#1
|
|||||||||
|
|||||||||
خسرت الدنيا، لا تخسر الاخرة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته لقد قالت إحدى النساء لابنها المرتبط بالفئات الضالة، والذي قتل نفسـاً محترمة، قالت: لقد حكم عليك بالإعدام بسبب كفرك وفسادك، ولكن هذا لن يكون مانعاً لك أن تمد يد الصلح لله تعالى في هذه اللحظات الأخيرة، ولا بأس عليك لو أنك تطرق باب التوبة الآن، وحتى يحين موعد إعدامك، لأنني أخاف عليك أن تخسر الآخرة بعدما خسرت الدنيا بسبب ما بدا منك من ظلم وعدوان . اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|