.::||[ آخر المشاركات ]||::.
إنّها فاطمة (عليها السلام) ذات... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3739 ]       »     هـاجَ بـيْ شوقٌ إليكِ كَربلاءْ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 15365 ]       »     سيدي عشقتُ أمنية الأربعين ~ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4033 ]       »     حب الحسين عليه السلام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2687 ]       »     يوم الأربعين. [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3462 ]       »     في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5341 ]       »     قدسية مدينة النجف [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 697 ]       »     الليلة العاشرة: مجلس وداع الأص... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3112 ]       »     يُريدون أن يطفئوا نور الحسين (... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3056 ]       »     قتل الطفولة جريمة لا تغتفر [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3266 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14782



إضافة رد
#1  
قديم 07-21-2017, 02:50 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4568 يوم
 أخر زيارة : 09-06-2024 (07:16 PM)
 المشاركات : 5,036 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فكيف يتحصّل الورع والاجتهاد والعفة والسداد؟



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

أداء حق وليّ العصر (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء): فالحريّ بنا أن نفتش في كيفية أداء حقه1 (صلوات الله عليه). وللاحتفاء به طريقان، الطريق الأول ظاهري شكلي، لا بدّ منه، طبقًا لما أمرَنا به أهلُ البيت عليهم السلام من إحياء أمرهم، وهو يتميز بحالة الجماعية.


والطريق الثاني، ولعله هو المطلوب، لأنه داخلي باطني فردي تغييري، بحيث ينظر الموالي إلى أبرز خصال المعصوم عليه السلام، ويحاول أن يطبقها على نفسه، ولو ساعةً ولو يومًا. ومن قدر على يوم، يقدر على أعظم منه، وهو ما مرّ في ذكر أمير المؤمنين عليه السلام: "أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَأمُوم إِمَاماً يَقْتَدِي بِهِ، وَيَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ" 2 فيكف تكون علاقة الاهتداء والاقتداء إن لم نتمثل بسلوكياته وخصاله؟ وهذا من أهم الطرق للانتساب إليه، وادعاء موالته، وإدخال السرور إلى قلبه. في هذا المجال نورد قصة لها معانٍ جميلة، يوردها بعض طلاب أحد العلماء، أنه في ليلة القدر ذهبوا لإحيائها في مسجد، وكان الخطيب يقول صياد عشق ابنة الملك، وشاع الأمر في البلاد، وكانت ابنة الملك ذكية جدًّا، فقالت يومًا لحرّاسها، اذهبوا وأتوا به، ولا تدعوا له فرصة لتبديل ثيابه، وهي ذهبت وتزينت بكامل زينتها، ولبست أبهى حللها، ووضعت مرآة كبيرة أمامهما، وأوقفته إلى جانبها، وقالت له: يا هذا، انظر، ما الفرق بيني وبينك؟



لما سمع العالم هذه الكلمات أغمي عليه، فأخذه الطلاب إلى المدرسة، ولما أفاق قالوا له: أخبرنا ما الأمر؟ قال: لو أن إمام العصر ظهر، ودعاني للوقوف إلى جانبه، وقال لي: يا فلان، انظر ما الفرق بيني وبينك؟ سبعون سنة وأنت تقول عَجِّل يا بن رسول الله، ماذا أصنع؟3.

وليكن الحال دومًا أننا لو نُعينا لإمام زماننا عليه السلام، هل يترحم علينا؟! هل نحن في عداد من يدعو لهم؟! هل يبكي لفراقنا؟! أم قد يصدر منه عليه السلام خلاف ذلك؟!

وتأمل في حال أحد أصحاب الأئمة عندما نُعي إلى الإمام الصادق عليه السلام فقال في حقّه: "رحمه الله، أما والله لقد أوجع قلبي موتُ أبان"4. والتأمل في هذا الطريق يفتح لك الكثير من الآفاق، في إعادة النظر بكيفية الارتباط بهم، عبر النظر إلى الخصال التي أنتسب بها إليهم، لا الاكتفاء بعدّ العلامات أو الانشغال بها، دون الالتفات إلى العلامة الأصلية، وهي في داخلك.

----------

1- ذكر في أداء حقّه عددٌ من الأمور منها: معرفة صفات الإمام عليه السلام، محبته، تحبيبه إلى الناس، انتظار الفرج، إظهار الشوق إليه، ذكر فضائله، الحزن لفراقه، الحضور في مجالسه، وغيرها.
2- نهج البلاغة، ص417.
3- بتصرف، عن كتاب كرامات العلماء، لهبة الله الطبري، ص 143.
4- الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج30، ص23. مغرورين. من كلام الإمام الخميني قدس سره





 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول