بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
لقد تعرضت في إحدى الخطب إلى أن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أجاز للإمامية في زمنه الصلاة خلف من ينتمي لأحد المذاهب الأربعة : (الحنفية ، الشافعية، الحنبلية، المالكية) ولكن بعض الفئات الضالة استغلوا مقولتي تلك وكتبوا في منشوراتهم بأني ذكرت أن الرسول (صلى الله عليه واله) من قال لا بأس بالصلاة وراء الستة أيها المنافقون ... أنا لم أقل قال رسول الله (صلى الله عليه واله) بل قلت قال الصادق جعفر ابن محمد (عليه السلام) فلم تحرقون الكلم عن مواضعه؟
وهل كان في زمن رسول الله هناك مذاهب عامة وخاصة؟
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.