.::||[ آخر المشاركات ]||::.
استشهاد الزهراء ع. المن يايمه ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 418 ]       »     الأمل بالمهدي يخفف ثقل الإبتلا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 653 ]       »     موقف المؤمن من الابتلاء [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 619 ]       »     "ولا تقف ما ليس لك به علم.." [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 426 ]       »     إنّها فاطمة (عليها السلام) ذات... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4299 ]       »     هـاجَ بـيْ شوقٌ إليكِ كَربلاءْ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 15885 ]       »     سيدي عشقتُ أمنية الأربعين ~ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4508 ]       »     حب الحسين عليه السلام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2969 ]       »     يوم الأربعين. [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3739 ]       »     في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6160 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14821



إضافة رد
#1  
قديم 05-08-2011, 07:52 AM
عضو مميز
نهر العلقمي غير متواجد حالياً
    Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 4963 يوم
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الطب الرحماني أرجو التثبيت





اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني




مقدمة

لقد عرفت البشرية العلوم الإنسانية منذ قدمها ومن تلكَ العلوم كان الطبُ فقد أدركته منذ القرون السالفة للإسلام فقد انتشرت علومه وأهميته عِبَر حضارات الأمم البائدةِ ولكن اللافت للنظر من خلالِ تصفح تاريخه نرى إن هذا العلم لم يزدهر إلا في الإسلام فلقد كانومه وأهميته عِبَر حضارات الأمم البائدةِ ول النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم الصلاة والسلام) من أكبر المضطلعين به باعتبارهم كانوا أطباء الإنسان... بدناً وروحاًً، فقد اعتمدوا (عليهم السلام) في طبهم على نَمطين مهمين وهما: الطب الوقائي والطب الدوائي.

وحثوا الناس إلى الاعتدال في كل شيء فرغبوا الناسَ في... ونهوا عن... ومن خلالِ خطبهم وأحاديثهم ونرى ذلك جلياً واضحاً في أحاديث الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) ومواعظِ أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وأحاديث المعصومين (عليهم السلام). وقد حثوا الناس على الاهتمام بصحتهم وسمي اليوم ما دعوا إليه أئمتنا بالأمس بـ (الطب الوقائي).

وأما في مجال (الطب الدوائي) فقد بين النبي (صلى الله عليه وآله) وآل بيته الطاهرين خصائص كل طعام وشراب وكيفية تناوله والأمراض ومعالجتها وقد اشتهر من خلال ذلك ما يدعى اليوم بـ (طب الأعشاب) وهو العلاج الأُم للكثير من الأمراض الخالي من التفاعلات الكيماوية التي ينهى عنها الطب اليوم فإن أكثر العقاقير اليوم مصدرها الأعشاب التي ذكرها النبي وآل البيت (عليهم السلام).

لقد اعتنى أئمة آل البيت في وضع الرسائل التي تفصحُ عن دالات هذا العلم فجعلها العامة دستوراً لحياتهم ولم تزل للآن لصواب ما ذهبوا إليه (عليهم السلام) ويضاف إلى طب المعصومين بما يدعى اليوم بـ (الطب النفسي) فقد أدركَ ذلك الأئمة الطاهرين فسنوا الأدعية ودعوا الناس إلى الشفاء بالآيات القرآنية مما علق فيهم من أدران نفسانية استعصى شفائها عليهم.. ندعوكم للدخول إلى هذا العلم مشرعين لكم أبوابه للاهتداء بأنوار الهداة الميامين.





نسألكم الدعاء





 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي


رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 07:53 AM   #2
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي











اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني



المرض.. ثوابه وآدابه









الحمى وثوابها:


قال (عليه السلام): (إن المؤمن إذا حم حماة واحدة تناثرت الذنوب منه كورق الشجر،


فإن صار على فراشه فأنينه تسبيح وصياحه تهليل وتقلبه على الفراش كمن يضرب بسيفه في سبيل الله، وإن أقبل يعبد الله عز وجل بين أصحابه كان مغفورا له،



فطوبى له إن مات وويله إن عاد والعافية أحب إلينا)(1).




وعن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: (حمى ليلة كفارة سنة وذلك لأن ألمها يبقى في الجسد سنة)(2).



وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال: (حمّى ليلة كفّارة سنة)(3).



وعنه (صلى الله عليه وآله): (حمّى يوم كفّارة سنة)(4).



قال المحدث النوري في المستدرك:


(وسمعنا بعض الأطبّاء وقد حكي له هذا الحديث فقال: هذا يصدّق قول أهل الطّبّ إنّ حمّى يوم تؤلم البدن سنةً)(5).




وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (حمى ليلة كفارة لما قبلها ولما بعدها)(6).



وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال:


(حمى ليلة تعدل عبادة سنة، وحمى ليلتين تعدل عبادة سنتين، وحمى ثلاث تعدل عبادة سبعين سنة)،



قال أبو حمزة: قلت: فإن لم يبلغ سبعين سنة،


قال: (فلأبيه وأمه)،



قال: قلت: فإن لم يبلغا،



قال: (فلقرابته)،



قال: قلت: فإن لم تبلغ قرابته،



قال: (فلجيرانه)(7).



وقال رسول اللّه (صل الله عليه وآله):


(الحمّى تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد)(8).



عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:


قال رسول الله (صل الله عليه وآله):


(الحمى رائد الموت وسجن الله في أرضه وفورها من جهنم وهي حظ كل مؤمن من النار)(9).



وعن عبد اللّه بن سنان قال سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول:



(الحمّى رائد الموت وهو سجن اللّه في الأرض وهو حظّ المؤمن من النّار)(10).




وعن أبي بصير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال:



قال أمير المؤمنين (عليه السلام):


(الحمّى رائد الموت وسجن اللّه في الأرض يحبس بها من يشاء من عباده وهي تحتّ الذّنوب كما يحاتّ الوبر عن سنام البعير)(11).




وعن علي بن الحسين (عليه السلام) قال:


(نعم الوجع الحمى يعطي كل عضو قسطه من البلاء ولا خير فيمن لا يبتلى)(12).




وعن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) عاد رجلاً من الأنصار فشكا إليه ما يلقى من الحمى،



فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



(الحمّى طهور من ربّ غفور)




فقال الرجل:




بل الحمّى تفور بالشّيخ الكبير حتى تحله القبور،





فغضب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وقال:



(فليكن ذلك بك) قال: فمات من علته تلك (13).




وشبهه في المستدرك عن الصّادق (عليه السلام) عن آبائه عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله(14)).





مرض الولد:




عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال:




(إنّ العبد يكون له عند ربّه درجة لا يبلغها بعمله فيبتلى في جسده أو يصاب في ماله أو يصاب في ولده فإن هو صبر بلّغه اللّه إيّاها)(15).





وقال النّبيّ (صل الله عليه وآله):



(إذا مرض الصّبيّ كان مرضه كفّارةً لوالديه)(16).



وعن علي (عليه السلام) في المرض يصيب الصبي؟



قال: (كفارة لوالديه)(17).






المفجوع في أعضائه:





عن ابن فهد في عدّة الدّاعي، عن جابر قال أقبل رجل أصمّ أخرس حتّى وقف على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فأشار بيده،



فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



(اكتبوا له كتاباً تبشّرونه بالجنّة فإنّه ليس من مسلم يفجع بكريمته أو بلسانه أو بسمعه أو برجله أو بيده فيحمد اللّه على ما أصابه ويحتسب عند اللّه ذلك إلا نجّاه الله من النار وأدخله الجنّة)




ثمّ قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



(إنّ لأهل البلايا في الدّنيا درجات وفي الآخرة ما لا تنال بالأعمال، حتّى أنّ الرّجل ليتمنّى أنّ جسده في الدّنيا كان يقرض بالمقاريض ممّا يرى من حسن ثواب اللّه لأهل البلاء من الموحّدين فإنّ اللّه لا يقبل العمل في غير الإسلام)(18).





وقال النّبيّ (صل الله عليه وآله):


(لا يذهب حبيبتا عبد فيصبر ويحتسب إلا أدخل الجنّة)(19).




وعن ابن فضّال قال سمعت الرّضا (عليه السلام) قال:



(ما سلب أحد كريمته إلا عوّضه اللّه منه الجنّة)(20).



وقال (صل الله عليه وآله) حاكياً عن الله تعالى:


(إذا وجّهت إلى عبد من عبيدي في بدنه أو ماله أو ولده ثمّ استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزاناً أو أنشر له ديواناً)(21).




وقال (صل الله عليه وآله):



(إنّ الرّجل ليكون له الدّرجة عند اللّه لا يبلغها بعمله يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك)(22).




لا تكثر من الدواء:


قال البعض:


باستحباب ترك المداواة مع إمكان الصبر وعدم الخطر،


سيّما من الزكام والدماميل والرّمد والسعال،



فقد ورد أنّه لا دواء إلاّ ويهيج داء،


وليس شيء أنفع في البدن من إمساك اليد إلاّ عما يحتاج إليه.



في الحديث الشريف عن رسول الله (صل الله عليه وآله) قال:


(تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء فإذا لم يحتمل الداء فالدواء)(23).


وقال علي (عليه السلام):



(امش بدائك ما مشى بك)(24).



ومثله في نهج البلاغة(25).



وقال (عليه السلام): (رب دواء جلب داء)(26).


وقال (عليه السلام): (ربما كان الدواء داء)(27).


وقال (عليه السلام): (رب داء انقلب دواء)(28).


وقال (عليه السلام): (ربما كان الداء شفاء)(29).


وقال (عليه السلام): (من كثرت أدواؤه لم يعرف شفاؤه)(30).


وعن الجعفري قال:


سمعت موسى بن جعفر (عليه السلام) وهو يقول:


(ادفعوا معالجة الأطباء ما اندفع الداء عنكم فإنه بمنزلة البناء قليلة يجر إلى كثيرة)(31).



وعن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:


(من ظهرت صحته على سقمه فيعالج نفسه بشيء فمات فأنا إلى الله منه برئ)(32).



أي: يعالج نفسه من دون الحاجة إليها.


وعن سالم بن أبي خيثمة عن الصادق (عليه السلام) قال:


(من ظهرت صحته على سقمه فشرب الدواء فقد أعان على نفسه)(33).


وقال (صلى الله عليه وآله):


(تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء، فإذا لم يحتمل الداء فالدواء)(34).




وعن عثمان الأحول قال:


سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول:


(ليس من دواء إلا وهو يهيج داء، وليس شيء في البدن أنفع من إمساك اليد إلا عما يحتاج إليه)(35).



وعن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام):



(لا يتداوى المسلم حتى يغلب مرضه على صحته)(36).






الزكام وما أشبه:




عن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) قال:


(ما من إنسان إلا وفي رأسه عرق من الجذام فيبعث اللّه عليه الزّكام فيذيبه وإذا وجد أحدكم فليدعه ولا يداويه حتّى يكون اللّه يداويه)(37).




وعن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:



(الزّكام جند من جنود اللّه عزّ وجلّ يبعثه اللّه على الدّاء فيزيله)(38).




وعن الإمام الرضا (عليه السلام):


(وإذا خاف الإنسان الزّكام في زمان الصّيف فليأكل كلّ يوم خيارةً وليحذر الجلوس في الشّمس)(39).






صبر المريض:





يستحب للمريض احتساب المرض وأن يصبر عليه ويتحمل وجعه ويشكر الله عز وجل،


فإنّ المرض سجن الله الذي به يعتق المؤمن من النّار،



ويكتب له في مرضه أفضل ما كان يعمل من خير في صحّته،



وإن سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل وأعظم أجراً من عبادة سنة،


وإنّ أنين المؤمن تسبيح وصياحه تهليل،



ونومّه على الفراش عبادة،



وتقلّبه من جنب إلى آخر جهاد في سبيل الله،



وإن عوفي مشى في النّاس وما عليه ذنب،



وأيّما رجل اشتكى فصبر واحتسب،



كتب الله له أجر ألف شهيد،



إلى غير ذلك.



قال (عليه السلام):


(من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدى إلى الله شكرها كانت له كفارة ستين سنة)،




قال قلت:


وما قبلها بقبولها؟



قال: (صبر على ما كان فيها)(40).





وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:



(المرض لا أجر فيه ولكن لا يدع ذنبا إلا حطه،


وإنما الأجر بالقول واللسان،



والعمل باليد والرجل،



وإن الله تعالى ليدخل بصدق النية والسريرة الخالصة جما من عباده الجنة)(41).




وعن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) قال:



(يكتب أنين المريض حسنات ما صبر،


فإن جزع كتب هلوعاً لا أجر له)(42).





وعنه (صلى الله عليه وآله):



(يكتب أنين المريض فإن كان صابراً كتب حسنات وإن كان جزعاً كتب هلوعاً لا أجر له)(43).




وعنه (صلى الله عليه وآله) قال:


(عجبت من المؤمن وجزعه من السّقم ولو يعلم ما له في السّقم من الثواب لأحبّ أن لا يزال سقيماً حتّى يلقى ربّه عزّ وجلّ)(44).




وعن الصّادق (عليه السلام):


(إن الصّبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور وإنّ البلاء والجزع يستبقان إلى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع)(45).




وروي:


(أنّ المؤمن بين بلاءين أوّل هو فيه منتظر به بلاء ثان فإن هو صبر للبلاء الأوّل كشف عنه الأوّل والثّاني وانتظره البلاء الثّالث فلا يزال كذلك حتّى يرضى)(46).





ترك الشكوى:


يستحب ترك الشكّوى،


فإنّ من فعل ذلك بدل الله لحماً خيراً من لحمه ودماً خيراً من دمّه بشراً خيراً من بشره،



وإن أبقاه أبقاه بلا ذنب وإن أماته أماته إلى رحمته،



وإنّ من مرض يوماً وليلة فلم يشك إلى عوّاه بعثه الله يوم القيامة مع خليله إبراهيم (عليه السلام) حتّى يجوز على الصراط كالبرق واللامع.



وليس من الشكوى بيان ما فيه من الحمّى والمرض وسهر الليل ونحو ذلك وإنّما الشكوى أن يقول: قد ابتليت ما لم يبتل به أحد،


أو أصابني ما لم يصب أحد، أو نحو ذلك.





عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:



قال رسول الله (صل الله عليه وآله):



(يقول الله عز وجل: إذا ابتليت عبدي فصبر ولم يشتك على عواده ثلاثا أبدلته لحما خيرا من لحمه وجلدا خيرا من جلده ودما خيرا من دمه، وإن توفيته توفيته إلى رحمتي، وإن عافيته عافيته ولا ذنب عليه)(47).





وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:


(إنما الشكوى أن يقول الرجل: لقد ابتليت بما لم يبتل به أحد،



أو يقول:


لقد أصابني ما لم يصب أحدا،




وليس الشكوى أن يقول:



سهرت البارحة وتحممت اليوم ونحو هذا)(48).




وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):


(أربعة من كنوز الجنة كتمان الحاجة وكتمان الصدقة وكتمان المرض وكتمان المصيبة)(49).




التمرض من غير علة:



يكره التمرض من غير علة،



وقد ذكر صاحب الوسائل (رحمه الله) باب كراهة التمرض من غير علة والتشعث من غير مصيبة(50).




في الحديث:


عن أبي الحسن الواسطي عمن ذكره أنه قيل لأبي عبد الله (عليه السلام):


أترى هذا الخلق كلهم من الناس،



فقال:


(ألق منهم التارك للسواك، والمتربع في الموضع الضيق، والداخل فيما لا يعنيه، والمماري فيما لا علم له به، والمتمرض من غير علة، والمتشعث من غير مصيبة)(51) الحديث.




الدعاء بالعافية:


يستحب للمريض أن يطلب من الله العافية،


كما ورد في الأدعية،


وقد قال (عليه السلام):


(والعافية أحب إلينا)(52).



وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا رأى في جسمه بثرة عاذ بالله واستكان له وجار إليه، فيقال له:



يا رسول الله أهو بأس،



فيقول:


(إن الله إذا أراد أن يعظم صغيرا عظمه وإذا أراد أن يصغر عظيما صغره)(53).





حسن الظن بالله:



ينبغي للمريض أن يحسن الظنّ بالله،



فقد ورد عن الحسن بن علي العسكري عن آبائه (عليهم السلام) قال:



(سأل الصادق (عليه السلام) عن بعض أهل مجلسه،



فقيل: عليل، فقصده عائداً وجلس عند رأسه فوجده دنفاً، فقال له:



أحسن ظنك بالله،



فقال: أما ظني بالله فحسن)(54) الحديث.




وروى الشيخ المفيد (رحمه الله) في أماليه قال:



مرض رجل من الأنصار فأتاه النبي (صلى الله عليه وآله) يعوده فوافقه وهو في الموت،



فقال: (كيف تجدك)،



قال: أجدني أرجو رحمة ربي وأتخوف من ذنوبي،



فقال النبي (صلى الله عليه وآله):


(ما اجتمعتا في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله رجاءه وآمنه مما يخافه)(55).






الصدقة:


يستحب للمريض أن يتصدق كما يستحب أن يتصدق عنه.



عن زرارة بن أعين،



عن أبي جعفر عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال:


قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):



(داووا مرضاكم بالصدقة)(56).



وعنه (عليه السلام) قال:


(الصدقة تدفع البلاء المبرم فداووا مرضاكم بالصدقة)(57).




وعنه (عليه السلام) قال:


(الصدقة تدفع ميتة السوء عن صاحبها)(58).




بتبع




 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 07:56 AM   #3
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي











اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني


عيادة المريض:


من المستحب عيادة المريض،



وهي من حقوق المؤمن على أخيه،



وقد ورد أنه بمنزلة عيادة الله عز وجل،


وذلك كناية عن تقرب العبد إليه سبحانه وتعالى حينئذ.



وفضل عيادة المريض عظيم،


فأيّما مؤمن عاد مؤمناً في الله خاض في الرحمة خوضاً،



فإذا جلس غمرته الرحمة،


فإذا انصرف وكّل الله به سبعين ألف من الملائكة يستغفرون له ويسترحمون عليه،



ويقولون طبت وطابت لك الجنة إلى تلك الساعة من غد.



ولا يتأكد استحباب العيادة في وجع العين وفي أقلّ من ثلاثة أيّام بعد العيادة أو يومين وعند طول العلّة.



قال (عليه السلام):



(إذا كان يوم القيامة نادى مناد العبد إلى الله عز وجل فيحاسبه حسابا يسيرا



ويقول:


يا مؤمن ما منعك أن تعودني حين مرضت،



فيقول المؤمن:


أنت ربي وأنا عبدك،



أنت الحي القيوم الذي لا يصيبك ألم ولا نصب،



فيقول عزوجل:



من عاد مؤمنا في فقد عادني،



ثم يقول له:



أتعرف فلان بن فلان،


فيقول:



نعم يا رب،



فيقول له:



ما منعك أن تعوده حين مرض أما إنك لو عدته لعدتني ثم لوجدتني به وعنده،



ثم لو سألتني حاجة لقضيتها لك ولم أردك عنها)(59).




وقال النبي (صلى الله عليه وآله):



(من حق المسلم على المسلم إذا لقيه أن يسلم عليه،


وإذا مرض أن يعوده،


وإذا مات أن يشيع جنازته)(60).



وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:



(أيما مؤمن عاد أخاه في مرضه فإن كان حين يصبح شيعه سبعون ألف ملك،



فإذا قعد عنده غمرته الرحمة واستغفروا له حتى يمسي،



وإن كان مساء كان له مثل ذلك حتى يصبح)(61).



وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال:



(كان فيما ناجى به موسى (عليه السلام) ربه أن قال:



يا رب ما بلغ من عيادة المريض من الأجر،



فقال الله عز وجل:



أوكل به ملكا يعوده في قبره إلى محشره)(62).



وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):



(من زار أخاً له في الله تعالى،



أو عاد مريضا نادى مناد من السماء باسمه:



يا فلان طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلك)(63).




عيادة الكافر:



يجوز عيادة المشرك والكافر ومن أشبه،


وربما سبب ذلك هدايتهم،


وفي الحديث:


إن رسول الله (صل الله عليه وآله) عاد جاراً له يهوديا(64).



إخبار المؤمنين:



يستحب للمريض أن يؤذن إخوانه بمرضه ليعودوه.




عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(ينبغي للمريض منكم أن يؤذن إخوانه بمرضه فيعودونه ويؤجر فيهم ويؤجرون فيه،



فقيل:


نعم هم يؤجرون فيه لمشيهم إليه وهو كيف يؤجر فيهم،




فقال:


باكتسابه لهم الحسنات فيؤجر فيهم فيكتب له بذلك عشر حسنات ويرفع له عشر درجات ويحط عنه عشر سيئات)(65).




كما يستحب ذلك لأولياء الميت ليشهد المؤمنون جنازته،



قال(عليه السلام):


(وينبغي لأولياء الميت منكم أن يؤذنوا إخوان الميت فيشهدون جنازته ويصلون عليه ويستغفرون له فيكسب لهم الأجر ويكسب لميته الاستغفار)(66).



الإذن للعيادة:



مسألة:


يستحب للمريض أن يأذن للناس بعيادته،


فيعودونه فيؤجرون فيه بالعيادة ويؤجر فيهم باكتسابه لهم الحسنات،



فيكتب له بذلك الحسنات ويرفع له الدرجات،



ويمحى عنه السيئات.



قال أبو الحسن (عليه السلام):



(إذا مرض أحدكم فليأذن للناس يدخلون عليه فإنه ليس من أحد إلا وله دعوة مستجابة)(67).







 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 07:58 AM   #4
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي







اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني



الهدية للمريض:


يستحب استصحاب العائد هديّة إلى المريض،



من فاكهة أو طيب أو بخور أو نحوه، ما لم يكن إهداؤه مضرّاً بالمريض.



عن مولى لجعفر بن محمد (عليه السلام) قال:



مرض بعض مواليه فخرجنا نعوده ونحن عدة من مواليه،



فاستقبلنا (عليه السلام) في بعض الطريق فقال:



أين تريدون،



فقلنا:



نريد فلانا نعوده،



فقال:


قفوا،



فوقفنا،



قال:



مع أحدكم تفاحة أو سفرجلة أو أترجة أو لعقة من طيب أو قطعة من عود،



فقلنا:


ما معنا من هذا شيء،



قال:


أما علمتم أن المريض يستريح إلى كل ما أدخل به عليه)(68).


مما يستحب للعائد:


يستحب للعائد أن يدعو للمريض بالصحة والعافية،


وأن يخبره بالثواب الذي يناله على مرضه،



فقد روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) عاد سلمان المحمدي (رحمه الله) فلما أراد أن يقوم قال:



(يا سلمان كشف الله ضرك وغفر ذنبك وحفظك في دينك وبدنك إلى منتهى أجلك)(69).




وقال (عليه السلام):



(إذا دخل أحدكم على أخيه عائدا له فليدع له وليطلب منه الدعاء فإن دعاءه مثل دعاء الملائكة)(70).



وفي أمالي الشيخ الصدوق (رحمه الله)


عن الصادق (عليه السلام) قال:



(عاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) سلمان الفارسي (رحمه الله) في علته،



فقال:


يا سلمان إن لك في علتك ثلاث خصال:



أنت قريب من الله عز وجل بذكر،



ودعاؤك فيه مستجاب،


ولا تدع العلة عليك ذنبا إلا حطته،



متعك الله بالعافية إلى انقضاء أجلك)(71).



وفي نهج البلاغة،



قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لبعض أصحابه في علّة اعتلّها:



(جعل اللّه ما كان من شكواك حطّاً لسيّئاتك،


فإنّ المرض لا أجر فيه ولكنّه يحطّ السّيّئات ويحتّها حتّ الأوراق..)(72).



وعن ابن سيابة قال:



قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام) ما أصاب المؤمن من بلاء فبذنب،



قال:


(لا ولكن ليسمع أنينه وشكواه ودعاؤه الّذي يكتب له بالحسنات وتحطّ عنه السّيّئات وتدخر له يوم القيامة)(73).


من تمام العيادة:

هناك آداب أخرى لعيادة المريض ينبغي مراعاتها،



قال النبي (صلى الله عليه وآله):



(تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده عليه ويسأله كيف أنت، كيف أصبحت، وكيف أمسيت، وتمام تحيتكم المصافحة)(74).




وقال (عليه السلام):


(من تمام العيادة أن يضع العائد إحدى يديه على يدي المريض أو على جبهته)(75).




وعنه (عليه السلام) أيضا قال:



(تمام العيادة للمريض أن تضع يدك على ذراعيه وتعجل القيام من عنده فإن عيادة النوكى أشد على المريض من وجعه)(76).


تخفيف الجلوس:


يستحب تخفيف جلوس العائد عند المريض إلاّ إذا أحبّ المريض الإطالة وسأل ذلك،


فينبغي أن لا يثقل على المريض بتكرار العيادة وكثرة الجلوس، فعن الصادق (عليه السلام) قال:


(لا عيادة في وجع العين ولا تكون العيادة في أقل من ثلاثة أيام،


فإذا شئت فيوم ويوم لا،



أو يوم ويومين لا،



وإذا طالت العلة ترك المريض وعياله)(77).



وقال (عليه السلام):



(أعظمكم أجرا في العيادة أخفكم جلوسا)(78).



وعنه (صلى الله عليه وآله) قال:



(العيادة ثلاثة والتعزية مرة)(79).




وعنه (عليه السلام) قال:



إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:



(إن من أعظم العباد أجرا عند الله لمن إذا عاد أخاه خفف الجلوس إلا أن يكون المريض يريد ذلك ويحبه ويسأله ذلك)(80).


دعاء المريض:


يستحب للإنسان أن يطلب من المريض أن يدعو له،



فإن دعاءه يعدل دعاء الملائكة على ما في الروايات،



كما ينبغي توقّي دعائه عليه بترك غيظه وإضجاره،



فإنّ دعاءه مستجاب.



عن أبي عبد الله (عليه السلام):


(عودوا مرضاكم واسألوهم الدعاء، يعدل دعاء الملائكة، ومن مرض ليلة فقبلها بقبولها كتب الله له عبادة ستين سنة)،



قلت له: ما معنى قبولها،



قال: (لا يشكو ما أصابه فيها إلى أحد)(81).




وقال (عليه السلام):


(إذا دخل أحدكم على أخيه عائدا له فليدع له وليطلب منه الدعاء فإن دعاءه مثل دعاء الملائكة)(82).



وقال (عليه السلام):


(من عاد مريضا في الله لم يسأل المريض للعائد شيئا إلا استجاب الله له)(83).









 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:00 AM   #5
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي








اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني


الهوامش:

1- مكارم الأخلاق: ص358.
2- مكارم الأخلاق: ص358.
3- مستدرك الوسائل: ج2 ص62 ب1 ح1416.
4- مستدرك الوسائل: ج2 ص51 ب1 ح1378.
5- مستدرك الوسائل: ج2 ص51 ب1.
6- مكارم الأخلاق: ص358.
7- مكارم الأخلاق: ص358.
8- كنز الفوائد: ج1 ص378 فصل من ذكر المرضى والعبادة.
9- مكارم الأخلاق: ص357.
10- الكافي: ج3 ص111 باب علل الموت.
11- مستدرك الوسائل: ج2 ص63 ب1 ح1420.
12- مكارم الأخلاق: ص357.
13- دعائم الإسلام: ج1 ص217 ذكر العلل والعبادات والاحتضار.
14- مستدرك الوسائل: ج2 ص51 ب1 ح1377.
15- المؤمن: ص27 ب1 ح45.
16- مستدرك الوسائل: ج2 ص67 ب2 ح1432.
17- مكارم الأخلاق: ص361.
18- عدة الداعي: ص128 فصل ودعاء المريض لعائده.
19- الدعوات: ص172 فصل في صلاة المرض وصلاحه وأدبه ح481.
20- بحار الأنوار: ج78 ص182 ب1 ح3.
21- جامع الأخبار: ص116 الفصل الحادي والسبعون في الصبر.
22- مستدرك الوسائل: ج2 ص56 ب1 ح1394.
23- مكارم الأخلاق: ص362.
24- وسائل الشيعة: ج2 ص408 ب3 ح2489.
25- نهج البلاغة: ص472 قصار الحكم: 27.
26- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11179.
27- نهج البلاغة: ص402 وصايا شتى.
28- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11180.
29- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11181.
30- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11188.
31- علل الشرائع: ج2 ص465 ب222 ح17.
32- وسائل الشيعة: ج2 ص409 ب4 ح2492.
33- طب الأئمة (عليهم السلام): ص61 كراهية شرب الدواء إلا عند الحاجة.
34- مكارم الأخلاق: ص362 في معالجة المريض.
35- الكافي: ج8 ص273 حديث نوح (عليه السلام) يوم القيامة ح409.
36- مستدرك الوسائل: ج2 ص71 ب4 ح1442.
37- الدعوات: ص121 فصل في فنون شتى من حالات العافية ح295.
38- الكافي: ج8 ص382 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) ح578.
39- مستدرك الوسائل: ج16 ص454 ب110 ح20531.
40- مكارم الأخلاق: ص358.
41- مكارم الأخلاق: ص359.
42- بحار الأنوار: 78 ص211 ب2 ح29.
43- الجعفريات: ج1 ص217 ذكر العلل العيادات والاحتضار.
44- الأمالي للصدوق: ص501 المجلس 75.
45- وسائل الشيعة: ج3 ص256 ب76 ح3565.
46- مستدرك الوسائل: ج2 ص66 ب1 ح1428.
47- مكارم الأخلاق: ص359.
48- مكارم الأخلاق: ص359.
49- مستدرك الوسائل: ج2 ص67 ب3 ح1433.
50- وسائل الشيعة: ج2 ص450 ب33.
51- وسائل الشيعة: ج2 ص450 ب33 ح2619.
52- مكارم الأخلاق: ص358.
53- مكارم الأخلاق: ص357.
54- وسائل الشيعة: ج2 ص448 ب31 ح2614.
55- الأمالي للمفيد: ص138 المجلس17 ح1.
56- طب الأئمة: ص123، الصدقة.
57- وسائل الشيعة: ج2 ص433 ب22 ح2565.
58- بحار الأنوار: ج59 ص265 ب88 ح29.
59- مكارم الأخلاق: ص360-361.
60- مكارم الأخلاق: ص359.
61- مكارم الأخلاق: ص361.
62- الكافي: ج3 ص121 باب ثواب عيادة المريض، ح9.
63- مستدرك الوسائل: ج10 ص373 ب77 ح12208.
64- مكارم الأخلاق: ص359.
65- مكارم الأخلاق: ص360.
66- مكارم الأخلاق: ص360.
67- الكافي: ج3 ص117 باب المريض يؤذن به الناس، ح2.
68- مكارم الأخلاق: ص361-362.
69- مكارم الأخلاق: ص361.
70- مكارم الأخلاق: ص361.
71- الأمالي للصدوق: ص467 المجلس 71 ح9.
72- نهج البلاغة ـ قصار الحكم: 42.
73- المؤمن: ص24 ب1 ح34.
74- انظر مستدرك الوسائل : ج2 ص93 ب11 ح1511.
75- مكارم الأخلاق: ص360.
76- مكارم الأخلاق: ص360.
77- مكارم الأخلاق: ص360.
78- مكارم الأخلاق: ص361.
79- بحار الأنوار: ج78 ص227 ب4 ح39.
80- مكارم الأخلاق: ص360.
81- مشكاة الأنوار: ص281 الفصل الثاني في فضل المرض وكتمانه.
82- مكارم الأخلاق: ص361.
83- مكارم الأخلاق: ص361.




مع خالص تحياتي









 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:06 AM   #6
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي









اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني



في ثواب المريض



مسألة:

جعل الله تعالى المرض كفارة لذنوب المؤمن،


ويثيب المريض على مرضه،



رحمة منه عز وجل،


وهذا مما يوجب له نوعاً من الراحة النفسية كما لا يخفى،


فإن المريض بأشد الحاجة إليها.



تساقط الذنوب وتكفير السيئات


عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال:



(إذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما كان يعمل في صحته، وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر)(1).


وقال النبي (صلى الله عليه وآله):



(ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا أذًى ولا حزن ولا همّ حتّى الهمّ يهمّه إلا كفّر اللّه به من خطاياه وما ينتظر أحدكم من الدّنيا إلا غنًى مطغياً أو فقراً منسياً أو مرضاً مفسداً أو هرماً منفداً أو موتاً مجهزاً)(2).



وقال (صلى الله عليه وآله):


(إذا اشتكى المؤمن أخلصه اللّه من الذّنوب كما يخلص الكير الخبث من الحديد)(3).



وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:



(إن العبد ليصيبه من المصائب حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)(4).



وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(أما إنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلا بذنب،


وذلك قوله عز وجل في كتابه:



وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ (5)



ثم قال: وما يعفو الله أكثر مما يأخذ به)(6).



وعن جابر بن عبد اللّه قال:



قال النّبيّ (صلى الله عليه وآله):


(لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة إلا حطّ اللّه به من خطاياه)(7).




وعن عليّ (عليه السلام) قال:



(إذا ابتلى اللّه عبداً أسقط عنه من الذّنوب بقدر علّته)(8).



وقال ابن عبّاس:



لمّا علم اللّه أنّ أعمال العباد لا تفي بذنوبهم خلق لهم الأمراض ليكفّر عنهم بها السّيّئات(9).




وعن عبد العظيم الحسنيّ عن أبي جعفر الجواد (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال:



قال أمير المؤمنين(عليه السلام):



(المرض لا أجر فيه ولكنّه لا يدع على العبد ذنباً إلا حطّه وإنّما الأجر في القول باللّسان والعمل بالجوارح وإنّ اللّه بكرمه وفضله يدخل العبد بصدق النّيّة والسّريرة الصّالحة الجنّة)(10).




وعن الصّادق (عليه السلام) قال:



(إنّ العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفّرها به ابتلاه اللّه عز وجل بالحزن في الدّنيا ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا أسقم بدنه ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا شدّد عليه عند موته ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا عذّبه في قبره ليلقى اللّه عزّ وجلّ يوم يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من ذنوبه)(11).




وقال أبو عبد اللّه (عليه السلام):



(إنّ المؤمن ليهوّل عليه في نومه فتغفر له ذنوبه وإنّه ليمتهن في بدنه فتغفر له ذنوبه)(12).



وعن أبي عبد اللّه عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:



(..ما من الشّيعة عبد يقارف أمراً نهيناه عنه فيموت حتّى يبتلى ببليّة تمحّص بها ذنوبه إمّا في مال وإما في ولد وإمّا في نفسه حتّى يلقى اللّه عزّ وجلّ وما له ذنب وإنّه ليبقى عليه الشيء من ذنوبه فيشدّد به عليه عند موته)(13).




عن السّكونيّ عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه (عليه السلام) قال:



قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



(السّقم يمحو الذّنوب)(14).



وقال الصّادق (عليه السلام):



(ساعات الأوجاع يذهبن بساعات الخطايا)(15).



وعنه (صلى الله عليه وآله):


(ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا)(16).



وروي أنّه لمّا نزلت هذه الآية:



ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب من يعمل سوءً يجز به(17)،




فقال رجل لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



يا رسول اللّه جاءت قاصمة الظّهر.



فقال (صلى الله عليه وآله):



(كلا أ ما تحزن أ ما تمرض أ ما يصيبك اللاواء والهموم)




قال:



بلى،



قال:



(فذلك ممّا يجزى به)(18).



وعن جابر بن عبد اللّه أنّ عليّ بن الحسين (عليه السلام) كان إذا رأى المريض قد برأ قال له:




(يهنيك الطّهور من الذّنوب)(19).






مع خالص تحياتي








 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:09 AM   #7
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي






اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


الطب الرحماني




في ثواب المريض





استأنف العمل


وعنه (صل الله عليه وآله):


(أربعة يستأنفون العمل:


المريض إذا برأ، والمشرك إذا أسلم،


والمنصرف من الجمعة إيماناً واحتساباً،


والحاجّ إذا فرغ)(20).



تطهير ورحمة



وعن الرضا (عليه السلام) قال:


(المرض للمؤمن تطهير ورحمة،


وللكافر تعذيب ولعنة،


وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى ما يكون عليه ذنب)(21).



وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) قال:


(المرض للمؤمن تطهير ورحمة،



وللكافر تعذيب ونقمة)(22).




للمريض أربع خصال



وعن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال:


قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):


(للمريض أربع خصال:


يرفع عنه القلم،


ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمله في صحته،



ويتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه،



فإن مات مات مغفورا له،



وإن عاش عاش مغفورا له)(23).




من تحف الله



وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(إن الله إذا أحب عبدا نظر إليه،



وإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من ثلاث:



إما حمى أو وجع عين أو صداع)(24).




إذا مرض المؤمن



وعن الكاظم (عليه السلام) قال:



(إن المؤمن إذا مرض أوحى الله عز وجل إلى أصحاب الشمال لا تكتبوا على عبدي ما دام في حبسي ووثاقي،


وأوحى إلى أصحاب اليمين أن اكتبوا لعبدي ما كنتم تكتبونه له في صحته من الحسنات في الصبر على العلة)(25).




وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(إن رسول الله (صل الله عليه وآله) رفع رأسه إلى السماء فتبسم،



فسئل عن ذلك،



قال:



نعم عجبت لملكين هبطا من السماء إلى الأرض يلتمسان عبداً صالحاً مؤمناً في مصلى كان يصلي فيه ليكتبا له عمله في يومه وليلته فلم يجداه في مصلاه فعرجا إلى السماء فقالا:




ربنا عبدك فلان المؤمن التمسناه في مصلاه لنكتب له عمله ليومه وليلته فلم نصبه فوجدناه في حبالك،




فقال الله عز وجل:



اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمله في صحته من الخير في يومه وليلته ما دام في حبالي فإن علي أن أكتب له أجر ما كان يعمله إذ حبسته عنه)(26).




أفضل من عبادة سنة



وعن الباقر (عليه السلام) قال:



(سهر ليلة من مرض أفضل من عبادة سنة)(27).



وعن زرارة عن أحدهما قال:



(سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل وأعظم أجرا من عبادة سنة)(28).



لكسب الأجر



وعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال:


(إنّ الرّبّ ليتعاهد المؤمن فما يمرّ به أربعون صباحاً إلا تعاهده إمّا بمرض في جسده وإمّا بمصيبة في أهله وماله أو بمصيبة من مصيبات الدّنيا ليأجره اللّه عليه)(29).




عندما يئن المريض



وقال (عليه السلام):


(إنّ العبد إذا مرض فأنَّ في مرضه أوحى اللّه تعالى إلى كاتب الشّمال لا تكتب على عبدي خطيئةً ما دام في حبسي ووثاقي إلى أن أطلقه وأوحى إلى كاتب اليمين أن اجعل أنين عبدي حسنات)(30).




من مصاديق الرحمة



وروي أن نبيّاً من الأنبياء مرّ برجل قد جهده البلاء فقال:



(يا ربّ أ ما ترحم هذا ممّا به،



فأوحى اللّه إليه كيف أرحمه ممّا به أرحمه)(31).




مع خالص تحياتي








 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:17 AM   #8
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي









اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني




في ثواب المريض


ما أشد هذا الحديث


وعن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:



قال لي:


(يا جابر يكتب للمؤمن في سقمه من العمل الصّالح مثل ما كان يكتب له في حقّه في صحّته ويكتب للكافر من العمل السّيّئ مثل ما كان يكتب له في صحّته)



ثمّ قال:


قال: (يا جابر ما أشدّ هذا من حديث)(32).




عندما يمرض فاعل الخير



وعن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) قال:



(إذا كان العبد على طريقة من الخير فمرض أو سافر أو عجز عن العمل بكبر كتب اللّه له مثل ما كان يعمل ثمّ قرأ:



فلهم أجر غير ممنون(33))(34).




أيام الصحة محسوبة



وأروي عن العالم(عليه السلام) أنّه قال:


(أيّام الصّحّة محسوبة وأيّام العلّة محسوبة ولا يزيد هذه ولا ينقص هذه ..)(35).



لا خير في بدن لا يألم



وروي:


(لا خير في بدن لا يألم، ولا في مال لا يصاب)،



فسئل العالم (عليه السلام) عن معنى هذا، فقال (عليه السلام):



(إنّ البدن إذا صحّ أشر وبطر فإذا اعتلّ ذهب ذلك عنه،



فإن صبر جعل كفّارةً لما قد أذنب وإن لم يصبر جعله وبالا عليه)(36).




جزيل الثواب




وروي:



(أنّه إذا كان يوم القيامة يودّ أهل البلاء والمرض أنّ لحومهم قد قرضت بالمقاريض لما يرون من جزيل ثواب العليل)(37).




من رياض الجنة



وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:



(وعك أبو ذرّ فأتيت رسول اللّه (صل الله عليه وآله) فقلت:



يا رسول اللّه إنّ أبا ذرّ قد وعك)



فقال:



(امض بنا إليه نعوده)



فمضينا إليه جميعاً فلمّا جلسنا قال رسول اللّه (صل الله عليه وآله):



(كيف أصبحت يا أبا ذرّ)




قال:




أصبحت وعكاً يا رسول اللّه،




فقال:



(أصبحت في روضة من رياض الجنّة قد انغمست في ماء الحيوان وقد غفر اللّه لك ما يقدح من دينك فأبشر يا أبا ذرّ)




وقال(صلى الله عليه وآله):



(الحمّى حظّ كلّ مؤمن من النّار الحمّى من فيح جهنّم،


الحمّى رائد الموت)(38).



زكاة الأجساد



وعن جعفر بن محمّد عن أبيه (عليه السلام) أنّ النّبيّ (صل الله عليه وآله) قال لأصحابه:




(يوماً ملعون كلّ مال لا يزكّى، ملعون كلّ جسد لا يزكّى ولو في كلّ أربعين يوماً مرّةً)




فقيل:



يا رسول اللّه أمّا زكاة المال فقد عرفناها فما زكاة الأجساد،




فقال لهم:



(أن تصاب بآفة)



قال:



فتغيّرت وجوه القوم الّذين سمعوا ذلك منه،




فلمّا رآهم قد تغيّرت ألوانهم قال لهم:




(هل تدرون ما عنيت بقولي)




قالوا:



لا يا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال:



(بلى الرّجل يخدش الخدش وينكب النّكبة ويعثر العثرة ويمرض المرضة ويشاك الشّوكة وما أشبه هذا، حتّى ذكر في آخر حديثه:



اختلاج العين)(39).




عفو الله أكثر



وعن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل بن أبي طالب قال:



سمعت عليّ بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) يقول:



(ما اختلج عرق ولا صدع مؤمن إلا بذنبه وما يعفو اللّه عنه أكثر)



وكان إذا رأى المريض قد برئ



قال له:



(ليهنئك الطّهر ـ أي من الذّنوب ـ فاستأنف العمل)(40).




ابتلاء المؤمن


وقال أبو عبد اللّه (عليه السلام):



قال عليّ بن الحسين (عليه السلام):



(إنّي لأكره أن يعافى الرّجل في الدّنيا ولا يصيبه شيء من المصائب أو نحو هذا)(41).



البردة البيضاء


وعن الرّضا عن آبائه (عليه السلام) عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال:


(مثل المؤمن إذا عوفي من مرضه مثل البردة البيضاء تنزل من السّماء في حسنها وصفائها)(42).



من كرامة المؤمن على الله



وعن يونس بن يعقوب قال:



سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد (عليه السلام) يقول:




(المؤمن أكرم على اللّه أن يمرّ به أربعون يوماً لا يمحّصه اللّه فيها من ذنوبه وإنّ الخدش والعثرة وانقطاع الشّسع واختلاج العين وأشباه ذلك ليمحّص به وليّنا وأن يغتمّ لا يدري ما وجهه)




فأمّا الحمّى فإنّ أبي حدّثني عن آبائه عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال:



(حمّى ليلة كفّارة سنة)(43).




عند ما يمرض المسلم



وقال النّبيّ (صل الله عليه وآله):


(إنّ المسلم إذا ضعف من الكبر يأمر اللّه الملك أن يكتب له في حاله تلك ما كان يعمل وهو شابّ نشيط مجتمع ومثل ذلك إذا مرض وكّل اللّه به ملكاً يكتب له في سقمه ما كان يعمل من الخير في صحّته)(44).



من لم يرزأ في جسمه


وعنه (صلى الله عليه وآله) قال:


(إنّ اللّه يبغض العفرية النّفرية الّذي لم يرزأ في جسمه ولا ماله)(45).



مما يوجب الأجر



وقال الباقر (عليه السلام):



(كان النّاس يعتبطون اعتباطاً(46)



فلمّا كان زمن إبراهيم (عليه السلام) قال:



يا ربّ اجعل للموت علّةً يؤجر بها الميت)(47).



أبشر برحمة من ربك


وعن عبد الرّحمن بن جندب قال:



لمّا أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) من صفّين ورأينا بيوت الكوفة فإذا نحن بشيخ جالس في ظلّ بيت على وجهه أثر المرض فقال(عليه السلام) له:



(ما لي أرى وجهك متكفّئاً أمن مرض)



قال:



نعم،




قال:



(فلعلّك كرهته)



فقال:



ما أحبّ أن يعتريني،



قال (عليه السلام):



(أ ليس احتساب بالخير فيما أصابك منه)




قال:



بلى



قال:



(أبشر برحمة ربّك وغفران ذنبك)




ثمّ سأله عن أشياء فلمّا أراد أن ينصرف عنه قال له:




(جعل اللّه ما كان من شكواك حطّاً لسيّئاتك فإنّ المرض لا أجر فيه ولكن لا يدع للعبد ذنباً إلا حطّه إنّما الأجر في القول باللّسان والعمل باليد والرّجل وإنّ اللّه عزّ وجلّ يدخل بصدق النّيّة والسّريرة الصّالحة من يشاء من عباده الجنّة)



ثمّ مضى (عليه السلام) (48).


مع خالص تحياتي







 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:19 AM   #9
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي









اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


الطب الرحماني



الهوامش:

1- مكارم الأخلاق: ص 358.
2- بحار الأنوار: ج 78 ص 188 ب 1.
3- مستدرك الوسائل: ج 2 ص 58 ب1 ح1400.
4- مكارم الأخلاق: ص 359.
5- سورة الشورى: 30.
6- مكارم الأخلاق: ص 357 .
7- التمحيص: ص43 ب3 ح52.
8- دعائم الإسلام: ج 1 ص 218 ذكر العلل والعبادات والاحتضار.
9- مستدرك الوسائل: ج 2 ص 57 ب 1 ح1397.
10- الأمالي للطوسي: ص 602 المجلس 27 ح 1245.
11- الأمالي للصدوق: ص 294 المجلس 49 ح4.
12- الكافي: ج 2 ص 444 باب تعجيل عقوبة الذنب، ح 4.
13- الخصال: ج 2 ص 635 باب علم أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحابه في مجلس أربعمائة (عليه السلام) ح10.
14- بحار الأنوار: ج 64 ص 244 ب 12 ح 83.
15- بحار الأنوار: ج 78 ص 191 ب1.
16- بحار الأنوار: ج64 ص244 ب12 ح83.
17- سورة النساء: 123.
18- بحار الأنوار: ج78 ص192 ب1.
19- التمحيص: ص42 ب3 ح46.
20- مستدرك الوسائل: ج2 ص61 ب1 ح1411.
21- مكارم الأخلاق: ص358.
22- مكارم الأخلاق: ص359.
23- مكارم الأخلاق: ص358.
24- مكارم الأخلاق: ص358.
25- مكارم الأخلاق: ص359.
26- وسائل الشيعة: ج2 ص397 ب1 ح2451.
27- مكارم الأخلاق: ص358.
28- مكارم الأخلاق: ص358.
29- المؤمن: ص22 ب1 ح26.
30- مستدرك الوسائل: ج2 ص60 ب1 ح1407.
31- كنز الفوائد: ج1 ص379 فصل من ذكر المرضى والعبادة.
32- وسائل الشيعة: ج1 ص58 ب7 ح122.
33- سورة التين: 6.
34- مستدرك الوسائل: ج2 ص64 ب1 ح1424.
35- فقه الرضا: ص341 ب90.
36- فقه الرضا: ص341 ب90.
37- فقه الرضا: ص341 ب90.
38- الدعوات: ص167 فصل في صلاة المريض ح467.
39- قرب الإسناد: 33.
40- الأمالي للمفيد: ص35 المجلس الخامس ح1.
41- مستدرك الوسائل: ج2 ص52 ب1 ح1381.
42- مستدرك الوسائل: ج2 ص55 ب1 ح1390.
43- إرشاد القلوب: ج1 ص173 ب51.
44- الدعوات: ص163 فصل في صلاة المريض ح451.
45- بحار الأنوار: ج78 ص174 ب1.
46- اعتبط فلان: مات فجأة من غير علة ولا مرض، كتاب العين: ج2 ص20 مادة (عبط).
47- بحار الأنوار: ج78 ص188 ب1.
48- مستدرك الوسائل: ج2 ص58 ب1 ح1402.




مع خالص تحياتي






 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:21 AM   #10
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي







اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني




المعالجة والمداواة








مسألة:

تستحب المعالجة والمداواة في الجملة، وقد تجب فيما إذا توقفت الحياة عليها.



قال النبي (صلى الله عليه وآله):



(تداووا فإن الله عز وجل لم ينزل داءً إلا وأنزل له شفاءً)(1).



وروي عنه (صلى الله عليه وآله) قال:



(اثنان عليلان: صحيح محتم وعليل مخلط)(2).



وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(إن نبيا من الأنبياء مرض فقال: لا أتداوى حتى يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني، فأوحى الله عز وجل: لا أشفيك حتى تتداوى، فإن الشفاء مني والدواء مني، فجعل يتداوى فأتى الشفاء)(3).



وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



(تداووا فإنّ الّذي أنزل الدّاء أنزل الدّواء)(4).



وروي في سبب هذا الحديث أنّ رجلاً جرح على عهد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فقال (صلى الله عليه وآله):



(ادعوا له الطبيب) فقالوا:


يا رسول اللّه وهل يغني الطّبيب من شيء؟



فقال (صلى الله عليه وآله):



(نعم ما أنزل اللّه من داء إلا انزل له شفاء)(5).



قال العلامة المجلسي (رحمه الله): وفائدة الحديث الحث على التداوي والتشفي بالمعالجة ومراجعة الطب وأهل العلم بذلك والممارسة(6).



وفي الغرر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال:



(من لم يحتمل مرارة الدّواء دام ألمه)(7).



وقال (عليه السلام): (لكل علة دواء)(8).


وقال (عليه السلام): (لا دواء لمشغوف بدائه)(9).


وقال (عليه السلام): (لا شفاء لمن كتم طبيبه داءه)(10).


وقال (عليه السلام): (لكل حي داء)(11).



وقال (عليه السلام): (من كتم الأطباء مرضه خان بدنه)(12).


وقال (عليه السلام): (من كتم مكنون دائه عجز طبيبه عن شفائه)(13).


وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (تعالجوا ولا تتكلموا)(14).




قال العلامة المجلسي (رحمه الله):


فإن الله الذي أمرض قد خلق الأدوية المتعالج بها بلطيف صنعه وجعل بعض الحشائش والخشب والصموغ والأحجار أسبابا للشفاء من العلل والأدواء فهي تدل على عظيم قدرته وواسع رحمته. وهذا الحديث يدل على خطأ من ادعى التوكل في الأمراض ولم يتعالج (عليه السلام) وفائدة الحديث الحث على معالجة الأمراض بالأدوية...




وسئل طبيب العرب الحارث بن كلدة عن إدخال الطعام على الطعام؟



فقال:


هو الذي أهلك البرية وأهلك السباع في البرية فجعل إدخال الطعام على الطعام الذي لم ينضج في المعدة ولم ينزل منها داء مهلكا وهذا على عادة أكثرية أجراها الله تعالى وقد تنخرم بأصحاب المعد النارية الملتهبة التي تهضم ما ألقي فيها وكله متعلق بقدرة الله جلت عظمته.



وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:


(إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا، ولا تتداووا بحرام)(15).



وعن جابر أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:



(إن لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله تعالى)(16).



وفي الحديث:


قالت الأعراب:


يا رسول الله أ لا نتداوى




قال:



نعم يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ودواء إلا داءً واحدا،



قالوا: يا رسول الله وما هو؟



قال: الهرم)(17).



وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):


(ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء ـ وفي حديث ابن مسعود بعد ذلك ـ علمه من علمه وجهله من جهله)(18).



قال العلامة المجلسي:



قال بعضهم:



المراد بالإنزال إنزال علم ذلك على لسان الملك للنبي مثلا،



أو عبر بالإنزال عن التقدير،


وفي بعض الأخبار التقييد بالحلال،



فلا يجوز التداوي بالحرام،



وفي حديث جابر الإشارة إلى أن الشفاء متوقف على الإصابة بإذن الله تعالى،



وذلك أن الدواء قد تحصل له مجاوزة الحد في الكيفية أم الكمية فلا ينجع،



بل ربما أحدث داء آخر، وفيها كلها إثبات الأسباب وإن ذلك لا ينافي التوكل على الله لمن اعتقد أنها بإذن الله وبتقديره وأنها لا تنجع بدوائها،



بل بما قدره الله تعالى فيها، وإن الدواء قد ينقلب داء إذا قدر الله تعالى، وإليه الإشارة في حديث جابر بإذن الله فمدار ذلك كله على تقدير الله وإرادته.




والتداوي لا ينافي التوكل كما لا ينافيه دفع الجوع والعطش بالأكل والشرب،



وكذلك تجنب المهلكات والدعاء لطلب العافية ورفع المضار وغير ذلك، ويدخل في عمومه أيضا الداء القاتل الذي اعترف حذاق الأطباء بأن لا دواء له وبالعجز عن مداواته.




ولعل الإشارة في حديث ابن مسعود بقوله وجهله من جهله إلى ذلك، فتكون باقية على عمومها،



ويحتمل أن يكون في الخبر حذف تقديره لم ينزل داء يقبل الدواء إلا أنزل له شفاء،



والأول أولى،




ومما يدخل في قوله (جهله من جهله) ما يقع لبعض المرضى أنه يداوي من داء بدواء فيبرأ ثم يعتريه ذلك الداء بعينه فيتداوى بذلك الدواء بعينه فلا ينجع،




والسبب في ذلك الجهل بصفة من صفات الدواء فرب مرضين تشابها ويكون أحدهما مركبا لا ينجع فيه ما ينجع في الذي ليس مركبا فيقع الخطأ من هناك، وقد يكون متحدا لكن يريد الله أن لا ينجع فلا ينجع وهناك تخضع رقاب الأطباء.




وقد روي أنه قيل:


(يا رسول الله أ رأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به هل يرد من قضاء الله شيئا، قال: هي من أقدار الله تعالى).



و الحاصل أن حصول الشفاء بالدواء إنما هو كدفع الجوع بالأكل والعطش بالشرب فهو ينجع في ذلك في الغالب وقد يتخلف لمانع والله أعلم.



واستثناء الموت في بعض الأحاديث واضح ولعل التقدير إلا داء الموت أي المرض الذي قدر على صاحبه الموت،



واستثناء الهرم في الرواية الأخرى إما لأنه جعله شبيها بالموت،


والجامع بينهما نقص الصحة أو لقربه من الموت وإفضائه إليه، ويحتمل أن يكون الاستثناء منقطعا،



والتقدير لكن الهرم لا دواء له)(19).




هذا وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة الطاهرون يراجعون الأطباء،



لهم أو لغيرهم،




فعن معاوية بن حكم قال:



إن أبا جعفر(عليه السلام) دعا طبيبا ففصد عرقا من بطن كفه(20).



وعن محسن الوشاء قال:


شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) وجع الكبد فدعى بالفاصد ففصدني من قدمي



وقال: (اشربوا الكاشم لوجع الخاصرة)(21).



إلى غير ذلك من الروايات.







مع خالص تحياتي






 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول