|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
عندي لك رسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته قبل وفاة المرجع الورع آية الله العظمى السيد ميرزا مهدي الشيرازي في سنة ( 1380 هـ ) بيومين أو ثلاثة أيام جائه الشيخ عبد الزهراء الكعبي و قال : سيّدنا عندي لك رسالة و اني معتذر اليك ، فلقد رأيتُ البارحة في المنام الامام موسى بن جعفر (عليهما السلام) و قال لي : قل للسيد ميرزا مهدي انك قد أدّيت ما كان عليك من الخدمات الدينية ، و الآن استعدّ للرّحيل ! يقول الشيخ الكعبي : ما أن أبلغتُ للسيد هذه الرسالة حتى رأيته بكى و قلّب كفّيه و أخذ ينظر اليهما و يقول : كيف أواجه ربّي و يدي خالية . اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|