#1
|
|||||||||
|
|||||||||
شيبتني سورة هود
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما السورة التي تُعرف بمشيبة الرسول ، و ما سبب تسميتها ؟ السورة التي تُعرف بـ " مشيبة الرسول " هي سورة هود ، و رقمها حسب ترتيب المُصحف الشريف هو : ( 11 ) . والسبب في تسميتها بذلك ما جاء في الحديث المرفوع إلى النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) : " شيبتني هود " . فقيل له في ذلك . فقال : " قوله : ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ... ﴾ [1] ، [2] . و َ رُوِيَ عن ابن عباس أنه قال : ما نزل على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) آية كانت أشدُّ عليه و لا أشق من : ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [3] ، [4] . و لا شك في أن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) هو العالم بالقرآن ، و هو الذي يفهمه على حقيقته ، فهو أكثر من يتأثر به ، فلا عجب في أن يشيب العالم العارف بالقرآن الكريم لدى قراءته له و الأخذ بما جاء فيه ، فعَنِ الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنِّي لَأَعْجَبُ كَيْفَ لَا أَشِيبُ إِذَا قَرَأْتُ الْقُرْآنَ " [5] . وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْرَعَ إِلَيْكَ الشَّيْبُ ! قَالَ : " شَيَّبَتْنِي هُودٌ ، وَ الْوَاقِعَةُ ، وَ الْمُرْسَلَاتُ ، وَ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ " [6] . ----- [1] القران الكريم : سورة هود ( 11 ) الآية : 112 ، الصفحة : 234 . [2] شرح نهج البلاغة : 11 / 213 . [3] القران الكريم : سورة هود ( 11 ) ، الآية : 112 ، الصفحة : 234 . [4] أنظر : بحار الأنوار : 17 / 52 . [5] الكافي : 2 / 632 . [6] وسائلالشيعة : 6 / 172 . نسألكم الدعاء اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
02-05-2013, 03:07 PM | #5 |
المراقبين
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم حياكم الرحمن الرحمن الرحيم ولاحرمنا الله من طيب دعائكم ونفعنا الله وإياكم بالقرآن وجعله حجة لنا لا علينا ليكون لنا شفيعا يوم لا ظل إلا ظله ولا عدل إلا عدله فيشفع لنا مع محمد المصطفى وعترته الطاهرة وسعت رحمة الله كل شيء ... ونحن شيء. |
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|