عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-12-2022, 04:42 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4414 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تعظيم حرمة الزهراء (عليها السلام)



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته





أرسل إلى الشيخ جعفر كاشف الغطاء بعض المال من الحقوق ، فأرسلها الشيخ إلى المدرسة وقسمت بين الطلبة ، وبينما كان موجوداً أثناء صلاة الجماعة ، وبعد أن أنهى الصلاة الأولى ، أتى سيد فقير بين الصلاتين ووقف أمام الشيخ وقال له : أعطني سهمي من المال.

فقال الشيخ : لقد أتيت متأخراً ، فقد وزعنا كل ما لدينا قبل الصلاة.

ودون أدنى احترام تفل هذا السيد في وجه الشيخ ، (وهذه العادة كانت عد العرب أسوء من القتل) ولكن ماذا يفعل الشيخ؟ (هذا دليل على تقوى قبله)

فمسح الشيخ بيده على وجهه ، وقال أريد أن اكون أبيض الوجه عند فاطمة الزهراء (عليها السلام).

فقد علم عظمة الزهراء (عليها السلام) ويريد أن يكظم غيظه عن أولاد فاطمة حتى يكون ذلك ذخراً له عند المواقف العظيمة يوم القيامة.

من لا يدرك عظمة الله لا يعرف عظمة محمد (صلى الله عليه واله) والزهراء (عليها السلام)، ولم يكتب بهذا بل وقف وقال : يا مؤمنين ! من أحب لحية هذا الشيخ فليدفع له بعض المال.

فجمع الشيخ بعض المال منهم ، وعندما انتهى من ذلك ، أعطى المال للسيد بكل ادب واحترام وقبل يده وقال : سامحني واعف عني.

نعم لقد صنع هذا لأنه يريد التقرب إلى الله ، فهذه هي تقوى القلوب ، فتقوى القلوب تعني أن يدرك القلب عظمة الله وقدرته ، فإذا عرف القلب ربه أصبح صغيراً في مقابل محمد (صلى الله عليه واله).

وان يكون القلب خاشعاً للقرآن ، لأنه كلام الله ، ولكن لو لم يكن هناك تقوى في القلب فإنه لن يعتني بهذا.








 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس