عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-05-2018, 12:18 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4453 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحجاب درع المرأة المؤمنة..



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


... حينما نريد أن نتحدث عن الحجاب وغاياته المراد تحقيقها فإننا نستطيع القول:
إنّ من لوازم الحجاب والستر عند المرأة المؤمنة أنها توجه المجتمع حيال ارتداءه وزرع بذوره الطيبة في نفوسهم وتبرز جماله وعفتها به،
كما ينبغي عليها ترسيخ حسن التعامل معه وفق الثقافة الإيمانية التي يعرف الجميع قواعدها ومعادلاتها.
فالمرأة المحجبة تقول للمجتمع بلباسها وحشمتها وخدرها الكامل- لا بمجرد صوتها-إني أرفض التحرش وأُحرِّم نظرات السوء والريبة، ولا أقبل بالإختلاط، وإني لست جسداً يُفتتن الناظر بمحاسنة، وإني لا أوافق بتاتا على العلاقات والأحاديث الغير مشروعة والمبتذلة.




إذا فالمرأة المؤمنة المحجبة تملك حماية وقوة ظاهرة للعيان، معلنة عن ذاتها أمام الآخرين، إن هذه القوة لا تملكها المرأة السافرة والمهرولة نحو السفور جهلاً منها أو غفلةً وانجرارا مع تيار مشبوه يتخذ ذرائع ومبررات لخلع الحجاب الاسلامي الصحيح وبكلمات ليس لها أي قيمة في ميزان الفقه والعقيدة، ولا يقبله العقل القويم، وإنما هي كلمات جوفاء ككون العرف يريد هذا..
انها مبررات عجيبة وتساويف ستندم عليها الكثيرات وتتحسر


*"يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضرا وماعملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد".*



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس