|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الإمام الحسين جنون الملايين ومأوى المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته روي عن رسول الله صلى الله عليه وآلـه قال : (إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً) . **************************************ونحن نودع شهر الأحزان للبيت النبوي محرم الحرام ، ونستقبل شهر صفر المعظم ، وما فيه من ذكريات أليمة وحزينة في قلوب المحبين إلى أهل البيت عليهم السلام ، نتذكر المقولة الخالدة التي سجلها لنا التاريخ ، لعابس بن أبي شبيب الشاكري وصدى كلماته في كربلاء البطولة والفداء (حب الحسين أجنني) . ما حقيقة هذا الجنون ؟ وهل هو مجازي أم ماذا ؟ وما زلت أتذكر قبل سنوات قريبة حين وقع بين يدي كتاب الباحث والمستبصر المغربي ادريس الحسيني ، تحت عنوان (لقد شيعني الحسين عليه السلام) ، وتأثير الحسين سلام الله عليه في هدايته إلى طريق الحق ، في أحد مصاديق الحديث النبوي المروي (إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة) . ::: وقفة تأمل مع الحسين (ع) ::: وكحال أي موالي عاشق للحسين عليه السلام ، وسيرته العطرة ، حياته وثورته المباركة ، أخذني الشوق والفضول إلى أحد محركات البحث (Google) كحال الملايين في أصقاع الأرض ، أبحث في كلمات وحروف الحسين ، وكم كانت النتائج باهرة للعقل والوجدان .. أضعها هنا أمامكم للتاريخ والإنسان ، وقد بدأت بالبحث بالكلمات التالية : ـ الإمام الحسين عليه السلام . وكانت نتيجة البحث هي (000 170 4) أي أربعة ملايين ومائة وسبعون ألف باحثاً . ـ الإمام الحسين . وكانت نتيجة البحث (000 530 6) أي ستة ملايين وخمسمائة وثلاثون ألف باحثاً . ـ الإمام الحسين بن علي . وكانت نتيجة البحث هي (000 280 5) أي خمسة ملايين ومئتان وثمانون ألف باحثاً . ـ الإمام الحسين ع . وكانت نتيجة البحث هي (000 400 7) أي سبعة ملايين وأربعمائة ألف باحثاً . ـ الإمام الحسين في كربلاء . وكانت نتيجة البحث هي (000 140 1) أي مليون ومائة وأربعون ألف باحثاً . ـ الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب . وكانت نتيجة البحث هي (000 310 1) أي مليون وثلاثمائة وعشرة ألاف باحثاً . ـ الإمام الحسين في القرآن . وكانت نتيجة البحث هي (000 060 1) أي مليون وستون ألف باحثاً . ـ الإمام الحسين في عاشوراء . وكانت نتيجة البحث هي (000 718) أي سبعمائة وثمانية عشر ألف باحثاً . وأمام هذه الأرقام القياسية ، توقفت بالتساؤلات التالية: ما هي الأسباب في إندفاع الملايين في البحث عن الحسين (ع) ؟ وما هو سر الخلود للإمام الحسين (ع) وثورته في قلوب الملايين ؟ الجواب: لعل الأسباب كثيرة ومتعددة ، ولكني أستطيع أن أضعها في أربعة عوامل بصورة موجزة : العامل الأول: اللطف والتسديد الإلهي . العامل الثاني: وضوح الرؤية والهدف للإمام (ع) . العامل الثالث: أنصاره خيرة الناس وصفوة الأصحاب . العامل الرابع: الدور الإعلامي إلى الحوراء زينب والإمام السجاد عليهما السلام . إذن ماذا أستفدنا من الحسين (ع) ومن عاشوراء ؟ الجواب: يمكنني أن أقول أننا أستفدنا .. 1/ معرفة الحق 2/ العزة والكرامة 3/ نصرة الدين 4/ العودة الى الله وفي الأخير ، ماذا يعني حب الحسين سلام الله عليه للموالين ؟ الجواب: بمنتهى البساطة أن حب الحسين يعني حب الله والإلتزام بتعاليمه . ::: همسة ::: ألم أقل لكم أن الحسين جنووووون الملايين عفواً بل هو طريق الجنة إلى الملايين . فسلام على الحسين ما دمت حيا اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
11-06-2015, 08:17 AM | #2 |
مديــر عام |
ألم أقل لكم أن الحسين جنووووون الملايين عفواً بل هو طريق الجنة إلى الملايين . فسلام على الحسين ما دمت حيا نعم سلام على الحسين وآل الحسين اسئل الله ان يرزقنا واياكم شفاعة الحسين ع وربي يسلمكم شجون الزهراء |
|
11-08-2015, 10:12 PM | #3 |
المراقبين
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمدوآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم. حياكم الله تعالي وجعلكم حداث الحسين صلوات الله عليه في يوم المحشر ولا فرق الله بينكم وبين الحسين ابدا بحق محمد واله الطاهرين |
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|