.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 190 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 238 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 129 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 141 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 176 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 124 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 285 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 146 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 122 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14588
 
 عدد الضغطات  : 5146


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 07-31-2022, 01:19 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4414 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيف أصبحت سدرة المنتهى... تُظلُ قَبر الحسين (عليه السلام) ؟



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته



تُعد سدرة المنتهى من أعظم وأجمل اشجار الجنة ، وتبرز أهميتها من خلال ما ذَكر في حقها الله جلّ ثناؤه في كتابه العظيم حيث قال وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى(13)عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى(14)عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى(15)إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى(16)مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى )(1). و هذه دلالةٌ واضحة على المنزلةِ الرفيعة لهذه الشجرة المباركة ، وكذلك اكتسبت أهميةً أخرى من قبل رسول الرحمة والإنسانية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) فهو ببلوغهِ إليها أصبحت أعظم منزلةً وأرفع شأناً لأن الذي بلغها هو سيد الأولين والآخرين . وقال في وصفها لمّا أسري برسول الله ، انتهى به إلى سدرة المنتهى ؛ وهي في السماء السادسة، وإليها ينتهي ما عرج به من تحتها، وإليها ينتهي ما أهبط به من فوقها، حتى يقبض منها. قال : {إذ يغشى السدرة ما يغشى} قال : فراش من ذهب. فأعطي ثلاثا، الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، ويغفر لمن مات من أمته، لا يشرك بالله شيئا المقحمات" (2).
ويخرج من ساقها أنهار عظيمة لذيذة المذاق ، لما ذكر في الحديث: «وَرُفِعَت لي سِدْرَة المُنتَهى فَإذا نَبِقُهَا كَأنه قِلَالُ هَجَرَ وورقُهَا كَأنه آذَان الْفُيُولِ في أَصلها أَربعة أَنهار نهرانِ باطِنَانِ ونهرانِ ظَاهِرانِ فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ: أَما الباطِنَانِ فَفي الْجنَة وَأَما الظاهرانِ النيلُ والْفُرَات )(3). وهذا وصفٌ دقيق لِما منحه الله جل ثناؤه لهذه الشجرة المباركة وميزها من غيرها .
ولربمّا سائلٌ يسأل لِمْا هذه التسمية ؟ وجواب ذلك ما رواه الربيع بن أنس: " سميت سدرة المنتهى لأنه ينتهي إليها أرواح الشهداء" ، و هنا تكمن العلاقة الوثيقة بينها وبين سيد الشهداء الذي صعدت روحه الطاهرة إليها ، فأصبحت تُظلُ بأوراقها على روحه الزكية ، أمّا في الأرض فشآء الله أن يبقي نور قبره الشريف يشع إلى زائريه فقد أكد جميع المؤرخين أن قبر الحسين كان يُستدل عليه من خلال شجرة السدرة لكن أعداء آل محمد حاول التخلص منها بالسم ، فهذا أبو علي بن الشيخ الطوسي يروي لنا ،: عن يحيى بن المغيرة قال : (كنت عند جرير بن عبد الحميد إذ جاءه رجل من أهل العراق ، فسأله جرير عن خبر الناس ، فقال : تركت الرشيد وقد كرب قبر الحسين ( عليه السلام ) ، وأمر أن تقطع السدرة التي فيه فقطعت ، قال : فرفع جرير يده وقال : الله اكبر ، جاءنا فيه حديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : لعن الله قاطع السدرة ثلاثا ) (4) فلم نقف على معناه حتى الآن ، لان القصد بقطعه هو مسح أي دليل يدل على القبر الطاهر للحسين ( عليه السلام ) ، حت، حتى لا يتمكن المؤمنون من زيارته . لكن مشيئة الله جلّ أسمه أرادت أن يبقى قبره الشريف منارًا تستضيء بنوره البشرية جمعاء وهذا ما تنبأت به عقيلة الطالبيين السيدة زينب (عليها السلام) بقولها مخاطبةً ابن اخيها زين العابدين عليهما السلام وَ يَنْصِبُونَ لِهَذَا الطَّفِ‏ عَلَماً لِقَبْرِ أَبِيكَ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ لَا يَدْرُسُ أَثَرُهُ وَ لَا يَعْفُو رَسْمُهُ عَلَى كُرُورِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ وَ لَيَجْتَهِدَنَّ أَئِمَّةُ الْكُفْرِ وَ أَشْيَاعُ الضَّلَالَةِ فِي مَحْوِهِ وَ تَطْمِيسِهِ فَلَا يَزْدَادُ أَثَرُهُ إِلَّا ظُهُوراً وَ أَمْرُهُ إِلَّا عُلُوّا )(5).
وعندما أُعيد بناء الحرم المطهر , والحائر الحسيني المحيط به , سمّوا الباب المُطلة على مكان تلك الشجرة المقطوعة باسمها , وبمثابة إعادة ما طمسهُ أعداء أهل بيت النبوة من المعالم الدينية على أيديّ بني أميّة , و بني العباس , وهي الآن ولله الحمد شامخةً رغم أنوف المتغطرسين والحاقدين . فالسلام على ريحانة الرسول وابن البتول وابن سدرة المنتهى الإمام الحسين .



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول