|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
النـــــــــــــــداء الأخيــــــــــــــــــــــــــــر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته بقدر الوعي بقدر الحب بقدر الحب بقدر الطاقة. الوعي هو المكان ولب المكان هو المكانة ولب المكانة هوالتمكين. الوعي يتطور بالإيمان فمن لا إيمان له لا وعي له. المؤمنون بالأطباق السبعة والأرضين السبعة والسماوات السبعة والشاكرات السبعة هم وحدهم من يتمتعون بوعي حقيقي . الدخول في النظام الإلهي هو نفسه الدخول في خلقه الآفاقي. ((إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ)). 190 آل عمران أصحاب الكرة والفقاعة الطائرة في الفراغ هم في الحقيقة كافرون بالنظام الإلهي في الخلق ، وبالتالي فهم وإن آمنوا بالخالق هم كافرون به وبنظامه في الخليقة والحقيقة. الإيمان بأن الهيولا الأولى لها صورة ناطقة من نفسها ظهرت كمثل البشر يجعلك أيها المؤمن في مراتب تنزلها . الغيب المغيب الكنز المخفي خاطبنا عبر الوجود بصورة. الإيمان بهذه الصورة هو الطريق الواضح والحقيقي للظهور المقدس في سماء الخليقة. الناكرون للصورة المرئية هم وإن آمنوا بالظهور المقدس هم في الحقيقة أبعد ما يكون عنه. تزامن ظهور الأرض المسطحة والصورة المرئية في واقعنا هذا المعولم المعلوماتي هو من أجل الظهور المقدس لمولانا المهدي منه النور في سماء الخليقة، فالناكرون للأرض المسطحة والصورة المرئية هم أعداء الإمام المنتظر منه النور وإن توهموا أنهم في انتظاره. اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|