عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-06-2013, 02:10 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4417 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عليكن الاقتداء بمولاتنا الزهراء سلام الله عليها حتى تنلن التوفيق والنجاح




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم


من وصايا سماحة اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله للمرأة


1. أغلى شيء يمتلكه الإنسان هو عمره، لأن كل يوم ينقضي من العمر لا يرجع أبداً، واليوم الآتي يختلف عن الأمس والحاضر. لذا على المرء أن يسعى في الإستفادة من عمره بأحسن ما يمكن وأن لا يتلفه حتى لا يكون من المغبونين أو من المتحسّرين.
2. من يسلك طريق العلم عليه أن يتحلّى بالإخلاص والأخلاق الفاضلة، وبما أنكن قد سلكتن هذا الطريق فعليكن الاقتداء بمولاتنا سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها في الإخلاص في العمل والالتزام بحسن الأخلاق حتى تنلن التوفيق والنجاح.
3. طالعن التاريخ بتدبّر وتأمّل فستجدن الكثير من النساء الأعلام اللواتي استطعن هداية الكثير من الرجال إلى نور أهل البيت سلام الله عليهم. فالمرأة التي تجدّ وتجتهد في تعلّم علوم الإسلام وتخلص النيّة في طلب التوفيق والرعاية من آل رسول الله صلى الله عليه وآله وتستفيد من عمرها بأفضل صورة ستكون كمن خلّد التاريخ ذكرهن واسمهن وصرن نموذجاً راقياً يقتدى بهن.
ثم تحدّث فضيلة السيد حسين الشيرازي دام عزّه نجل سماحة السيد دام ظله وكان محور حديثه كلاماً من الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول فيه: «لقد بُصّرتم إن أبصرتم وأُسمعتم إن سمعتم وهُديتم إن اهتديتم، وبحقٍ أقول لكم لقد جاهرتكم العِبَر»(1). فأكد فضيلته:
ينبغي لنا من خلال تعاليم المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أن نعتبر بالماضين قبل أن نصبح عبرة للآتين.

-----------------------

1/ نهج البلاغة/الخطبة 20/ من كلام له عليه السلام وفيه ينفر من الغفلة وينبه إلى الفرار لله/ص620




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس