#1
|
|||||||||
|
|||||||||
أنا أمُنُّ عليكَ ، لاأنتَ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته جلس بين يدي الامام الخميني (رحمه الله) رجل ، و قدّم اليه أموالا من الحقوِ الشرعية الواجبة عليه . و أخذ يتكلم للامام آية الله العظمى السيد الخميني بطريقة و كأنه يمنّ على الامام بإعطائه ذلك . فقال له الامام (رحمه الله) : « أنا ينبغي ان أمنّ عليك ، لأني أرفع عن كاهلك مسؤولية ثقيلة ، و أضعها على كاهلي لاأنت تمنّ عليّ » !([1]) ------------------------------ [1]ـ بالفارسية ( سرگذشت هاى ويژه امام ) ، ج 2 ، ص 81 . اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|