ولا زال صداها يرنّ في أذن الدهر ، ويصكّ مسمع الزمان ، مخاطبة الطاغية يزيد في قصره وبين جنده ، وهي الاسيرة المكسورة والمكبّلة بحبال الحقد والغدر الأموي : ( ... كِدْ كَيْدَك ، واجْهَدْ جُهْدَك ، فواللهِ ... لا تدرك أمدنا ولا تبلغ غايتنا ولا تمحو ذكرنا ... وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد وجمعك الا بدد ... ) ... صدقتِي يا سيدتِنا ومولاتِنا وشفيعتِنا فيما نطقتِ وقلتِ ... فقد بقي ذكركم يتردّدُ على فمِ الأحرار والثوار في هذه الدنيا ... كما بقيتْ اللعنة تلاحقُ يزيد الخمور والعهر والفجور ... كلما ذكره ذاكر ... أو لعن الظالمين لاعن ... أو حنّ مقهور بقيده في سجنه وأسره ... فسلام الله عليكِ يا بطلة كربلاء يوم ولدتِ ... ويوم انتقلتِ الى الرفيق الاعلى مضطهدة مظلومة ... ويوم تبعثين يوم القيامة مع المكرمين والشافعين ... من أهل البيت النبوي المطهرين المظلومين المعصومين ... نهر العلقمي ايه الاخ الطيب جزاك الله الف خير على ماقدمت لنا من جميل المواضيع ربي يحفضك من كل سوء ويجعلك خادمة للاهل البيت المعمور عليهم السلام نسال المولى الكريم ان يتفضل علينا بهاي الخدمة المباركة تقبل مروري المتواضع بين متصفحك القيم تحياتي وخالص دعائي نورجهان