#1
|
|||||||||
|
|||||||||
طوبى للغرباء إذافسد الناس الثابتين حتى يظهرالمهدي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين. « أحب شيء إلى الله تعالى الغرباء ، قيل أي شيء الغرباء ؟ قال : الذين يفرون بدينهم ، يجمعون إلى عيسى بن مريم عليه السلام » المصادر : ابن حماد : ص ١٥ - حدثنا ابن المبارك ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت عثمان بن أوس ، يحدث عن سليم بن هرمز ، عن عبد الله بن عمرو قال : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم . تاريخ البخاري : ج ٤ ص ١٣۰ ح ٢٢۰٦ - قاله لنا عبد الله بن يوسف ، عن محمد بن مسلم ، عن عثمان بن عبد الله بن أوس ، عن سليم بن هرمز ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : - وفيه « . . فرارون بدينهم يجتمعون إلى عيسى بن مريم يوم القيامة » . حلية الأولياء : ج ١ ص ٢٥ - بسند آخر ، عن عبد الله بن عمرو : - وفيه « . . الفرارون بدينهم يبعثهم الله يوم القيامة مع عيسى بن مريم عليهما السلام » . ربيع الأبرار : ج ١ ص ٧٦٨ - مرسلا ، عن عبد الله بن عمر رفعه : - كما في تاريخ البخاري بتفاوت يسير . جمع الجوامع : ج ١ ص ٢٣ - عن حلية الأولياء « إنها لحق قد كانت في الأمم السالفة ، ونطق به ( بها ) القرآن وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يكون في هذه الأمة كل ما كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة . قال عليه السلام : إذا خرج المهدي من ولدي نزل عيسى بن مريم عليه السلام فصلى خلفه . وقال عليه السلام : إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ، قيل : يا رسول الله ثم يكون ماذا ؟ قال : ثم يرجع الحق إلى أهله » المصادر : عيون أخبار الرضا : ج ٢ ص ٢۰۰ - ٢۰٢ ح ١ - حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال : حدثني أبي قال : حدثنا أحمد بن علي الأنصاري ، عن الحسن بن الجهم قال : حضرت مجلس المأمون يوما وعنده علي بن موسى الرضا عليه السلام وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة . . فقال المأمون : يا أبا الحسن فما تقول في الرجعة ، فقال الرضا عليه السلام : - الايقاظ من الهجعة : ص ١۰٧ ب ٤ ح ١٨ - بعضه ، عن العيون . وفي : ص ٣۰٣ ب ١۰ ح ٦ - عن العيون . مقدمة تفسير مرآة الأنوار : ص ٣٣ - بعضه عن العيون . حلية الأبرار : ج ٢ ص ٣۰١ ضمن ح ٣ - كما في العيون ، عن ابن بابويه . البحار : ج ٢٥ ص ١٣٥ ب ٤ ح ٦ - عن العيون . وفي : ج ٥٣ ص ٥٩ ح ٤٥ ب ٢٩ - عن العيون . البرهان : ج ٢ ص ٣٥۰ - بعضه ، عن ابن بابويه . الإمام الصادق عليه السلام « استقاموا على الأئمة واحدا بعد واحد تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون » ويأتي في الأحقاف - ١٣ . المصادر : الكافي : ج ١ ص ٤٢۰ ح ٤۰ - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن فضالة بن أيوب ، عن الحسين بن عثمان ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : - مناقب ابن شهرآشوب : ج ٤ ص ٣٣۰ - كما في الكافي مرسلا ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام : - البرهان : ج ٤ ص ١١۰ ح ٦ - عن الكافي . البحار : ج ٢٤ ص ٢١ ب ٢٤ ح ٤۰ - عن مناقب ابن شهرآشوب . الإمام الصادق عليه السلام « يا أبا حمزة من آمن بنا وصدق حديثنا وانتظر [ أمرنا ] كان كمن قتل تحت راية القائم ، بل والله تحت راية رسول الله صلى الله عليه وآله » المصادر : البشارات : على ما في تأويل الآيات . تأويل الآيات : ج ٢ ص ٦٦٥ - ٦٦٦ ح ٢١ - قال : ويؤيده : ما رواه صاحب كتاب البشارات مرفوعا إلى الحسين بن أبي حمزة ، عن أبيه قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك قد كبر سني ودق عظمي واقترب أجلي ، وقد خفت أن يدركني قبل هذا الامر الموت . قال : فقال لي : يا أبا حمزة أو ترى الشهيد إلا من قتل ؟ قلت : نعم جعلت فداك فقال لي : - البرهان : ج ٤ ص ٢٩٣ ح ٩ - عن تأويل الآيات . وفي سنده ( حسن بن أبي حمزة ) . البحار : ج ٢٧ ص ١٣٨ ب ٤ ح ١٤١ - وفي : ج ٦٨ ص ١٤١ ب ١٨ ح ٨٦ عن تأويل الآيات اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|