.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2317 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2412 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1608 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1659 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2181 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1033 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1734 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1034 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1047 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 955 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14610



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 12-12-2011, 12:03 PM
المراقبين
نورجهان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
المشرفة المميزة وسام شكر وتقدير المراقب المميز المراقب المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 4798 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الظهور المقدس هو القيامه الصغرى



بسم الله الرحمن الرحيم
يالله يالله يالله
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد

يوم الخروج القيامة الصغرى
هل يعلن العالم البشري إسلامه حين قيام الإمام المهدي ؟

وهل يرضخ الجميع لحكومته الربانية يوم نهضته الكبرى؟
من السذاجة جداً أن يعتقد البعض أنه بمجرد أن يخرج الإمام المهدي ويعلن ثورته المباركة يخضع الجميع له طواعية ويسلم الناس زمام أمورهم إليه، وينقلب الكفار مؤمنين والمشركون موحدين بين عشية وضحاها وتنثر الورود وتفرش الرياحين أمام جيشه وعسكرة فلا حرب ولا إرهاب ولا عنف ولا قتال بل تسليم وإسلام وسلام.
فيا ليت أن يكون الأمر هكذا، ويا ليت أن يخضع الناس للإمام ويضع الكفار أسلحتهم على الأرض ويأتوا للإمام مذعنين طائعين مسلمين أو مستسلمين، ويا ليت ان المشركين ينزعون من أدمغتهم فكرة التثليث والشرك، ويطهر المنافقون قلوبهم من أدران النفاق والضغائن والأحقاد، ويرتدع الفساق عن فسقهم وفجورهم ويرجعوا إلى الإيمان والالتزام بمنهج الإسلام الحنيف، ويا ليت ان الظالمين والغاصبين يكفون أيديهم عن الظلم والاعتداء ويردَّون حقوق المظلومين من غير تعنت ومن غير هضم وتنقيص.
ويا ليت ان المجرمين يتوبون إلى الله ويرضون ضحاياهم بما شاءوا وأرادوا، ويا ليت الحكام والطواغيت الجبابرة الذين طالما حكموا الناس بقوة الحديد والنار يتنازلون عن مناصبهم ويذهبون إلى الكهوف والجبال مستغفرين تائبين إلى الله مما ارتكبوا من الجرائم بحق شعوبهم.. ويا ليت ان السرَّاق والناهبين يُعيدوا الأموال المسروقة إلى أصحابها الشرعيين..ويا ليت ويا ليت..
ولكن تبقي هذه الأمنيات ولا تجد لها مصاديق خارجية وقد قال الله تعالى في كتابه المجيد (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكنْ كذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكسِبُونَ) (الأعراف:96) هيهات هيهات أن يستجيب الظالمون لنداء الحق، وهيهات هيهات أن يتنازل الحكام الجبابرة عن مناصبهم وعروشهم لأصحابها الشرعيين.
وهيهات هيهات أن يكف الظالمون عن ظلمهم ويعطوا حقوق المظلومين، بل الظلم -مع الأسف الشديد- يزاد يوماً بعد يوم وينتشر الفسق والفجور في العالم ويخيم على الناس الخوف والرعب من جراء تسلط الطواغيت والجبابرة. فالحروب تحصد النفوس والأرواح والدماء تسيل في الشوارع والأزقة، والأعراض تهتك علناً، والأموال تسرق سراً وجهراً والجرائم ترتكب بحق الأبرياء أمام الملأ من دون رادع. واليوم إذا دخلت مدينة أو قرية أو منزلاً فلا تشاهد إلا اثار الظلم والاعتداء موجودة في كل مكان، فالظلم والفجور والاعتداء قد دخل في كل مدينة ودار, والعالم يَئنُّ من وطئة ظلم الظالمين والفجار ومن حكم الجبابرة والطغاة, وصرخات الاستغاثة تملأ الفضاء من دون مغيث وناصر, ومصانع الأسلحة المدمرة تعمل ليلاً ونهاراً في خدمة المجرمين والحكام, وآلاف المليارات تصرف لتطوير الأسلحة الفتكة في الوقت الذي يموت مئات الألوف من الناس من الجوع والفقر.هذا في العالم الغربي والشرقي.
وأما في البلدان الإسلامية فالوضع إن لم يكن بأسوأ من غيرها فهي ليست بأحسن حالاً منها. فالفقر والعوز يفتك بالناس, والظلم والفسوق يمارس في كل مكان, والأوضاع الاقتصادية المتردية تخيم على الجميع، وحتى الأطفال والنساء يباعون في أسواق الرقيق, والوحوش البشرية تجول في المدن والقرى والأرياف. وهي تفترس الأبرياء وتمتص دمائهم وأموالهم بقوة الحديد والنار, ووعاظ السلاطين يبررون جرائم الطغاة ويضفون عليها الشرعية, والناس صامتون يتفرجون على المذابح والجرائم يقتلهم الخوف والفزع.. فإلي من الملجأ اليوم وإلي أين الفرار؟ فمن يجيب صرخات المستضعفين, ومن يقطع أيادي السارقين, ويردع الظالمين ويرفع الظلم عن الجماهير, ومن يأخذ بحق الفقراء والمسكين, ومن يرد الحقوق المغتصبة إلى أهلها الشرعيين؟
ومن يقتل الطغاة والمجرمين وينتقم من الحكام الجبارين؟!, ومن يضرب أعناق المحتالين؟ ومن يكشف زيف المتلبسين بالدين ويفضح وعاظ السلاطين؟
فالإنسانية تعيش حالة الاحتضارٌ واليأس يلف الجميع من إمكانية تغير الأوضاع فيوماً بعد يوم الأمور إلى الأسوأ بل الكل اليوم يشاهد الأوضاع تسير بسرعة فائقة نحو الإنحطاط يتدهور والعالم نحو الهاوية والجحيم, فهل لهذه المأساة من نهاية...وهل للعالم من مخلص ومنقذ؟ وهل لصرخات المستغيثين من مجيب، وهل لقطع دابر الظالمين من رجل عادل؟
أجل لقد ادخر الله سبحانه لعالم اليوم شخصية عظيمة من نسل الرسول الكرم ليقوم بمهمة الإنقاذ واستخلاص البشرية من براثن الظلم والفقر والفساد ويطهر الأرض من الطغاة والظالمين ويقتل الجبابرة والمفسدين بلا رحمة كما لم يرحموا أحداً من العالمين.

أين قاطع دابر المتكبرين؟
أين هادم أبنية الشرك والنفاق؟
أين مبيد أهل الفسوق والعصيان والطغيان؟
أين قاطع حبائل الكذب والافتراء؟
أين محيي معالم الدين وأهله؟
أين قاصم شوكة المعتدين؟
أين السبب المتصل بين الأرض والسماء؟
أين صاحب يوم الفتح وناشر راية الهدي؟
أين مؤلف شمل الصلاح والرضي؟
أين الطالب بذحول الأنبياء وأبناء الأنبياء؟
أين الطالب بدم المقتول بكربلاء؟
أين ابن النبي المصطفى وابن علي المرتضي وابن خديجة الكبرى وابن فاطمة الزهراء؟..
أجل ها هو الإمام العادل ينتظر بفارغ الصبر الإذن الإلهي بالخروج، فالأمر قريب وقريب جداً. إنها الساعة التي لا تأتيهم إلاّ بغتة فتبهتهم، وفي ذلك الوقت لا تقبل توبة أحد من الظالمين والمجرمين، لأن فترة التوبة قد انتهت ومدّة العودة قد انقضت.
فالإمام المهدي المنتظر القائم بالسيف لا يأتي من دون برنامج سماوي منظم بل عنده عهد مكتوب من رسول الإسلام أن لا يقبل توبة أحد إنما التوبة للذين يعملون السيئات ثم يتوبون من قريب ويستغفرون ويعودون إلى رشدهم قبل أن تأتيهم ساعة الصفر من قبل الباري أَلا وهو الموت أو قيام الحجة. فإذا انتهت المدة وجاء الأجل قضي الأمر وارتفعت مهلة الاستغفار فيجري فيهم الإمام حكم الله ويقضي على الظالمين الطغاة قضاء كاملاً ويبيدهم عن بكرة أبيهم ولا تأخذه في الله لومة لائم، ولذا جاء في الأحاديث الشريفة أن خروج الإمام الحجة هو الساعة التي تأتي بغتة وهي تشبه إلى حد كبير ساعة القيامة. ولذا اشتبه على بعض المؤلفين في معرفة حقيقة المراد من الساعة المذكورة في بعض الآيات والروايات، هل تقصد ساعة الخروج أم ساعة القيامة. ولهؤلاء الحق في هذا الاشتباه والارتبك لأن كلمة الساعة تنطبق على ساعة الخروج وساعة القيامة معاً لأن المفاجئة والمباغتة موجودة في كلا الساعتين من جهة، وعدم قبول التوبة من الظالمين والمجرمين من جهة أخري. فالساعة عبارة عن انتهاء المهلة للظالمين وهي ساعة الصفر لبدء الانتقام ولذا فُسرت بعض الآيات الكريمة التي تتحدث عن الساعة بساعة قيام الإمام المهدي (حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا على مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ على ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاءَ مَا يَزِرُونَ) (الأنعام:31).



يتبع




 توقيع : نورجهان


رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول