.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 570 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 624 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 389 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 388 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 538 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 284 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 599 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 298 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 303 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 270 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14598
 
 عدد الضغطات  : 5158


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 01-28-2017, 12:33 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4430 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هموم وأحزان الولادة



بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم


وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك


وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله


السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته






ليس عجيبًا وغريبًا أن يقترن اسم (زينب) بالهموم والأحزان، وأن يكون ذكرها مصاحبًا للآلام والمصائب...ألم يكن من حقّ البيت الذي وُلدت فيه أن يحتفل أهله بمولودتهم الجديدة، وأن تغمرهم الفرحة والبهجة، ويزدانوا بالسرور بأوّل طفلةٍ يحتفي بها البيت النبويّ العلويّ الفاطميّ الذي سبق وأن ازدان بالوليدَين المبارَكَين الحسن والحسين (عليهما السلام).



ولكنّ الحال أنّ البيت العلويّ التفّت عليه ظلال الحزن والأسى، وتبدّلت الأفراح أحزانًا والسرور آلامًا عندما أذاع عليهم النبيّ المصطفى(صلى الله عليه وآله) نبوءته عند ولادة زينب (عليها السلام) وفي اللّحظة التي كانت فيها في مهدها الجميل، حيث تنقل لنا الروايات خبر مسارعة النبي (صلى الله عليه وآله) إلى بيت بضعته حينما علم بنبأ الولادة وهو خائر القوى، حزين النفس، فأخذ زينب(عليها السلام) ودموعه تنهمر على خدّيه الكريمتَين، وضمّها إلى صدره، وجعل يوسعها تقبيلًا، فتعجّبت السيدة الزهراء(عليها السلام) من بكاء أبيها، فانبرت قائلةً: "ما يبكيك يا أبتي، لا أبكى الله لك عينًا؟.."



فأجابها بصوتٍ خافتٍ حزين النبرات: "يا فاطمة، اعلمي أنّ هذه البنت بعدي وبعدك سوف تنصبّ عليها المصائب والرزايا..".



لقد أخبر(صلى الله عليه وآله) بالمأساة قبل وقوعها بنصف قرنٍ، كما أخبر عن ذلك عند ولادة أخيها الحسين(عليه السلام) وهذه الحال نفسها حصلت عندما أقبل سلمان الفارسي(المحمدي)(رضوان الله عليه) على الإمام علي(عليه السلام) يهنّئه بوليدته، فألفاه واجمًا حزينًا، يتحدّث عمّا سوف تلقاه ابنته في كربلاء، وبكى علي(عليه السلام) الفارس الشجاع ذو اللواء المنصور، فاتح باب خيبر، والملقَّب بأسد الإسلام!



وفي الحديث عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "من بكى على مصاب هذه البنت كان كمن بكى على أخوَيها الحسن والحسين (عليهما السلام)" .



ولذلك كانت زينب(عليها السلام) تاريخًا من المأساة التي كُتبت على صفحات التاريخ بدماء الحسين(عليه السلام) وأخذها مع حرائر النبوة من كربلاء إلى الشام.




سلامٌ عليك أيّتها الحوراء الإنسيّة، الصدّيقة الطاهرة، مع كلّ نسمة هواءٍ نتنفّس معها عبير الولاء والعشق لأعظم نهجٍ خطّه الإمام الحسين(عليه السلام) بدمائه الزكيّة الطاهرة، واستكملته العقيلة زينب بصبرها وجهادها





 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول