.::||[ آخر المشاركات ]||::.
استشهاد الزهراء ع. المن يايمه ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 516 ]       »     الأمل بالمهدي يخفف ثقل الإبتلا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 774 ]       »     موقف المؤمن من الابتلاء [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 734 ]       »     "ولا تقف ما ليس لك به علم.." [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 498 ]       »     إنّها فاطمة (عليها السلام) ذات... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4392 ]       »     هـاجَ بـيْ شوقٌ إليكِ كَربلاءْ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 15982 ]       »     سيدي عشقتُ أمنية الأربعين ~ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4622 ]       »     حب الحسين عليه السلام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3051 ]       »     يوم الأربعين. [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3808 ]       »     في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6275 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14821



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 09-30-2016, 01:56 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4620 يوم
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإمام الحسين(ع) في ذاكرة الشعراء



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



لقد وجد الشعراء على اختلاف عصورهم ومذاهبهم في شخصية الإمام الحسين(عليه السلام) ما يثير شاعريتهم, ويحرّك عواطفهم، ويملك عليهم وجدانهم؛ وكيف لا وهو الذي سنّ للناس سبيل الشهادة، والتضحية من أجل الحق، وعدم الركوع للظالمين، وهو القائل (والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ، ولا أقرُّ لكم إقرار العبيد).
انطلق الشعراء في هذا الميدان الفسيح وهم يتقصون أخلاق الامام الحسين(عليه السلام) الحميدة، ويتعقبون شمائله العالية، ويشيدون بمواقفه النبيلة، وكان من بين هؤلاء الشعراء القاسم بن يوسف الكاتب( ت 218هـ ) الشاعر المعروف، اذ يقول بلوعةٍ وأسًى:

لا تنقـــــضي حسراتُ ذي ورعٍ ودم الحسين على الثرى يجري ودمــــــاء إخـــوته وشيـــــعـــتــــه مستلحــمــون بجــــانب الـــنـــهـــر

ولعل الصورة التي يرسمها عبد الله بن المعتز بن المتوكل العباسي(ت 296هـ ) للإمام الحسين(عليه السلام) أكثر واقعية وتأثيراً وأبعد عمقاً، فالحسين حين مصرعه يحيط به أعداؤه، وقد اشتدّ به العطش، إنّها صورة الأسد المجروح وقد أحاطت به الكلاب تنهشه من كل جانب، فيقول :

ولا عجباً غير قتل الحسيــ ـن ظمآن يُقصى عن المشربِ

فيا أسـداً ظــل بــين الـكلا ب تنـهشــه دامي المخلبِ


وابن الهبارية محمد بن محمد بن علي بن صالح الهاشمي(ت 509هـ ) يتأسّف على ما فاته من نصرة الإمام الحسين (عليه السلام) ، ولو أنه كان حاضراً يوم العاشر لما قصّر عن نصرته ، ولسقى أعداءه من حدّ سيفه ورمحه ، وهو صادقٌ فيما يقوله ، والشاهد على ذلك قسمه في أول الأبيات ، وإن لم يحالفه الحظ، ولكن كلّ ما يستطيع أن يواسي به الحسين فضلة حزن ودموع جارية، يقول:

أحسين والمبعوث جــدّك بالــهـــدى قسماً يكونُ الحقّ عنه مُسائـــلــي
لو كنتُ شاهد كربلا لبذلتُ في تفريج كربك جهد بذل الـباذلِ
وسقيتُ حــدّ السيف من أعدائكم عللاً ، وحدَّ السّــــمهـــريِّ الــذابـلِ
لكنّنـي أخـّـرتُ عــــنك لشــــقـــــوتي فبلابـلي بـــين الـــغـــريِّ وبــــابــــلِ
هبني حرمتُ النصر من أعدائكم فأقلُّ مــــن حـــــزنٍ ودمــــع هـامـلِ


وهذا أبو الحسين الجزّار يحيى بن عبد العظيم المصري(ت 679هـ) يعتصره الأسى ويدركه العجب حين يرى النواصب يوم العاشر من المحرّم وقد أقبل بعضهم يصافح بعضاً فرحاً واستبشاراً بمقتل سبط الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم) والأعجب من ذلك أنهم يأتون وقد كحّلوا عيونهم، وخضبوا أيديهم بالحناء ، فبدت أجفانهم سوداً، وأناملهم حمراً، ولا يجد ما يدفع عنه صورة هذا المشهد المؤلم سوى الدموع التي يذرفها حزناً وأسًى على الحسين(عليه السلام) يقول:


أفي يَوْمِ عـــاشُورَاء أصْــبِحُ بـــــاسِماً تَلُوحُ على وَجْهِي الطلاقَةُ والبِشْرُ ؟
أوَاسِي بِهِ قَتْلَ الحُسينِ وَما جَرَى على قَوْمِهِ بالطَّفِّ إذْ قُـــضِـــــيَ الأمْرُ
أبَـــــى اللهُ إنِّــــي مُذْ خُلِقْتُ لَمُـــؤمِنٌ وَما اجْتَمَعَ الإيمانُ مُذْ كانَ والكُفْرُ
عَجِبْتُ لِقـــــوْمٍ فِيهِ أبْدَوْا مَـــــسَرَّةً وَصافَـــحَ زَيْداً مِنْهُمُ فَــــرَحاً عَمْــــــرُو
يُوَافِيكَ مَكْحُولَ الجُفُونِ مُخَضَّباً فأجْــــفانُهُ سُـــــودٌ وَأنْــــمُلُـــهُ حُـــــمْـــــرُ
تُسَـــرُّ بِيـــَوْمٍ لا يســـــرُّ بِمـــــا جَرَى على أهْلِهِ في مِـــــثْلِـــــهِ أحْـــمَدُ الطُّهْرُ



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول