#1
|
||||||||||
|
||||||||||
زينبُ الكبرى .. نموذج لتربية المرأة
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف زينبُ الكبرى .. نموذج لتربية المرأة إنّ المرأة بما تتمتّع به من نقاط القوة التي أودعها الله في كيانها، مصحوبة بالإيمان العميق والاطمئنان الناشئ من اتكالها على الله، وعفّتها وطهارتها تمكّنها من القيام بدور استثنائي في المجتمع، لا يمكن لأيّ رجل أن يقوم به فإنها في الوقت الذي تكون فيه جبلاً راسخاً من الإيمان تعمل على إرواء الظامئين بينبوع عاطفتها وحبّها ومشاعرها وصبرها وتحمّلها ويمكن لمثل هذا الحضن الرؤوف أن يعمل على تربية الإنسان، ولولا وجود المرأة بما تتمتّع به من هذه الصفات لَما كان هناك للإنسانية من معنى وهذه هي قيمة المرأة وشخصيتها، التي ليس بإمكان العقول المادية الغربية المتحجّرة أن تفهمها أو تدركها. إنّ الذين لم يحصلوا على نصيب من الدين والمعنوية لا يسعهم أن يفهموا كُنه هذه العظمة. وإنّ الذين يرون أن شخصية المرأة تكمن في تبرّجها وجعلها ألعوبة بيد الرجال، لا يمكنهم أن يدركوا الهُوية التي يمنحها الإسلام للمرأة إن شخصية زينب الكبرى ذات أبعاد عديدة، فهي عالمة بأمور الدين وعارفة مرموقة وإنسانة بارزة،يُذعن لعظمة علمها ومعرفتها ونفسيتها كلُّ من وقف على حقيقة شخصيتها وربّما كان أهم بُعد يمكن لشخصية المرأة المسلمة أن تضعه أمام أعين الجميع، هو أن شخصية المرأة المسلمة بفضل الإيمان والثقة برحمة الله وعظمته من السعة والعظمة بحيث تتصاغر أمامها جميع الحوادث الكبيرة إن زينب الكبرى أسوة نسائنا على طول التاريخ، في العقل والمتانة، والقوّة والشجاعة والحماسة، والشعور العاطفي، وصراحة القول، وثبات الجنان واستقامة الروح، ممزوجة بالأمومة والأخوّة، ومواصلة الناس، وإشاعة الحنان في أجواء الأُسرة، ودعوة الزوج والأبناء إلى مائدة العطف والمحبّة وهذا هو البُعد الأبرز في حياة زينب الكبرى فإنَّها لا تزعزعها الحوادث وإن كانت بحجم يوم عاشوراء هذه هي خصائص المرأة المسلمة، ولا يزال هناك في مجتمعنا قسط كبير من هذه النعمة العظيمة لحسن الحظ، وإن كان الأعداء يسعون إلى القضاء عليها. في حين أن البلدان والمجتمعات التي لا تمنح المرأة هذه الهُوية تشكو من تزعزع الاُسس التربوية والأجواء الأخلاقية والمعنوية في المجتمع ويمكن استخراج جميع هذه القيَم المعنوية من مركز الأسرة الدافئ الذي تشكّل المرأة قطب رحاه، وقلبه النابض، ومحور الحنان فيه ونشر المعنويات على صعيد المجتمع وأرجو من بناتنا ونساء مجتمعنا أن يدقّقن في شخصية زينب الكبرى، ويَرين فيها هويّتهن وشخصيّتهن، وما عدا ذلك مجرّد أمور هامشية. فإنّ جوهر ذات الإنسان إذا أمكنهُ بلوغ التسامي والخلوص تصاغر أمامه كلّ شيء، وأخذ بزمام قدرته على توجيه جميع الأمور وإدارة دفّتها إنّ المرأة لا تحتاج إلى منزلة تشريفية مصطنعة لترقى إلى مستوى شأنها ومتانتها ووقارها وسكينتها الروحية.فقد أودعها الله طبيعة لطيفة، وحَباها جمالاً ودفئاً يخوّلها توجيه ذاتها والأجواء المحيطة بها ـ سواء في البيت أو غيره من الأمكنة نحو المعنويات والرقي، وتسلّق المقامات العلمية والعملية نسألكم الدعاء تحياااااتي للجميع أختكم نورجهان |
04-15-2011, 04:19 PM | #2 |
مديــر عام |
وأرجو من بناتنا ونساء مجتمعنا أن يدقّقن في شخصية زينب الكبرى، ويَرين فيها هويّتهن وشخصيّتهن، وما عدا ذلك مجرّد أمور هامشية. فإنّ جوهر ذات الإنسان إذا أمكنهُ بلوغ التسامي والخلوص تصاغر أمامه كلّ شيء، وأخذ بزمام قدرته على توجيه جميع الأمور وإدارة دفّتها
جميل الموضوع نور جهان وربي ايبارك فيكم ويرعاكم ويحسن الينا واليكم ولجميع نسائنا المؤمنات ان شاء الله تحياتي ودعائي |
|
04-16-2011, 02:48 AM | #3 | |
المراقبين
|
|
|
|
05-02-2011, 02:44 AM | #5 | |
المراقبين
|
|
|
|
05-13-2011, 11:52 AM | #6 |
عضو مميز
|
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
|
يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي |
|
|
|