#1
|
||||||||||
|
||||||||||
لشاعر الكميت الاسدي ينظم في ذم حكم بني أميّة
]لشاعر الكميت الاسدي
ينظم في ذم حكم بني أميّة ألا هل عَمٍ في رأيه متأَمل=== وهل مدبر بعد الأساءة مقبلُ وهل امة مستيقظون لرشدهم===== فيكشف عنه النعسة المتزملُ فقد طال هذا النَّرم واستخرج الكرى===== مساويهم لو أنَّ ذا المَيْل يعدلُ وعُطلت الأحكام حتى كأننا==== على مِلَّة غير التي تتنحَلُ كلام النَّبييِن الهداة كلامنا==== وافعال اهل الجاهلية نفعلُ رضينا بدُنيا لا نُريدُ فراقَها==== على أننا فيها نموت ونقتلُ ونحن بها المستمسكون كأنها==== لنا جُنةٌ مما نخاف ومعقلُ أرانا على حُبِ الحياةِ وطولِها==== يُجَدّ بنا في كل يوم ونهزلُ نعالج مُرْمَقاً من العيش فانيا==== له حارك لايحملُ العِبءَ أَجزلُ كحالِئةٍ عن كُوعِها وهي تبتغي===== صلاحَ أديم ضيَّعته وتغْمِلُ فأصبح باقي عيشنا وكأنَّه===== لواصِفه هِدمُ الخباء المُرعبَلُ إذا حيص منه جانب راع جانب==== بفتقيْن يضحى فيهما المتظللُ فتلك امور الناس اضحت كأنَّها===== أمورُ مُضِيع آثر النوم بُهَّلُ تمقَّقَ اخلافَ المعيشةِ منهمُ===== رضاعا وأخلافُ المعيشةِ حُفلُ مصيبٌ على الأعواد يوم ركوبها==== لما قال فيها مخطىءٌ حين ينزل يُشبهها الاشباه وهي نصيبه=== له مشرب منها حرام ومأكلُ فيا ساستا هاتوا لنا من جوابكم==== ففيكم لعمري ذو أفانين مقولُ أأهلُ كتاب نحن فيه وأنتم===== على الحقِّ نقضي بالكتاب ونعدلُ فكيف ومن أنى واذْ نحن خِلفة===== فريقان شتى تسمنون ونهزلُ إلى أن يقول: كأنَّ كتاب الله يعنى بأمره==== وبالنهي فيه الكودنيُّ الموكلُ الم يَتَدَبّرْ آية فتدُ لّه===== على ترك ما يأتي أو القلب مقفلُ فتلك ولاة السوء قد طالَ ملكهم==== فحتّامَ حتّامَ العناءُ المطوّ لُ رضوا بفعال السوء في اهل دينهم==== فقدْ أيتَموا طَوراً عِداءً وَأثكلوا كما رَضِيتْ بُخْلا وسُوءَ ولاية==== بكلبَتِها في اوّلِِ الدّهْر حَوْملُ نباحا إذا ما الليل أظلم دونها==== وضرباً وتجويعاً خبال مخبّلُ وما ضربَ الأمثالَ فى الجَورِ قبلنا===== لأجورَ من حُكامِنا المُتَمَثِّلُ هم خوّ فونا بالعمّى هوّةَ الردى==== كما شبّ نار الحالفين المهوّلُ لهمْ كلّ عام بِدعَة يُحْدِثُونها===== أزَلّوا بها أتباعهم ثم أوحلوا وعَيب لاهل الدّينِ بَعدَ ثباتِهِ==== إلى مُحدَثاتٍ ليس عنها التنقّلُ كما ابتدع الرهبان مالم يجىء به==== كتاب ولا وحي من الله منزل تحلّ دماء المسلمين لديهم===== ويحرم طلع النخلة المتهدّ ل وأظماؤنا الأعشار فيما لديهم===== ومرتعنا فيها ألاء وحرملُ وليس لنا فى الفيء حظّ لديهم===== وليس لنا في رحلة الناس أرحلُ فيا رَبِّ هل الا بك النَصرُ نَبْتَغي===== عليهم وهل إلا عَليكَ المُعَوَّ ل إلى أن يقول: ولكنّ لي في آلِ احمَدَ إسوة ً==== وما قد مضى في سالفالدهر أطول على أنني فيما يريب عدوهم==== من العَرَضِ الأدنى أسَمّ وأسمَلُ وان ابلغ القصوى أخض غمراتها==== إذا كره الموت اليراع المهلّلُ نضخت اديم الود بيني وبينهم===== بآصرة الأرحام لو يتبلّلُ فما زادها إلا يبوساً وما أرى====== لهم رحماً والحمد لله توصلُ ونضخي إيّاه التقيّات منهم==== أداجي على الداء المريب وأدملُ وإني على أني أرى في تقية========= أخالط أقواماً لقوم لمزيلُ وإني على إغضاء عيني مطرق=== وصبريعلى الأقذاء وهي تجلجلُ وإن قيل لم أحفل وليس مباليا==== لمحتمل ضَبّاً أبالي وأحفلُ مهذبة غراء في غِبِّ قولها===== غداة غد تفسير ما قال مجملُ اتتكم على هول الجنان ولم تطع===== لها ناهياً مما يئنّ ويزحلُ وما ضرّها أن كان في الترب ثاويا==== زهير وأودى ذو القروح وجرولُ
آخر تعديل المعارف يوم
08-23-2011 في 02:40 PM.
|
|
|
|