.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3462 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3530 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2309 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2399 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3323 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1471 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2443 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1435 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1477 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1358 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14619



إضافة رد
#1  
قديم 05-13-2017, 12:47 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4453 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مجابهة الفساد والظلم قاعدة التواصل مع الإمام الغائب .



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم


وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك


وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله


السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


لم تأخذ قضية حيزاً ومساحةً في الفكر الإنساني اهتماماً وجدلاً، كقضية الإمام المهدي، عجل الله تعالى فرجه الشريف، نظراً لما تحمله هذه القضية من حساسية وخصوصية في التفكير على مستوى التاريخ الإنساني ومستقبله والمصير الذي يمضي إليه العالم.


إن قضية لها تأثيراتها بحجم قضية غيبة الإمام الحجة المنتظر، لا يمكن أن تكون مسألة عادية أو تقليدية يمكن المرور منها بدون تعمّق في التفكير، أو دون وعي وبصيرة لما هو أبعد من الأحاديث المستعجلة التي قد يمر بها الإنسان دونما اكتراث، أو اعتداد يذكر بأهميتها وبخطورة تداعياتها على الفكر والعقل الإنساني .


تتعدد الزوايا التي يمكن النظر بواسطتها إلى قضية هذا الإمام الغائب، وعشرات الأبحاث والدراسات من مختلف المدارس الأيديولوجية والمذهبية والفكرية تناولت قضية الإمام من زواياها الفكرية والنظرية، بهدف الاقتراب من منطقة يكون فيها العقل الإنساني متحملاً ومستعداً لاستقبال الفكرة والمشروع الأخلاقي.


ورغم مرور اثني عشر قرناً من الزمن، ومع التطورات المذهلة في عالمنا المعاصر تقنياً ومعرفياً وعلمياً، ما تزال النقاشات مستفيضة حول الإمام، وأخذت فلسفة الانتظار تهيمن على السجالات الفكرية.


لقد تجاوزت النقاشات في ساحة الأمة فكرياً، حول قضية الإمام الغائب المنتظر، عجل الله تعالى فرجه الشريف، العديد من المحطات وصولاً إلى محطة علاقة الأمة بهذا الأمام وطبيعة ماهية هذه العلاقة. وقد أشبع علماء ومفكرون فلسفة الانتظار بحثاً، وسبروا أغوارها في عدة اتجاهات بعد أن افترضوا من الناحية العقائدية أن وجود وظهور الإمام الغائب، هي قضية مركزية وأساسية في العقيدة، وأن سلامة العقيدة تقتضي التسليم بوجود الإمام المنقذ، ووجوب الطاعة له.


ونظراً لما تعرضت له الأمة طيلة هذه القرون من ظلم واضطهاد فاحش، كانت فكرة الانتظار تمثل خشبة الخلاص من المآسي والويلات، فقد دافع أساطين وأرباب الفقاهة والفكر الإسلامي في الأمة عن هذه الفكرة على أنها المسؤولية الكبرى بإزاء الإمام، عجل الله تعالى فرجه الشريف، معززين ذلك بالعديد من الروايات والأحاديث المروية عن أهل البيت، عليهم السلام، بهذا الخصوص.


ولكن؛ برزت تيارات فكرية في السحاة تبنت منهجاً آخر، رأت مسؤوليتها الكبرى في زمن الغيبة يتلخص في ضرورة مجابهة الانحراف في الأمة بما تتطلبه من مسؤولية أخلاقية وحضارية، تقوم على أساس فهم مختلف لمسؤولية ودور الأمة تجاه الإمام الغائب والمنتظر، ويستند أصحاب هذا الاتجاه الفكري الى الفهم العميق للقضية يفضي الى نتيجة أن رسالتنا في زمن الغيبة الكبرى ما هي إلا فرصة لتجسيد المسؤولية الكبرى التي سيضطلع بها الإمام المهدي، عجل الله تعالى فرجه الشريف، عند ظهوره الشريف من إقامة العدل ودحر الجور والظلم عن العالم.


وفي ثنايا التفكير لدى الاتجاه الرسالي في الأمة، يستند القائلون بضرورة الجهاد لمقارعة جبهة الفساد والظلم في الأمة على قاعدة وركيزة أساسية تتمثل في أنه لا يمكن تبرير التقاعس والخنوع والقبول بالظلم والفساد تحت ذريعة الانتظار، خاصة لإمام يعتقد الجميع أن مسؤوليته الكبرى إقامة العدل والقسط في ربوع العالم.


ولذلك فإن مجابهة الفساد والظلم لابد أن تكون هي قاعدة التواصل والترابط الأساسية بين الأمة والإمام الغائب لاعتبارين أساسين وهما:


أولاً: إن مجابهة الظلم والفساد وإقامة القسط والعدل في المجتمع الإنساني هي رسالة الإمام المنتظر، الأولى والأخيرة، ولذلك لابد من اعتمادها كمنهج وتحمل المسؤولية الاخلاقية والشرعية على ضوء معطياتها.


ثانياً: إن الإمام، عجل الله تعالى فرجه الشريف، كونه قائداً وإماماً قائماً، لابد من أن يكون نمط الارتباط به كقائد للأمة، وما يتطلبه ذلك من تحمل مسؤولية تكريس نهجه وتطلعاته في بسط العدل ونشر القسط في العالم



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول