.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14554
 
 عدد الضغطات  : 5124


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 08-23-2021, 08:10 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4387 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحوراء زينب (ع)بعد استشهاد الإمام الحسين(ع) أُلقيت على عاتقها مسؤولية إيصال نداء دماء شهداء كربلاء



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



الحوراء زينب عليها السلام، الوليد الثالث للإمام علي وفاطمة الزهراء عليهما السلام. فبعد استشهاد الإمام الحسين وأبنائه وأنصاره عصر العاشر من المحرم سنة61هـ، وسوق المتبقين من أهل بيته أسارى يقتادهم جيش يزيد(الحاكم وقتئذ)، تولّت الحوراء زينب بروحية علية وصبر يثير الإعجاب، مسؤولية ركب الأسارى، وكانت طول الطريق إلى الكوفة ثم الشام(مركز خلافة يزيد)،لا تكفّ عن التعريف برسالة شهداء كربلاء وإيصال ندائهم إلى أسماع كل مَن كانت تلتقيهم في الطريق. أنّ خطبها الحماسية الثورية في مجلس عبيد الله بن زياد (والي الكوفة آنذاك) ويزيد (الحاكم)، تبعث على الدهشة وتثير الإعجاب والتقدير.

المرأة التي وقفت أمام طاغية لو تنفس الرجال لقتلهم جميعاً، وقفت توبّخه دون خوف..وقفت تخاطب يزيد وتشعره بأنه ليس إنساناً ولا يمتّ للآدمية بصلة.

زينب عليها السلام بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام والعديد من أهل بيته وأنصاره، أُلقيت على عاتقها مسؤولية إيصال نداء دماء شهداء كربلاء والتعريف بالسنّة الخالدة التي سنتّها ملحمة الطف بانتصار الدم على السيف، وكذلك على عاتق الإمام علي بن الحسين، حيث أدّيا دوراً مهماً في تاريخ نهضة عاشوراء، بنحو لم يألوا جهداً في كل فرصة سنحت لهما في الكوفة أو في مجلس يزيد أو في مسجد الشام أو المدينة، لفضح الوجه الخبيث ليزيد، وتوعية الناس بحقيقة ما جرى في كربلاء وتأجيج الرأي العام ضد يزيد واستنكار عمل قتلة ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وفي الحقيقة كان دور الإمام السجاد والحوراء زينب مكملاً لجهود وتضحيات أبطال ملحمة عاشوراء والتي كان لها تأثير كبير في إبقاء نهضة الإمام الحسين حية خالدة على مرّ التاريخ.

لقد وقفت السيدة زينب عليها السلام أمام يزيد ووبّخته بكلمات لم يسمع بنو أمية مثلها طوال حياتهم، وإن الخطب التي أُلقيت في الطريق وفي الكوفة والشام، والمنبر الذي ارتقاه الإمام السجاد؛ كل ذلك أوضح أن القضية ليست قضية تمرد وخروج على السلطة. لقد أراد الطغاة أن يعرّفوا سيد الشهداء بأنه شخص خرج على حكومة عصره وخليفة رسول الله؛ بيد أن الإمام السجاد أحبط مخططهم هذا وفضحهم، وكذلك فعلت السيدة زينب.

ينبغي الوقوف على الموقف الذي وقفته زينب عليها السلام بعد تلك المصيبة العظمى التي "دونها كل المصائب"، ومواجهتها للكفر والزندقة، وكلما تطلّب الأمر أوضحت حقيقة الحادثة. كذلك اضطلع الإمام علي بن الحسين عليه السلام رغم وضعه الصحي غير المساعد، بمهمة التبليغ بنحو يبعث على الفخر.

لكن زينب عندما تحدثت في مجلس يزيد الفاسق هتفت قائلة "ما رأينا إلا جميلاً".

إن استشهاد إنسان كامل في نظر أولياء الله، أمر جميل؛ ليس لأنه قاتَل وقُتل بل لأن الحرب كانت في سبيل الله. النهضة كانت من اجل الله.

لقد رأينا كراراً أنّ نساء عظاماً يرفعن أصواتهن كزينب عليها سلام الله، ويقلن أنهن قدّمن أبنائهن وكل عزيز لديهن على طريق الله تعالى والإسلام العزيز، ويفخرن بذلك، ويعلمن إن ما كسبنه أسمى من جنات النعيم، فما بالك بمتاع دنيوي حقير.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول