.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 210 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 270 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 140 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 164 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 199 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 138 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 330 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 160 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 140 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 124 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14594
 
 عدد الضغطات  : 5153


الإهداءات



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 10-22-2011, 06:14 PM
المراقبين
نورجهان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
المشرفة المميزة وسام شكر وتقدير المراقب المميز المراقب المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 4773 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ثواب البكاء على مصيبة الامام الحسين (ع)



بسم الله الرحمن الرحيم





ثواب البكاء على مصيبة الامام الحسين (عليه السلام)









قال الرضا (ع) : من تذكر مصابنا وبكى لما أُرتكب منّا ، كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذُكّر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينُه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يحُيى فيه أمرُنا ، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.







قال الصادق (ع) : من ذَكَرنا أو ذُكرنا عنده فخرج من عينه دمعٌ مثل جناح بعوضة ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.




قال الصادق (ع) : نَفَسُ المهموم لظلمنا تسبيح ، وهمّه لنا عبادة ، وكتمان سّرنا جهادٌ في سبيل الله .. ثم قال : يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب.




قال الحسين بن علي (ع) : أنا قتيل العَبْرة ، قُتلت مكروبا ، وحقيق على الله أن لا يأتيني مكروبٌ قط ، إلا ردّه الله أو أقلَبَه إلى أهله مسرورا.







ما ذُكر الحسين بن عليّ عند أبي عبدالله في يومٍ قطُّ ، فرئي أبوعبدالله (ع) متبسّماً في ذلك اليوم إلى الليل ، وكان أبوعبدالله (ع) يقول : الحسين عَبْرة كل مؤمن.




كان علي بن الحسين (ع) يقول : أيمّا مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي دمعة حتى تسيل على خدّه ، بوّأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا .




وأيما مؤمن دمعت عيناه دمعا حتى يسيل على خده لأذىً مسّنا من عدونا في الدنيا بوّأه الله مبوَّأ صدقٍ في الجنة .




وأيما مؤمن مسّه أذىً فينا ، فدمعت عيناه حتى يسيل دمعه على خديه من مضاضة ما أُوذي فينا ، صرف الله عن وجهه الأذى ، وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار.






قال الصادق (ع) لفضيل : تجلسون وتحدثون ؟.. قال : نعم جعلت فداك!.. قال : إن تلك المجالس أحبّها فأحيوا أمرنا يا فضيل ، فرحم الله من أحيى أمرنا .




يا فضيل !.. من ذَكَرنا أو ذُكِرنا عنده فخرج من عينه مثلُ جناح الذباب ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر.






عن أبي عمارة المنشد ، عن أبي عبدالله (ع) قال : قال لي : يا أبا عمارة!.. أنشدني في الحسين بن علي ، فأنشدته فبكى ، ثم أنشدته فبكى .




قال : فوالله ما زلت أنشده ويبكي ، حتى سمعت البكاء من الدار.... الخبر .





كنا عند أبي عبدالله ونحن جماعة من الكوفيين ، فدخل جعفر بن عفان على أبي عبدالله (ع) فقرّ به وأدناه ، ثم قال :




يا جعفر!.. قال : لبيك !.. جعلني الله فداك ، قال : بلغني أنك تقول الشعر في الحسين وتجيد.. فقال له : نعم جعلني الله فداك !.. قال : قل !..




فأنشده صلى الله عليه ، فبكى ومن حوله ، حتى صارت الدموع على وجهه ولحيته ، ثم قال : يا جعفر !.. والله لقد شهدتْ ملائكة الله المقربّون ههنا يسمعون قولك في الحسين (ع) ولقد بكوا كما بكينا وأكثر ، ولقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعته الجنة بأسرها ، وغفر الله لك ، فقال :




يا جعفر !.. ألا أزيدك ؟.. قال : نعم ، يا سيدي ، قال : ما من أحد قال في الحسين شعراً فبكى وأبكى به ، إلا أوجب الله له الجنة وغفر له.





قال الرضا (ع) : إن المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يحرّمون فيه القتال فاستُحلت فيه دماؤنا ، وهتُكت فيه حرمتنا ، وسُبي فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأُضرمت النيران في مضاربنا ، واُنتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم تُرع لرسول الله حرمة في أمرنا.




إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذلّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء ، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام ، ثم قال (ع) :




كان أبي إذا دخل شهر المحرم ، لا يُرى ضاحكا وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام ، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول :




هو اليوم الذي قُتل فيه الحسين صلى الله عليه.قال الرضا (ع) :




يا بن شبيب !.. إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب (ع) فإنه ذُبح كما يُذبح الكبش ، وقُتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ، ما لهم في الأرض شبيهون ، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ، ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره ، فوجدوه قد قُتل ، فهم عند قبره شعثٌ غبْرٌ إلى أن يقوم القائم ، فيكونون من أنصاره ، وشعارهم :




يا لثارات الحسين .. يا بن شبيب !.. لقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده : أنه لما قُتل جدّي الحسين أمطرت السماء دما وترابا أحمر .




يا بن شبيب !.. إن بكيتَ على الحسين حتى تصير دموعك على خديك ، غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا ، قليلا كان أو كثيرا ..




يا بن شبيب !.. إن سرك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين (ع) .




يا بن شبيب !.. إن سرّك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي (ص) فالعن قَتَلة الحسين .




يا بن شبيب !.. إن سرّك أن يكون لك من الثواب مثلُ ما لمن استشهد مع الحسين ، فقل متى ما ذكرته : يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما .




يا بن شبيب !.. إن سرّك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان ، فاحزن لحزننا ، وافرح لفرحنا ، وعليك بولايتنا ، فلو أن رجلا تولّى حجراً لحشره الله معه يوم القيامة.






قال الصادق (ع) : لكل سّر ثواب، إلا الدمعة فينا.




المصدر: كامل الزيارات ص106




بيــان: لعل المعنى أن إسرار كل مصيبة والصبر عليها موجب للثواب إلا البكاء عليهم .. ويحتمل أن يكون تصحيف شيء أي لكل شيء من الطاعة ثواب مقدَّر ، إلا الدمعة فيهم فإنه لا تقدير لثوابها.ص287








قال أمير المؤمنين (ع) : إن الله تبارك وتعالى اطّلع إلى الأرض فاختارنا ، واختار لنا شيعة ينصروننا ، ويفرحون لفرحنا ، ويحزنون لحزننا ويبذلون أموالهم وأنفسهم فينا ، أولئك منّا وإلينا.





قال لي الصادق (ع) : يا مسمع !.. أنت من أهل العراق ، أما تأتي قبر الحسين ؟.. قلت :




لا ، أنا رجل مشهور من أهل البصرة ، وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة ، وأعداؤنا كثيرة من أهل القبائل من النصّاب وغيرهم ، ولست آمنهم أن يرفعوا عليَّ حالي عند ولد سليمان فيمثّلون عليّ .




قال لي : أفما تذكر ما صُنع به ؟.. قلت : بلى ، قال : فتجزع ؟.. قلت :




إي والله !.. وأستعبر لذلك ، حتى يرى أهلي أثر ذلك عليّ ، فأمتنعُ من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي ، قال :




رحم الله دمعتك !.. أما إنك من الذين يُعدّون في أهل الجزع لنا والذين يفرحون لفرحنا ، ويحزنون لحزننا ، ويخافون لخوفنا ، ويأمنون إذا أمِنّا .




أما إنما سترى عند موتك وحضور آبائي لك ووصيتهم ملك الموت بك ، وما يلقّونك به من البشارة ما تقرّ به عينك قبل الموت ، فمَلَك الموت أرق عليك وأشدّ رحمة لك من الأم الشفيقة على ولدها .




ثم استعبر واستعبرتُ معه .. فقال :




الحمد لله الذي فضّلنا على خلقه بالرحمة ، وخصّنا أهل البيت بالرحمة يا مسمع !.. إن الأرض والسماء لتبكي منذ قتُل أمير المؤمنين رحمة لنا ، وما بكى لنا من الملائكة أكثر ، وما رقأت دموع الملائكة منذ قُتلنا ، وما بكى أحدٌ رحمةً لنا ولما لقينا ، إلا رَحِمَه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينه ، فإذا سال دموعه على خده فلو أن قطرةً من دموعه سقطت في جهنم ، لأطفأت حرّها حتى لا يوجد لها حرّ .




وإن الموجع قلبه لنا ليفرح يوم يرانا عند موته ، فرحةً لا تزال تلك الفرحة في قلبه حتى يَرِدَ علينا الحوض ، وإن الكوثر ليفرح بمحبّنا إذا ورد عليه ، حتى أنه ليُذيقه من ضروب الطعام ما لا يشتهي أن يصدر عنه.... الخبر .






رُوي أنه لما أخبر النبي (ص) ابنته فاطمة بقْتل ولدها الحسين وما يجري عليه من المحن ، بكت فاطمة بكاء شديدا ، وقالت : يا أبت متى يكون ذلك ؟.. قال : في زمانٍ خالٍ مني ومنك ومن عليّ ، فاشتد بكاؤها وقالت :




يا أبت فمن يبكي عليه ؟.. ومن يلتزم بإقامة العزاء له ؟.. فقال النبي :




يا فاطمة !.. إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي ، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ، ويجدّدون العزاء جيلاً بعد جيل في كل سنة ، فإذا كان القيامة تشفعين أنتِ للنساء وأنا أشفع للرجال ، وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة.




يا فاطمة !.. كل عين باكية يوم القيامة ، إلا عينٌ بكت على مصاب الحسين ، فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة.

















العبد العاصي الجاني يتوسل الى الله (تبارك وتعالى) والامام المعصوم (عج) قبول التوبة والمغفرة .

نسال الله التوفيق
تحيااتي نورجهان












 توقيع : نورجهان



آخر تعديل نورجهان يوم 10-22-2011 في 06:42 PM.
رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول