.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14556
 
 عدد الضغطات  : 5124


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 08-07-2022, 11:58 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4387 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هل انه لم یرجع من دم علي الاصغرعليه السلام قطرة الی الأرض ؟



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته




1. رمی الدم الی السماء و عدم رجوعه

کثیر من التقاریر التأريخية تصرح بأن الامام الحسين عليه السلام رمی بدم ابنه علي الاصغر عليه السلام الی السماء.

تقاریر المؤرخین من المسلمین:

ابو الفرج الاصفهاني أحد المؤرخین الکبار فی كتاب «مقاتل الطالبيین» ینقل عن من شاهد القضیة ، ان الامام الحسين عليه السلام رمی بدم ابنه الی السماء و لم یرجع منه شئ :

«حدثني محمد بن الحسين الأشناني قال: حدثنا عباد بن يعقوب قال: أخبرنا مورع بن سويد بن قيس قال: حدثنا من شهد الحسين، قال: كان معه ابنه الصغير فجاء سهم فوقع في نحره، قال: فجعل الحسين يأخذ الدم من نحره ولبته فيرمى به إلى السماء فما يرجع منه شئ، ويقول: اللهم لا يكون أهون عليك من فصيل (ناقة صالح).»

الاصفهاني، أبو الفرج علي بن الحسين - المتوفى356 ق -، مقاتل الطالبيين، ص 60، طبق برنامج الجامع الكبير

ابو البركات الدمشقي من مورخی اهل السنَة، صاحب كتاب «جواهر المطالب»، یقول :

«وأوتي (عليه السلام) بصبي صغير من أولاده اسمه عبد الله فحمله وقبله فرماه رجل من بني أسد فذبح ذلك الطفل ! فتلقى الحسين دمه بيده وألقاه نحو السماء؟ وقال: رب إن كنت حبست عنا النصر من السماء فاجعله لما هو خير لنا، وانتقم لنا من الظالمين.»

جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - ابن الدمشقي - ج 2 ص 288 ،‌ شمس الدين أبي البركات محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي المتوفى سنة 871 ه‍

ابن كثير الدمشقي من علماء اهل السنة،نقل عن هاني بن ثبيت الحضرمي هکذا :

«قال ثم إن الحسين أعيا فقعد على باب فسطاطه وأتى بصبى صغير من أولاده اسمه عبد الله فأجلسه فى حجره ثم جعل يقبله ويشمه ويودعه ويوصى أهله فرماه رجل من بنى أسد يقال له ابن موقد النار بسهم فذبح ذلك الغلام فتلقى حسين دمه فى يده وألقاه نحو السماء.»

ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي _المتوفى774 ق_، البداية والنهاية، ج 8، ص 186، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

حسب التقریرین المذکورین آنفا ، اسم هذا الطفل، عبد الله ؛ لکن لم یذکر قضیة الاذان و التحنک. هذه النكتة تبین لنا ان هذا الجريان یرتبط ب علي الاصغر و اسمه یشتبه مع اسم عبدالله.

الخوارزمي من علماء اهل السنة، علاوة علی نقله رمی الدم الی السماء ، یصرح ب أن اسمه ، «علي»:

«ناولوني عليا الطفل حتى أودعه. فناولوه الصبي، فجعل يقبله ويقول: ويل لهؤلاء القوم إذا كان خصمهم جدك، وبينا الصبي في حجره، إذ رماه حرملة بن الكاهل الأسدي فذبحه في حجر الحسين (عليه السلام)، فتلقى الحسين دمه حتى امتلأت كفه، ثم رمى به نحو السماء، وقال: أللهم إن حبست عنا النصر فاجعل ذلك لما هو خير لنا. ثم نزل الحسين (عليه السلام) عن فرسه وحفر للصبي بجفن سيفه، ورمله بدمه، وصلى عليه.»

الخوارزمي، الموفق بن احمد _المتوفی568 ق_ مقتل الحسين عليه السلام، ج 2، ص 37، تحقيق: الشيخ محمد السماوي، انوار الهدي،

ابن اعثم الكوفي ایضا یذکر اسمه «علي» :

«وله ابن آخر يقال له علي في الرضاع، فتقدم إلى باب الخيمة فقال: ناولوني ذلك الطفل حتى أودعه! فناولوه الصبي، فجعل يقبله ...»

الكوفي، أحمد بن أعثم _المتوفى314 ق_، كتاب الفتوح، ج 5 ص 115، تحقيق: علي شيري (ماجستر في التاريخ الإسلامي )، ناشر: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1411هـ

المرحوم السيد بن طاووس صاحب المقتل المشهور عند الشيعة فی كتاب «اللهوف»، من دون ذكر اسم هذا الطفل ، ینقل قضیة استشهاده هکذا :

«وَ لَمَّا رَأَى الْحُسَيْنُ عليه السلام مَصَارِعَ فِتْيَانِهِ وَ أَحِبَّتِهِ عَزَمَ عَلَى لِقَاءِ الْقَوْمِ بِمُهْجَتِهِ وَ نَادَى هَلْ مِنْ ذَابٍّ يَذُبُّ عَنْ حَرَمِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله؟ هَلْ مِنْ مُوَحِّدٍ يَخَافُ اللَّهَ فِينَا؟ هَلْ مِنْ مُغِيثٍ يَرْجُو اللَّهَ بِإِغَاثَتِنَا؟ هَلْ مِنْ مُعِينٍ يَرْجُو مَا عِنْدَ اللَّهِ فِي إِعَانَتِنَا؟ فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ النِّسَاءِ بِالْعَوِيلِ فَتَقَدَّمَ إِلَى الْخَيْمَةِ وَ قَالَ لِزَيْنَبَ نَاوِلِينِي وَلَدِيَ الصَّغِيرَ حَتَّى أُوَدِّعَهُ فَأَخَذَهُ وَ أَوْمَأَ إِلَيْهِ لِيُقَبِّلَهُ فَرَمَاهُ حَرْمَلَةُ بْنُ الْكَاهِلِ الْأَسَدِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِسَهْمٍ فَوَقَعَ فِي نَحْرِهِ فَذَبَحَهُ فَقَالَ لِزَيْنَبَ خُذِيهِ ثُمَّ تَلَقَّى الدَّمَ بِكَفَّيْهِ فَلَمَّا امْتَلَأَتَا رَمَى بِالدَّمِ نَحْوَ السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ هَوَّنَ عَلَيَّ مَا نَزَلَ بِي أَنَّهُ بِعَيْنِ اللَّهِ.»

بعده، یصرح بأن الامام الباقر عليه السلام قال:

«قَالَ الْبَاقِرُ عليه السلام فَلَمْ يَسْقُطْ مِنْ ذَلِكَ الدَّمِ قَطْرَةٌ إِلَى الْأَرْضِ.»

السيد ابن طاووس، الحسيني، علي بن موسي _المتوفی 664ق_ ، اللهوف في قتلى الطفوف، ص 69، ناشر : أنوار الهدى - قم – ايران، المطبعة : مهر، الطبعة : الأولى، سنة الطبع : 1417

العلامة المجلسي ایضا یقول :

«فتلقى الحسين دمه حتى امتلأت كفه، ثم رمى به إلى السماء.»

المجلسي، محمد باقر _المتوفى1111ق_، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج 45، ص 46، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ - 1983م.

سيد محسن الأمين ایضا یقول :

«فتقدم إلى باب الخيمة وقال لزينب ناوليني ولدي الصغير حتى أودعه فأتي بابنه عبد الله وأمه الرباب بنت امرى القيس فأخذ واجلسه في حجره وأومأ إليه ليقبله فرماه حرملة بن كاهل الأسدي بسهم فوقع في نحره فذبحه فقال لزينب خذيه ثم تلقى الدم بكفيه فلما امتلأتا رمى بالدم نحو السماء ثم قال هون علي ما نزل به انه بعين الله .»

العاملي، السيد محسن الأمين (المتوفی1371ق_ لواعج الأشجان، ص 181، ناشر : منشورات مكتبة بصيرتي – قم، المطبعة : مطبعة العرفان – صيدا

ذکر فی هذا التقریر ان أم عبد الله، هی الرباب ؛ الحال ان علي الاصغر له من العمر ستة اشهر و لم یمکن انها تلد بعد ستة اشهر ولدا آخر. هذه القرينة تقوي الإشتباه فی اسمه المبارك.

2. نثر الدم علی الأرض :

فی بعض المصادر مثل الإرشاد ل الشيخ المفيد ذکر هکذا :

«ثم جلس الحسين عليه السلام أمام الفسطاط فأتي بابنه عبد الله ابن الحسين وهو طفل فأجلسه في حجره ، فرماه رجل من بني أسد بسهم فذبحه ، فتلقى الحسين عليه السلام دمه ، فلما ملأ كفهصبه في الأرض ...»

البغدادي، الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، العكبري ، _المتوفی 413 ق_ ، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج 2، ص 109، تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر : دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان، سنة الطبع : 1414 - 1993 م

الفتال النيسابوري ایضا نقل هذا المطلب:

«ثم جلس الحسين عليه السلام امام الفسطاط فأتى بابنه عبد الله بن الحسن عليه السلام وهو طفل فأجلسه في حجره ، فرماه رجل من بنى أسد فذبحه ، فتلقى الحسين صلوات الله عليه دمه ، فلما ملا كفه ، صبه في الأرض ....»

النيسابوري ، محمد بن الفتال (الشهيد 508هـ) ، روضة الواعظين، ص 188، تحقيق: السيد محمد مهدى السيد حسن الخرسان، ناشر: منشورات الرضي ـ قم.

الطبري ینقل عن ابی مخنف ایضا هذا المطلب:

«( قال أبو مخنف ) قال عقبة بن بشير الأسدي قال لي أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين إن لنا فيكم يا بنى أسد دما قال قلت فما ذنبي أنا في ذلك رحمك الله يا أبا جعفر وما ذلك قال أتى الحسين بصبى له فهو في حجره إذ رماه أحدكم يا بنى أسد بسهم فذبحه فتلقى الحسين دمه فلما ملا كفيه صبه في الأرض.»

الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب _المتوفى310 ق_، تاريخ الطبري، ج 4، ص 342، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت.

مع الإلتفات الی القرائن، نثر الدم علی الأرض لم یکن صحيحا ؛ لأنه

اولا:‌ ثبت انه حسب نقل اكثر المؤرخین، الامام الحسين عليه السلام رمی بدم ابنه الی السماء.

ثانيا: یحتمل ان تقریر الشيخ المفيد و الفتال النيسابوري مأخوذ من نقل الطبري لأن المصدر الوحید الذی نقل هذا المطلب هو الطبري.

ثالثا: قرينة اخری ایضا تؤید التقریر الأول و هی ان الزيارة الصادرة عن الامام المهدی عليه السلام، تصرح برمی الدم الی السماء :

«السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الطِّفْلِ الرَّضِيعِ- الْمَرْمِيِّ الصَّرِيعِ الْمُتَشَحِّطِ دَماً الْمُصَعَّدِ دَمُهُ فِي السَّمَاءِ- الْمَذْبُوحِ بِالسَّهْمِ فِي حَجْرِ أَبِيهِ- لَعَنَ اللَّهُ رَامِيَهُ حَرْمَلَةَ بْنَ كَاهِلٍ الْأَسَدِيَّ وَ ذَوِيه.»

الإجابة عن المطلب الثانی :

حسب أن المؤرخین من الشيعة و اهل السنة بصورة واحدة نقلوا هذه القضیة و لم یشکک فیه أحد من المؤرخین ، یعلم ان هذه القضية من المسلمات عند المؤرخین و وقعت مثار القبول عندهم ،من هذا المنطلق ، لم تحتاج الی دراسة فی السند و لو ان اشخاص مثل ابی الفرج الاصفهاني یذکر الرواية مع اسنادها. بناء علی هذا هذه القضية من المسلمات و مما نص علی قبولها جمیع العلماء.





 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول