| 
	 | 
| 
		 
			#1  
	
			
			
			
		 
		
	 | 
||||||||||
		
		
  | 
||||||||||
| 
	
		
		
			
			 تصوير الطفل في رحم الام دليل عظمة الله 
------------------------------ قال تعالى {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران : 6] التصوير جعل الشيء على صورة لم يكن عليها و الصورة هيئة يكون عليها الشيء في التأليف و أصلها من صاره يصوره إذا أماله لأنها مائلة إلى هيئة بالشبه لها و الفرق بين الصورة و الصيغة أن الصيغة عبارة عما وضع في اللغة ليدل على أمر من الأمور و ليس كذلك الصورة لأن دلالتها على جعل جاعل شيئا على بنية و الأرحام جمع رحم و أصله الرحمة و ذلك لأنها مما يتراحم به و يتعاطف يقولون وصلتك رحم.[ فقوله تعالى ]« هو الذي يصوركم » أي يخلق صوركم « في الأرحام كيف يشاء » على أي صورة شاء و على أي صفة شاء من ذكر أو أنثى أو صبيح أو دميم أو طويل أو قصير[دليل] على وحدانية الله و كمال قدرته و تمام حكمته حيث صور الولد في رحم الأم على هذه الصفة و ركب فيه من أنواع البدائع من غير آلة و لا كلفة و قد تقرر في عقل كل عاقل إن العالم لو اجتمعوا على أن يخلقوا من الماء بعوضة و يصوروا منه صورة في حال ما يشاهدونه و يصرفونه لم يقدروا على ذلك و لا وجدوا إليه سبيلا فكيف يقدرون على الخلق في الأرحام فتبارك الله أحسن الخالقين و هذا الاستدلال مروي عن جعفر بن محمد (  ) 
 | 
| 
            
             | 
        #2 | 
![]() مديــر عام   | 
    
    
    
        
        
        
			
			 سبحان الله اعظم الخالقين اسئله لكم ولنا العافيه ان شاء الله          شجون الزهراء                    ربي ايبارك في جهودكم           احسنتم كثيرا ![]() ![]() ![]() ![]() لكم منا دعاء بالعافيه  | 
    
        
        
        
 
 
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
|  
            |