.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 7978 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 7979 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5252 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5276 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 7435 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3336 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5495 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3030 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3330 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3115 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14646



إضافة رد
#1  
قديم 01-23-2017, 02:03 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4474 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي في ذكرى غياب العدل كيف نتجنّب الظلم؟




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



صحيح أن الظلم أمر قبيح والجور سلوك غير مرغوب فيه، ولا تقبل به الفطرة الانسانية، بل نلاحظ تبرؤ الجميع من هذه الخصلة، بيد أن واقع الانسان يحكي صورة اخرى، فهو ذلك «الظلوم» الذي كشفه القرآن الكريم، وكما اشار الى هذه الحقيقة ايضاً، العلماء والحكماء، بأن من النادر وجود اشخاص لم يرتكبوا الظلم في حياتهم، أو انه التزم العدل بحذافيره، وهذا يعني أن القضية نسبية؛ فثمة عوامل محفزة لنزعة الظلم في النفس الانسانية، وربما الى ذلك ذهب المتنبي عندما قال:

الظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عــــفة فـــــلعلة لا يظلــم

يشير علماؤنا الى جملة عوامل محفزة لارتكاب المظالم صغيرها وكبيرها، وربما يصدر بعضها دون شعور من صاحبها الذي يكون في أجواء ايمانية، كالاجواء التي نعيشها حيث المظاهر الدينية وإقامة المراسيم والشعائر وغيرها، وهنا مكمن الخطر، فمن ينظر لمثل «صدام»، هل يعتب عليه ظلمه وجوره؟ بينما رجل يعيش الاجواء الدينية ويعرف نفسه بانّه مؤمن بالله واليوم والآخر، ومن الموالين والعاملين و...غير ذلك، فان خطر سقوطه في منحدر الظلم يكون اكثر وقعاً وتأثيراً في الامة.
وهذا ما نقتبسه من سيرة أمير المؤمنين، عليه السلام، وهو يحذرنا من التحول فجأة وعلى حين غرّة؛ الى ظالمين لانفسنا والآخرين، فقد جاءت تحذيراته عليه السلام الشديدة والمتكررة في فترة حكمه، فالجميع؛ لاسيما المقربون منه، من ولاة وشخصيات متنفذة، كانوا يعدون انفسهم بالغين قمة الايمان والتقوى والتدين في ظل حكم الامام علي، عليه السلام، لذا جاء التحذير من الضغوط الاجتماعية تحديداً، والتي من شأنها ان تدفع الى ممارسة الظلم بحق الناس، عندما يتجاهل الفقر والحرمان في المجتمع من اجل نزوة عابرة او مصلحة شخصية او عائلية او فئوية.
إن حادثة الحديدة المحماة التي قربها أمير المؤمنين، عليه السلام، من أخيه عقيل في تلك القصة المعروفة، تمثل احد دروس العدل والمساواة والانصاف وتجنب الظلم مهما كانت الاجواء الضاغطة والحرجة.
والامام، عليه السلام، يصف أخاه الذي كان يكبره بعشرين سنة، ومعروف عنه كثرة عياله واطفاله، وكيف انهم كانوا «شُعث الشعور، غُبر الألوان من فقرهم...»، وقد جاء كلام الإمام، عليه السلام، في خطبة خاصة في نهج البلاغة تحت عنوان: «في التبرؤ من الظلم»، وأكد فيها أنه رأى أخاه عقيلا «وقد أملق»، أي أمعن في الفقر المدقع، وعليه فان كل المبررات متوفرة لأن يعطي الامام عقيلاً ما يريد، وهو ليس حفنة من الدنانير او الدراهم او الامتيازات كما يحصل اليوم، وإنما «من برّكم صاعاً»، أي قليلاً من الطحين ليخبزه ويطعم به اطفاله الجياع.
انه طلب بسيط في ظاهره، بيد ان الامام، عليه السلام، يذكرنا بالنتائج، فظلم العباد ينتهي بخسران الآخرة، ولذا يقول، عليه السلام، في هذه الخطبة: «والله لأن أبيت على حسك السعدان مسهّداً، أو أُجرّ في الأغلال مصفّداً، أحب إليّ من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالماً لبعض العباد وغاصباً لشيء من الحطام»، وللعلم فقط؛ فان «حسك السعدان» هي من أشد الاشواك الصحراوية قساوة وأذى، فلاحظوا قمة البلاغة ودقة التعبير المجازي، فالشوك يخشاه الانسان على اصبعه، والامام يتحدث عن النوم عليه!
يتصور البعض أن الظلم يصدر فقط من الحكام والطغاة، والمظلوم؛ هو ذلك المعتقل والمشرد او حتى الشهداء الذين يسقطون في السجون وعند خشبة الاعدام، وهذا قطعاً من مصاديق الظلم والجور، بيد ان القضية اكبر من هذا بكثير، فهي تتعلق بالعلاقات بين بني البشر، ولعل عدم وجود رؤية صحيحة الى هذه المعضلة والمرض النفسي، جعل مختلف انواع المظالم التي نعيشها في الاسواق وفي داخل البيوت وفي الدوائر الحكومية ومختلف نواحي الحياة، كأنها امر طبيعي مستساغ.
ولمن يبحث عن حلول الازمات والمشاكل التي تعيشها الامة، ما عليه إلا ان يفتش عن مكامن الظلم في العلاقات بين افراد المجتمع






 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول