#1
|
|||||||||
|
|||||||||
رمضان.. يقف على بابك، فكيف أنت مستقبله؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته. ها هو ذا الشهر الكريم يقف على بابك، أخي المؤمن، منتظراً الإذن من الله بالدخول.. فكيف أنت مستقبله؟ وماذا أنت فاعل فيه؟ هل تستقبله بالإنشغال باللهو وطول السهر، هل تتضجر من قدومه ويثقل عليك؟ أم تستقبله بالتوبة النصوح، والعزيمة الصادقة على إغتنامه، وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة؟ وإليك بعض فضائل الأعمال في رمضان: 1- الصوم: قال (ص): "كلّ عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف. يقول عزّوجلّ: إلا الصيام فإنّه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك". قال: "مَن صام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه". 2- القيام: قال سبحانه: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا) (الفرقان/ 63-64). وقال (ص): "مَن قام رمضان إيماناً وإحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه". 3- قراءة القرآن: وما أكثر الآيات والأحاديث الواردة في فضل تلاوة القرآن وسماعه والعمل به وتعلمه وتعليمه، وما أجدر أن يكون ذلك في رمضان، فهو شهر القرآن. 4- الصدقات: فالمؤمن في ظل صدقته يوم القيامة "ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه"، والأحاديث غيره كثيرة، والأجر في رمضان مضاعف. 5- الإعتكاف: لاسيّما في العشر الأواخر، وهذا من سنة النبي (ص). 6- العمرة: إذ قال النبي (ص): "عمرة في رمضان تعدل حجة معي"، وهل بعد هذا فضل؟ 7- الإكثار من الأعمال الصالحات بوجه عام، من كثرة الذكر وصلة الأرحام، والتوبة النصوح والتأمل وقضاء الحاجات وتفريج الكربات وإرتياد المساجد وقراءة القرآن. اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|