#1
|
|||||||||
|
|||||||||
إلى الغيارى من أبناء وعلماء الأمة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين إلى الغيارى من أبنا هذه الأمة الذين استنكروا قبل سنوات هدم أصناماً لبوذا في أفغانستان وطالبوا الأمم المتحدة بالتدخل لإعادة بنائها احتراماً لمشاعر من يتعبد بها ولكونها من الآثار التي لها جذور تاريخية قديمة وترمز إلى ثقافة مجتمع تربى على التذلل لها وتقديسها كإله يُعبد من دون الله العظيم إليهم أحمل رسالة مضمونها يحوي الوقوف بغيرة مع من هم ينتمون إليهم من أبناء الأمة وإن اختلفوا معهم في بعض المعتقدات إلا أنهم لا يخالفونهم في التعبد لله وتوحيده فهم يسيرون في هذا المجال معهم في طريقٍ واحد وينتمون إلى دينٍ واحد وينهلون الخير من عقلٍ واحد هو ذلك العقل الذي قال الله العظيم له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر وبعدها أقسم بأنه به يُثيب من تبعه وسلك السبيل الذي يهدي إليه وبه يُعاقب من خالفه وسلك سبيلاً شائكاً بميلانه عنه إلى حضان الشيطان الرجيم نعم إن ذلك العقل الذي أقسم الله بأن يُثيب به ويُعاقب هو النور العظيم لأول خلق الله الذي خر ساجداً له بمجرد اكتمال خلقته مُقراً بعظمة خالقه إنه نور خير النبيين وخاتمهم وسيد الرسل والمتمم لرسالاتهم ذلك الإنسان العظيم الذي أرسله رحمة للعالمين بعد 124000 نبي تعاقبوا على أداء دورهم في إرشاد البشرية وهديهم إلى صراط الحق ودعوتهم إياهم إلى الوحدة والتمسك بحبل الله المتين وتجتب الفرقة التي تؤدي بهم إلى التشرذم والإنكماش ليكونوا لقمة سائغة في أفواه الفراعنة والمتجبرين نعم إن هذه الفئة من هذه الأمة هي الأجدى بالدفاع عنها وحماية رموزها من الهتك من قبل من ينسبون أنفسهم إلى العلم وهم عنه بعيدين فإن كانوا ذي غيرة حقيقية فعليهم اليوم أن يستنكروا ذلك القول الذي تفوه به من اعتلى منبر خير الأمة وخاتم الرسل ليكون له أمين فإذا به يبث سمومه منه ليُفرق وحدة المسلمين من خلال خطبته التي تفوه بها مشنعاً فيها على شيعة أمير المؤمنين ومتهماً إياهم بالشرك والإنتماء إلى بلدٍ لا يربطهم به إلا التوافق في العقيدة والولاء لآل الرسول العظيم ، يهدف من وراء خطبته لأمر عظيم يتمثل بإخراج هذه الفئة عن كون أفرادها مواطنين لبلد الحرمين وانتمائهم إلى شعبٍ كريم ، ومن ثم يسترسل في حديثه البائس لينال به من رمز عظيم من رموزهم ألا وهو الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف ، ليُشببه بالعنقاء والغيلان أي أنه أسطورة لا وجود لها في عالم الوجود ، متجاهلاً ما خُط في الكتب من أحاديث نبوية تُثبت أن الإمام المهدي شخصية لها واقعها وإن لم تكن قد وُجدت بعد عند بعض المذاهب الإسلامية إلا أنها ستظهر في آخر الزمان لتُقيم على هذه الأرض القسط والعدل بعد أن تُملأ بالظلم والجور ، فيكف له أن يتجاهل كل هذا الزخم من الأحاديث التي قد تكون متواترة ، وإن لم تصل إلى حد التواتر فهي كثيرة لا يمكن انكارها أو التملص منها فأين أنتم يا علماء الأمة عن هذا الرجل الذي طعن في شخصية هي عندكم لها قدسيتها لانتمائها لسيد البشر ولما لها من شأنٍ عظيم ، بالأمس استنكرتم تحطيم تلك الأصنام التي هي لا تنتمي إلى معتقداتكم لا من قريب ولا من بعيد واليوم انتم صامتون لا تحركون ساكناً ولا تنطقون ببنت شفه توقفون خلالها هذه الفتن التي تخرج إلى الساحة بين الفينة والأخرى لتُمزق جسد الأمة وتُعطي العدو دافعاً للهجوم عليها فكرياً ونفسياً قبل ان يستخدم سلاحه الفتاك الذي به يقسمها لتكون دويلات ضعيفة لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضراً تستجديه ليحتل أوطانها بذريعة حمايتها من عدو مجهول وفي الواقع هو العدو الذي يلزم منكم الحذر منه بصمودكم وتلاحمكم وتمسككم بحبل الله المتين لتكونوا كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضوٌ تداعَ له سائر الجسد بالسهر والحمى قفوا بشجاعة وأعلنوا استنكاركم لكل ما يُفرق ويُشتت سواءاً بالكلمة أو بالفعل لتُوقفوا بذلك هذا النزف الذي هد جسد الأمة وجعلها منهكة القوى آمل أن تكون رسالتي قد وصلت وأن تُثمر بما فيه صلاحنا لنعود إلى أمجادنا في زمن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ومن جاء بعده من خلفاء راشدين وهداة مهديين فتحوا ربوع الكون بجمع الكلمة ووحدة الصف صــ آل محمد ــداح |
10-15-2011, 01:33 AM | #2 |
مديــر عام |
اسئل الله ان يحشر كل من ناصب العدواوة والبغضاء لمحمد وال محمد ص
قي جهنم وبئس المصير نعم هنالك من يدافعون عن تراثهم وسنبقى ندافع عن اائمتنا الى آخر نفس بنا ان شاء الله اسئل الله ان يبارك بجهودكم صداح ال محمد لكم منا دعاء بالعافيه والتوفيق في خدمة الزهراء وبنيها ع احسنتم والحسن الله اليكم موضوع جميل بمعلومته ينفع المتصفح لانه يحمل الفائده اسئله لكم الامن والامان والعافيه ان شاء الله لكم منا تحيات ودعاء وربي يرعاكم |
|
10-16-2011, 08:57 AM | #3 | ||
عضو مميز
|
تحية من الأعماق لروحك الولائية ونفسك الطيبة أيها الغالي الأستاذ سيد عدنان لك الود الخالص والتحية المباركة |
||
|
|
|
|