.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4374 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 3828 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 6348 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 689 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2076 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2803 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1802 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1873 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1980 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1657 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14925



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 10-20-2014, 07:44 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4795 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (07:33 PM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ماذا قدّمتم لولدي الحسين؟



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


لقد هلّ هلال شهر محرم الحرام، فهل كتبت شيئًا جديدًا عن الإمام الحسين ؟
- هكذا تساءلت، ووجدت نفسي أردد بخجل: لا، لم أكتب شيئًا عن الحسين.

الأسئلة تتوالى:

- ألم تقل بلسانك: يا ليتنا كنّا معكم، فنفوز والله فوزًا عظيما؟
- أجل قلت ذلك.
- وترددها بالفم الملآن!
- ألا تستحي من نفسك؟ فكيف ستنصر الحسين بسيفك؛ إن كنت عاجزًا عن نصرته بقلمك؟

عندئذٍ جلست بخشوعٍ بين يدي الحسين، وهيئت وجداني للكتابة عنه. كتبت جملة من العناوين، أحدها عن: «الحسين والمعرفة»، وآخر عن: «المحبة في الخطاب الحسيني»، وثالث عن: «النقد في الخطاب الحسيني»، ورابع وخامس وسادس... جاوزت عناوين العشرة، سطّرت قصاصات قصيرة، عمّا أردت كتابته، ولم أكمل أيًّا مما بدأت به.

وجدت نفسي والدموع تنهمر من عيني أردد مع الحسين : «إلهي أنا الفقير في غناي، فكيف لا أكون فقيرًا في فقري، إلهي أنا الجاهل في عملي فكيف لا أكون جهولاً في جهلي، إلهي إنّ اختلاف تدبيرك وسرعة طواء مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون إلى عطاء، واليأس منك في بلا» .

لا أدري - حقيقةً - لماذا حُرمتُ من نعمة الكتابة عن الحسين ؟

- قالت لي زوجتي: إن الكتابة عن الحسين شرف عظيم، وهي بحاجة لتوفيق من الله - سبحانه وتعالى - وربما حال بينك وبين الكتابة حائل؟!

- قلت ربما يكون كلامكِ صحيح، ولكني أزعم بأني أعيش مع الحسين في كل لحظاتي وسكناتي، فعندما يذكر اسمه الشريف تتساقط دموعي سراعًا.. وحين أستحضر خيول الأعوجية وهي تطأ بحوافرها جسده الطاهر، أبكي بكاء الثكلى.. حين أستدعي مشهد رأسه المقطوع، وهو محمولاً فوق رمحٍ طويل، تصهره حرارة الشمس، أكاد أجن من هول المشهد، فكيف يفعل هذا بسيد شباب أهل الجنة؟

أخال أن الذئاب بكت الحسين مع وحش البوادي، فكيف لا أبكيه، وأنا أعلم مكانته من رسول الله ؟ فهل بمقدوري أن أمسك دموعي عن بكاء من قيل في حقه: «إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة»؟

فالحسين حاضر معي في كل صلاة أُصلِّيها، فسجودي، تقربًا لله زلفى، لا يتُّم إلاَّ عندما أُمرِّغُ جبهتي وخذي على تربته الشريفة..

الحسين حاضر مع كل نفسٍ أتنفّسُّه، أو شربة ماء أشربها..

أجد نفسي الأحق بمقولة الشاعر:

لا تطلبوا المولى الحسين بشرق أرض أو بغربِ
ودعوا الجميع وعرجــوا نحـوي فمـدفـنـه بقلبـي

- وهل تخال أنك قدّمت شيئًا حسنًا، بصنيعك هذا؟ وهل يكفي أن تبكي الحسين وتستحضره بلسانك؟

قل لي بصدق:

- هل كنت كما أراد لك الحسين أن تكون؟

- هل رفضت الذُّل كأبي الضيم؟ أم استسلمت للخنوع؟

- هل نهضت مطالبًا بإصلاح ما أعوج في أمة جد الحسين «صلوات الله عليه وآله» أم ركنت للأرض؟

- هل الحسين حاضر معك في كل كتاب تتصفحه، أو حرفًا تخطُّه؟

- هل تحمل معك قيم الحسين في محضر الخالق، بعيدًا عن أعين الخلق؟

لا زالت أسئلتها تنهمر انهمارًا، وأنا أطأطئ رأسي نحو الأرض حياءً وخجلاً.


رحت أتمتم بدموعٍ ساخنة مع الحسين في دعائه بعرفة: «إلهي ما ألطفك بي مع عظيم جهلي؟ وما أرحمك بي مع قبيح فعلي؟ إلهي ما أقربك منّي وأبعدني عنك، وما أرأفك بي، فما الذي يحجبني عنك»؟ وعن الحسين ؟

... «إلهي هذا ذلّي ظاهرٌ بين يديك، وهذا حالي لا يخفى عليك، منك أطلب الوصول إليك وبك استدلّ عليك فاهدني بنورك إليك، وأقمني بصدق العبوديّة بين يديك، إلهي علّمني من علمك المخزون، وصنّي بسرّك المصون... إلهي أغنني بتدبيرك لي عن تدبيري، وباختيارك عن اختياري، وأوقفني على مراكز اضطراري».

رفعت رأسي؛ فوجدت زوجتي تبكي الحسين بحرارة، وهي تُخاطبني: بماذا سنجيب جدتي الزهراء «صلوات الله عليها»، عندما تقول لنا: ماذا قدّمتما لولدي الحسين؟



الأستاذ حسن آل حمادة



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


آخر تعديل شجون الزهراء يوم 10-20-2014 في 11:03 PM.
رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول