.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 237 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 300 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 156 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 181 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 217 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 151 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 349 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 177 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 153 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 137 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14594
 
 عدد الضغطات  : 5153


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 10-20-2011, 01:58 PM
المراقبين
نورجهان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
المشرفة المميزة وسام شكر وتقدير المراقب المميز المراقب المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 4773 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الامام زين العابدين عليه السلام يحمل هموم الأمة بأجمعها ويسعى لربطها بالله وانتشالها




إنّ الأئمة من أهل البيت عليهم السلام بالرغم من معرفتهم للطرق والأساليب الملتوية التي يتعاطى بها السياسيون إلا أنّ ذلك لم يحرفهم قيد أُنملة عن المبادئ التي ينطلقون منها ويتحركون في إطارها ، فهم لا ينظرون إلى أزمنتهم التي يعيشون فيها بقدر ما ينظرون إلى المستقبل، لذا نجد أنّ بعض غير المنتمين إلى الإسلام عندما يقومون بدراسات معمقة في حياة بعض أئمة أهل البيت عليهم السلام استطاعوا أن يُبلوروا الفكرة التي شرحناها ببلورة رائعة، فهذا جورج جرداق وهو من المسيحيين بل لعله من العلمانيين - الذين لا يدينون بدين- كان يقول: أنا لا أؤمن في البشرية إلا بشخصين ويعتبر أحدهما الإمام أمير المؤمنين عليه السلام.وما ذلك إلا أنّ الإمام كان يُؤكد على قيم السماء والوقوف مع العدالة ومع المُثل، وهو القائل((والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر ولولا كراهية الغدر لكنت أدهى الناس))، فالإمام عليه السلام كان يكره هذه الممارسات المشينة التي تتنافى مع القيم والمبادئ الدينية. وكان الإمام زين العابدين عليه السلام وريث جده أمير المؤمنين عليه السلام في الحفاظ على تلكم المبادئ السماوية التي جسّدها في كل المواقف التي وقفها ، وسأذكر بعضاً منها:

الأول:
الحفاظ على قيم الإسلام ومبادئ الإنسانية العامة.
نحن نعرف أنّ أهل المدينة ثاروا على الحكم الأموي في واقعة يسميها المؤرخون بواقعة الحرَّة ، التي اقترف فيها الأمويون تجاوزات وانتهاكات لا حدّ لها ، لا تنسجم مع مبادئ الإسلام ولا مع القيم الإنسانية، إلا أنهم بالطبع احترموا شخص الإمام عليه السلام ، الذي كان يحمل طابعاً أشبه ما نسميه في العصر الحديث بالحصانة الدبلوماسية، أي أنّ الإمام - نتيجة لواقعة كربلاء التي استشهد فيها الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه الطيبين – أصبح يُمثل المرجعية الدينية والعلمية بالإضافة إلى المكانة الاجتماعية التي يحتلها في المجتمع الإسلامي ، فأصبح كياناً وواقعاً لا يمكن لأحد أن يتجاهله ، والسلطة - آنذاك – كانت تخشى السخط الشعبي واضطراب الوضع السياسي لو أساءت إلى الإمام عليه السلام وبالأخص أنّ بوادر السخط والاستياء كانت تعم أوساط الأمة الإسلامية تجاه الأمويين وما فعلوه بالإمام الحسين عليه السلام وأصحابه ، فأعطت هذه الواقعة الإمام عليه السلام نوعاً من الحصانة، فلما دخل جنود الأمويين واقترفوا تلك المجازر البشعة وانتهكوا الأعراض الطاهرة (بنات الصحابة) ، كان الإمام عليه السلام محترماً ولم يجرأ أحد بالمساس به وأهل بيته ، فلذا ، جاءه مروان بن الحكم وهو من ألد أعداء أهل البيت، وأمَّن عنده بعض الأمانات بالإضافة إلى زوجة مروان عائشة ابنة الخليفة عثمان بن عفان ، مع أنّ الإمام عليه السلام على معرفة تامة بمروان وبغضه وعدائه ومواقفه ضد أهل البيت عليه السلام ، ولكن الإمام عليه السلام وافق أن يحفظ الأمانة والوديعة ويردَّها - بعد ذلك – على أكمل وجه ، والسبب يعود إلى أنّ الإمام عليه السلام كان لا يتحرك من خلال ردة الفعل لإساءة الآخرين له أو استغلال ظروف الطرف الآخر وضعفه للانتقام منه ، بل كانت مواقف الإمام عليه السلام منبثقة من قيم الإسلام ومبادئ الإنسانية العامة التي أكدت عليها الرسالات السماوية والمنهج الذي سار عليه الأنبياء والرسل.

الثاني: الحفاظ على الأمانة.
إنّ الإمام زين العابدين عليه السلام صدرت من لدُنه أحاديث يُبين فيها أهمية الحفاظ على أحكام الإسلام وعلى المبادئ و المفاهيم التي شرَّعها الشارع المقدس، ومن أهم تلك المبادئ الحفاظ على الأمانة ، التي كان عليه السلام يُوصي بها كل مسلم بل كل إنسان يحمل ضميراً حياً فيقول عليه السلام (عليكم بأداء الأمانة، فواللهِ الذي بَعَثَ محمداً صلى الله عليه وآله بالحق نبياً، لو أنّ قاتلَ أبي الحسين عليه السلام ائتمنني على السيف الذي قتله به لأديتهُ إليه )) - لاحظوا - ما أروع هذه التي يُوصي بها الإمام عليه السلام كل الناس بالحفاظ على الأمانة، وتتجلى الأهمية الفائقة لأداء الأمانة عندما نتأمل الوضع الاجتماعي - آنذاك - الذي لا تتوافر فيه بنوك ولا توجد حكومات بمثل الحكومات التي في عصرنا الحاضر التي تمتلك سلطة تنفيذية قوية ، بالإضافة إلى أنّ الكثير من الناس يعيشون بمنأى عن السلطة في القرى والأرياف، فالناس كانوا يعيشون على مبدأ الثقة واستيداع الأمانات عند الناس، والإمام عليه السلام يريد للمجتمع المدني - آنذاك - أن يعيش الوداعة والطمأنينة والرفاه ، ويتفرغ لأموره حتى يُحقق التقدم في مسارات الحياة المتعددة، فكان يُوصي بأهمية أداء الأمانة ولذلك قال: (( لو أنّ قاتل أبي الحسين عليه السلام ائتمنني على السيف الذي قتله به لأديته إليه))، فهذا أروع مثال يُؤكد فيه الإمام عليه السلام على القيم ويرفع الإنسان من النظرة الضيقة والمحدودة للزمن الذي يعيش فيه وللمجتمع الذي يعيش في كنفه ووسطه، فيتجاوز كل ذلك ، ليلحظ التاريخ المشرق للإنسانية بامتداده وأحقابه المتطاولة.

الثالث: الارتباط بالله تبارك وتعالى.
وهو درس أخلاقي يعلمه الإمام عليه السلام أيضاً للإنسان المؤمن بل للإنسانية جمعاء ، هذا الدرس هو أهمية الارتباط بالله تعالى، نحن نعرف أنّ الإمام عليه السلام له العشرات من الأدعية والروايات والمواقف والتوجيهات التي يُؤكد فيها على أهمية وقيمة الارتباط مع الله . ولذا، نجد الإمام عليه السلام عندما مرَّ ذات يوم على شخص فقير قد ضاع منه بعض المال أو سقط من يده ، فكان يتألم لضياع تلك الأموال من يده ويبكي بُكاءً مريراً ، فأراد الإمام عليه السلام أن يُعطي هذا الفقير وأمثاله درساً يُرشده فيه إلى أهمية الارتباط بالله تبارك وتعالى، فالتفت إليه وقال (( لو أنّ الدنيا كانت تحت كف هذا ثم سقطت ما كان ينبغي له أن يبكي عليها ))، فالإمام عليه السلام يُؤكد هنا على قيمة الارتباط بالله كمبدأ، لأنه لا يزول ولا يضمحل ولا يتغير، وأما الارتباط بغيره والتعلق به وبالتالي التأثر الكبير على فقدانه ، فهذا لا ينسجم مع الإيمان الحقيقي بمبادئ وقيم الشرائع السماوية جمعاء ، فالإمام أراد أن يُبين أنّ الإنسان لا ينبغي أن يجزع إذا ألمَّت به مصيبة أو وقع في مشكلة عويصة ، لأنه يعلم أن الله تبارك وتعالى بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير، وهذا درس من أعظم الدروس التي تُقدم للإنسان الذي تعرض لخسارة مالية أو فقد أمواله . فالمال له أهمية قصوى ، ولكن لا ينبغي أن يؤثر ذلك على الإنسان فيصاب بالجزع بحيث إذا فقد ماله فقد عقله أو يتأثر تأثراً نفسياً بالغاً ، والأسوأ من ذلك أن يفقد الإنسان في مثل تلك الظروف إيمانه ودينه ، فالإمام عليه السلام يخاطب هذا الفقير وغيره بأنّ المال الذي ذهب من بين يدك بل حتى الدنيا بأجمعها لو كانت بين يدي الإنسان ثم زالت من عنده وفقدها ما كان ينبغي له أن يبكي جزعاً عليها.

التمسك بالمبادئ هو الذي حفظ الدين .
كل هذه الدروس وغيرها لم يكن الإمام عليه السلام يوجهها للموالين والمحبين والمؤمنين بمدرسة أهل البيت عليهم السلام فقط بل حتى للذين يسيرون في ركاب السلطة الأموية وانحرفوا عن منهج أهل البيت عليهم السلام والطريق الصحيح كالزهري وغيره من علماء البلاط الأموي ، الذي سعى الإمام عليه السلام إلى إصلاحه وتنبيهه على أخطائه الفادحة التي وقع فيها ، وبالتالي كان عليه السلام يحمل هموم الأمة بأجمعها ويسعى لربطها بالله وانتشالها من الأخطار المحدقة بها ، كما أنه عليه السلام كان يُغدق على الجميع بمكارم أخُلاقه .وهذا الدور الفعال الذي قام به الإمام عليه السلام هو الذي حفظ الدين ومبادئه الحقة إلى عصرنا الحاضر

نسال المولى القبول
تحياتي للجميع
نورجهان












 توقيع : نورجهان


رد مع اقتباس
قديم 10-20-2011, 09:20 PM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 04-25-2024 (11:01 PM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



نور جهان
ربي ايبارك بجهودكم















لكم منا دعاء بالعافيه

والتوفيق في خدمة الزهراء وبنيها ع

احسنتم والحسن الله اليكم

موضوع جميل بمعلومته

ينفع المتصفح

لانه يحمل

الفائده

اسئله لكم الامن والامان والعافيه

ان شاء الله

لكم منا تحيات ودعاء

وربي يرعاكم ويخليكم


 

رد مع اقتباس
قديم 10-21-2011, 01:03 AM   #3
مشرف


الصورة الرمزية محمد أبورغيف
محمد أبورغيف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 85
 تاريخ التسجيل :  May 2011
 أخر زيارة : 07-14-2014 (01:24 PM)
 المشاركات : 850 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



نور جهان
الشكر والتقدير للجهد الولائي الذي بذلتموه
احسنتم اختي الكريمة
بارك الله بكم
الله لا يحرمنا من مواضيعكم القيمة


 

رد مع اقتباس
قديم 10-22-2011, 12:23 PM   #4
المراقبين


الصورة الرمزية نورجهان
نورجهان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





 
 توقيع : نورجهان



رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول