.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6703 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6662 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4421 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4420 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6208 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2820 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4614 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2605 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2799 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2606 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14637



إضافة رد
#1  
قديم 04-30-2012, 02:15 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4468 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحجاب في الشريعة الاسلامية




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

تميزت الشريعة الإسلامية وتشريعاتها بالترابط والتكامل بين أحكامها، فرائضها وسننها، في العبادات، والمعاملات، وكافة مناحي الحياة كما هو معروف من شمولية الاحكام في الإسلام ورفض الفصل والتجزئة بين الاحكام وقد ذم الله تعالى من يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعضه.


ويلمس الإنسان مدى الترابط بين الاحكام من خلال تداخل هذه الاحكام في التشريعات والآثار والنتائج على مختلف الصعد والاحكام، وترابطها بشكل تكاملي يؤثر في صحة وقبول الاعمال الاخرى ورفضها...


والحجاب واحد من هذه الاحكام المتداخلة في كثير من العبادات والمؤثرة في صحتها وقبولها وبطلانها في الصلاة والحج والطواف والاعتكاف والسفر وغيرها من الفرائص والسنن، وليس هو من واجب النساء فقط بل من واجب كل المجتمع بتنفيذ احكام الله والحجاب في الإسلام فرض اساسي ثابت باجماع المسلمين ومن كافة مصادر التشريع الاسلامي بما لا يدع مجالا للاجتهاد ومعارضة نصوص أصل الحجاب وتشريعه وآثاره.


ففي القرآن الكريم هناك العشرات من الآيات الصريحة التي تحكم بالحجاب منطوقاً ومفهوماً يقول عزّ اسمه:


(قل للمؤمنين يغضّوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم انّ الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهنّ ويحفظن فروجهنّ ولا يبدين زينتهن...) إلى آخر الآيتين 30 ـ 31 من سورة النور.


ويقول سبحانه: (وقرن في بيوتكنّ ولا تبرّجن تبرّج الجاهلية الاولى)، (... والحافظين فروجهم والحافظات...) إلى آخر الآيتين 32 و33 من سورة الاحزاب، إلى العديد من آيات الكتاب العزيز التي تؤكد على تشريع الحجاب ووجوبه على النساء باعتباره حكماً شرعياً ملزماً وجزءاً من الإسلام والايمان، يجب الاعتقاد به والعمل بموجبه وان الاخلال به عقيدة اخلال بالاسلام والايمان، كما ان الاخلال به عملياً مبطل للصلاة والحج والطواف..


والإسلام حين أوجب الحجاب وحرم السفور والتبرج انما يرسي قواعد الأخلاق والمثل التي تحمي الإنسان أفراده ومجتمعه، وأحكامه وبما فيها الحجاب تمثل ظواهر تحضر تبعد الإنسان عن وحشية التعرّي وجاهلية التبرّج، مشيراً إلى ان التبرّج يمثل رجعية مغرقة في القدم والتخلّف كما هو صريح قوله عزّ اسمه (ولا تبرّجن تبرّج الجاهلية الأولى) ومع ان المؤمن حين اسلم وآمن قد عاهد ربّه باسلامه وايمانه على الطاعة والالتزام الكامل بكل ما جاء به الرسول الكريم من عند الله (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، واتّقوا الله انّ الله شديد العقاب) «سورة الحشر: 7». وقد ثبت بما لا مزيد عليه ان الله ورسوله أوجبا الحجاب، وحرما وذما السفور والتبرج، وخيار المؤمن بعد ذلك محدود، بصريح قوله تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ظلّ ضلالاً بعيداً) «سورة الاحزاب 36»، والمؤمنون، هم الذين آمنوا بالله ورسوله... إلاّ اننا نلمس رغبة الشريعة في عدم الطاعة الصامتة... بل جاء كثير من احكام الإسلام والحجاب والسفور واحد منها جاءت معللة بما يحمل الحجاب من ايجابيات ومنافع، فيما كرست الآيات ذكر سلبيات السفور ومخاطره وآثاره السيئة على كافة الصعد...


وتابعت الآيات الشريعة الاشارات المركزة لسلبيات السفور والتبرج، ومنها فرض الرقابة الصارمة على الجوارح من الأبصار والفروج... كقوله عزّ اسمه (ذلك أزكى لهم) بكل معنى الزكاة من الطهر النفسي والمادي والمعنوي والسلامة، والنماء، والخير، فيما سماه الله تعالى بأنه أزكى لله واطهر وما بالك بتشخيص الحكيم العادل الرؤوف بعباده الخبير بما يجره السفور والتبرج والاختلاط المحرم الفاقد للحشمة (انّ الله خبير بما يصنعون) وبما يؤول إليه أمر الاختلاط والسفور.. علاج وتشخيص، وتحذير وانذار... بهذا تختم الآية الاولى.


ثم تختم الآية الثانية بقوله (وقل للمؤمنات يغضضن... وتوبوا إلى اله جميعا أيها المؤمنون لعلّكم تفلحون) ونحن نعرف مدى التناسق والترابط بين فقرات الآيات وخواتيمها وهنا نلمس الاهتمام الكبير بما تستبطنه سيئات السفور والتبرج ولهذا نرى حدة الخطاب وصرامة التحذير في أن يخاطب المؤمنون بهذه اللهجة الجادة الصرحية بوبجوب التوبة إلى الله ولا توبة إلاّ من ذنب.


وفي مواجهة الأمراض النفسية والأخلاقية يأتي تحريم الخضوع بالقول واللين المريب والمغري بالريب، وفجور النفوس واهوائها (فلا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض، وقلن قولاً معروفاً) خالياً من الميوعة ورقة المقول المؤدية أو المغرية بالتجاوب المشبوه مع التأكيد على الاستقامة (وقلن قولاً معروفاً).


ورغم صرامة الاحكام وصراحتها في التحريم والتحذير والذم والتهديد بخسارة الدنيا وعذاب الآخرة... فان الآيات الكريمة تفتح باب التوبة وتحث على دخولها وتدعو المتورطين في المخالفات والسيئات للتوجه إلى الله تعالى بالتوبة والانتفاع من العفو الإلهي الذي أعده الله تعالى للتائبين المخلصين الراجعين إليه (أعدّ الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً).


وما ذلك إلاّ لعظم هذه المشاكل والمحرمات وما يواجه المؤمنون والمؤمنات من جهد ومعاناة في سبيل الاستقامة وتجنب الانحراف والضلال.


وبمقدار ما اهتم الكتاب العزيز بالحجاب والعفة ووجوب الابتعاد عن السفور والتهتك... ولم نستطيع في هذه العجالة التفصيل الكامل...


جاءت السنّة النبوية المطهرة ـ كما هو شأنها ـ مؤكدة ومفسرة وموضحة أهداف الشريعة وصرامي الآيات من فرض الحجاب وحرمة السفور والتبرج، مقيمة استقامة المرأة وحسن التزامها بعفافها وشرفها وحجابها، منصرفة إلى مهامها الأساسية وأدوارها الكبيرة في بناء الكيان البشري.


روي عن رسول الله «ص»: المرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح.


وعنه «ص»: ما أكرم النساء إلاّ كريم، وما أهانهنّ إلاّ لئيم.


قال ذلك رسول الله «ص» في المجتمع المكي الجاهلي الذي تعود وأد البنات، وامتهان النساء واذلال عموم المرأة، واعتبرها متاعاً وميراثاً تورث وتباع وتهدي...


فجاء الإسلام محرر المرأة ومكرمها، في ظل تنظيم وتقنين ربّاني حكيم عادل ضامن لمصالحهنّ ومصالح المجتمع البشري.


يقول علي أمير المؤمنين: في وصيته لولده الحسن بن علي «عليهما السلام»: «واكفف عليهنّ من أبصارهنّ بحجابك ايّاهنّ، فان شدّة الحجاب خير لك ولهنّ من الارتياب، وليس خروجهنّ بأشدّ من دخول من لا تثق به عليهنّ، فان استطعت ان لا تعرف غيرك من الرجال فافعل... ».


وعن علي «عليه السلام»: «جهاد المرأة حُسن التبعّل».


وفي كتاب الفقيه عن علي «عليه السلام»: قال ذكر رسول الله «ص» الجهاد...


فقالت امرأة لرسول الله «ص»: فما للنساء من هذا الشيء؟


فقال «ص»: «بلى للمرأة ما بين حملها إلى وضعها والى فطامها من الأجر كالمرابط في سبيل الله، فان هلكت فيما بين ذلك كان لها مثل منزلة الشهيد».(1)


__________________________


1- كتاب الوافي.


وعن جابر قال: قال رسول الله «ص»: «اذا احلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وأحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، فلتدخل من أي أبواب الجنّة شاءت».(1)


واستمرّت المرأة المسلمة شريكة جهاد وقدسية محراب وخطيبة وأديبة وفقيهة ومربية ساهمت منذ اللحظات الاولى لانبثاق نور الإسلام بدورها الرسالي العظيم. بحضور ومشاركة المسلمة الاولى خديجة بنت خويلد ذات التاريخ الرسالي الرائع والبذل والتضحية والمعاناة في سبيل ارساء قواعد الإسلام وتحملت ما تحملت من الحصار والمقاطعة والارهاب ما سجل اسمها في أعلى صفحات المجد مع الأنبياء والصديقين..


حتى قال فيها الرسول الاعظمى أقواله الكريمة، ومنها قوله «ص»: «ما قام الدين إلاّ باثنين سيف علي وأموال خديجة»، وبقي الرسول والمسلمون يلهجون بذكرها ونعاها الأمين جبرئيل وهبط على الرسول معزياً ومسلياً وأمره بالهجرة والخروج من مكة بعد موتها وموت أبي طالب سالم الله عليهما وافتقاد الرسول الأعظم ناصرين له ولرسالته فقال له الأمين جبرئيل: أخرج فقد مات ناصرك يعني أبا طالب وخديجة.


وسلسلة شهيدات الإسلام والعظيمات المضحيات سلسلة مباركة من حلقاتها: سمية زوج ياسر وأمّ عمّار التي استشهدت على يد طواغيت قريش ولم تعطهم حرفاً بكلمة في التنصّل من عقيدة التوحيد أو في النيل من رسول الله «ص».


ومنهن فاطمة بنت محمد «ص» فهي سيدة نساء العالمين، والشجرة الطيبة التي انجبت وربت أئمة الهدى وحملت هموم الرسالة مع أبيها، وصاحبة المواقف التاريخية والخطب السياسية في شجب العدوان على آل البيت وتنحيتهم عن مراتبهم التي رتبهم الله

المرأة والحجاب الشرعي في الاسلام - اية الله الشيخ محمد باقر الناصري



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2012, 05:42 AM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 05-22-2024 (02:53 PM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



بسم لله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال وال محمد


شجون لزهراء

طاب عطائكم

و حماكم الرب









اسئل الله لكم الامن والامان والعافيه ان شاء الله
دعائي وتحياتي


 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
قديم 05-22-2012, 04:09 PM   #3
المراقبين


الصورة الرمزية نورجهان
نورجهان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





 
 توقيع : نورجهان



رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول