#1
|
|||||||||
|
|||||||||
علاقة السيدة فاطمة عليها السلام بأبي الفضل العباس عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اعرض عليكم اليوم قصتين تبينان علاقة مولاتنا الزهراء عليها السلام بابي الفضل العباس عليه السلام جاء في اسرار الشهادة للدربندي ومعالي السبطين للمازندراني انه حكى جمع من الصلحاء:ان واحدا من اهل كربلاء كا ن يزور سيد الشهداء في كل يوم وليلة مرتين او ثلاث مرات ولا يزور العباس الا بعد مضي عشرة ايام من زيارته فراى في المنام الصديقة المعصومة فسلم عليها فاعرضت عنه فقال :سيدتي ماتقصيري ؟ فقالت لاعراضك عن زيارة ولدي فقال ازور ولدك في كل يوم ثلاث مرات قالت نعم تزور ولدي الحسين هكذا ولا تزور ولدي العباس الا قليلا... واليكم القصة الثانية عن احد الفضلاء قال كنت حاضرا في احد المجالس الحسينية فارتقى الخطيب المنبر وبعد حديث طويل من جملة ما قال:ان العباس لم يمت باي صلة لا من قريب ولا من بعيد الى الزهراء ولم يكن ابنها على الاطلاق! وانما هو ابن فاطمة الكلابية المكناة بأم البنين ليس الا. وفي اليوم الثاني ارتقى ذلك الخطيب المنبر ثانية وتحدث حول شخصية العباس باسهاب وقال من جملة ما قال : ان ابا الفضل هو ابن الزهراء بالقطع واليقين لان الزهراء اعلمتني البارحة في عالم الرؤيا وقالت لي: لا ياشيخ لا تفتر علينا كذبا انه لحق ان العباس هو ابني وهاهي كفاه المقطوعتين بيدي ساخرج بهما يوم القيامة للمطالبة بمن قطعهم يوم كربلاء وانت تقول انه ليس بابني ؟! السلام عليك ايها العبد الصالح المطيع لله ورسوله السلام عليك ياباب الحوائج وساقي عطاشى كربلا اللهم ارزقنا زيارته في الدنيا وشفاعته في الاخرة اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من انصاره واعوانه والمستشهدين تحت لوائه اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|