.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14556
 
 عدد الضغطات  : 5124


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 08-08-2021, 07:58 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4387 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عزيزاتي المؤمنات إجعلي السيدة زينب قدوة لك



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


🟡 عفة المرأة لا تعني الانكفاء والانطواء، ولا تعني الجمود والأحجام عن تحمل المسؤولية وممارسة الدور الاجتماعي، وقد رأينا السيدة زينب وهي تمارس دورها الاجتماعي في أعلى المستويات

لكن العفة تعني عدم الابتذال، وتعني حفاظ المرأة على رزانتها وجدية شخصيتها أمام الآخرين فإذا استلزم الأمر أن تخرج المرأة إلى ساحة المعركة فلا تتردد في ذلك، وإذا كانت هناك مصلحة في التخاطب مع الرجال فلا مانع وهكذا في سائر المجالات النافعة والمفيدة.

فلنتأمل ما يقوله أحد المعاصرين لها والمجاورين لمنزلها برهة من الزمن، ليتضح لنا معنى العفة والاحتشام عند السيدة زينب حدث يحيى المازني قال: كنت في جوار أمير المؤمنين في المدينة مدة مديدة وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته فلا والله ما رأيت لها شخصاً ولا سمعت لها صوتاً.

2

لقد تكاملت نواحي العظمة في شخصية السيدة زينب فتجسدت فيها معالي الصفات ومكارم الأخلاق، وذلك هو سر تفردها وخلودها وإنما تتحدد قيمة الإنسان ومكانته حسب ما يتمتع به من مواهب وكفاءات، ويترشح عنه من فضائل وأخلاق وشخصية السيدة زينب زاخرة بالمواهب العالية، وسيرتها طافحة بالمكارم الرفيعة ومن خلال تلك المواقف والأحداث التي تعرضت لها تجلت لنا كفاءات السيدة زينب وعظمة شخصيتها، وتبدي لنا من نورها المضيء، وأفقها الرحيب بقدر ما كانت أبصارنا تستوعب الرؤية والنظر.

السيدة زينب وهي العالمة بالله و (إنما يَخْشَى الله من عِبَادهِ العُلَمَاءُ) وهي الناشئة في أجواء الإيمان والعبادة والتقوى، كانت قمة سامقة في عبادتها وخضوعها للخالق عزّ وجلّ كانت ثانية أمها الزهراء (عليها السلام) في العبادة وكانت تؤدي نوافل الليل كاملة في كل أوقاتها حتى أنّ الحسين (عليه السلام) عندما ودّع عياله الوداع الأخير يوم عاشوراء، قال لها: يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل كما ذكر ذلك البيرجندي، وهو مدوّن في كتب السّير وعن عبادة السيدة زينب، ليلة الحادي عشر من المحرم، يقول الشيخ محمد جواد مغنية وأيّ شيء أدلّ على هذه الحقيقة، من قيامها بين يدي الله للصلاة، ليلة الحادي عشر من المحرم، ورجالها بلا رؤوس على وجه الأرض، تسفي عليهم الرياح، ومن حولها النساء والأطفال، في صياح وبكاء ودهشة وذهول، وجيش العدو يحيط بها من كل جانب.
3

إنّ صلاتها في مثل هذه الساعة، تماماً كصلاة جدّها رسول الله في المسجد الحرام، والمشركون من حوله يرشقونه بالحجارة، ويطرحون عليه رحم شاة، وهو ساجد لله (عزّ وعلا)، وكصلاة أبيها أمير المؤمنين، في قلب المعركة بصفين، وصلاة أخيها سيد الشهداء يوم العاشر، والسهام تنهال عليه كالسيل.

ولا تأخذك الدهشة إذا قلت إنّ صلاة السيدة زينب، ليلة الحادي عشر من المحرم، كانت شكراً لله على ما أنعم، وأنّها كانت تنظر إلى تلك الأحداث على أنّها نعمة خصّ الله بها أهل بيت النبوة، من دون الناس أجمعين، وأنّه لولاها لما كانت لهم هذه المنازل والمراتب عند الله والناس وروي عن ابنة أخيها فاطمة بنت الحسين قولها: "وأمّا عمّتي زينب، فإنّها لم تزل قائمة في تلك الليلة في محرابها، تستغيث إلى ربّها فما هدأت لنا عين ولا سكنت لنا ولا سكنت لنا رنّة".



🟡العفة الزينبية نموذجاً


ومن أهم نماذج العفيفات التي قدمها الإسلام بعد السيدة الزهراء عليها السلام ابنتها عقيلة الطالبيين زينب بنت علي بن أبي طالب وقد بلغت من الحرص على الحجاب والستر حدّ أن تجعل في أول ما وبَّخت يزيد الطاغية عليه رغم كثرة وعظم جرائمه هتك ستور النساء وتعريضهن لأنظار القوم في مسير السبي ولا عجب فإن الحجاب والعفاف رافق حياة هذه العظيمة.


🟡لماذا السيدة زينب في كربلاء؟


كثيرة تلك الأقلام التي تحدثت عن السيدة زينب عليها السلام ودورها في واقعة الطف والأحداث التي أعقبت تلك الثورة إلا انها اختلفت في مضمون خطابها فالبعض عد وجودها وسيلة من وسائل الضغط التي استخدمها الامام الحسين عليه السلام والبعض الاخر اختصر دورها بالإعلام عن نتائج الثورة والبعض الاخر تناول الامر بشكل عاطفي بحت فاختلق صور ومواقف رسم فيها ملامح الضعف والذلة بهدف استدرار الدمعة وتهييج المشاعر والأحاسيس.

ولعل هنالك حقائق مغيبة تكمن في ان خروج السيدة زينب مع اخيها الحسين عليهما السلام لم يكن وليد اللحظة التي انطلقت بها القافلة بل ان الاعداد لتلك المصاحبة كان مخطط لها في وقت سابق يتضح ذلك في اشتراط الامام أمير المؤمنين عليه السلام على عبد اللّه بن جعفر عندما تقدم لخطبتها بالسماح لها بالخروج مع اخيها الحسين لنلمس من ذلك الموقف بل نتيقن بان هنالك اعداد وتهيأة مسبقة للسيدة زينب عليها السلام لاداء مهام وادوار مهمة في كربلاء.

وبالتالي فان مراجعة ما وثقته كتب التاريخ عن السيدة زينب وجمع وجهات النظر نجد ان من غير المنطقي ان يختزل دور السيدة زينب بموقف معين او حادثة عفوية او مفردة بسيطة بل انها جمعت ادوار ومواقف يعجز المداد على وصفها، حيث ان الامام الحسين عليه السلام حينما اصطحبها معه الى كربلاء.

قلد بذلك جده رسول الله صلى واله الذي كان يصطحب معه بعض زوجاته وعدد من النساء اللواتي شهد التاريخ ببطولتهن ومواقفهن الخالدة في معارك عدة، وبالتالي فان السيدة زينب اعطت زخما معنويا كبيرا للإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء ولعل كتاب المقاتل يذكرون ان الامام الحسين كلما يستشهد احد اولاده يرجع الى خيمة السيدة زينب لتعينه على الم المصاب بل ان الروايات اكدت انها في ليلة عاشوراء شحذت همم الانصار كذلك، فضلا عن موقفها في منع الامام زين العابدين الذي انصاع لكلمتها وعكف عن الخروج لنصرة ابيه الامام الحسين حتى لا تخلو الارض من نسل محمد وال محمد.

كما ان للسيدة زينب دور مهم في الحفاظ على العائلة والأطفال من التشتت والضياع نتيجة الهجمات التي تعرضت لها الخيام، فضلا عن دورها البارز في تأليب الرأي العام في الكوفة ومخاطبة اهل الشام وفضح الماكنة الاعلامية الاموية على الرغم من تأثيرها في المجتمع آنذاك بل ان تصديها للإلقاء خطبة في الكوفة وعدم السماح للإمام السجاد عليه السلام في ان يخطب ساهمت بالحفاظ على حياته من ان يقتل قبل نزوله من على المنبر وأتاحت الفرصة له لإلقاء خطبته في مجلس يزيد.

كما ان هنالك مواقف كثيرة من الصعب حصرها في هذه المقالة ولعل أبرزها الوقوف بوجه المجتمع الذكوري انذاك الذي كان يعتبر المرأة اداة من ادوات المنزل بل انها خلقت للرجل فاثبتت لذلك المجتمع ان دور المرأة لايقل اهمية عن دور الرجل اذا ما نقول يفوق ذلك في كثير من المواقف، فضلا عن رسم صورة مميزة للمرأة في تحمل الصبر والحفاظ على الحجاب في احلك الظروف وعدم الضعف ومشروعية الجهاد والمحافظة على الصلاة الواجبة والمستحبة في المصائب وشكر الله والثناء له عند الشدائد.





 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول