.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 190 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 238 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 129 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 142 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 176 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 124 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 287 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 146 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 122 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14588
 
 عدد الضغطات  : 5146


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 08-27-2021, 09:53 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4414 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رسائل الحسين (ع) جسدت بوجه الطغاة عطاء وتضحية



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
من أهم الرسائل لثورة الحسين التي جسدها في واقعة الطف ( أنّي لم أخرج أشراً، ولا بطراً، ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أُمّة جدّي مـحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أُريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدُي مـحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وسيرة أبي علي بن أبي طالب، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن ردَّ عليَّ هذا، أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين.(كتاب الفتوح: ج 5 ص 33) بهذه الكلمات قدم الحسين النصح لهذه الأمة لكن الأمة عمدت لقتله مع صحبة وال بيته دون ذنب يذكر الا الحقد والتعسف الذي مورس بحقهم هؤلاء القتلة المأجورين والمتملقين لحب السلطة والذين يميلون بواقع الحال إلى مصالحهم الدنيوية الضيقة .

ومن هذه الرسائل التي وصلت من أبي الضيم الأمام الحسين لهذه الأمة (الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درَّتْ معايشهم، فإذا مـحّصوا بالبلاء قلَّ الديانون (فمن هنا نجد جميع الأنظمة الدكتاتورية نهجها دموي بإمتياز غير عادل في الرعية ولا تجد مساواة في الحكم والذين يطالبون بحقوقهم الشرعية تجدهم مظلومين في بلدانهم .

ومن هذه الرسائل التي طرق بابها الأمام الحسين (ع) في يوم العاشر من محرم وطرق باب أسماعهم لكن النفوس لاهية ولا تعلم بما تخاطب الحسين وعلمهم بتبيان أمره (اللهم أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كُلِّ شدة، وأنت فيما نزل بي ثقة، وأنت وليُّ كلِّ نعمة، وصاحبُ كلِّ حسنة. وقال لعُمر وجندِه لا تعجلوا، والله ما أتيتكُم حتى أتتني كتبُ أماثلكم بأنَّ السُّنَّةَ قد أُميتت، والنفاق قد نجم، والحدود قد عُطِّلت فأقدم لعلَّ يُصلح بك الأُمّة، فأتيتُ فإذْا كرهتُم ذلك، فأنا راجع، فارجعوا إلى أنفسكم هل يصلح لكم قتلي، أو يحلُّ دمي؟ ألستُ ابنَ بنتِ نبيكم وابنَ ابنِ عمه؟ أوَليس حمزةُ والعباسُ وجعفر عمومتي؟ ألم يبلغكم قولُ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيَّ وفي أخي: هذان سيِّدا شباب أهل الجنة (سير أعلام النبلاء: ج 4 ص 417 رقم: 270) هذه الرسالة ذات وقع في ضمير الأمة رغم عسكرة القوات لقتال فئة قليلة تريد إسعاد الأمة بنهجها السديد وهيهات هيهات أن تفيق الأمة من وقع كؤوسها التي مؤلت بنبيذ الجهل والرذيلة .

ومن هذه الرسائل التي وصلت ألينا من معركة الطف الخالدة توقض إسماعنا التي عشقت الأمام الحسين (ع)وما زالت تريد أن تفي ببعض مضامين الحديث مع تقلبات الزمان هذه التقلبات التي تبعد المرء عن نيته الحقيقة فلينظر المرء منا إلى هذه الرسالة أن اليد الطاهرة النقية لا تخضع لليد الآثمة الملوثة، وقد قال لمروان بن الحكم (وعلى الإسلام السلام اذ قد بليت الأمة براع مثل يزيد )وكما قال لأخيه محمد بن الحنفية: والله لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية...... فعلينا أن نعي حجم مخاطر الأمة التي تريد عذب العيش الرغيد ولكي تسعد فيما أتت من سبط الرسالة المحمدية البيضاء من كلمات خالدات اوقضت مسامع ضمير الأمة .

علينا أن نعي هذه الرسائل التي وصلت الينا عبر التأريخ منها أرسلت لغاية في نفس المرء المرسل إلى الأمام الحسين وهذا دليل حيرته عندما أرسل رسالته فترات سقط في أول عتبه تراه منكر كل شيء ومنهم من له مبتغى كبير حب السلطة كما نوهنا عنه سلفا ومن هذه الرسائل والخطوب المتملقين والذين تذهب ريحهم بحسب ماتقتضيه المصلحة ومنهم من زرع القيم والأخلاق الحميدة لينتصر بالحسين ليرخص الدم والنفس أمام هيبة العظمة وتجلي أهدافها النبيلة هؤلاء زرعوا عنوان النهضة الحسينية ضد الظلم والطغيان الأموي بل كل فاسد يريد إطاحة بالقيم المحمدية والعلوية البيضاء التي جاء بها الرسول الخاتم محمد (ص).

ولم تنتهي الرسائل باستشهاد الحسين وأهل بيته وصحبه في معركة جل وقتها ساعات قليلة من عمر الزمن بل بدأت ولادة جديدة من عمر الرسائل الخالدة التي ترفع راية الإسلام المحمدي الأصيل لإرسائها وتثبيتها عندما نسمع قول الحوراء زينب (عليها السلام )اللهم تقبل منا هذا القربان ,هذه الرحلة من عهد جديد يبث فينا الوعي للعيش الكريم وحرية التعبير والاطمئنان بهما لنختم موضوعنا بقول الحوراء زينب عندما زلزلت الأرض تحت إقدام البغاة ((زينب بنت علي بن أبي طالب ، فقالت : الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على رسوله وآله أجمعين ، صدق الله سبحانه حيث يقول : " ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون " . أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض ، وآفاق السماء ، فأصبحنا نساق كما تساق الاسارى ان بنا على الله هوانا ، وبك عليه كرامة ، وان ذلك لعظم خطرك عنده فشمخت بأنفك ، ونظرت في عطفك ، جذلان مسرورا ، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة ، والأمور متسقة ، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا فمهلا مهلا ، أنسيت قول الله تعالى : " وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ " . أمن العدل يا ابن الطلقاء ، تخديرك حرائرك وإماءك ، وسوقك بنات رسول الله سبايا ، قد هتكت ستورهن ، وأبديت وجوههن ، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ، ويستشرفهن أهل المناهل والمعاقل ، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد ، والدني والشريف ، ليس معهن من حماتهن حمي ولا من رجالهن ولي ، وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فو ! أكباد الازكياء ، ونبت لحمه من دماء الشهداء ، وكيف يستبطأ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن ، والاحن والاضغان ، ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم (مثير الأحزان ص 80 واللهوف ص 70)ولم تنتهي رحلة الخلود السرمدي الا بأخذ الثائر ممن عاثوا في الأرض فسادا بخروج راية الحق المتمثل بقائم ال محمد بقية الله في الأرض (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا ( المعارج7).



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول