عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2017, 05:50 PM   #5
عضو مميز


الصورة الرمزية الشيخ عباس محمد
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 762
 تاريخ التسجيل :  May 2015
 أخر زيارة : 08-15-2017 (06:01 PM)
 المشاركات : 475 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



السؤال: متى تزوج ببنت يزدجرد
نريد معرفة في اي عام تزوج الامام الحسين (عليه السلام) من شهربانو وفي اي عام ولدت الامام السجاد (عليه السلام) وهل صحيح انه تزوجها في زمن عمر بن الخطاب وكم كان عمرها عند الولاده؟
الجواب:

ذكر في زواج بنتي يزدجرد قصتان الاولى انهن اسرن في زمن عمر بن الخطاب او عثمان والاخرى ان الذي بعث بهن هو حريث بن جابر الجعفي عندما كان واليا لعلي (عليه السلام) على المشرق وهذه القصة ذكرها المفيد في الارشاد والذي يرجح الامر الثاني ان ولادة السجاد كانت سنة 38 وولادة القاسم بن محمد بن ابي بكر سنة 37 حيث يمكن تصور حصول الزواج سنة 36 وحصول الولادة بعد ذلك بهذه الفترة القصيرة بخلاف ما لو قلنا ان الامر حصل في زمن عمر فان هذا يعني عدم انجابهن لسنوات طويلة وهو مستبعد من امراتين من رجلين مختلفين ولو كان الامر كذلك لصرح به في الرويات التاريخية .




السؤال: نهضة الحسين (عليه السلام) وأهدافها الانسانية

1- بالتسليم الإمام الحسين عليه السلام أبقى دين محمد (ص)، ولكن لا أعرف لن لولا نهضة الحسين ما كان يُحتمل أن يحصل؟؟
2- أحببت كثيرا شعارا يطرحه بعض المؤمنين في احدى الدول الغربية في مناسبة عاشوراء و هو : الحسين...الذي قتل من أجلكم.
أحب أن أستشعر هذا المعنى بعقلي ولا أجد تفسيرا إلا أنه من المحتوم هذا المعنى ولكن دون دليل عقلي.
3- سألني أحد طلابي في الجامعة (و هو مسيحي) أنه ما الفرق بين الحسين و بين الثوار عبر الزمن كغاندي مثلا...فبينت له الفرق من ناحية دينية عقائدية وعجزت من ناحية اجتماعية انسانية.
الجواب:
أولاً: اذا كان الدين حسيني البقاء فمن المعلوم أنه لم يكن ليبقى لولا الحسين عليه السلام ونهضته، وبقاء الدين هو ببقاء طائفة من الناس تطبق تعاليمه ومبادئه بعد أن حاول الأمويين تبديلها وتشويهها، والحسين قد ضحى بنفسه الشريفة من أجل تلك المباديء والتعاليم، وذلك ليعلم الناس أن النفس مهما كانت عزيزة فهي ترخص في سبيل الحق. وهذا هو المقصود ن بقاء الدين، فإن بقاءه ببقاء حملته من العلماء والاتقياء والصالحين الثابتين على نهج الحسين عليه السلام وتعاليم الاسلام التي أنيطت بالحسين مهمة ايصالها إلى الاجيال التالية من خلال تضحيته واستشهاده (وما خرجت إلا لطلب الاصلاح في أمة جدي) فلولا الحسين وثورته الميمونة واستشهاده لم يكن إصلاح ولانتهى أمر المسلمين جميعاً إلى ما انتهى إليه أمر سائر الفرق المنحرفة.

ثانياً: النصارى يعتقدون بما يسمى الفداء، أي انهم يزعمون أن المسيح عليه السلام قد فدى النصارى لاجل تخليصهم من الخطايا أو تخليص الناس من الخطيئة الأصلية التي ارتكبها آدم عليه السلام (بزعمهم) ولذلك يسمونه (المخّلِص)، وبالمقارنة بين المسيح والحسين عليهما السلام يحاول هذا النصراني أن يطبق مفهوم الفداء على المسلمين من خلال الحسين عليه السلام، فالحسين قد ضحى بنفسه من اجل المسلمين مثلما ضحى المسيح بنفسه من اجل النصارى، وهذا معنى قوله: (إن الحسين قتل من أجلكم). وهذا الفهم خاطيء، فالحسين عليه السلام كما أسلفنا لم يضحِ بنفسه الشريفة من أجل تخليص المذنبين من ذنوبهم كما يدعي ذلك النصارى في حق عيسى بن مريم عليه السلام، بل قد ضحى بنفسه من أجل إصلاح الدين وبقاءه والتمهيد لطائفة من الناس حتى يبقوا على الحق مهما شاع الباطل وانتشر.

ثالثاً: الفرق شاسع جداً بين الحسين عليه السلام وبين سائر الثوار، فثورة الحسين عليه السلام هي من أجل القيم السماوية والمثل الدينية والاخلاقية التي نادى بها الاسلام لتعم البشرية جمعاء، وهي ايضا ثورة ضد الظلم مهما كان نوعه وضد الطغاة والمتجبرين والمفسدين، ومن هنا كانت نزعة الثورة الحسينية نزعة انسانية لا تتعلق بجماعة دون أخرى ولا ببلد دون آخر ولا توجهها المصالح الشخصية أو الفئوية أو الحزبية او القومية... على عكس سائر الثورات الاخرى في العالم، فمهما كانت الشعارات التي يطلقها الثوار فهي لا تتعدى مصلحة جماعة أو أمة أو حزب أو قوم.


السؤال: لماذا قال اصحابي وسبب التقديم
روي عن الامام الحسين (عليه السلام) انه قال " فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي، ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي "
لماذا اختار الامام الحسين (عليه السلام) مفردة اصحابي و لم يختار فردة اخرى كمفردة انصاري او شيعتي او مفردة اخرى
لماذا قدم الامام (عليه السلام) ذكر اصحابه على اهل بيته؟
الجواب:
كلمة اصحاب في نفسها لا تدل على مدح او ذم بل بما تضاف اليه ويوصف من اطلق عليهم هذا الوصف من مدح او ذم حيث وردت هذا اللفظة في القرآن مضافة للجنة واخرى للنار (( أُولَئِكَ أَصحَابُ الجَنَّةِ )) وكذلك (( أُولَئِكَ أَصحَابُ النَّارِ )) واضاف الامام علي (عليه السلام) لفظ الاصحاب الى نفسه الشريفة بقوله (( اصحابي )) ووصفهم بانهم اوفى وخير من اعلى مراتب المدح وبيان حالهم في الوفاء والوقى بأنفسهم للإمام (عليه السلام) ولفظ الصحب هو اشمل لفظ يجمع مختلف حال من كان مع الامام (عليه السلام) فمنهم من كان قد خرج معه اولا ومنهم من قد لحق به قبل شهادته في اليوم العاشر او قبله بأيام فابرز لفظ يصدق عليهم انهم اصحاب من جهة انه يشمل كل من كان معه باختلاف كيفية لحوقهم به.
والوجه في تقديم ذكر اصحابه على اهل بيته (عليهم السلام) كون الكلام والخطاب وجهه الامام (عليه السلام) لأصحابه حيث يقول الامام علي بن الحسين (عليهما السلام) فدنوت منهم لاسمع ما يقول لهم وانا اذ ذاك مريض فسمعت ابي (عليه السلام) يقول لأصحابه... الخ.


السؤال: مسائل تتعلق بواقعة الطف

لدي عدة أسئلة عقائدية 1/ لماذا أصر يزيد بن معاوية على أخذ البيعة من الإمام الحسين حتى ولو بالإجبار؟
2/ لماذا لم يأخذ الإمام علي بن الحسين بثأر أبيه من بعده ويقتل قاتليه؟ ومن هو الذي أخذ بثأر الحسين من بعده ؟
3/ لماذا لبى الإمام الحسين دعوة أهل الكوفة رغم معرفته الجيدة بحالهم وبأن إحتمال خذلانهم له أمر وارد فقد خذلوا أباه - الإمام علي - من قبله؟
4/ عرف الإمام الحسين بغدر أهل الكوفة بمسلم بن عقيل وقتلهم له وهو في منتصف الطريق إلى الكوفة فلماذا لم يرجع إلى مكة أو المدينة مثلا ويقتل هناك بين أهله وأنصاره؟
5/ نقل في الأخبار : إنه لو كان الإمام الحسن قد قاوم معاوية وحاربه ثم قتل على يديه فإن هذا الفعل سيكون وصمة عار على الإسلام والمسلمين خلاف اللإمام الحسين فإن قتله مفخرة عظيمة للإسلام لماذا؟
6/ قال أحد صحابة الإمام الحسين ( يابن رسول الله إن قتال هؤلاء الساعة أهون علينا من قتال من يأتينا من بعدهم فلعمري ليأتينا من بعدهم ما لا قبل لنا به ) من قصد الصحابي بقوله (قتال هؤلاء) وبماذا رد عليه الإمام الحسين ولماذا؟
7/ طرح الإمام الحسين بعض الخيارات على عمر ابن سعد وأصحابه بدلا من قتله ماهي هذه الخيارات ولماذا رفضها عمر ابن سعد ؟ً
الجواب:
ا
نجيب على اسئلتكم واحداً تلو الاخر :
ج1: لقد كان يزيد متلهفاً لأخذ البيعة من كبار الزعماء - لا سيما المعروفين - وعلى رأسهم الامام الحسين (عليه السلام), وبأي صورة كانت ليضفي على وضعه الطابع الشرعي في أوساط الامة, ولذا ركّز على ثلاث شخصيات حينما كتب الى والي المدينة الوليد بن عتبة, جاء فيه : (.. فخذ حسيناً, وعبد الله بن عمر, وابن الزبير بالبيعة اخذاً ليس فيه رخصة..) لأنه - يزيد - كان يرى أن لهؤلاء مركز ألمع من مركزه, لا سيما الامام الحسين (عليه السلام), لانه يمتاز بمزايا منها :
1- كونه صحابي, وابن رسول الله (ص).
2- سيد شباب أهل الجنة, وخامس أهل العبا.
3- الابعاد ( العلمية والاجتماعية والدينية والاخلاقية.. ) التي تؤطر شخصيته.
4- العهد الذي يقيد معاوية في تسليم الأمر الى الإمام الحسن (عليه السلام), ومن بعده الحسين (عليه السلام). كل هذه الأمور وغيرها جعلت يزيد يفكر جدياً بالإمام الحسين (عليه السلام), لأن ابن عمر سرعان ما سلّم عندما قال : (اذا بايع الناس بايعت) !, وأما ابن الزبير فقد ادرك الناس انه يسعى للمنصب والتأمر, فلم تكن لديه دوافع دينية, وأما الإمام الحسين (عليه السلام) فقد كانت الأنظار متجهة صوبه ولذا انقطع الناس - في تلك الفترة إليه - وهذا يدل على موقعه في النفوس, ولذا حاول يزيد التخلص منه بأي شكل, حتى آل الامر الى بعث عدة اشخاص لاغتيال الإمام الحسين (عليه السلام) في موسم الحج.
ج2: إن كان معنى الثأر هو قتل نفس القتلة ( عبيد الله بن زياد, وعمر بن سعد بن أبي وقاص, وشمر بن ذي الجوشن, وحرملة بن كاهل,.. ) فقد قيض الله تعالى لهؤلاء المختار بن أبي عبيد الثقفي وقتلهم جميعاً كما نال من كثير ممن اشتركوا في واقعة كربلاء ضد الحسين (عليه السلام), وان كان معنى الثأر هو فضح مخطط هؤلاء ومن ورائهم يزيد بن معاوية, فان الامام السجاد (عليه السلام) لم يتوان عن ذلك, وثأر لدماء شهداء كربلاء في دمشق وبمحضر الجهاز الحاكم - لاحظوا خطبته في ذلك المجلس - حتى ان يزيد أمر المؤذن أن يقطع عليه خطبته, لانه افتضح أمام أهل الشام المغفلين, وقد عرّفه - الامام السجاد (عليه السلام) هذه الحقيقة - حينما قال : ( ستعرف من الغالب ) وذلك عند رفع المؤذن للاذان.
ج3: ان تلبية الحسين (عليه السلام) لدعوة أهل الكوفة تنطوي على عدّة مضامين منها :
1- ان استجابته لهم هي لقطع الالسنة وقطع المعاذير, والحقيقة ان الامر أعمق من ذلك, وهذا ما سيتبين في النقاط التالية.
2- ان الامام الحسين (عليه السلام) كان يعلم بمقتله, لأن جده رسول الله (ص) أخبر بذلك ودفع إليه بتربة من كربلاء - وهذا يرويه علماء من الفريقين - كما أنه قال (عليه السلام): (وخيّر لي مصرع أنا لاقيه).
3- إن أي مكان لم يكن قادر على إيواء الحسين (عليه السلام) بدليل قوله (عليه السلام): (لو كنت في جوف هامة من هوام الأرض لاستخرجوني وقتلوني).
4- إن الإمام الحسين (عليه السلام) لم يكن ينوي اللجوء إلى مكان آمن - لغرض السلامة - بل قالها بصراحة : ( خرجت لآمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي..), فالحسين (عليه السلام) قصد الكوفة باعتبارها واحدة من الحواض المتمردة على الحكم الأموي - غالباً ـ, وباعتبار الاعراق والقوميات المختلفة فيها, وباعتبار الواجب الذي يراه (عليه السلام) ملقىً على عاتقه, ومثل هذه المسألة - الغدر والخيانة - لا يأبه بها الامام حتى يترك هدفه, والاّ لكان أبوه (عليه السلام) أولى بمغادرة الكوفة من قبل ! فاحتمال العصيان والنكول لا يسقط واجب التصدي.
ج4: ليس من السهولة بمكان أن يرجع الحسين (عليه السلام) الى المدينة ومعه من النساء والأطفال ما يتجاوز المائة نفر, كما أن الدولة الأموية ستحول بينه وبين المدينة لأنها بدأت بالنفير وتجريد الجيوش لقتاله على كل الساحات, كما ان نفس مكة والمدينة لم تكن صالحة للنصرة لعدّة أمور : ـ
1- ان هاتان المدينتان - حرم الله وحرم رسوله (ص) - فلا يجوز انتهاكهما.
2- لو كان هناك أنصار وأتباع لساروا معه ولما تركوه يسير بأهل بيته وبقلة من الأنصار, حتى أن الإمام السجاد (عليه السلام) يؤكد هذه الحقيقة بقوله : ( ما بمكة والمدينة عشرون رجلاً يحبنا ) !!!
ج5: لم نر أي خبر ينقل : ( إن فعل الإمام الحسن (عليه السلام) لو كان كفعل الإمام الحسين (عليه السلام) من حيث إعلان الثورة, سيكون وصمة عار ), ان لكل زمان ظروف, وانه لولا صلح الإمام الحسن (عليه السلام) لما تمهدت الارضية أمام الحسين (عليه السلام) للثورة.
ج6: القائل هو زهير بن القين, والمراد من قوله ( قتال هؤلاء ) قتال أصحاب الحر قبل مجيء جيش عمر بن سعد, وأجابه الامام الحسين (عليه السلام) بقوله : ما كنت أبدأهم بقتال.
ج7: ذكر الامام الحسين (عليه السلام) خيارين لعمر بن سعد بدلاً من قتاله وهما : دعوني أرجع الى المكان الذي أقبلت منه، أو أذهب في هذه الأرض العريضة.
فأرسل عمر رسالة الى عبيد الله بن زياد يذكر له ذلك, لكن ابن زياد أجابه برسالة أرسلها بيد شمر بن ذي الجوشن مضمونها : اني لم أبعثك الى الحسين لتكف عنه ولا لتطاوله ولا لتمنيه السلامة والبقاء ولا لتعذر عنه ولا لتكون له عندي شافعاً, أنظر فان نزل الحسين وأصحابه على حكمي واستسلموا فابعث بهم لي سلما وإن أبوا فازحف اليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم … فإن أنت مضيت لامرنا جزيناك جزاء السامع المطيع وإن أبيت فاعتزل عملنا وجندنا وخل بين شمر بن ذي الجوشن وبين العسكر فإنا قد أمرناه بأمرنا والسلام.
فبعدما قرأ ابن سعد الكتاب قال له شمر : أخبرني بما أنت صانع ؟ أتمضي لأمر أميرك وتقاتل عدوّه والاّ فخل بيني وبين الجند والعسكر. قال : لا ولا كرامة لك ولكن أنا أتولى ذلك فدونك فكن أنت على الرجالة.


السؤال: أسئلة تتعلق بواقعة كربلاء
س1 : في واقعة كربلاء هل ان الشمر (لعنه الله) ضرب السيدة زينب (عليها السلام) وهي على جسد الامام الحسين (عليه السلام) في كربلاء؟
س2 : هل تمّ كشف الحجاب أو الخمار عن نساء أهل البيت ومن بينهم زينب (عليها السلام) في مجلس بن زياد ومجلس يزيد؟
س3 : هل حقّا كان الامام زين العابدين (عليه السلام) عليلا؟ وفي بعض الروايات تقول إن الامام قاتل هل هذا صحيح أم لا؟
س4 : هل دفن رأس الحسين (عليه السلام) مع جسده الطاهر؟ وإذا كان صحيحاً متى دفن الرأس مع الجسد؟ واذا لم يكن صحيحا أين دفن رأس الحسين (ع)؟
س5 : هل الامام زين العابدين (ع) وأهل بيته رجعوا الى كربلاء يوم الاربعين؟
س6 : ما هي الحكمة في العدد (40) حيث أربعين الامام الحسين (عليه السلام ), واختلاء موسى (ع) لربّه (40) يوما, وأيضاً معرفة الجنين في بطن أمّه بعد 40 يوم, وبعض الرياضات الروحية المتعلقة ب(40) يوما ..
الجواب:

نجيب على اسئلتكم واحداً تلو الآخر .
جواب السؤال الاول : لم نجد رواية وردت بذلك بالخصوص في مفروض السؤال .
جواب السؤال الثاني : لم نجد رواية وردت بذلك بالخصوص في مفروض السؤال .
جواب السؤال الثالث : الصحيح أنّه كان مريضا ولم يقاتل منع الامام الحسين (عليه السلام) .
جواب السؤال الرابع : الصحيح الذي عليه محققوا علماء الطائفة ان الرأس الشريف الحق بالجسد الشريف في العشرين من صفر عند رجوع السبايا الى كربلاء .
جواب السؤال الخامس : نعم وقد وردت بذلك رواية بشارة المصطفى للطبري .
جواب السؤال السادس : لا يبعد أن يكون لعدد الاربعين خصوصية ولكنها خصوصية غيبية لم يهتد اليها العلم الحديث الى الآن ولكن جاءت في النصوص الدينية، ولا يبعد ان يكون هناك ربط بين عدد الاربعين وبين آثار معينة يكشف عنها الشارع وان لم يتوصل العلم بعد الى كشفها ككثير من الحقائق التي لم يهتد العلم اليها بعد وانما يكتشفها بالتدريج .



السؤال: أحداث عاشوراء لم تصلنا بالكامل
أود الاستفسار عن ما اذا كانت بعض الروايات التي يعتمدها خطباء المنبر الحسيني صحيحة وثابتة تماماً أو لا ، من مثل تلك الروايات التي تقول بأن السيدة زينب (ع) لطمت خدها وشقت جيبها حزناً على مصاب الامام الحسين (ع) ، أو تلك الواردة في الزيارة المشهورة عن الامام المهدي (ع) : (فلما رأين النساء جوادك مخزيا ونظرن سرجك عليه ملويا ، خرجن من الخدور ناشرات الشعور وبالعويل داعيات …). والسلام .
الجواب:

الحقيقة ان ما وصلنا من وقايع عاشوراء وتوابعها هو أقل بكثير ممّا كان ، وان الفجائع الواقعة على أهل البيت لم تنتقل على حقيقتها إلينا ، ولذلك لا يستغرب من مثل هذه الأخبار التي أشرتم اليها وإن كان بعضها لم يبلغنا بسند معتبر .



السؤال: زواج القاسم(سلام الله عليه) واقع أم لا ؟
ما هي حقيقة حدوث زواج للقاسم بن الحسن يوم عاشوراء بالرغم من تضارب الاقوال في ذلك وتعارضها خاصة عندما يحدد زواجه من سكينة بنت الامام الحسين (ع) !
وما هي آراء الفقهاء السابقين والمعاصرين حول هذه الحادثة ؟
الجواب:

إنّ مسألة حدوث زواج القاسم يوم عاشوراء لم تذكره المصادر المعتبرة والمقاتل المعتمد عليها، وإن حاول بعض الأعلام كالعلامة الدربندي في كتابه ( أسرار الشهادات ) إثبات هذه الحادثة وذكر عدّة ادلّة. وعلى كل حال ، فالمسألة تبقى في حيّز الاحتمال .

تعليق على الجواب (1)
1- هل ان للحسين عليه السلام بنت كانت مهيئة للزواج في يوم العاشر من محرم أم لا؟
2- هل ان اجواء عاشوراء كانت مهيئة لهكذا حدث؟
3- ما هو تفسيركم لمعنى انه تبقى في قيد الاحتمال، ما هو قصدكم بذلك؟

الجواب:

نود أن نقدم مقدمة صغيرة في بدء الكلام؛ وهي أن التعامل مع الروايات التاريخية يختلف من حيث الدقة والضبط عن التعامل مع روايات الأحكام لما لهذه الروايات من علاقة بعمل المكلف وتكليفة بعكس تلك التي لا يترتب عليها أثر عملي غالباً، أو يسأل عن اعتقاده بها يوم القيامة, لذا تجد الكثير من التسامح في قبول الروايات التاريخية غير المرتبطة بالعقيدة, ولكن هذا لا يعني أنها بمنأى عن النقد والتمحيص والتحقيق.
وفي موضوع السؤال قد وردت رواية في منتخب الطريحي من دون سند يذكر أن الإمام الحسين(عليه السلام) قد عقد في يوم العاشر من محرم على ابنته من القاسم، ولم تذكر الرواية اسم ابنة الامام(عليه السلام).
وفخر الدين الطريحي صاحب المنتخب توفي في القرن الحادي عشر الهجري، فهو من المتأخرين ولم يذكر حسب الظاهر من أي كتاب أخذ أو من الذي روى هذا الحديث.
ولكن بعض الفضلاء وهو الدربندي في (اكسير الشهادات) بعد أن نقل عن بعض الحذاق في فنون الأخبار والآثار قوله: (أن تلك الحكاية لم اخلف فيها بأثر معتبر) حاول تقوية الظن بحصولها بأيراد بعض المؤيدات التي لا يعدو كونها استحسانات أن وافقنا عليها.
ولكن عدداً من المحققين المتأخرين ردوا هذه الحكاية وأوردوا على ذلك عدّة مناقشات
منها، ان الوقت لم يكن مناسباً ولا كان يتسع لذلك, وأن سكينة ابنة الامام(عليه السلام) كانت زوجة لعبد الله بن الحسن أخ القاسم الذي استشهد قبل اخيه بقليل، فمتى تزوجها القاسم, وأما فاطمة الكبرى فقد كانت زوجة الحسن الذي جرح في كربلاء وشفي بعد ذلك وقد كان جاء الى عمه الحسين (عليه السلام) خاطباً فاختار له ابنتة فاطمة لانها أشبه بجدتها الزهراء(عليه السلام)، وأما فاطمة الصغرى فقد خلفها الحسين (عليه السلام) في المدينة لمرضها، وأما رقية فقد كانت صغيرة السن
ولابد من الاشارة هنا الى انا لم نعرف أي فاطمة قصدها الدربندي بأنها زوجة القاسم وعن أي مصدر نقل ذلك, وقد ذكروا ايضاً أن القاسم لم يكن قد بلغ الحلم يوم عاشوراء, مع خلو المقاتل المعروفة عن ذكر هذه الحكاية.
هذا ولكن يبقى الإمكان العقلي موجوداً إذ لم تقو هذه الأدلة الى درجة البت بعدم وقوع مثل هذا الزواج, خاصة وأن المقاتل وروايات واقعة الطف لم تنقل لنا كل شاردة وواردة فيها ولم تصل إلينا بتلك الدقة التي نجزم من خلالها بقرائن قطعية على عدم الزواج، فيبقى الاحتمال والامكان العقلي بمكان ، فلعله كانت للحسين ابنة أخرى بأسم فاطمة أو سكينة هي التي كانت مسماة للقاسم ، ولكي هذا يبقى احتمالاً



السؤال: التكتم على واقعة الطف
لماذا اخفيت حقيقة قصة واقعة الطف من التاريخ ؟
ولا يعرفها سوى جمع من علماء الدين باختلاف المذاهب وشيعة أهل البيت ؟
الجواب:

ان كان المراد من الحقيقة ان قصّة كربلاء تستند الى قصة السقيفة فهذا صحيح فقلّ ما يلتفت اليه من الناس إلاّ العلماء وأهل الاختصاص في مثل هذه الامور .
وان كان المراد من القصة صورتها الظاهرية وما وقع في ذلك اليوم وحوادث كربلاء ، فصحيح أن بني أمية أخفوا هذه القصة وتفاصيلها ولم يسمحوا للمؤرخين أن يكتبوها كما وقعت، ولكن وعلى كل حال ظهرت هذه القصة ووجدت في كتب التاريخ من الفريقين ، والّفت في هذه القصة كتب الله أعلم بعددها في اللغات المختلفة.
فحينئذ إن كان المراد واقع القصة، حقيقتها وأسبابها وجذورها فتلك أمور لم يلتفت اليها الاّ المتخصّصون وهذه كسائر القضايا. وان كان المراد بظاهر القضية وما وقع، فيعلم به الكل ، وإن كان بنو أمية وأتباعهم حاولوا أن يخفوا، ولكن الله سبحانه وتعالى ضمن لهذه القضية بالخصوص أن تبقى في التاريخ.





السؤال: شبهات حول واقعة الطف
بسم الله الرحمن الرحيم
حدث شيء أريد أن أطلعكم عليه, وهو أن جمعية يعود دعمها إلى الحركة الوهابية وبعض الجمعيات المتعصبة في مصر يسمون جمعيتهم هنا في لبنان ب "جمعية الاستجابة" ومن انشطتها محاربة البدعة في مدينة صيدا والتي معظم سكانها من المذهب السني, وبعد أن انتشر مذهب أهل البيت في هذه المنطقة رأى هؤلاء محاربة المستبصرين ولذلك سخّروا الكثير من الامكانيات حتى يوقفوا هذا الانتشار ومن هنا بدأوا بطبع كتب مجانية وكتيبات وتوزيعها مجاناً على الناس حتى لا يتأثروا بالامتداد الشيعي, ولقد وقع بيدي كتاب كان يوزع في العاشر من المحرم, والآن هم يوزعون منه بمناسبة الأربعين لاستشهاد الامام الحسين عليه السلام وهذا الكتيب أسمه "البرهان الجلي في مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما" وبما أني إذا أرسلت هذا الكتيب في البريد سوف يأخذ وقتاً طويلاً, وللسرعة رأيت أن أرسله لكم طباعة هنا على البريد الالكتروني, وحتى ترسلوا لي الرد بالطريقة التي تروها, حتى ندافع عن هذا المذهب الأحق بعون الله.
وهذا الكتيب كتب فيه:
(( بويع يزيد للخلافة سنة ستين للهجرة, وكان له من العمر أربع وثلاثون سنة, ولم يبايع الحسين بن علي ولا عبد الله بن الزبير رضي الله عنهم.
ذكر ابن كثير عن عبد الله بن مطيع وأصحابه أنهم مشوا إلى محمد ابن الحنفية ( محمد بن علي بن أبي طالب أخو الحسن والحسين ) فراودوه على خلع يزيد فأبى عليهم, قال: ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمرة ويترك الصلاة.
وبلغ الخبر أهل العراق أن الحسين لم يبايع ليزيد, فأرسلوا إليه الرسل والكتب أنا قد بايعناك ولا نريد إلا أنت, حتى بلغت أكثر من خمسمائة كتاب كلها جاءت من الكوفة.
فأرسل الحسين رضي الله عنه ابن عمه مسلم بن عقيل إلى الكوفة ليتقصى الأمور ويعرف حقيقة الأمر.
فلما وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة جاء الناس أرتالاً يبايعون مسلماً على بيعة الحسين رضي الله عنه, فتمت البيعة عند أهل الكوفة للحسين.
فما كان من يزيد إلا أن أرسل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ليمنع مسألة الحسين أن يأخذ الكوفة لكي لا تعود الأمور كما كانت قبل عام الجماعة فيرجع القتال بين أهل العراق وأهل الشام, ولم يأمر عبيد الله بن زياد بقتل الحسين.
وبعد أن استقرت الأحوال وبايع الناس لمسلم بن عقيل, أرسل إلى الحسين رضي الله عنه أن أقدم وأن الجو قد تهيأ.
فخرج الحسين رضي الله عنه من مكة في يوم التروية قاصداً الكوفة.
فلما علم عبيد الله بن زياد بذلك أمر بقتل مسلم بن عقيل, فما كان من الأخير إلا أن خرج مع أربعة آلاف من أهل الكوفة وحاصر قصر بن زياد، إلا أن اهل الكوفة ما زالوا يتخاذلون عن مسلم بن عقيل حتى بقي معه ثلاثون رجلاً من أربعة آلاف, فقتل رحمه الله يوم عرفة.
وكان الحسين رضي الله عنه قد خرج قاصداً العراق يوم التروية, وكان كثير من الصحابة نهوا الحسين عن الخروج، منهم أبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباي وكذلك أخوه محمد بن الحنفية وابن الزبير وعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم.
قال الشعبي: " كان ابن عمر بمكة, فلما علم أنه توجه إلى العراق لحق به إلى العراق على مسيرة ثلاثة أميال فقال: أين تريد ؟ فقال: العراق, وأخرج له الكتب التي أرسلت له من العراق وأنهم معه. فقال له: هذه كتبهم وبيعتهم. فقال ابن عمر: لا تأتيهم, فأبى الحسين إلا أن يذهب، فقال ابن عمر: إني محدثك حديثاً: أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والأخرة فاختار الأخرة ولن يريد الدنيا وأنك بضعة منه, والله لا يليها أحد منكم أبدا ولا صرفها الله عنكم إلا الذي هو خير لكم, أبى أن يرجع, فاعتنقه ابن عمر فبكى وقال: استودعك الله من قتيل.
وكلمه أبو سعيد الخدري, قال: " يا أبا عبد الله إني ناصح لك وإني عليكم مشفق وقد بلغنا أن قوما من شيعتكم قد كاتبوكم من الكوفة فلا تخرج إليهم فإني سمعت أباك يقول: والله إني مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني....
ولما علم عبيد الله بن زياد بقرب وصول الحسين أمر الحر بن يزيد التميمي أن يخرج بألف رجل ليلقى الحسين في الطريق, فلقيه قريباً من القادسية, وأخبره بخبر مسلم بن عقيل وأن أهل الكوفة قد خدعوك وخذلوك, فهم الحسين رضي الله عنه أن يرجع, فتكلم أبناء مسلم بن عقيل قالوا: " لا والله لن نرجع حتى نأخذ بثأر أبينا. عند ذلك رفض الحسين رضي الله عنه الرجوع.
وأراد أن يتقدم فجاء الحر بن يزيد فسايره وقال: إلى أين تذهب يا أبن بنت رسول الله ؟ قال إلى العراق, قال: ارجع من حيث أتيت أو اذهب إلى الشام حيث يزيد بن معاوية ولكن لا ترجع إلى الكوفة. فأبى الحسين, ثم سار إلى العراق والحر بن يزيد يمنعه، فقال الحسين: ابتعد عني ثكلتك أمك, فقال الحر بن يزيد: والله لو غيرك قالها من العرب لاقتصصت منه ولكن ماذا أقول وأمك سيدة نساء العرب.
فعند ذلك امتنع الحسين عن الذهاب. ثم جاءت مؤخرة الجيش وكان مقدارها أربعة آلاف بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقاص وواجهوا الحسين في مكان يقال له كربلاء.
ولما رأى الحسين رضي الله عنه أن الأمر جد قال لعمر بن سعد إني أخيرك بين ثلاث فاختر منها ما تشاء, قال: ما هي ؟ قال الحسين: أن تدعني أرجع أو تتركني إلى ثغر من ثغور المسلمين أو تتركني أذهب إلى يزيد.
وأرسل عمر بن سعد إلى عبيد الله بن زياد بالخبر, فرضي عبيد الله بأي واحدة يختارها الحسين, وكان عند عبيد الله بن زياد رجل يقال له شمر بن ذي الجوشن, قال: لا حتى ينزل على حكمك, فقال ابن زياد: نعم حتى ينزل على حكمي بأن يأتي إلى الكوفة وأنا أسيره إلى الشام أو إلى الثغور أو أرجعه إلى المدنية, وأرسل عبيد الله شمر بن ذي الجوشن إلى الحسين, إلا أن الحسين أبى أن ينزل على حكم ابن زياد.
فتوافق الفريقين وكان مع الحسين اثنان وسبعون فارسا قال الحسين لجيش بن زياد: راجعوا انفسكم وحاسبوها هل ينفعكم مثل هذا القتال وانا ابن بنت نبيكم وليس على وجه الأرض ابن بنت نبي غيري؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي ولأخي: سيدا شباب أهل الجنة.
فانضم الحر بن يزيد إلى الحسين, فقيل له: كيف جئت معنا أمير المقدمة والآن تذهب إلى الحسين ؟ قال: ويحكم والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار والله لأختار الجنة على النار لو قطعت وأحرقت.
وبات الحسين تلك الليلة يصلي ويدعو الله ويستغفر هو ومن معه, وكان جيش بن زياد بقيادة الشمر بن ذي الجوشن يحاصره ومن معه فلما أصبح الصبح شب القتال بين الفريقين, وذلك لأن الحسين رفض أن يستأثر عبيد الله بن زياد.
ولما رأى الحسين بأنه لا طاقة لهم بمقاتلة هذا الجيش, أصبح همهم الوحيد الموت بين يدي الحسين رضي الله عنه, فأصبحوا يموتون الواحد تلو الآخر, حتى فنوا جميعاً, لم يبق منهم أحد إلا الحسين بن علي رضي الله عنهما, وبقي بعد ذلك نهاراً طويلاً لا يقدم عليه أحد حتى يرجع, لأنه لا يريد أن يبتلي بالحسين, فعند ذلك صاح الشمر بن ذي الجوشن: ويحكم ما حل بكم أقدموا نحو الحسين فقتلوه, كان ذلك في العاشر من محرم سنة 61 هجرية, والذي باشر بقتله أنس بن سنان النخعي, وقيل أنه الشمر بن ذي الجوشن.
قتل مع الحسين كثير من أهل بيته وممن قتل من أولاد علي بن أبي طالب: الحسين وجعفر بن علي والعباس وأبو بكر وعثمان ومحمد ثمانية عشر رجلاً كلهم من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولما بلغ يزيد قتل الحسين ظهر التوجع عليه وظهر البكاء في داره, ولم يسب لهم حريماً أصلاً, بل أكرم أهل البيت وأجازهم حتى ردهم إلى ديارهم.
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية: " لم يكن في خروج الحسين لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا، أي أن خروجه ما كان سليماً, لذلك نهاه كبار الصحابة عن ذلك, يقول: بل يمكن أولئك الطغاة من سبط النبي صلى الله عليه وسلم وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن ليحصل لو بقي في بلده, ولكنه أمر من الله تعالى وقدر الله كان ولو لم يشأ الناس.
وطبعاً مقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء, وقد قدم رأس يحيى بن زكريا عليهما السلام لبغي ونشر زكريا وأرادوا قتل موسى عليه السلام وعيسى عليه السلام وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين, وهؤلاء كلهم أفضل من الحسين, ولذلك لا يجوز إذا جاء ذكرى الحسين اللطم والشطم وما شابه ذلك, بل هذا منهي عنه, فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب" والواجب على الانسان المسلم أمثال هذه المصائب أن يقول كما قال تعالى: (( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )).
اللهم ارحم شهداء آل البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر شهداء وموتى المسلمين واحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن واجمعنا على كتابك المنزل وعلى سنة نبيك المرسل صلى الله عليه و وآله وصحبه وسلم... )).

انتهى نص الكتيب.
هذا النص أضعه بين يديكم الكريمة, وبأذن الله ترون كيف تردون عليهم.


يتبع


 

رد مع اقتباس