.::||[ آخر المشاركات ]||::.
استشهاد الزهراء ع. المن يايمه ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 307 ]       »     الأمل بالمهدي يخفف ثقل الإبتلا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 462 ]       »     موقف المؤمن من الابتلاء [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 445 ]       »     "ولا تقف ما ليس لك به علم.." [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 316 ]       »     إنّها فاطمة (عليها السلام) ذات... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4066 ]       »     هـاجَ بـيْ شوقٌ إليكِ كَربلاءْ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 15656 ]       »     سيدي عشقتُ أمنية الأربعين ~ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4316 ]       »     حب الحسين عليه السلام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2864 ]       »     يوم الأربعين. [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3651 ]       »     في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5904 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14819



إضافة رد
#1  
قديم 11-27-2011, 10:00 PM
نـــائب المدير
المعارف غير متواجد حالياً
    Male
اوسمتي
وسام الاداري المميز Default Medal المشرف المميز العضو المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 118
 تاريخ التسجيل : May 2011
 فترة الأقامة : 4915 يوم
 أخر زيارة : 10-30-2012 (10:36 PM)
 المشاركات : 1,850 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
Arrow ۩۞علي الأكبر (فارس كربلاء) ۞۩



۩۞علي الأكبر (فارس كربلاء) ۞۩


اللهم صل على محمد وآل محمد









علي الأكبر ابن الحسين عليهما السلام أمـّه ليلى بنت أبي مروة وهو أكبر إخوته . . .

نشأ علي الأكبر في رعاية سبط الرسول ( ص ) وحبيبه ، وأمٍّ كريمة ، ونهل من نبع الإيمان لدى أبيه العظيم . . .


وأخذ عنه علمه ومعرفته ، واغترف من بحر فضائله ومزاياه ، فنما رشيداً شجاعاً شجاعةً فائقة ، محبـّاً للفداء والتضحية ، لا يعرف الضعف إليه سبيلاً . . .

كان متميزاً في الفروسية حتى عدّه المؤرخون فتى بني هاشم ، وكان مع صغر سنـّه يمتاز بالوعي والإدراك العميق . . .صفات اعترف بها أعداؤه بصراحةٍ . . .




وإذا صنـّفنا أحرار كربلاء لأتى علي الأكبر في الصف الأول من حيث الشهامة والشجاعة والفداء . . .لقد سار هو وإخوته الكرام بصحبة أبيه مهاجرين إلى الله تعالى في قافلة الإيمان ، عارفين ما ينتظرهم من مصاعب . . .

ساروا بلا تردد أو تخاذل في طريق الحق ، يرفعون راية الدفاع عن المظلومين ، لا تخيفهم كثرة الأعداء . . .لقد كان بحقٍ بطلاً من أبطال الإسلام ، وابناً طاهراً من أبناء النبوة ، وتربـّى في أحضان ابن البتول صانعة الرجال وابنها الحسين عليهم السلام . . .

لقد شهد علي الأكبر الابن البار الوفي للإسلام تخاذل الضعاف منتهزي الفرص ، وتأذى لما رأى . . .لكنـّه لم يكن ليضعف أو يتزلزل مقدار ذرة ، وقد زاد من ثباته وتصميمه ما رآه من إيمان وصبر إخوة مسلم بن عقيل وطفليه ، وتابع طريقه بإرادةٍ صلبه . . .

كيف لا وقد حمل بين جنبيه روح جدّه أمير المؤمنين عليهما السلام ، طالباً الشهادة بشوق وشغف . . .

وفجر يوم عاشوراء ، اصطف جند الإسلام في مواجهة جند الحكم الأموي المعتدين . . .و كان أصحاب الإمام الأوفياء على استعداد للفداء ، يحدوهم دافع وحيد ، هو القتال في سبيل الله . . .

ولدى مواجهة أعوان ابن سعد ، حملوا الأرواح على الأكف ، كي يرووا تربة الثورة في كربلاء بدمائهم الطاهرة . . .

وكان الحـُسين عليه السلام يرى أصحابه ومحبـّيه يتسابقون إلى القتال ، يحدوهم الأمل بالفوز والشهادة . . .وأخيراً يقع نظره على ولده الفتى الرشيد . . ولم ينفك محذراً أعوان يزيد داعياً للحق مرّة بعد مرّة . . .
وحين حاصر جنود ابن زياد أنصار الإمام ( ع ) كان علي الأكبر واحداً من المقاتلين الذين تصدوا لهجوم أعداء الله . . .دون أن ترهبهم كثرة العدد أو العتاد . . .وبعد قتال عنيف قـُتل جميع أصحاب الإمام عليهم السلام ، وعانقت أجسادهم التراب مختلطأً بدمائهم الزكية . . .ولم يبق حول الإمام سوى أهل بيته خاصة . . .

وعندما برز علي الأكبر عليه السلام ، وبعد أن استأذن أباه للقتال ، كان قد ملأه الغضب والحماس للذود عن الحق ، وغمره الشوق إلى الشهادة في سبيل الله . . .

فأذن له ونظر إليه آيسٍ منه وأرخى عينيه عليه السلام وبكى . . .ثم رفع شيبته الشريفة نحو السماء وقال :

{ اللهمّ اشهد على هؤلاء القوم ، فقد برز إليهم غلامٌ أشبه الناس خلقاً وخـُلقاً ومنطقاً برسولك . . .وكنـّا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجهه . . .اللهم امنعهم بركات الأرض ، وفرقهم تفريقاً ، ومزقهم تمزيقاً ، واجعلهم طرائق قدداً ، ولا تـُرضِ الولاة عنهم أبداً . . . فإنـّهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا يقاتلوننا }


بعد ما قتل أصحاب الحسين رضوان الله عليهم فعند ذلك وصلت النوبة إلى بني هاشم، وأول من قتل منهم علي بن الحسين الأكبر، وأمه ليلى، وفيه يقول الشاعر:
لـــــــم تــــر عــــــين نظرت مثله****** من محـــــتف يــــمشي ومن ناعل
أعــــني ابن ليلى ذا السدى والندى******أعني ابن بنت الشـــــرف الفاضل
لا يــــــــؤثر الــــدنـــــيا عــن دينه*******ولا يبـــــيع الحـــــــق بـــــــالباطل

وكان من أصبح الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً وخُلقاً، فاستأذن أباه في القتال فنظر إليه الحسين نظر آيس منه، وأرخى عينيه وبكى، ورفع سبابتيه أو شيبته الشريفة نحو السماء وقال: (اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً وخُلقاً ومنطقاً برسولك، وكنّا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجه هذا الغلام، اللهم امنعهم بركات الأرض وفرّقهم تفريقاً ومزّقهم تمزيقاً، واجعلهم طرائق قدداً ولا تغفر لهم أبداً، ولا ترضي الولاة عنهم أحداً، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا).
ثم صاح: يابن سعد ما لك؟ قطع الله رحمك ولا بارك الله في أمرك، وسلّط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله، ثم رفع صوته وتلا: (إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ).
فحمل علي الأكبر على القوم وهو يقول:

أنـــــا عــــلي بن الحسين بـن علي****** نحــــــن وبيـــــت الله أولى بالنبي
أطعنـــكـــــم بــــالرمح حـــتى يثني******أضربــــكم بالسيف أحمي عن أبي
ضـــــرب غـــــلام هـــاشمي علويّ******والله لا يحــــــكم فــينا ابن الدعي


فشدّ على الناس وقتل منهم خلقاً كثيراً حتى ضجّ الناس من كثرة من قتل، فروي أنه قتل مائة وعشرين رجلاً، فرجع إلى أبيه وقد أصابته جراحات كثيرة وهو يقول: يا أبة العطش قد قتلني وثقل الحديد قد أجهدني، فهل إلى شربة من الماء سبيل أتقوّى بها على الأعداء.

يشكــــو لخير أبٍ ظماه وما اشتكى***** ظمأ الحشا إلا إلى الظامي الصدي
كلٌ حشـــــاشته كصـــــــالية الغضا******ولســـــــانه ظـــــمأ كــــشقة مبرد

فبكى الحسين وقال: وا غوثاه يا بني، يعزّ على محمد المصطفى وعلى علي المرتضى وعليّ أن تدعوهم فلا يجيبوك وتستغيث بهم فلا يغيثوك، يا بني قاتل قليلاً، فما أسرع أن تلقى جدك محمداً (صلّى الله عليه وآله) فيسقيك بكاسه الأوفى شربةً لا تضمأ بعدها أبداً، يا بني هات لسانك. فأخذ لسانه فمصّه، وأعطاه خاتمه وقال: أمسكه في فمك وارجع إلى عدوّك، فإني أرجو أن لا تمسي حتى يسقيك جدّك، ولدي عد بارك الله فيك.
فرجع مرتجزاً

الحـــــــرب قد بانت لها حقائق******* وظهــــرت مع بعضها مصادق
والله رب الـعرش لا نـــــــفارق*******جموعـــــكــم أو تغمد البوارق

ولم يزل يقاتل حتى قتل تمام المائتين، فضربه مرّة بن منقذ العبدي ضربةً صرعته، وضربه الناس بأسيافهم فاعتنق فرسه فاحتمله الفرس إلى معسكر الأعداء فقطّعوه بسيوفهم إرباً إرباً، فلما بلغت روحه التراقي نادى رافعاً صوته: أبه هذا جدّي رسول الله قد سقاني بكأسه الأوفى شربةً لا أظمأ بعدها أبداً، وهو يقول: العجل العجل فإن لك كأساً مذخورة تشربها الساعة.

واعلياه واكبراه واحسينا واماماه



فجاءه الحسين ورفع صوته بالبكاء ولم يسمع أحد إلى ذلك الزمان صوت الحسين بالبكاء، فقال: قتل الله قوماً قتلوك، ما أجراهم على الرحمان وعلى انتهاك حرمة الرسول، أما أنت يا بني فقد استرحت من هم الدنيا وغمومها، وسرت إلى روح وريحان وجنّة ورضوان وبقي أبوك لهمّها وغمّها، فما أسرع لحوقه بك، ولدي علي ّعلى الدنيا بعدك العفا.

ابــــــنيّ هـــــــل لـــــــك عودةٌ****** حتــــــى أقــــــول مـــــــــسافر
كنـــــت الســــــواد لنــــــاظري****** فعليــــــك يـــــــبكي النــــــاظر
مــــــن شــــــاء بــــعدك فليمت******فعـــــــليك كنـــــــت أحـــــــاذر
فــــإذا نطـــــــــقت فـــــمنطقـي*******بجمـــــــيل وصـــــــفك ذاكــــر
وإذا سكــــــت فــــــإن فــــــــي******بــــــالي خــــــــيالــــــك خاطر
يا كوكبا مــــا كان أقصر عمره******وكـــذاك تكون كواكب الأسحار
فعند ذلك خرجت زينب الكبرى من الخيام مسرعة وهي تنادي: وا ولداه؛ وا مهجة قلباه؛ فجاءت وانكبّت عليه، فجاء الحسين واخذ بيدها وردّها إلى الفسطاط، ثم نادى: يا فتيان بني هاشم هلمّوا واحملوا أخاكم إلى الفسطاط.

عظم الله لك الأجر يا سيدي في ابنك شبيه النبي, عظم الله لكِ الأجر يا عقيلة آل محمد في ابن أخيكِ, عظم الله لك الأجر يا مولاي يا صاحب الزمان في علي الأكبر, عظم الله لكم الأجر جميعا





 توقيع : المعارف



رد مع اقتباس
قديم 11-27-2011, 11:33 PM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 11-05-2024 (11:04 PM)
 المشاركات : 7,697 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي






احسنتم واحسن الله اليكم

ربي ايبارك بجهودكم ويعافيكم










المعارف


لكم منا دعاء بالعافيه

والتوفيق في خدمة الزهراء وبنيها ع

احسنتم واحسن الله اليكم


 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول