#1
|
||||||||||
|
||||||||||
الشيخ محمّد بن محمّد بن النعمان، المعروف بالشيخ المفيد(قدس سره)
الشيخ محمّد بن محمّد بن النعمان، المعروف بالشيخ المفيد(قدس سره)(1) (336ﻫ ـ 413ﻫ) اسمه وكنيته ونسبه الشيخ أبو عبد الله، محمّد بن محمّد بن النعمان المعروف بالشيخ المفيد، وينتهي نسبه إلى يعرب بن قحطان. ولادته ولد في الحادي عشر من ذي القعدة 336ﻫ، وقيل: عام 338ﻫ، بقرية تُعرف بسويقة ابن البصري بعكبراء شمالي بغداد. من أساتذته الشيخ محمّد بن علي القمّي المعروف بالشيخ الصدوق، الشيخ أحمد بن محمّد المعروف بأبي غالب الزُّراري، الشيخ محمّد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي، الشيخ محمّد بن عمران المرزباني، الشيخ جعفر بن قولَوَيه القمّي. من تلامذته السيّد محمّد بن الحسين المعروف بالشريف الرضي، السيّد علي بن الحسين المعروف بالسيّد المرتضى، الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي المعروف بشيخ الطائفة، الشيخ حمزة الديلمي المعروف بسالار، الشيخ أبو الفتح محمّد الكراجكي، الشيخ أحمد بن علي النجاشي. من أقوال العلماء فيه 1ـ قال الشيخ عباس القمّي(قدس سره) في الكنى والألقاب: «شيخ المشايخ الجلّة، ورئيس رؤساء الملّة، فخر الشيعة ومحيي الشريعة، مطهم الحقّ ودليله، ومنار الدين وسبيله، اجتمعت فيه خلال الفضل، وانتهت إليه رئاسة الكلّ، واتّفق الجميع على علمه وفضله وفقهه وعدالته وثقته وجلالته». 2ـ قال ابن كثير في البداية والنهاية: «شيخ الإمامية والمصنّف لهم، المحامي عن حوزتهم، يحضر مجلسه خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف». 3ـ قال اليافعي في مرآة الجنان: «كان بارعاً في الكلام والجدل والفقه، يناظر أهل كلّ عقيدة مع الجلالة والعظمة». مناظراته للشيخ(قدس سره) مناظرات رائعة، ومحاورات جيّدة شيّقة، أفرد لها السيّد المرتضى كتاباً ذكر فيه أكثرها، ومن جملتها ما أشار إليه العلّامة الحلّي، كما ذكرها ابن إدريس في أواخر كتابه السرائر. وله محاججات مع علي بن عيسى الرمّاني، انسحب فيها الرمّاني، ومع القاضي عبد الجبّار ـ كبير المعتزلة ـ حتّى أسكَتَه، فلم يكن منه إلّا أن قال له: «أنتَ المفيدُ حقّاً». فلمّا همهم بعض المخالفين للشيخ قال القاضي لهم: هذا الشيخ أسكَتَني، فإن كان عندكم جواب فقولوا حتّى أُجلسه في مجلسه الأوّل، فسكتوا وتفرّقوا. فوصل خبر المناظرة إلى عضد الدولة، فأرسل إلى الشيخ المفيد وأكرمه غاية الإكرام. من مؤلّفاته التذكرة بأُصول الفقه، الإفصاح في الإمامة، الفصول المختارة، الإعلام فيما اتّفقت عليه الإمامية من الأحكام، تفضيل أمير المؤمنين(عليه السلام) على سائر الأصحاب، مسار الشيعة في مختصر تواريخ الشريعة، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، أوائل المقالات في المذاهب المختارات، مسألتان في النصّ على علي(عليه السلام)، رسالة في إيمان أبي طالب، خلاصة الإيجاز في المتعة، مسألة في إرادة الله تعالى، المسائل الصاغاتية، العويص في الفقه، النكت الاعتقادية، تصحيح الاعتقاد، الاختصاص، الحكايات، المقنعة، الغيبة. وفاته تُوفّي(قدس سره) في الثالث من شهر رمضان 413ﻫ بالعاصمة بغداد، وصلّى على جثمانه السيّد المرتضى، ودُفن بجوار مرقد الإمامين الجوادين(عليهما السلام) في مدينة الكاظمية المقدّسة. ـــــــــــــــــــــــ 1. اُنظر: المقنعة، مقدّمة المحقّق. |
03-17-2012, 09:53 PM | #5 |
عضو نشيط
|
بسمه تعالى:
سلام الله عليكم: أحسنتم كثيراً لما نزف به قلمكم من هذه السيره العطره المباركه. أسال الله ان يجعل كل حرف كتبتموه بميزان حسناتكم. وان يجعلكم من عباده الصالحين. وان يجعل الفردوس الاعلى هي داركم وقراراكم. موفقين للكل خير وصلاح. دمتم بعين الله محروسين. ارق التحايا لروحكم الطيبه. |
|
03-18-2012, 12:49 PM | #6 |
مشرف
|
رحمه الله هذه الشيخ الجليل
واسكنه الله مع محمد وآل محمد ص ورحم الله من قرأءه له سورة الفاتحه لروحه ياآآحي ياقيووم |
|
|
|
|