.::||[ آخر المشاركات ]||::.
استشهاد الزهراء ع. المن يايمه ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 472 ]       »     الأمل بالمهدي يخفف ثقل الإبتلا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 702 ]       »     موقف المؤمن من الابتلاء [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 672 ]       »     "ولا تقف ما ليس لك به علم.." [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 456 ]       »     إنّها فاطمة (عليها السلام) ذات... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4327 ]       »     هـاجَ بـيْ شوقٌ إليكِ كَربلاءْ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 15923 ]       »     سيدي عشقتُ أمنية الأربعين ~ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4539 ]       »     حب الحسين عليه السلام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2986 ]       »     يوم الأربعين. [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3753 ]       »     في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6190 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14821



إضافة رد
#1  
قديم 03-28-2024, 03:42 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4620 يوم
 أخر زيارة : 09-27-2024 (09:25 PM)
 المشاركات : 5,039 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا الفاضلات



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته

لقد أرست عقيلة الطالبيين السيدة زينب أروع وأرقى مراتب الصبر والإيمان والاحتساب حينما قامت بواجبها الديني والأخلاقي والإنساني، كانت عضوا فاعلا ورئيسيا في التعامل مع الأحداث التي خلفتها معركة كربلاء المصيرية من تبعات وتداعيات على البيت العلوي.

فقد قامت ليلة العاشر من محرم يوم الوغى والنزال تتقصى عن كثب ما يدور من مجريات في صراع الحق ضد الباطل، فتشرف إشرافا مباشرا في معالجة الآثار المترتبة من نتائج هذه الواقعة، والتي أدت إلى استشهاد الإمام الحسين وأصحابه ، فظلت الحوراء تتابع الوضع المأساوي مع الإمام زين العابدين فيما يجب فعله للحفاظ على البقية الباقية من حرم الحسين وأطفاله الذين عاشوا الرعب والخوف والتشتت من الجيش الأموي الذي بادر بحرق الخيام وتمزيقها والنيل من ساكنيها وترويعهم والتنكيل بهم، فجاءت الهمة الزينبية وقامت بحمايتهم ورعايتهم، وأصبحت حصنا حصينا لهم تداويهم وتداريهم، وتهدأ روعهم وتدخل عليهم الأمن والأمان؛ مما تخوفوا وفزعوا منه.

ونحن في ذكرى وفاتها نجدد العهد في السير على سيرتها العطرة وإبراز دورها الريادي والمميز، فهي كانت تكافح وتنافح عن اليتامى والأرامل من ضحايا واقعة الطف من الأعداء المتربصين من الجيش الأموي الغادر الذي يستهويه التعذيب والتعسف بأهل البيت، فحاولت ربانة الصبر بكل ما أوتيت من صلابة وصمود أن تقف عائقا وسدا منيعا أمام تحقيق طموحاتهم وغاياتهم بما تملكه من إصرار وعزيمة وشكيمة واضعة نصب عينيها حمايتهم من الذئاب البشرية التي لا تعرف معنى العفة والطهارة والكرامة، إنها حقا بطلة كربلاء والتي صنعت أنموذجا مثاليا لكل امرأة تسعى أن تعيش حياة العزة والمجد والطهر والعفاف.

فحري بنسائنا حفظهن الله في زمننا الحاضر أن يعدن حساباتهن بشكل موزون وعقلاني في فن تعاملهن مع محيطهن وخاصة بيوتهن وأزواجهن وعيالهن، حتى يعطين صورة حية وحسنة تجنبهن كل المنزلقات الأسرية، وتجعل من الطرف المقابل يعاملهن بالمثل حبا واحتراما وتقديرا، بل يبذل جهدا مضاعفا في إسعادهن عندما يلمس الحب والحنان والدفء منهن، وأن يبتعدن عن كل المنغصات التي تفسد حياتهن ومن حولهن، وأن يترفعن عن صغائر الأمور والإثارة غير المعقولة، وأن يأخذن في حسبانهن التنازل الإيجابي الذي يجمع الشمل ولا يفرقه وأن يضحين بما يقدرن عليه من تضحية حتى يتم السلام والوئام بين كل الأطراف.

فبهذا نكون حققنا جميعا هدفا ساميا ونبيلا في أن نجعل من سيرة الحوراء زينب نعم القدوة والأسوة الحسنة في مسيرة دربنا وروح حياتنا.




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول