الشاعر عمر الحسيني //السماوه

القصيدة رقم ( 1 )

سيد ما يشور

سيد ما يشور هذا ما ينــــــزار
معروفة الرواية لكل بشر يقره

و ثبت سيد محمد يستحق ينزار
من شفنه كتالة معاشر الحفره

من خله الذياب تصير كلهه اغنام
من بوجوهم كله انكلب سطره

من ردد ال (كلا) اعله الملأ ما خاف
من بصوته هز العالم بأسره

من بعينه شاف الدين راح يموت
وكام بكل شجاعه انطاه من عمره

من شاف اليتامه و رد علي الكرار
من عيدو بسمه و تركو الحسره

شكد نامو بصدره وهو صدر الدين
و لمن مات نامو كلهم بكبره

من اذكر السيد والله احيرن بي
اذا هو العراق اتقدر بقدره

انولد عالم السيد عكس كل الناس
السيد صار عالم كبل لا يقره

المرجع يقره حته الوادم يقلدوه
بس سيد الصدر عالم عله الفطره

عاش بكل كلب يحمل طهاره و طيب
و مات و ظل يعيش بجوعة الفقره

جان الناس تلحظ نور من يفوت
و الوجوه الحزينه تشوفه جن بشره

مو معصوم ادري و ما كلت معصوم
واذا معصوم اكولن تنحسب كفره

السيد آيه من قرآن أهل البيت
ولو هو إبحرهم ينحسب قطره

بس قطرة شرف غركت كل الكون
وغيوم الاسلام بدينهه تمطره

السيد عراقي بكلشي و اجزم هاي
و بهذا الوطن ما ينمسح ذكره

بعوجيته العراق اتجه وكت الضيج
و جان اعله المصاب السيد يصبره

تره محمد صدر غيّر نفوس هواي
اجانه بماي قوه و خوفنه الجمره

زرع بينه الشجاعه بوكت يزرع خوف
و سكاهه بصوت (كلا) و نبتت البذره

بيده الجمعه صارت اشد جمعة خوف
بس مو بينه لا بالطاغيه و قصره

صرخ صرخت أسد و لهذا اسمه الليث
و سمع صوته الوطن من زاخو للبصره

انتشل من الأثم ناس بكثر ما ناس
جانت لليوعي الناس منتظره

بكبر ما ظلمه جانت نايمه بكل عين
وي سيد محمد خضرت كمره

قدس سره ليش نكول لمن مات
لأن قدسيته سر و حارو بسره

حارب طاغيه و معروفه جان إوحيد
و رسم لوحة ثبات و ما رجف مره

و ما ظنهه عجيبه و خل اكلكم ليش
لأن حيدر أبوه و أمه الزهره