#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الم تعلم انهم ضربوني وكسروا ضلعي
يقول المرحوم الحاج علي اكبر التبريزي الذي كان من الوعاظ والخطباء المخلصين المتقين الصادقين المعروفين في طهران انه في احد الايام اتيت الى حرم الامام الحسين عليه السلام وكان الحرم خاليا ولم يكن احدا على الضريح فجلست وانشقلت بالزيارة وعندما كنت اقرا الزيارة رايت رجلا اذربيجانيا او تبريزيا اقبل وجلس الى جانب الضريح على الارض وكان يتكلم مع الامام الحسين عليه السلام ويفضي اليه بالامه بلغته التركية وانا ايضا اعلم اللغة التركية وكنت افهم مايقول كان يقول يامام الحسين عليه السلام لقد نفذت نقودي ونفذت مؤونتي ولا اريد ان اقترض من رفقائي لكي لااقع تحت منتهم سيدي انا احتاج الى ثلاثة دنانير تكفي لي وكانت ال3دنانير مبلغا ضخما ذالك الوقت اعطوني انتم 3دنانير لكي نرجع الى وطننا يا ال000هيا يعني اعطني 3دنانير بسرعة الراوي يقول فقلت في نفسي 00كيف يتكلم هذا مع الامام الحسين وبينما انا اشاهد مايفعل اذا بسيدة اتت الى جنبه وقالت له شيئا فقال بالتركية لالااريد وبعد قليل اذابي اراه يضرب راسه ووجهه قام من مكانه وخرج من الحرم قلت ماذا جرى 00 من كانت السيدة 00هل اخذ المال ام لا 00انا ايضا تركت الزيارة وركضت خلفه من ايوان الذهب فامسكت يده في الصحن قلت 00تعال ماكانت القصة 00ماذا فعلت 00 رايت عيناه منقلبة ومملوءة بالدموع فقال بالتركية 00كنت اريد 3دنانير من الامام الحسين فحصلت عليها 0 فتح يداه وارانيها فقلت كيف حصلت عليها قال 0هل كنت ترى وتسمع 0 قلت نعم كنت ارى واسمع قال اسمعتني اقول للامام الحسين عليه السلام اعطني 3دنانير قلت 0نعم قال 0هل رايت السيدة التي اتت الي قلت بلى من كانت قال 0اتت السيدة وقالت ماذا تريد من الحسين عليه السلام قلت 3دنانير قالت تعال وخذ هذه 3دنانير مني فقلت 00لالااريد لو كنت اخذا منك لاخذت من رفقائي اني اريد من الامام الحسين عليه السلام نفسه فقالت 00اقول لك خذ انا امه فاطمة الزهراء عليه السلام رددتها اولا ولكن عندما قالت انا امه فاطمة الزهراء عليها السلام قلت سيدتي اذا كنت انت امه فاطمة فلماذا انت منحنية هذا القدر لقد سمعت من الخطباء والقراء ان ام الامام الحسين عليه السلام فاطمة الزهراء عليها السلام كانت شابة ذات ثمانية عشر سنة لماذا انت هكذا فاذا بها تقول 00خذ المال الم تعلم انهم ضربوني وكسروا ضلعي منقول من كتاب 00الكرامات الفاطمية بالفارسية للشيخ علي زاده اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|