المستهل
.
من عله التل حزينه.. من عله التل
حسين نظرت بس جسد.. شتنتظر زينب بعد
.
.......
من عله التل وتعاين للمصارع بالدمع
شافت بصدره لخوها حسين ماخلوها ضلع
وراسه فوگ الرمح عالي شافته من ينرفع
وصرخة أطفال بهلعها إمن العساكر تنسمع
بصوت يبن امي تنادي... بصوت يبن امي
جروحي ما الهن عدد.. شتنتظر زينب بعد
.
........
نزلت إمن التل جدمها اتنگله ماتكدر عثر
شلون دوره يدور بيها ومارحم بيها القدر
بين نار وخيل ظلت للخيم تربى النظر
مدري تتوجه لخوها مدري للعيله بخطر
هجمت الخيل عليها.. هجمت الخيل
للسبي صار الوعد ... شتنتظر زينب بعد
.
.........
وصلت الجثة اخوها حسين چن ماعرفته
لطمت وبثنين اديها بدمه لمن شافته
ضلع ماخلت بصدره الخيل لمن سحگته
سهام ماتنحصي البيها والرماح أبجثته
خويه يحسين شبديه... خويه يحسين
راح عباس السند... شتنتظر زينب بعد
.
.........
بالسهم عباس صوبوا عالشريعه عينه
وآنه اصبرها الرقيه لو أصبر سكينه
خويه هاي الخيل اجتنه وحيل ماضل بينه
بس صريخ أطفال تسمع وينه عمنه وينه
حتى عبد الله يخويه.. حتى عبد الله
سهم بوريده انوجد... شتنتظر زينب بعد
.
.....
والشباب اعله الوطيه مذبحه بدماهم
للخيم مارجع واحد عالترب شفناهم
ماسلم حتى طفلنه ينذبح وياهم
راحوا الچانوا أخوتي مأمنه بحماهم
كلها ظلت بالمصارع... كلها ظلت
ماسلم منهم أحد... شتنتظر زينب بعد
.
.........
بت على ظلت وحيده ابلايه والى بكربله
تجمع أطفال ويتامه تحامي هيه العايله
والحريم برهبه ظلت خايفه وموجله
تنسبي كل الفواطم ماكو وحده امدلله
فگدن الوليان بالطف.. فگدن الوليان
غربه صارن بالبلد... شتنتظر زينب بعد
.
سيد عدنان الحمامي
.
.