:: منتديات السيد عدنان الحمامي ::

:: منتديات السيد عدنان الحمامي :: (http://www.adnanalhamame.com/vb/index.php)
-   قسم المكتبه الاسلاميه (http://www.adnanalhamame.com/vb/forumdisplay.php?f=35)
-   -   حقوق المجتمع في الأحاديث الشريفة: (http://www.adnanalhamame.com/vb/showthread.php?t=2514)

المعارف 09-18-2011 08:16 PM

حقوق المجتمع في الأحاديث الشريفة:
 
حقوق المجتمع في الأحاديث الشريفة:
أكدّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام على التآزر والتعاون والتواصل والتحابب ليكون الود والوئام والسلام هو الحاكم في العلاقات الاجتماعية بين الفرد والمجتمع وبين الأفراد أنفسهم، فلا يطغى حق الفرد على حق المجتمع، ولا حق المجتمع على حق الفرد، ونهوا عن تبادل النظرة السلبية كحد أدنى في الحقوق المترتبة على الفرد اتجاه المجتمع، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « لا يحل لمسلم أن ينظر إلى أخيه بنظرة تؤذيه »
[1].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوعدم جواز النظرة السلبية يعني عدم جواز سائر مظاهر الأذى ومصاديقه في القول وفي الممارسة العملية، فلا تجوز الغيبة ولا البهتان ولا الاعتداء على أموال الآخرين وأعراضهم وأرواحهم، بل يجب صيانة حرماتهم بجميع مظاهرها.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوحثّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على مداراة الآخرين والرفق بهم، والالتزام بهذه التوصيات من شأنه أن يؤدي إلى مراعاة جميع الحقوق الاجتماعية لانبثاقها منها وتفرعها عليها، قال صلى الله عليه وآله وسلم: « مداراة الناس نصف الايمان، والرفق بهم نصف العيش »
[2].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifومن أحب الأعمال إلى الله تعالى والواقعة في أُفق مراعاة الحقوق الاجتماعية هي ادخال السرور على المؤمنين، قال صلى الله عليه وآله وسلم: « إنّ أحبّ الأعمال إلى الله عزَّ وجلَّ إدخال السرور على المؤمنين »
[3].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوإدخال السرور يتحقق باسماعهم الكلمة الطيبة والقول الجميل، واحترامهم، والتعاون في حلِّ مشاكلهم، ومشاركتهم في آمالهم وآلامهم، وأفراحهم وأحزانهم، والدفاع عن أموالهم وأعراضهم وأنفسهم، ورفع الأذى عنهم، ونصرتهم للقيام بمواجهة أعباء الحياة.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوحدّد الإمام جعفر الصادق عليه السلام سبعة من الحقوق تكون مصداقاً لادخال السرور على المؤمنين من أفراد المجتمع الكبير، عن معلّى بن خنيس، عن الصادق عليه السلام قال: قلت له: ما حقّ المسلم على المسلم؟ قال له: « سبع حقوق واجبات ما منهنَّ حقّ إلاّ وهو عليه واجب، إن ضيّع منها شيئاً خرج من ولاية الله وطاعته، ولم يكن لله فيه من نصيب...
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifأيسر حقّ منها: أن تحبّ له ما تحبّ لنفسك، وتكره له ما تكره لنفسك.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifومنها: أن تجتنب سخطه، وتتّبع مرضاته، وتطيع أمره.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifومنها: أن لا تشبع ويجوع، ولا تروي ويظمأ، ولا تلبس ويعرى.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifومنها: أن تبرّ قسمه، وتجيب دعوته، وتعود مريضه، وتشهد جنازته، وإذا علمت أنَّ له حاجة تبادره إلى قضائها، ولا تلجئه أن يسألكها، ولكن تبادره مبادرة، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته، وولايته بولايتك»
[4].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوفي رواية أُخرى ذكر عليه السلام جملة من الحقوق فقال: « إنَّ من حقّ المؤمن على المؤمن: المودة له في صدره، والمواساة له في ماله، والخلف له في أهله، والنصرة له على من ظلمه، وان كان نافلة في المسلمين وكان غائباً أخذ له بنصيبه، وإذا مات الزيارة في قبره، وأن لا يظلمه، وأن لايغشه، وأن لا يخونه، وأن لا يخذله، وأن لا يكذب عليه، وأن لا يقول له أفّ.. »
[5].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifومن الحقوق أن يناصح المؤمن غيره من المؤمنين، قال الامام الصادق عليه السلام: « يجب للمؤمن على المؤمن أن يناصحه »
[6].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifومن الحقوق: صدق الحديث، وأداء الأمانة، والوفاء بالعهد، وحسن الخلق، والقرب من الناس، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « أقربكم مني غداً في الموقف أصدقكم للحديث، وآداكم للأمانة، وأوفاكم بالعهد، وأحسنكم خلقاً، وأقربكم من الناس »
[7].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifومن الحقوق تحكيم الأواصر المشتركة في العلاقات، والتعامل من خلال الاُفق الواسع الذي يجمع الجميع في أُطر ونقاط مشتركة، ونبذ جميع الأواصر الضيقة، فحرّم الإسلام التعصب للعشيرة أو القومية، ودعا إلى إزالة جميع المظاهر التي تؤدي إلى التعصب المقيت، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « ليس منّا من دعا إلى عصبية، وليس منّا من قاتل على عصبية، وليس منّا من مات على عصبية »
[8].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifومن أهم الحقوق إصلاح ذات البين؛ لأنّه يؤدي إلى علاج كثير من الممارسات السلبية التي تفكّك أواصر الأخاء وتستأصل الوئام في أجوائه، لذا قال صلى الله عليه وآله وسلم: « إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام »
[9].
حقوق المجتمع في رسالة الحقوق:
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوضع الإمام علي بن الحسين عليه السلام في رسالة الحقوق منهجاً متكاملاً في خصوص الحقوق الاجتماعية المترتبة على الفرد باعتباره جزءاً من الاُسرة ومن المجتمع، ومما ورد في قوله عليه السلام: « وأمّا حق أهل ملتك عامة: فاضمار السلامة، ونشر جناح الرحمة، والرفق بمسيئهم، وتألّفهم، واستصلاحهم، وشكر محسنهم إلى نفسه واليك، فإن إحسانه إلى نفسه إحسانه إليك إذا كفّ عنك أذاه وكفاك مؤونته، وحبس عنك نفسه، فعمهم جميعاً بدعوتك، وانصرهم جميعاً بنصرتك.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوأنزلهم جميعاً منك منازلهم؛ كبيرهم بمنزلة الوالد، وصغيرهم بمنزلة الولد، وأوسطهم بمنزلة الأخ، فمن أتاك تعاهدته بلطف ورحمة، وصل أخاك بما يجب للأخ على أخيه.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوأمّا حق أهل الذمّة، فالحكم فيهم أن تقبل منهم ما قبل الله، وتفي بما جعل الله لهم من ذمته وعهده، وتكلهم إليه فيما طلبوا من أنفسهم وأُجيروا عليه، وتحكم فيهم بما حكم الله به على نفسك فيما جرى بينك وبينهم من معاملة، وليكن بينك وبين ظلمهم من رعاية ذمة الله والوفاء بعهده وعهد رسوله حائل، فإنّه بلغنا أنّه قال: من ظلم معاهداً كنت خصمه »
[10].
الآثار الايجابية لمراعاة حقوق المجتمع:
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifفيما يلي نستعرض بعض الروايات التي وردت في ثواب من راعى حقوق أفراد المجتمع.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « من ردّ عن عرض أخيه المسلم وجبت له الجنة ألبتة »
[11].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوقال الإمام محمد الباقر عليه السلام: « من كفّ عن أعراض الناس كفّ الله عنه عذاب يوم القيامة، ومن كفّ غضبه عن الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة»
[12].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوقال الامام الباقر عليه السلام: « أربع من كنّ فيه بنى الله له بيتاً في الجنّة: من آوى اليتيم، ورحم الضعيف، وأشفق على والديه، ورفق بمملوكه »
[13].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوقال الإمام علي بن الحسين عليه السلام: « من أطعم مؤمناً من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى مؤمناً من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن كسا مؤمناً كساه الله من الثياب الخضر »
[14].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوقال الإمام الباقر عليه السلام: « البر والصدقة ينفيان الفقر، ويزيدان في العمر، ويدفعان عن صاحبهما سبعين ميتة سوء »
[15].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifولمراعاة الحقوق الاجتماعية مزيد من الآثار الايجابية التي تنعكس على الفرد والاُسرة والمجتمع في دار الدنيا والآخرة، وردت في كتب الحديث، سيّما في كتاب (ثواب الأعمال) للشيخ الصدوق، لا مجال لذكرها جميعاً في هذا المختصر.
الفصل السادس
أحكام العلاقة بين الجنسين
سنكرس البحث في هذا الفصل عن أحكام العلاقات بين الرجل والمرأة، والتي ينبغي أن تكون منسجمة مع أُسس وقواعد المنهج الإسلامي، الذي رسم لها هدفاً بيّناً، وحدّد لها طريقاً معلوماً، فلم يتركها للنزوة العارضة والرغبة الغامضة، والفلتة التي لا تستند إلى موازين ثابتة، بل أراد لها أن تكون على مستوى الأمانة العظيمة التي أناطها الله تعالى ببني الإنسان، فقد جعلها علاقة سكن للنفس وطمأنينة للروح وراحة للجسد، ثم ستراً وإحصاناً وصيانة، ثم مزرعة للنسل وامتداداً للحب والودّ.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifفقد تعامل مع الجنسين على أساس الفطرة مراعياً الحاجات المادية والروحية بلا إفراط ولا تفريط، فحرّم جميع مظاهر وألوان العلاقات المخالفة للنزاهة والعفّة، والمؤدية إلى الانحراف والانزلاق والشذوذ، لكي يأخذ الجنسان نصيبهما في إصلاح النفس والاُسرة والمجتمع.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوقد جعلنا هذا الفصل ضمن آداب الاُسرة لأنّ الغالب في عصرنا الحاضر ابتلاء الاُسر بمثل هذه الأحكام.
أحكام النظر:
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifالنظر إلى الجنس الآخر من قبل أحد الجنسين تترتب عليه آثار عملية عديدة، ومواقف سلوكية متباينة، قد تؤدي إلى إثارة الشهوة والوقوع في الفتنة.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: « النظرة بعد النظرة تزرع في القلب الشهوة، وكفى بها لصاحبها فتنة »
[16].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوالنظر يؤدي في أغلب الأحيان إلى الوقوع في شباك إبليس فتعقب صاحبها الندامة والحسرة، قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: « النظرة سهم من سهام إبليس مسموم، وكم من نظرة أورثت حسرة طويلة »
[17].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوالنظر قد يكون مقصوداً وبشهوة فيكون إحدى مقدمات الزنا، قال الامامان محمد الباقر وجعفر الصادق عليهما السلام: « ما من أحد إلاّ وهو يصيب حظّاً من الزنا، فزنا العينين النظر، وزنا الفم القبلة، وزنا اليدين اللّمس، صدّق الفرج ذلك أم كذّب »
[18].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifولأجل الحفاظ على المجتمع من الانحراف والابتذال والسقوط دعا الإسلام المؤمنين والمؤمنات إلى غض البصر وتجنب النظر إلى الجنس الآخر، قال تعالى: ( قُلْ لِلمؤمِنينَ يَغُضُّوا من أبصَارِهِم ويَحفظُوا فُرُوجَهم ذلكَ أزكَى لَهُم إنَّ اللهَ خَبيرٌ بما يَصنَعُونَ * وَقُل لِلمؤمِنات يَغْضُضْنَ مِن أبصارِهِنَّ ويَحفظنَّ فُرُوجَهُنَّ ولا يُبدِينَ زِينتَهُنَّ إلاّ ما ظَهَرَ مِنها وليَضرِبنَ بِخُمرِهِنَّ على جيُوبهِنَّ... )
[19].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوفي هذه الآية أمر الله تعالى الجنسين بغض البصر وأمر المرأة بالحجاب بتغطية رأسها ورقبتها، وحفظ مواضع الزينة إلاّ ما ظهر منها كالوجه والكفين
[20].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifأمّا إظهار الزينة بنفسها فحرام، ولكن المقصود هو مواضع الزينة عند أغلب المفسرين.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifعن مسعدة بن زياد قال: سمعت جعفراً عليه السلام وسُئل عمّا تظهر المرأة من زينتها، قال: « الوجه والكفيّن »
[21].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوالنظر الجائز هو النظرة الاُولى، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « لا تتبع النظرة النظرة، فليس لك إلاّ أول نظرة »
[22].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوالجمع بين الأدلة في جواز النظر وحرمته يقيّد بجواز النظرة الاُولى غير المقصودة وغير المتعمدة.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifومعاودة النظر حرام (ولا ينظر الرجل إلى المرأة الأجنبية إلاّ مرة من غير معاودة... )
[23].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوإنّه لا خلاف في (تحريم نظر المرأة إلى الأجنبي أعمى كان أو مبصراً)
[24].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوالنظرة الاُولى مهما كانت أسبابها ودوافعها مقيّدة بعدم التلذّذ والريبة كأن تقع مصادفة أو لضرورة أو غير ذلك، فالنظرة بتلذّذ وريبة حرام
[25].
المستثنى في جواز النظر إلى غير الوجه والكفين:
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifهنالك مستثنيات لحرمة النظر يجوز فيها النظر لاشخاص معينين مطلقاً، ولحالات ومواقف معينة، وجميع هذا الجواز مقيد بعدم التلذّذ والريبة إلاّ في (الزوجين)
[26].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifأولاً: استثناء بعض الأشخاص:
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifجوّزت الآية المتقدمة لبعض الأشخاص النظر إلى الجنس الآخر كما جاء في قوله تعالى: (... ولا يُبدِينَ زِينتَهُنَّ إلاّ لِبُعُولِتهِنَّ أو آبائِهِنَّ أو آباءِ بُعُولتهِنَّ أو أبنائِهنَّ أو أبناءِ بُعولتهِنَّ أو إخوانِهنَّ أو بَني إخوانِهنَّ أو بني أخواتِهنَّ أو نِسائهِنَّ أو ما مَلكت أيمانُهُنَّ أو التابِعينَ غَيرِ أولي الإربةِ مِن الرِجالِ أو الطِفلِ الذينَ لم يَظهَرُوا عَلى عَوراتِ النِساءِ )
[27].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifتقدم أن المراد هو موضع الزينة وليست الزينة نفسها، وموضع الزينة هو الوجه والكفان، فيجوز لاشخاص معينين النظر إلى أكثر من الوجه والكفيّن كالشعر وباقي أجزاء الجسد عدا العورة، وهم:
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gif1 ـ الزوج والأب وأبو الزوج.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gif2 ـ الابن وابن الزوج من زوجة ثانية.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gif3 ـ الأخ وأبناء الأخ وأبناء الاُخت.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifويجوز للرجل النظر إلى زوجته وأُمه وأمّ زوجته وبنته وبنت زوجته من زوج ثانٍ، وأُخته وبنات أخيه وبنات أخته، أي يجوز النظر إلى مطلق المحارم
[28]، وبمعنى آخر لا يتوجب على المذكورات لبس القناع وتغطية الرأس وعدم وجوب الحجاب مخصوص بما ذكرته الآية الشريفة.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifأما ما تعارف عليه عند البعض وهو عدم الحجاب من أخ الزوج أو زوج الخالة أو زوج العمة أو ابن العم وابن الخال ومن بدرجتهما، أو عدم تحجب أخت الزوجة أو زوجة ابن الأخ أو زوجة ابن الاخت، فهذا لا جواز له لأنّ هذه الاصناف ليست من المحارم وعدم وجوب الحجاب مخصوص بالمحارم فقط.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifويحرم على المرأة المسلمة أن تتجرّد أمام اليهودية أو النصرانية أو المجوسية إلاّ إذا كانت أمة، أي مملوكة
[29].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifويجوز تعمّد النظر دون ريبة من قبل (أولي الاربة) وهو كما قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: « الأحمق الذي لا يأتي النساء »
[30]، وليس له حاجة جنسية في النساء.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifويجوز النظر للأطفال الذين لم يعرفوا عورات النساء ولم يقووا عليها لعدم شهوتهم وكذلك جواز التبرج أمامهم، قال الإمام الرضا عليه السلام: « لا تغطي المرأة رأسها من الغلام حتى يبلغ »
[31].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifويجوز ادامة النظر إلى البنت الصغيرة، والعجوز المسنّة
[32] دون تلذذ وريبة.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifثانياً: استثناء بعض النساء من غير المحارم:
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifإنّ علة تحريم النظر الدائم والمتواصل هو منع مقدمات وأسباب الانحراف، والأمر بعدم النظر موجّه للرجل والمرأة على حدٍّ سواء، ولكنّ الإسلام استثنى بعض النساء وجوّز النظر اليهنَّ دون تلذّذ مراعاة للأمر الواقع.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifفجوّز النظر إلى وجوه وأيدي وشعور نساء أهل الكتاب وأهل الذمة
[33]
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « لا حرمة لنساء أهل الذمة أن ينظر إلى شعورهن وأيديهنّ »
[34].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifويجوز النظر إلى كلِّ متبرّجة غير متقيدة بالحجاب الإسلامي، ويجوز النظر غير المتعمّد إلى المجنونة.

قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: « لا بأس بالنظر إلى رؤوس أهل تهامة والأعراب وأهل السواد والعُلُوج لأنهم إذا نُهوا لا ينتهون ».
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوقال عليه السلام: « والمجنونة والمغلوبة على عقلها، ولا بأس بالنظر إلى شعرها وجسدها مالم يتعمد ذلك »
[35].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوالنظر الجائز مختصّ بنظر الرجال إلى الأصناف المذكورة من النساء، وان لا يكون نظر شهوة وتلذذ، ولا يجوز تعميم الحكم للنساء المسلمات بأن ينظرن إلى رجال أهل الكتاب.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifثالثاً: استثناء بعض الحالات:
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifالمحرّم في الشريعة يصبح جائزاً عند الضرورة، فالنظر المتبادل بين الرجل والمرأة سواء كان متوالياً أو متقطعاً يكون جائزاً في حال الضرورة
[36].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوالضرورة قد تكون حاجة مخففة، وقد تكون ضرورة شديدة، وجواز النظر عند الحاجة يكون مختصاً بالنظر إلى الوجه واليدين، والحاجة مثل الشهادة للمرأة أو عليها، فلابدّ من رؤية وجهها ليعرفها
[37].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوجواز النظر للحاكم والقاضي من أجل التعرف عليها للمثول أمامه أو الحكم عليها
[38].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوجواز النظر لمن أُريد التعامل معها في بيع وشراء واجارة وغير ذلك من أنواع المعاملات
[39].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوالضرورة تبيح جميع المحظورات حتى النظر إلى جسد المرأة، وأفضل مصداق للضرورة هو حالات العلاج التي قد تكون على أيدي الرجال في حال الاضطرار أو عدم وجود المثل ـ أي المرأة ـ التي تقوم بنفس دور الطبيب من الرجال، ويشمل ذلك جميع حالات العلاج ومايتوقف عليه من (فصد وحجامة ومعرفة نبض العروق ونحو ذلك)
[40].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوعند الضرورة يجوز النظر إلى أي موضع لا يمكن العلاج إلاّ بعد الوقوف عليه
[41].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifروى أبو حمزة الثمالي، عن الإمام محمد الباقر عليه السلام، قال: سألته عن المرأة المسلمة يصيبها البلاء في جسدها إمّا كسر أو جراح في مكان لايصلح النظر إليه، ويكون الرجال أرفق بعلاجه من النساء، أيصلح له أن ينظر إليها؟ قال: « إذا اضطرت إليه فيعالجها إن شاءت »
[42].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوهذا يعني جواز إجراء العمليات الجراحية من قبل الرجال للنساء، ومنها عملية الولادة حيث يطّلع الطبيب فيها على عورة المرأة، وهذا الجواز مشروط بالضرورة، والضرورة تأتي بعد عجز النساء عن علاج المرأة في الولادة، أو عدم توفّر القابلة من النساء.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوالقاعدة الكلية في النظر أنّه (يجوز نظر الرجل إلى مثله ما خلا العورة، والمرأة إلى مثلها كذلك، والرجل إلى محارمه ما عدا العورة، كل ذلك مقيّد بعدم التلذّذ والريبة إلاّ في الزوجين)
[43].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوشرط عدم التلذّذ والريبة نافذ الحرمة في جميع الحالات حتى في النظر إلى المحارم كالاُخت والخالة والعمة وزوجة الأب، وبعكسها في النساء أيضاً، كنظر الاُخت والخالة والعمة وزوجة الأب إلى مقابلها من الرجال.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifويكره النظر إلى أدبار النساء من خلف الثياب، وإذا كان هذا النظر مصحوباً بالتلذّذ والريبة فهو حرام.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifسُئل الإمام جعفر الصادق عليه السلام عن هذا النظر فقال: « أما يخشى الذين ينظرون في أدبار النساء أن يبتلوا بذلك في نسائهم »
[44].
أحكام متفرقة في العلاقات العملية
1 ـ حكم سماع صوت المرأة الأجنبية:
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifسماع صوت المرأة الأجنبية جائز من قبل الرجال، وقد دلت السيرة على جوازه، فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ كما هو متواتر ـ كان يسمع صوت النساء، وكنّ يسألنه عن شؤون الدين، وقد اشتهر عن الزهراء عليها السلام خطبتها في المسجد النبوي الشريف ومعارضتها لأبي بكر وعمر في خصوص الخلافة، وفدك
[45].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوالمحرّم من السماع هو السماع الموجب للّذة والفتنة
[46].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifولذا حرّم الإسلام على المرأة ترقيق القول وتليين الكلام بالصورة التي تثير الرجال، أو يكون الكلام بنفسه مؤدياً للاثارة لاحتوائه على معانٍ مثيرة، فلا بدّ أن يكون الكلام مستقيماً بريئاً من الريبة موافقاً للدين
[47].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifقال تعالى: (... فلا تَخْضَعْنَ بالقولِ فَيَطمَعَ الَّذي في قَلبهِ مَرضٌ وقُلنَ قَولاً مَّعرُوفاً )
[48].
2 ـ حكم مصافحة المرأة الأجنبية:
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifيحرم مصافحة المرأة الأجنبية مباشرة، ويجوز من وراء الثياب بأن يكون عازلاً بين اليدين، بشرط أن لا يغمز كفّها، فان غمز الكفّ من المحرمات، قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: « لا يحلّ للرجل أن يصافح المرأة إلاّ امرأة يحرم عليه أن يتزوّجها: اخت أو بنت أو عمة أو خالة أو ابنة أُخت أو نحوها، فأمّا المرأة التي يحلُّ له أن يتزوجها فلا يصافحها إلاّ من وراء الثوب ولا يغمز كفّها »
[49].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifفالمصافحة حرام بين الرجل والمرأة، ويمكن للإنسان الذي يعيش في أوساط الاختلاط أو في مجتمعات غير اسلامية أن يصافح من وراء الثياب دفعاً للحرج الذي يواجهه.
3 ـ حكم الخلوة بالمرأة الأجنبية:
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifحرّم الإسلام الاختلاء بالمرأة الأجنبية التي يحلُّ له أن يتزوجها، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « لا يخلون رجل بامرأة، فإنّ ثالثهما الشيطان »
[50].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: « فيما أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البيعة على النساء... ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء »
[51].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوالاختلاء يعني الانفراد في مكان خالٍ من الناس في موضع واحد لايصله أحد مع عدم الأمن من الفساد، لأنّ الاختلاء يؤدي إلى إثارة الشهوة وتيسير مقدمات الانحراف، وقد اعتاد البعض على ترك الأخ مع الزوجة أو ابن الأخ مع زوجة العم أو ما شابه ذلك، وهو من الاُمور التي حرمتها الشريعة إلاّ في حالات الضرورة القصوى.
4 ـ حكم مشي المرأة في الطريق:
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifمن الأفضل للمرأة أن لا تمشي وسط الطريق، وإنّما في جانبه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « ليس للنساء من سروات الطريق شيء، ولكنها تمشي في جانب الحائط والطريق »
[52].
5 ـ حكم الدخول على النساء:
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifأوجب الإسلام الاستئذان في حالة دخول الرجل على المرأة، قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: « نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يدخل الرجال على النساء إلاّ باذنهنَّ ».
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوفي رواية (أن يدخل داخل على النساء إلاّ باذن أوليائهن)
[53].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifفالاستئذان واجب، وهو حق شخصي للمرأة من جهة، وهو يحول عن الوقوع في ما هو حرام على الرجال من جهة أُخرى، فطلب الإذن يتيح للمرأة الفرصة لارتداء حجابها، وبذلك يتجنب الرجل النظرة المحرمة.
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifويجوز للعبيد المملوكين لمرأة معينة أو الأطفال الدخول على المرأة المالكة في أي وقت، لأنّ الاستئذان المتكرر يولّد الحرج في مسألة الخدمة
[54]، واستثنى الإسلام ثلاث أوقات فلا يباح لهم الدخول إلاّ بعد الاستئذان، قال تعالى: ( يا أيُّها الذِينَ آمنُوا ليستَئذِنَكُم الذينَ ملكَت أيمانُكُم والذِينَ لم يبلُغُوا الحُلُمَ مِنكم ثَلاثَ مَرّاتٍ مِن قَبلِ صَلاةِ الفَجرِ وحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُم مِن الظَهيرةِ ومِن بَعدِ صَلاةِ العِشَاءِ ثَلاثُ عَورَاتٍ لَّكُم لَيسَ عَلَيكُم ولا عَليهِم جُناحٌ بَعدَهُنَّ طوَّافُونَ عَليكُم بَعضَكُم على بَعضٍ )[55].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifإمّا اذا بلغ الطفل الحلم فيجب عليه الاستئذان عند الدخول على أيّة امرأة وإن كانت محرمة عليه قال تعالى: ( وإذا بَلغَ الأطفالُ مِنكم الحُلُمَ فَليستأذِنُوا... )
[56].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوقال الإمام الصادق عليه السلام: « ومن بلغ الحلم فلا يلج على أُمّه ولا على أُخته ولا على خالته ولا على سوى ذلك إلاّ بأذن... »
[57].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوقال عليه السلام: « يستأذن الرجل إذا دخل على أبيه، ولا يستأذن الأب على الابن، ويستأذن الرجل على ابنته وأُخته إذا كانتا متزوجتين »
[58].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifفالاستئذان حقّ يجب العمل به، لكي لا يفاجأ الداخل المرأة وهي في حالة لم تكن متهيأة لاستقباله.
6 ـ حكم تشبّه الرجال بالنساء وبالعكس:
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifخلق الله تعالى الإنسان ذكراً وأنثى، ووضع لكل جنس خصوصياته التي تميّزه عن غيره من الحركة والسكون، ومن الاندفاع نحو ممارسة معينة والانكماش عنها، ولذا فمن الواجب على الجنسين أن يحافظ كل منهما على خصوصياته المميزة له، في كلامه وجلوسه ومشيته ولباسه وعاداته وتقاليده، لذا حرّم الإسلام تشبّه أحد الجنسين بالجنس الآخر، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال »
[59].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوتشديداً على الحرمة قال صلى الله عليه وآله وسلم: « اخرجوهم من بيوتكم فإنّهم أقذر شيء »
[60].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوأعراف المجتمع وتقاليده هي التي تشخص وتحدد طبيعة التشبّه، وهو قد يختلف من مجتمع لآخر ومن زمن لآخر.
7 ـ حكم العلاقة مع الصبيان قبل البلوغ:
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوضع الإسلام بعض الاُسس والقواعد السلوكية لوقاية الإنسان من الانحراف، وتهذيب ممارساته عن طريق التمرّن والتدريب ومجاهدة النفس، لتكون له حصانة من الانزلاق، ولهذا وضع الإسلام أحكام الاستحباب والكراهة لهذا الغرض، فمن المستحسن للإنسان المسلم أن يداوم على المستحبات ويتجنب المكروهات وإن كانت جائزة، ومن هذه المكروهات التي نهى عنها الإسلام هي تقبيل الصبي من قبل المرأة، وتقبيل الصبيّة من قبل الرجل من غير محارمه، فهو مكروه إن كان بدون شهوة، ومحرّم إن كان بشهوة.

http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifعن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام: إنّ بعض بني هاشم دعاه مع جماعة من أهله، فأتى بصبيّة له، فأدناها أهل المجلس جميعاً اليهم، فلمّا دنت منه سأل عن سنّها، فقيل: (خمس سنين، فنحاها عنه)[61].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: « إذا بلغت الجارية ستّ سنين، فلا ينبغي لك أن تقبلها »
[62].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifوقال عليه السلام: « إذا بلغت الجارية ستّ سنين فلا يقبلها الغلام، والغلام لايقبّل المرأة إذا جاز سبع سنين »
[63].
http://www.ahlolbayt.net/books/adabalosrh/n.htm9.gifفمن المستحسن عدم تعويد الصبيان على هذه الممارسات، لكي لا يشبّوا عليها لأنّهم سوف لا يجدون حرجاً منها عند بلوغهم، وقد أثبت الواقع صحة ذلك، فكثير من الانحرافات عند البلوغ تكون مستشرية بين النساء أو الرجال الذين واجهوا مثل هذه الممارسات في مرحلة الصبا.

وآخر دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين

[1] المحجة البيضاء 3 : 359 .

[2] الكافي 2 : 117 .

[3] الكافي 2 : 189 .

[4] الكافي 2 : 169 .

[5] الكافي 2 : 171 .

[6] الكافي 2 : 208 .

[7] تحف العقول : 32 .

[8] كنز العمال 3 : 510 | 7657 .

[9] ثواب الاعمال : 178 .

[10] تحف العقول : 195 ـ 196 .

[11] ثواب الأعمال | الصدوق : 175 ، مكتبة الصدوق ، طهران 1391 هـ .

[12] ثواب الأعمال : 161 .

[13] ثواب الأعمال : 161 .

[14] ثواب الأعمال : 164 .

[15] ثواب الأعمال : 169.

[16] من لا يحضره الفقيه | الصدوق 4 : 18 | 4970 ، جماعة المدرسين ، ط2 ، قم 1404 هـ .

[17] الكافي | الكليني 5 : 559 ، دار الكتب الإسلامية ، طهران 1403 هـ .

[18] الكافي 5 : 559 .

[19] سورة النور : 24 | 30 ـ 31 .

[20] مجمع البيان | الطبرسي 4 : 138 ، مطبعة العرفان ، صيدا 1355 هـ . وجواهر الكلام 29 : 75 .

[21] الكافي 5 : 522 .

[22] وسائل الشيعة 20 : 193 .

[23] اللمعة الدمشقية | محمد مكي العاملي : 183 ، دار الناصر ، ط1 ، طهران 1406 هـ . وجامع المقاصد 12 : 32 .

[24] الحدائق الناضرة | يوسف البحراني 23 : 65 . وجامع المقاصد 12 : 41 ـ 42 .

[25] المقنعة : 521 . والحدائق الناضرة 23 : 61 .

[26] الحدائق الناضرة 23 : 61 .

[27] سورة النور : 24 | 31 .

[28] الحدائق الناضرة 23 : 61 . وجامع المقاصد 12 : 33 .

[29] مجمع البيان 4 : 183 .

[30] مجمع البيان 4 : 138 .

[31]الكافي 5 : 533 . وجامع المقاصد 12 : 33 .

[32] الحدائق الناضرة 23 : 64 .

[33] المقنعة : 521 . وجامع المقاصد 12 : 31 .

[34] الكافي 5 : 524 .

[35] الكافي 5 : 524 .

[36] اللمعة الدمشقية : 183 . وجواهر الكلام 29 : 89 .

[37] المبسوط 4 : 161 . والحدائق الناضرة 23 : 63 .

[38] المبسوط 4 : 161 .

[39] المبسوط 4 : 161 . والحدائق الناضرة 23 : 63 . وجامع المقاصد 12 : 34 .

[40] الحدائق الناضرة 23 : 63 .

[41] راجع المبسوط 4 : 161 .

[42] الكافي 5 : 534 .

[43] الحدائق الناضرة 23 : 61 .

[44] الكافي 5 : 520 .

[45] تاريخ الطبري ، أحداث سنة 11 هـ . والإمامة والسياسة . وتاريخ اليعقوبي . والكامل في التاريخ ، أحداث سنة 11 هـ .

[46] الحدائق الناضرة 23 : 66 ـ 67 . وجامع المقاصد 12 : 43 .

[47]مجمع البيان 4 : 356 .

[48] سورة الاحزاب : 33 | 32 .

[49] الكافي 5 : 525 . وجامع المقاصد 12 : 44 .

[50] مستدرك الوسائل 14 : 266 .

[51] الكافي 5 : 519 .

[52] الكافي 5 : 518 .

[53] الكافي 5 : 528 .

[54] مجمع البيان 4 : 154 .

[55] سورة النور : 24 | 58 .

[56] سورة النور : 24 | 59 .

[57] الكافي 5 : 529 .

[58] الكافي 5 : 528 .

[59] علل الشرائع | الصدوق : 602 ، دار احياء التراث العربي ، ط2 ، بيروت 1385 هـ .

[60] علل الشرائع | الصدوق : 602 ، دار احياء التراث العربي ، ط2 ، بيروت 1385 هـ .

[61] الكافي 5 : 533 .

[62] تهذيب الأحكام 7 : 481 . والكافي 5 : 533 .

[63] وسائل الشيعة 20 : 230 | 25502 .



علي هاشم البدراوي 11-08-2011 02:25 AM

بارك الله بك وموفق

سيد عدنان الحمامي 11-08-2011 06:58 AM


جميله هي مواضيعكم
احسنتم

ربي ايبارك بجهودكم ويعافيكم



الساعة الآن 10:02 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010

Security team