:: منتديات السيد عدنان الحمامي ::

:: منتديات السيد عدنان الحمامي :: (http://www.adnanalhamame.com/vb/index.php)
-   قسم الشعر الفصيح (http://www.adnanalhamame.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   أين القصور أبا يزيد ؟ (http://www.adnanalhamame.com/vb/showthread.php?t=575)

فلسفة واقعنا 04-20-2011 08:51 PM

أين القصور أبا يزيد ؟
 
https://lh6.googleusercontent.com/_O...88/userdm4.gif



أين القصور أبا يزيد


أين الثرى من الثرية وأين معاوية من علي عليه السلام


كان معاوية في حياته يسكن في قصر فخم والآن قبره خلف أسوار من حديد صدئ

وإذا أردنا توصيف الحال نذكر هذا الموقف من الشاعر محمد مجدوب السوري

عندما تأسست المملكة العراقية في الربع الأول من القرن العشرين، قامت الحكومة العراقية حينها باستضافة الشخصيات العربية من فقهاء و أدباء لتعريفهم بالمملكة الفتية، و كان من بينهم الشاعر محمد مجذوب السوري، و عندما زار الوفود النجف الأشرف و شاهد الشاعر مقام الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام، تعجب مما رأى من بنيان شامخ مهيب و الزوار يحيطون بالقبر الشريف فقرر بعد عودته إلى سوريا أن يزور فبر معاوية بن أبي سفيان لعنهما الله، فرأى العجب العجاب و كانت النتيجة هذه القصيدة، و قد نشرت في الطبعة الأولى من ديوانه و لكن عملت دولارات البترول سحرها و ضغوطات الدول فعلها مما أدى إلى اختفاء القصيدة من الطبعات اللاحقة، و إليكم القصيدة

أين القصور أبا يزيد ولهوها *** والصافنات وزهوها والسؤددُ
أين الدهاء نحرت عزته على *** أعتاب دنـــيا زهوهــــا لا ينفدُ
آثرت فانيها على الــحق الذي *** هو لو علمت على الزمان مخلدُ
تلك البهارج قد مضت لسبيلها *** وبقيت وحــــدك عبرة تتجــــددُ
هذا ضريحك لو بصرت ببؤسه *** لا سال مدمعك المصير الأسودُ
كتل من الترب المهين بخربــــة *** سكـــر الذباب بها فراح يعربدُ
خفيت معالمـــــها على زوارهــا *** فكـــأنها في مجهــل لا يقصــدُ
والقبة الشمــــاء نكـــس طرفهــا *** فبكــــل جزء للــــفناء بهـــا يدُ
تهمي السحائب من خلال شقوقها *** والريح فـــي جنـــباتها تــترددُ
وكذا المصلى مظـــــلم فكــــــأنه *** مــــذ كان لم يجـــتز به متعـــبدُ
أأبا يزيد وتلك حكـــــمة خالق *** تــــجلى على قلب الحكيم فيرشدُ
أرأيت عاقبة الجــــــموح ونزوة *** أودى بـــلبك غّــــيها الترصــــدُ
تعدوا بها ظلما على من حــــــبه *** ديــــن وبغضتــه الشقاء السرمدُ
ورثت شمائـــــله بـــــراءة أحمد *** فـــيكاد من بريــــده يشرق احمدُ
وغلــــوت حتى قد جعلت زمامها *** إرثا لكــــــل مـــدمم لا يحمدُ
هتك المحــــارم واستباح خدورها *** ومضى بـــغير هــــواه لا يتقيدُ
فأعادها بعد الــــهدى عصــــــبية *** جــــهلاء تـــلتهم النفوس وتفسدُ
فكأنـــما الإسلام ســــلعة تــاجر *** وكــــــأن أمــــته لآلــــك أعـــبدُ
فاســــأل مرابض كربلاء ويثرب *** عن تــــلكم الــــنار التي لا تخمدُ
أرسلت مارجـــــها فـــــماج بحره *** أمـــــس الجـــدود ولن يجّنبها غدُ
والزاكـــيات من الدمــــــاء يريقها *** بــــــاغ على حرم الــــنبوة مفسدُ
والطاهرات فديــــــتهن حواســـرا *** تـــنــثال من عـــبراتهن الأكـــبدُ
والطــــيـبـيـن من الصغار كـــأنهم *** بـــيض الزنابق ذيد عنها الموردُ
تشـــــكو الظمأ والظــــــالمون *** أصمهم حقد أناخ على الجوانح موقدُ
والذائــــــدين تبعـــثرت أشلاؤهم *** بــــــدوا فثمة معصــــــم وهنا يدُ
تطأ السنابـــــــك بالظــــــغاة أديمها *** مثــــل الكتاب مشى عليه الملحدُ
فعلــــــى الرمــال من الأباة مضرج *** وعلى النــــياق من الهداة مصفدُ
وعلى الرماح بقّـــــية من عابـــــــد *** كالشمس ضاء به الصفا والمسجدُ
أن يجهــــــش الأثــماء موضع قدره *** فـــلقــد دراه الراكـــــعون السّجدُ
أأبا يزيد وســـــــــاء ذلك عـــــــثرة *** ماذا أقول وباب سمعــــك موصدُ
قم وارمق النجف الشريــــف بنظرة *** يرتد طرفك وهو بـــــــــاك أرمدُ
تلك العظــــــــام أعز ربك قــــدرها *** فتـــــكاد لولا خــــــوف ربك تعبدُ
أبدا تباركــــــــها الوفــــــود يحثــها *** من كــــــــل حدب شوقها المتوقدُ
نازعـــــتها الدنـــيا فـــفزت بوردها *** ثم انقــــضى كالحــــلم ذاك الموردُ
وسعت إلى الأخــــــرى فخلد ذكرها *** في الخالديــــن وعطف ربك أخلدُ
أأبا يزيد لتـــــلك آهــــــــــــة موجع *** أفــــــــــضى إليك بها فؤاد مُقصدُ
أنا لســـــــــت بالقالي ولا أنا شـامت *** قـــــــلب الكريم عن الشماتة أبعدُ
هي مـــــــــــهجة حرى أذاب شفافها *** حــــــزن على الإسلام لم يك يهمدُ
ذكرتـــــــــــــها الماضي فهاج دفينها *** شمل لشعب المصــــــــطفى متبددُ
فبعـــثته عتـــــبا وان يـــــك قاســـيا *** هــــــــو في ضلــوعي زفرة يترددُ
لم اســـــتطع صـــــبرا على غلوائها *** أي الضلـــــوع على اللظى تتجلدُ

ابو مهدي 04-23-2011 01:39 PM

السلام عليكم
فلسفة واقعنا
بوركتم لنقلكم
هذه القصيده
لكم دعائنا وامتناننا
اخوكم ابو مهدي

خادم خدام الزجيه 04-23-2011 01:54 PM

احسنت شاعرنه كثيييييييييييييييييير وربي يتقبل منك شاعرنه الورد

وسئل الله العلي القدير ان يوفقك في خدمة محمد وآل محمد ص

ونحن نتظر كل من ابدعاتك المشوقه والمميزه

تقبل مروري

تحياتي ودعائي

ابو مجتبى البدراوي 04-23-2011 05:35 PM

http://al-qatarya.org/qtr1/1_R7is8MjjXZ.jpg

علي هاشم البدراوي 04-23-2011 06:41 PM

الله يتقبل خالص اعمالكم وربي يوفقكم ويرعاكم

تحيتي الطيبة لكم

اخوكم علي

فلسفة واقعنا 04-24-2011 05:07 AM

عفواً القصيدة مو من كتابتي ..
و منقوله ..
بينهم الشاعر محمد مجذوب السوري، و عندما زار الوفود النجف الأشرف و شاهد الشاعر مقام الإمام علي بن أبي طالب ... إلى آخرهآ ..
شكراً لجميعكم على المرور الرآئع
دمتم بخير

ابو سجاد البدراوي 04-29-2011 12:47 PM

اللهم صل على محمد وال محمد

مشكورين وبارك الله بكم

اخوكم الصغير

ابو سجاد

تحياتي

الشيخ باقر الصبيحاوي 04-30-2011 11:20 PM

http://www.iraqup.com/up/20110420/UR..._643636465.gif

موفقين لكل خير

على هذه القصيده

الرائعه موفقين انشاء الله

بانتظار جديدكم والمزيد

نهر العلقمي 05-13-2011 09:25 PM

http://al-3abbas.com/bismilllah.gif






اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ




>< فلسفة واقعنا ><





http://www.redcodevb.com/smiles/smil...orums-0762.gif


بارك الله فيك



وجــزيت من رب العالمين



ببركة محمد وال محمد



نسألكم الدعاء

عاشقة زينب ع 05-22-2011 02:20 PM

جزيتم خيرا وبارك الله فيكم


الساعة الآن 08:39 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010

Security team