عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2011, 08:06 AM   #6
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي









اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني



في ثواب المريض



مسألة:

جعل الله تعالى المرض كفارة لذنوب المؤمن،


ويثيب المريض على مرضه،



رحمة منه عز وجل،


وهذا مما يوجب له نوعاً من الراحة النفسية كما لا يخفى،


فإن المريض بأشد الحاجة إليها.



تساقط الذنوب وتكفير السيئات


عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال:



(إذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما كان يعمل في صحته، وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر)(1).


وقال النبي (صلى الله عليه وآله):



(ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا أذًى ولا حزن ولا همّ حتّى الهمّ يهمّه إلا كفّر اللّه به من خطاياه وما ينتظر أحدكم من الدّنيا إلا غنًى مطغياً أو فقراً منسياً أو مرضاً مفسداً أو هرماً منفداً أو موتاً مجهزاً)(2).



وقال (صلى الله عليه وآله):


(إذا اشتكى المؤمن أخلصه اللّه من الذّنوب كما يخلص الكير الخبث من الحديد)(3).



وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:



(إن العبد ليصيبه من المصائب حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)(4).



وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(أما إنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلا بذنب،


وذلك قوله عز وجل في كتابه:



وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ (5)



ثم قال: وما يعفو الله أكثر مما يأخذ به)(6).



وعن جابر بن عبد اللّه قال:



قال النّبيّ (صلى الله عليه وآله):


(لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة إلا حطّ اللّه به من خطاياه)(7).




وعن عليّ (عليه السلام) قال:



(إذا ابتلى اللّه عبداً أسقط عنه من الذّنوب بقدر علّته)(8).



وقال ابن عبّاس:



لمّا علم اللّه أنّ أعمال العباد لا تفي بذنوبهم خلق لهم الأمراض ليكفّر عنهم بها السّيّئات(9).




وعن عبد العظيم الحسنيّ عن أبي جعفر الجواد (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال:



قال أمير المؤمنين(عليه السلام):



(المرض لا أجر فيه ولكنّه لا يدع على العبد ذنباً إلا حطّه وإنّما الأجر في القول باللّسان والعمل بالجوارح وإنّ اللّه بكرمه وفضله يدخل العبد بصدق النّيّة والسّريرة الصّالحة الجنّة)(10).




وعن الصّادق (عليه السلام) قال:



(إنّ العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفّرها به ابتلاه اللّه عز وجل بالحزن في الدّنيا ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا أسقم بدنه ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا شدّد عليه عند موته ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا عذّبه في قبره ليلقى اللّه عزّ وجلّ يوم يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من ذنوبه)(11).




وقال أبو عبد اللّه (عليه السلام):



(إنّ المؤمن ليهوّل عليه في نومه فتغفر له ذنوبه وإنّه ليمتهن في بدنه فتغفر له ذنوبه)(12).



وعن أبي عبد اللّه عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:



(..ما من الشّيعة عبد يقارف أمراً نهيناه عنه فيموت حتّى يبتلى ببليّة تمحّص بها ذنوبه إمّا في مال وإما في ولد وإمّا في نفسه حتّى يلقى اللّه عزّ وجلّ وما له ذنب وإنّه ليبقى عليه الشيء من ذنوبه فيشدّد به عليه عند موته)(13).




عن السّكونيّ عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه (عليه السلام) قال:



قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



(السّقم يمحو الذّنوب)(14).



وقال الصّادق (عليه السلام):



(ساعات الأوجاع يذهبن بساعات الخطايا)(15).



وعنه (صلى الله عليه وآله):


(ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا)(16).



وروي أنّه لمّا نزلت هذه الآية:



ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب من يعمل سوءً يجز به(17)،




فقال رجل لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



يا رسول اللّه جاءت قاصمة الظّهر.



فقال (صلى الله عليه وآله):



(كلا أ ما تحزن أ ما تمرض أ ما يصيبك اللاواء والهموم)




قال:



بلى،



قال:



(فذلك ممّا يجزى به)(18).



وعن جابر بن عبد اللّه أنّ عليّ بن الحسين (عليه السلام) كان إذا رأى المريض قد برأ قال له:




(يهنيك الطّهور من الذّنوب)(19).






مع خالص تحياتي








 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس