.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 195 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 253 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 134 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 151 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 182 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 131 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 309 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 151 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 129 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 114 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14594
 
 عدد الضغطات  : 5152


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 04-11-2022, 02:56 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4416 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عظمة ليلة القدر



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
منَّ الله سبحانه وتعالى على هذه الأمّة بليلةٍ (ليلة القدر)، العمل فيها يقابل عمل ألف شهر ويزيد عليه، أي عبادة ثمانين سنة، وهذا ثوابٌ أيّما ثواب.

في هذه اللّيلة، يُنزل الله ملائكته والرّوح فيها إلى الأرض، حتى تضيق بهم تكريماً لنزول القرآن الكريم في هذه اللّيلة، وليفيضوا على أهلها أمناً وسلاماً وطمأنينةً، وليحملوا دعاء الدّاعين وابتهالاتهم، وأذكار الذّاكرين واستغفار المستغفرين إلى خالقهم. وقد اختلف المفسّرون في المقصود من الرّوح الوارد في قوله: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَ)، فمنهم من قال إنّه جبرائيل، لقوله تعالى عندما تحدَّث عنه: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ)، وهناك من قال إنّه مخلوق عظيم يفوق الملائكة.

وفي آيةٍ أخرى، بيَّن الله سبحانه أمراً آخر يجري في هذه اللّيلة ويدعو إلى الاهتمام بإحيائها، وهو أنَّ الله سبحانه يقدِّر فيها ما سيجري على العباد لسنة كاملة، من حياة أو موت، ومن خير أو شرّ، ومن صحة أو مرض، ومن سعادة أو شقاء، ومن عطاء أو حرمان، فقال عزّ وجل: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ).

وما يزيد من شرف هذه اللّيلة ويعلي من مكانتها، هو نزول القرآن الكريم فيها، فقال: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)... (حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ).



الاستفادة من ليالي القدر

لذلك لابدَّ أن نسجّل حضورنا الفاعل في كلّ ليلة من لياليها، إن لم يكن في المساجد ففي بيوتنا، أن لا ندعها تمرّ دون أن نستفيد من بركاتها؛ فنرى أنّ كلّ دقيقة من دقائقها ثمينة، ليس من شيء هو أثمن منها، وأن لا يشغلنا عنها شاغل، وأن نقبل عليها بقلوب نقيّة صافية قد خلت من كلّ حقد وضغينة، وأن نتوجَّه إلى الله بألسن طهرت من أيّ غيبة أو نميمة أو كذب أو افتراء على الله وعلى النّاس، فلا يقبل دعاء أو ذكر بلسان غير نقيّ، وبنفوس امتلأت حباً لخالقها، ورغبةً بما عنده، وثقةً بوعده وخوفاً من وعيده، وأن ندعوه بأن يقينا من النّار، فنقول كما نقرأ في دعاء الجوشن: «سُبحانَكَ يا لا إلهَ إلّا أنتَ، الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ، خَلِّصنا مِنَ النّارِ يا رَبِّ»، وأن نتطبّع بمكارم الأخلاق وأعلى الصّفات، فندعو الله أن يسدِّدنا لأن نعارض من غشّنا بالنّصح، ونجزي من هجرنا بالبرّ، ونثيب من حرمنا بالبذل، ونكافئ من قطعنا بالصِّلة، ونخالف من اغتابنا إلى حسن الذّكر، كما نقرأ في دعاء مكارم الأخلاق.

وأن نستهدي بالقرآن الكريم في حياتنا، ليكون هدياً ومقتدى وهدى لنا، وأن نشمل بدعائنا كلّ من يحتاج إلى الدعاء، وحتى ممن نختلف معهم، أو كان بيننا وبينهم عداوة وشحناء.



هي فرصة ثمينة لا يفوِّتها الواعون.


وكما قال رسول الله (ص): «مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الخَيْرَ كُلَّهُ، وَلَا يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلَّا مَحْرُومٌ». وليكن دعاؤنا لله أن يعيننا عليها: «اللَّهمَّ ووفِّقني فيه لليلة القدر على أفضل حالٍ تحبّ أن يكون عليها أحد من أوليائك وأرضاها لك، وارزقني فيها أفضل ما رزقت أحداً ممن بلّغته إيَّاها وأكرمته بها، واجعلني فيها من عتقائك من النَّار وسعداء خلقك، برحمتك يا أرحم الرّاحمين».



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول