:: منتديات السيد عدنان الحمامي ::

:: منتديات السيد عدنان الحمامي :: (http://www.adnanalhamame.com/vb/index.php)
-   قسم صحة الأسرة والمجتمع (http://www.adnanalhamame.com/vb/forumdisplay.php?f=21)
-   -   الطب الرحماني أرجو التثبيت (http://www.adnanalhamame.com/vb/showthread.php?t=749)

نهر العلقمي 05-08-2011 07:52 AM

الطب الرحماني أرجو التثبيت
 
http://zad.ws/ads/aalan/004.gif

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني




مقدمة

لقد عرفت البشرية العلوم الإنسانية منذ قدمها ومن تلكَ العلوم كان الطبُ فقد أدركته منذ القرون السالفة للإسلام فقد انتشرت علومه وأهميته عِبَر حضارات الأمم البائدةِ ولكن اللافت للنظر من خلالِ تصفح تاريخه نرى إن هذا العلم لم يزدهر إلا في الإسلام فلقد كانومه وأهميته عِبَر حضارات الأمم البائدةِ ول النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم الصلاة والسلام) من أكبر المضطلعين به باعتبارهم كانوا أطباء الإنسان... بدناً وروحاًً، فقد اعتمدوا (عليهم السلام) في طبهم على نَمطين مهمين وهما: الطب الوقائي والطب الدوائي.

وحثوا الناس إلى الاعتدال في كل شيء فرغبوا الناسَ في... ونهوا عن... ومن خلالِ خطبهم وأحاديثهم ونرى ذلك جلياً واضحاً في أحاديث الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) ومواعظِ أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وأحاديث المعصومين (عليهم السلام). وقد حثوا الناس على الاهتمام بصحتهم وسمي اليوم ما دعوا إليه أئمتنا بالأمس بـ (الطب الوقائي).

وأما في مجال (الطب الدوائي) فقد بين النبي (صلى الله عليه وآله) وآل بيته الطاهرين خصائص كل طعام وشراب وكيفية تناوله والأمراض ومعالجتها وقد اشتهر من خلال ذلك ما يدعى اليوم بـ (طب الأعشاب) وهو العلاج الأُم للكثير من الأمراض الخالي من التفاعلات الكيماوية التي ينهى عنها الطب اليوم فإن أكثر العقاقير اليوم مصدرها الأعشاب التي ذكرها النبي وآل البيت (عليهم السلام).

لقد اعتنى أئمة آل البيت في وضع الرسائل التي تفصحُ عن دالات هذا العلم فجعلها العامة دستوراً لحياتهم ولم تزل للآن لصواب ما ذهبوا إليه (عليهم السلام) ويضاف إلى طب المعصومين بما يدعى اليوم بـ (الطب النفسي) فقد أدركَ ذلك الأئمة الطاهرين فسنوا الأدعية ودعوا الناس إلى الشفاء بالآيات القرآنية مما علق فيهم من أدران نفسانية استعصى شفائها عليهم.. ندعوكم للدخول إلى هذا العلم مشرعين لكم أبوابه للاهتداء بأنوار الهداة الميامين.



http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...izcr26zj4w.gif

نسألكم الدعاء

http://zad.ws/ads/aalan/005.gif


نهر العلقمي 05-08-2011 07:53 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...pkaj56t2b6.gif







اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني



المرض.. ثوابه وآدابه









الحمى وثوابها:


قال (عليه السلام): (إن المؤمن إذا حم حماة واحدة تناثرت الذنوب منه كورق الشجر،


فإن صار على فراشه فأنينه تسبيح وصياحه تهليل وتقلبه على الفراش كمن يضرب بسيفه في سبيل الله، وإن أقبل يعبد الله عز وجل بين أصحابه كان مغفورا له،



فطوبى له إن مات وويله إن عاد والعافية أحب إلينا)(1).




وعن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: (حمى ليلة كفارة سنة وذلك لأن ألمها يبقى في الجسد سنة)(2).



وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال: (حمّى ليلة كفّارة سنة)(3).



وعنه (صلى الله عليه وآله): (حمّى يوم كفّارة سنة)(4).



قال المحدث النوري في المستدرك:


(وسمعنا بعض الأطبّاء وقد حكي له هذا الحديث فقال: هذا يصدّق قول أهل الطّبّ إنّ حمّى يوم تؤلم البدن سنةً)(5).




وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (حمى ليلة كفارة لما قبلها ولما بعدها)(6).



وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال:


(حمى ليلة تعدل عبادة سنة، وحمى ليلتين تعدل عبادة سنتين، وحمى ثلاث تعدل عبادة سبعين سنة)،



قال أبو حمزة: قلت: فإن لم يبلغ سبعين سنة،


قال: (فلأبيه وأمه)،



قال: قلت: فإن لم يبلغا،



قال: (فلقرابته)،



قال: قلت: فإن لم تبلغ قرابته،



قال: (فلجيرانه)(7).



وقال رسول اللّه (صل الله عليه وآله):


(الحمّى تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد)(8).



عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:


قال رسول الله (صل الله عليه وآله):


(الحمى رائد الموت وسجن الله في أرضه وفورها من جهنم وهي حظ كل مؤمن من النار)(9).



وعن عبد اللّه بن سنان قال سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول:



(الحمّى رائد الموت وهو سجن اللّه في الأرض وهو حظّ المؤمن من النّار)(10).




وعن أبي بصير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال:



قال أمير المؤمنين (عليه السلام):


(الحمّى رائد الموت وسجن اللّه في الأرض يحبس بها من يشاء من عباده وهي تحتّ الذّنوب كما يحاتّ الوبر عن سنام البعير)(11).




وعن علي بن الحسين (عليه السلام) قال:


(نعم الوجع الحمى يعطي كل عضو قسطه من البلاء ولا خير فيمن لا يبتلى)(12).




وعن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) عاد رجلاً من الأنصار فشكا إليه ما يلقى من الحمى،



فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



(الحمّى طهور من ربّ غفور)




فقال الرجل:




بل الحمّى تفور بالشّيخ الكبير حتى تحله القبور،





فغضب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وقال:



(فليكن ذلك بك) قال: فمات من علته تلك (13).




وشبهه في المستدرك عن الصّادق (عليه السلام) عن آبائه عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله(14)).





مرض الولد:




عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال:




(إنّ العبد يكون له عند ربّه درجة لا يبلغها بعمله فيبتلى في جسده أو يصاب في ماله أو يصاب في ولده فإن هو صبر بلّغه اللّه إيّاها)(15).





وقال النّبيّ (صل الله عليه وآله):



(إذا مرض الصّبيّ كان مرضه كفّارةً لوالديه)(16).



وعن علي (عليه السلام) في المرض يصيب الصبي؟



قال: (كفارة لوالديه)(17).






المفجوع في أعضائه:





عن ابن فهد في عدّة الدّاعي، عن جابر قال أقبل رجل أصمّ أخرس حتّى وقف على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فأشار بيده،



فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



(اكتبوا له كتاباً تبشّرونه بالجنّة فإنّه ليس من مسلم يفجع بكريمته أو بلسانه أو بسمعه أو برجله أو بيده فيحمد اللّه على ما أصابه ويحتسب عند اللّه ذلك إلا نجّاه الله من النار وأدخله الجنّة)




ثمّ قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



(إنّ لأهل البلايا في الدّنيا درجات وفي الآخرة ما لا تنال بالأعمال، حتّى أنّ الرّجل ليتمنّى أنّ جسده في الدّنيا كان يقرض بالمقاريض ممّا يرى من حسن ثواب اللّه لأهل البلاء من الموحّدين فإنّ اللّه لا يقبل العمل في غير الإسلام)(18).





وقال النّبيّ (صل الله عليه وآله):


(لا يذهب حبيبتا عبد فيصبر ويحتسب إلا أدخل الجنّة)(19).




وعن ابن فضّال قال سمعت الرّضا (عليه السلام) قال:



(ما سلب أحد كريمته إلا عوّضه اللّه منه الجنّة)(20).



وقال (صل الله عليه وآله) حاكياً عن الله تعالى:


(إذا وجّهت إلى عبد من عبيدي في بدنه أو ماله أو ولده ثمّ استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزاناً أو أنشر له ديواناً)(21).




وقال (صل الله عليه وآله):



(إنّ الرّجل ليكون له الدّرجة عند اللّه لا يبلغها بعمله يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك)(22).




لا تكثر من الدواء:


قال البعض:


باستحباب ترك المداواة مع إمكان الصبر وعدم الخطر،


سيّما من الزكام والدماميل والرّمد والسعال،



فقد ورد أنّه لا دواء إلاّ ويهيج داء،


وليس شيء أنفع في البدن من إمساك اليد إلاّ عما يحتاج إليه.



في الحديث الشريف عن رسول الله (صل الله عليه وآله) قال:


(تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء فإذا لم يحتمل الداء فالدواء)(23).


وقال علي (عليه السلام):



(امش بدائك ما مشى بك)(24).



ومثله في نهج البلاغة(25).



وقال (عليه السلام): (رب دواء جلب داء)(26).


وقال (عليه السلام): (ربما كان الدواء داء)(27).


وقال (عليه السلام): (رب داء انقلب دواء)(28).


وقال (عليه السلام): (ربما كان الداء شفاء)(29).


وقال (عليه السلام): (من كثرت أدواؤه لم يعرف شفاؤه)(30).


وعن الجعفري قال:


سمعت موسى بن جعفر (عليه السلام) وهو يقول:


(ادفعوا معالجة الأطباء ما اندفع الداء عنكم فإنه بمنزلة البناء قليلة يجر إلى كثيرة)(31).



وعن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:


(من ظهرت صحته على سقمه فيعالج نفسه بشيء فمات فأنا إلى الله منه برئ)(32).



أي: يعالج نفسه من دون الحاجة إليها.


وعن سالم بن أبي خيثمة عن الصادق (عليه السلام) قال:


(من ظهرت صحته على سقمه فشرب الدواء فقد أعان على نفسه)(33).


وقال (صلى الله عليه وآله):


(تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء، فإذا لم يحتمل الداء فالدواء)(34).




وعن عثمان الأحول قال:


سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول:


(ليس من دواء إلا وهو يهيج داء، وليس شيء في البدن أنفع من إمساك اليد إلا عما يحتاج إليه)(35).



وعن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام):



(لا يتداوى المسلم حتى يغلب مرضه على صحته)(36).






الزكام وما أشبه:




عن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) قال:


(ما من إنسان إلا وفي رأسه عرق من الجذام فيبعث اللّه عليه الزّكام فيذيبه وإذا وجد أحدكم فليدعه ولا يداويه حتّى يكون اللّه يداويه)(37).




وعن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:



(الزّكام جند من جنود اللّه عزّ وجلّ يبعثه اللّه على الدّاء فيزيله)(38).




وعن الإمام الرضا (عليه السلام):


(وإذا خاف الإنسان الزّكام في زمان الصّيف فليأكل كلّ يوم خيارةً وليحذر الجلوس في الشّمس)(39).






صبر المريض:





يستحب للمريض احتساب المرض وأن يصبر عليه ويتحمل وجعه ويشكر الله عز وجل،


فإنّ المرض سجن الله الذي به يعتق المؤمن من النّار،



ويكتب له في مرضه أفضل ما كان يعمل من خير في صحّته،



وإن سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل وأعظم أجراً من عبادة سنة،


وإنّ أنين المؤمن تسبيح وصياحه تهليل،



ونومّه على الفراش عبادة،



وتقلّبه من جنب إلى آخر جهاد في سبيل الله،



وإن عوفي مشى في النّاس وما عليه ذنب،



وأيّما رجل اشتكى فصبر واحتسب،



كتب الله له أجر ألف شهيد،



إلى غير ذلك.



قال (عليه السلام):


(من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدى إلى الله شكرها كانت له كفارة ستين سنة)،




قال قلت:


وما قبلها بقبولها؟



قال: (صبر على ما كان فيها)(40).





وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:



(المرض لا أجر فيه ولكن لا يدع ذنبا إلا حطه،


وإنما الأجر بالقول واللسان،



والعمل باليد والرجل،



وإن الله تعالى ليدخل بصدق النية والسريرة الخالصة جما من عباده الجنة)(41).




وعن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) قال:



(يكتب أنين المريض حسنات ما صبر،


فإن جزع كتب هلوعاً لا أجر له)(42).





وعنه (صلى الله عليه وآله):



(يكتب أنين المريض فإن كان صابراً كتب حسنات وإن كان جزعاً كتب هلوعاً لا أجر له)(43).




وعنه (صلى الله عليه وآله) قال:


(عجبت من المؤمن وجزعه من السّقم ولو يعلم ما له في السّقم من الثواب لأحبّ أن لا يزال سقيماً حتّى يلقى ربّه عزّ وجلّ)(44).




وعن الصّادق (عليه السلام):


(إن الصّبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور وإنّ البلاء والجزع يستبقان إلى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع)(45).




وروي:


(أنّ المؤمن بين بلاءين أوّل هو فيه منتظر به بلاء ثان فإن هو صبر للبلاء الأوّل كشف عنه الأوّل والثّاني وانتظره البلاء الثّالث فلا يزال كذلك حتّى يرضى)(46).





ترك الشكوى:


يستحب ترك الشكّوى،


فإنّ من فعل ذلك بدل الله لحماً خيراً من لحمه ودماً خيراً من دمّه بشراً خيراً من بشره،



وإن أبقاه أبقاه بلا ذنب وإن أماته أماته إلى رحمته،



وإنّ من مرض يوماً وليلة فلم يشك إلى عوّاه بعثه الله يوم القيامة مع خليله إبراهيم (عليه السلام) حتّى يجوز على الصراط كالبرق واللامع.



وليس من الشكوى بيان ما فيه من الحمّى والمرض وسهر الليل ونحو ذلك وإنّما الشكوى أن يقول: قد ابتليت ما لم يبتل به أحد،


أو أصابني ما لم يصب أحد، أو نحو ذلك.





عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:



قال رسول الله (صل الله عليه وآله):



(يقول الله عز وجل: إذا ابتليت عبدي فصبر ولم يشتك على عواده ثلاثا أبدلته لحما خيرا من لحمه وجلدا خيرا من جلده ودما خيرا من دمه، وإن توفيته توفيته إلى رحمتي، وإن عافيته عافيته ولا ذنب عليه)(47).





وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:


(إنما الشكوى أن يقول الرجل: لقد ابتليت بما لم يبتل به أحد،



أو يقول:


لقد أصابني ما لم يصب أحدا،




وليس الشكوى أن يقول:



سهرت البارحة وتحممت اليوم ونحو هذا)(48).




وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):


(أربعة من كنوز الجنة كتمان الحاجة وكتمان الصدقة وكتمان المرض وكتمان المصيبة)(49).




التمرض من غير علة:



يكره التمرض من غير علة،



وقد ذكر صاحب الوسائل (رحمه الله) باب كراهة التمرض من غير علة والتشعث من غير مصيبة(50).




في الحديث:


عن أبي الحسن الواسطي عمن ذكره أنه قيل لأبي عبد الله (عليه السلام):


أترى هذا الخلق كلهم من الناس،



فقال:


(ألق منهم التارك للسواك، والمتربع في الموضع الضيق، والداخل فيما لا يعنيه، والمماري فيما لا علم له به، والمتمرض من غير علة، والمتشعث من غير مصيبة)(51) الحديث.




الدعاء بالعافية:


يستحب للمريض أن يطلب من الله العافية،


كما ورد في الأدعية،


وقد قال (عليه السلام):


(والعافية أحب إلينا)(52).



وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا رأى في جسمه بثرة عاذ بالله واستكان له وجار إليه، فيقال له:



يا رسول الله أهو بأس،



فيقول:


(إن الله إذا أراد أن يعظم صغيرا عظمه وإذا أراد أن يصغر عظيما صغره)(53).





حسن الظن بالله:



ينبغي للمريض أن يحسن الظنّ بالله،



فقد ورد عن الحسن بن علي العسكري عن آبائه (عليهم السلام) قال:



(سأل الصادق (عليه السلام) عن بعض أهل مجلسه،



فقيل: عليل، فقصده عائداً وجلس عند رأسه فوجده دنفاً، فقال له:



أحسن ظنك بالله،



فقال: أما ظني بالله فحسن)(54) الحديث.




وروى الشيخ المفيد (رحمه الله) في أماليه قال:



مرض رجل من الأنصار فأتاه النبي (صلى الله عليه وآله) يعوده فوافقه وهو في الموت،



فقال: (كيف تجدك)،



قال: أجدني أرجو رحمة ربي وأتخوف من ذنوبي،



فقال النبي (صلى الله عليه وآله):


(ما اجتمعتا في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله رجاءه وآمنه مما يخافه)(55).






الصدقة:


يستحب للمريض أن يتصدق كما يستحب أن يتصدق عنه.



عن زرارة بن أعين،



عن أبي جعفر عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال:


قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):



(داووا مرضاكم بالصدقة)(56).



وعنه (عليه السلام) قال:


(الصدقة تدفع البلاء المبرم فداووا مرضاكم بالصدقة)(57).




وعنه (عليه السلام) قال:


(الصدقة تدفع ميتة السوء عن صاحبها)(58).




بتبع



نهر العلقمي 05-08-2011 07:56 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...pkaj56t2b6.gif







اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني


عيادة المريض:


من المستحب عيادة المريض،



وهي من حقوق المؤمن على أخيه،



وقد ورد أنه بمنزلة عيادة الله عز وجل،


وذلك كناية عن تقرب العبد إليه سبحانه وتعالى حينئذ.



وفضل عيادة المريض عظيم،


فأيّما مؤمن عاد مؤمناً في الله خاض في الرحمة خوضاً،



فإذا جلس غمرته الرحمة،


فإذا انصرف وكّل الله به سبعين ألف من الملائكة يستغفرون له ويسترحمون عليه،



ويقولون طبت وطابت لك الجنة إلى تلك الساعة من غد.



ولا يتأكد استحباب العيادة في وجع العين وفي أقلّ من ثلاثة أيّام بعد العيادة أو يومين وعند طول العلّة.



قال (عليه السلام):



(إذا كان يوم القيامة نادى مناد العبد إلى الله عز وجل فيحاسبه حسابا يسيرا



ويقول:


يا مؤمن ما منعك أن تعودني حين مرضت،



فيقول المؤمن:


أنت ربي وأنا عبدك،



أنت الحي القيوم الذي لا يصيبك ألم ولا نصب،



فيقول عزوجل:



من عاد مؤمنا في فقد عادني،



ثم يقول له:



أتعرف فلان بن فلان،


فيقول:



نعم يا رب،



فيقول له:



ما منعك أن تعوده حين مرض أما إنك لو عدته لعدتني ثم لوجدتني به وعنده،



ثم لو سألتني حاجة لقضيتها لك ولم أردك عنها)(59).




وقال النبي (صلى الله عليه وآله):



(من حق المسلم على المسلم إذا لقيه أن يسلم عليه،


وإذا مرض أن يعوده،


وإذا مات أن يشيع جنازته)(60).



وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:



(أيما مؤمن عاد أخاه في مرضه فإن كان حين يصبح شيعه سبعون ألف ملك،



فإذا قعد عنده غمرته الرحمة واستغفروا له حتى يمسي،



وإن كان مساء كان له مثل ذلك حتى يصبح)(61).



وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال:



(كان فيما ناجى به موسى (عليه السلام) ربه أن قال:



يا رب ما بلغ من عيادة المريض من الأجر،



فقال الله عز وجل:



أوكل به ملكا يعوده في قبره إلى محشره)(62).



وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):



(من زار أخاً له في الله تعالى،



أو عاد مريضا نادى مناد من السماء باسمه:



يا فلان طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلك)(63).




عيادة الكافر:



يجوز عيادة المشرك والكافر ومن أشبه،


وربما سبب ذلك هدايتهم،


وفي الحديث:


إن رسول الله (صل الله عليه وآله) عاد جاراً له يهوديا(64).



إخبار المؤمنين:



يستحب للمريض أن يؤذن إخوانه بمرضه ليعودوه.




عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(ينبغي للمريض منكم أن يؤذن إخوانه بمرضه فيعودونه ويؤجر فيهم ويؤجرون فيه،



فقيل:


نعم هم يؤجرون فيه لمشيهم إليه وهو كيف يؤجر فيهم،




فقال:


باكتسابه لهم الحسنات فيؤجر فيهم فيكتب له بذلك عشر حسنات ويرفع له عشر درجات ويحط عنه عشر سيئات)(65).




كما يستحب ذلك لأولياء الميت ليشهد المؤمنون جنازته،



قال(عليه السلام):


(وينبغي لأولياء الميت منكم أن يؤذنوا إخوان الميت فيشهدون جنازته ويصلون عليه ويستغفرون له فيكسب لهم الأجر ويكسب لميته الاستغفار)(66).



الإذن للعيادة:



مسألة:


يستحب للمريض أن يأذن للناس بعيادته،


فيعودونه فيؤجرون فيه بالعيادة ويؤجر فيهم باكتسابه لهم الحسنات،



فيكتب له بذلك الحسنات ويرفع له الدرجات،



ويمحى عنه السيئات.



قال أبو الحسن (عليه السلام):



(إذا مرض أحدكم فليأذن للناس يدخلون عليه فإنه ليس من أحد إلا وله دعوة مستجابة)(67).



http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...pkaj56t2b6.gif


نهر العلقمي 05-08-2011 07:58 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...pkaj56t2b6.gif



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني



الهدية للمريض:


يستحب استصحاب العائد هديّة إلى المريض،



من فاكهة أو طيب أو بخور أو نحوه، ما لم يكن إهداؤه مضرّاً بالمريض.



عن مولى لجعفر بن محمد (عليه السلام) قال:



مرض بعض مواليه فخرجنا نعوده ونحن عدة من مواليه،



فاستقبلنا (عليه السلام) في بعض الطريق فقال:



أين تريدون،



فقلنا:



نريد فلانا نعوده،



فقال:


قفوا،



فوقفنا،



قال:



مع أحدكم تفاحة أو سفرجلة أو أترجة أو لعقة من طيب أو قطعة من عود،



فقلنا:


ما معنا من هذا شيء،



قال:


أما علمتم أن المريض يستريح إلى كل ما أدخل به عليه)(68).


مما يستحب للعائد:


يستحب للعائد أن يدعو للمريض بالصحة والعافية،


وأن يخبره بالثواب الذي يناله على مرضه،



فقد روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) عاد سلمان المحمدي (رحمه الله) فلما أراد أن يقوم قال:



(يا سلمان كشف الله ضرك وغفر ذنبك وحفظك في دينك وبدنك إلى منتهى أجلك)(69).




وقال (عليه السلام):



(إذا دخل أحدكم على أخيه عائدا له فليدع له وليطلب منه الدعاء فإن دعاءه مثل دعاء الملائكة)(70).



وفي أمالي الشيخ الصدوق (رحمه الله)


عن الصادق (عليه السلام) قال:



(عاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) سلمان الفارسي (رحمه الله) في علته،



فقال:


يا سلمان إن لك في علتك ثلاث خصال:



أنت قريب من الله عز وجل بذكر،



ودعاؤك فيه مستجاب،


ولا تدع العلة عليك ذنبا إلا حطته،



متعك الله بالعافية إلى انقضاء أجلك)(71).



وفي نهج البلاغة،



قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لبعض أصحابه في علّة اعتلّها:



(جعل اللّه ما كان من شكواك حطّاً لسيّئاتك،


فإنّ المرض لا أجر فيه ولكنّه يحطّ السّيّئات ويحتّها حتّ الأوراق..)(72).



وعن ابن سيابة قال:



قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام) ما أصاب المؤمن من بلاء فبذنب،



قال:


(لا ولكن ليسمع أنينه وشكواه ودعاؤه الّذي يكتب له بالحسنات وتحطّ عنه السّيّئات وتدخر له يوم القيامة)(73).


من تمام العيادة:

هناك آداب أخرى لعيادة المريض ينبغي مراعاتها،



قال النبي (صلى الله عليه وآله):



(تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده عليه ويسأله كيف أنت، كيف أصبحت، وكيف أمسيت، وتمام تحيتكم المصافحة)(74).




وقال (عليه السلام):


(من تمام العيادة أن يضع العائد إحدى يديه على يدي المريض أو على جبهته)(75).




وعنه (عليه السلام) أيضا قال:



(تمام العيادة للمريض أن تضع يدك على ذراعيه وتعجل القيام من عنده فإن عيادة النوكى أشد على المريض من وجعه)(76).


تخفيف الجلوس:


يستحب تخفيف جلوس العائد عند المريض إلاّ إذا أحبّ المريض الإطالة وسأل ذلك،


فينبغي أن لا يثقل على المريض بتكرار العيادة وكثرة الجلوس، فعن الصادق (عليه السلام) قال:


(لا عيادة في وجع العين ولا تكون العيادة في أقل من ثلاثة أيام،


فإذا شئت فيوم ويوم لا،



أو يوم ويومين لا،



وإذا طالت العلة ترك المريض وعياله)(77).



وقال (عليه السلام):



(أعظمكم أجرا في العيادة أخفكم جلوسا)(78).



وعنه (صلى الله عليه وآله) قال:



(العيادة ثلاثة والتعزية مرة)(79).




وعنه (عليه السلام) قال:



إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:



(إن من أعظم العباد أجرا عند الله لمن إذا عاد أخاه خفف الجلوس إلا أن يكون المريض يريد ذلك ويحبه ويسأله ذلك)(80).


دعاء المريض:


يستحب للإنسان أن يطلب من المريض أن يدعو له،



فإن دعاءه يعدل دعاء الملائكة على ما في الروايات،



كما ينبغي توقّي دعائه عليه بترك غيظه وإضجاره،



فإنّ دعاءه مستجاب.



عن أبي عبد الله (عليه السلام):


(عودوا مرضاكم واسألوهم الدعاء، يعدل دعاء الملائكة، ومن مرض ليلة فقبلها بقبولها كتب الله له عبادة ستين سنة)،



قلت له: ما معنى قبولها،



قال: (لا يشكو ما أصابه فيها إلى أحد)(81).




وقال (عليه السلام):


(إذا دخل أحدكم على أخيه عائدا له فليدع له وليطلب منه الدعاء فإن دعاءه مثل دعاء الملائكة)(82).



وقال (عليه السلام):


(من عاد مريضا في الله لم يسأل المريض للعائد شيئا إلا استجاب الله له)(83).



http://sl.glitter-graphics.net/pub/7...v50o10msk3.gif


http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...pkaj56t2b6.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:00 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...pkaj56t2b6.gif




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني


الهوامش:

1- مكارم الأخلاق: ص358.
2- مكارم الأخلاق: ص358.
3- مستدرك الوسائل: ج2 ص62 ب1 ح1416.
4- مستدرك الوسائل: ج2 ص51 ب1 ح1378.
5- مستدرك الوسائل: ج2 ص51 ب1.
6- مكارم الأخلاق: ص358.
7- مكارم الأخلاق: ص358.
8- كنز الفوائد: ج1 ص378 فصل من ذكر المرضى والعبادة.
9- مكارم الأخلاق: ص357.
10- الكافي: ج3 ص111 باب علل الموت.
11- مستدرك الوسائل: ج2 ص63 ب1 ح1420.
12- مكارم الأخلاق: ص357.
13- دعائم الإسلام: ج1 ص217 ذكر العلل والعبادات والاحتضار.
14- مستدرك الوسائل: ج2 ص51 ب1 ح1377.
15- المؤمن: ص27 ب1 ح45.
16- مستدرك الوسائل: ج2 ص67 ب2 ح1432.
17- مكارم الأخلاق: ص361.
18- عدة الداعي: ص128 فصل ودعاء المريض لعائده.
19- الدعوات: ص172 فصل في صلاة المرض وصلاحه وأدبه ح481.
20- بحار الأنوار: ج78 ص182 ب1 ح3.
21- جامع الأخبار: ص116 الفصل الحادي والسبعون في الصبر.
22- مستدرك الوسائل: ج2 ص56 ب1 ح1394.
23- مكارم الأخلاق: ص362.
24- وسائل الشيعة: ج2 ص408 ب3 ح2489.
25- نهج البلاغة: ص472 قصار الحكم: 27.
26- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11179.
27- نهج البلاغة: ص402 وصايا شتى.
28- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11180.
29- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11181.
30- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11188.
31- علل الشرائع: ج2 ص465 ب222 ح17.
32- وسائل الشيعة: ج2 ص409 ب4 ح2492.
33- طب الأئمة (عليهم السلام): ص61 كراهية شرب الدواء إلا عند الحاجة.
34- مكارم الأخلاق: ص362 في معالجة المريض.
35- الكافي: ج8 ص273 حديث نوح (عليه السلام) يوم القيامة ح409.
36- مستدرك الوسائل: ج2 ص71 ب4 ح1442.
37- الدعوات: ص121 فصل في فنون شتى من حالات العافية ح295.
38- الكافي: ج8 ص382 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) ح578.
39- مستدرك الوسائل: ج16 ص454 ب110 ح20531.
40- مكارم الأخلاق: ص358.
41- مكارم الأخلاق: ص359.
42- بحار الأنوار: 78 ص211 ب2 ح29.
43- الجعفريات: ج1 ص217 ذكر العلل العيادات والاحتضار.
44- الأمالي للصدوق: ص501 المجلس 75.
45- وسائل الشيعة: ج3 ص256 ب76 ح3565.
46- مستدرك الوسائل: ج2 ص66 ب1 ح1428.
47- مكارم الأخلاق: ص359.
48- مكارم الأخلاق: ص359.
49- مستدرك الوسائل: ج2 ص67 ب3 ح1433.
50- وسائل الشيعة: ج2 ص450 ب33.
51- وسائل الشيعة: ج2 ص450 ب33 ح2619.
52- مكارم الأخلاق: ص358.
53- مكارم الأخلاق: ص357.
54- وسائل الشيعة: ج2 ص448 ب31 ح2614.
55- الأمالي للمفيد: ص138 المجلس17 ح1.
56- طب الأئمة: ص123، الصدقة.
57- وسائل الشيعة: ج2 ص433 ب22 ح2565.
58- بحار الأنوار: ج59 ص265 ب88 ح29.
59- مكارم الأخلاق: ص360-361.
60- مكارم الأخلاق: ص359.
61- مكارم الأخلاق: ص361.
62- الكافي: ج3 ص121 باب ثواب عيادة المريض، ح9.
63- مستدرك الوسائل: ج10 ص373 ب77 ح12208.
64- مكارم الأخلاق: ص359.
65- مكارم الأخلاق: ص360.
66- مكارم الأخلاق: ص360.
67- الكافي: ج3 ص117 باب المريض يؤذن به الناس، ح2.
68- مكارم الأخلاق: ص361-362.
69- مكارم الأخلاق: ص361.
70- مكارم الأخلاق: ص361.
71- الأمالي للصدوق: ص467 المجلس 71 ح9.
72- نهج البلاغة ـ قصار الحكم: 42.
73- المؤمن: ص24 ب1 ح34.
74- انظر مستدرك الوسائل : ج2 ص93 ب11 ح1511.
75- مكارم الأخلاق: ص360.
76- مكارم الأخلاق: ص360.
77- مكارم الأخلاق: ص360.
78- مكارم الأخلاق: ص361.
79- بحار الأنوار: ج78 ص227 ب4 ح39.
80- مكارم الأخلاق: ص360.
81- مشكاة الأنوار: ص281 الفصل الثاني في فضل المرض وكتمانه.
82- مكارم الأخلاق: ص361.
83- مكارم الأخلاق: ص361.




مع خالص تحياتي





http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...pkaj56t2b6.gif


نهر العلقمي 05-08-2011 08:06 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...c8gjpbnlaj.gif





اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني



في ثواب المريض



مسألة:

جعل الله تعالى المرض كفارة لذنوب المؤمن،


ويثيب المريض على مرضه،



رحمة منه عز وجل،


وهذا مما يوجب له نوعاً من الراحة النفسية كما لا يخفى،


فإن المريض بأشد الحاجة إليها.



تساقط الذنوب وتكفير السيئات


عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال:



(إذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما كان يعمل في صحته، وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر)(1).


وقال النبي (صلى الله عليه وآله):



(ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا أذًى ولا حزن ولا همّ حتّى الهمّ يهمّه إلا كفّر اللّه به من خطاياه وما ينتظر أحدكم من الدّنيا إلا غنًى مطغياً أو فقراً منسياً أو مرضاً مفسداً أو هرماً منفداً أو موتاً مجهزاً)(2).



وقال (صلى الله عليه وآله):


(إذا اشتكى المؤمن أخلصه اللّه من الذّنوب كما يخلص الكير الخبث من الحديد)(3).



وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:



(إن العبد ليصيبه من المصائب حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)(4).



وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(أما إنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلا بذنب،


وذلك قوله عز وجل في كتابه:



وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ (5)



ثم قال: وما يعفو الله أكثر مما يأخذ به)(6).



وعن جابر بن عبد اللّه قال:



قال النّبيّ (صلى الله عليه وآله):


(لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة إلا حطّ اللّه به من خطاياه)(7).




وعن عليّ (عليه السلام) قال:



(إذا ابتلى اللّه عبداً أسقط عنه من الذّنوب بقدر علّته)(8).



وقال ابن عبّاس:



لمّا علم اللّه أنّ أعمال العباد لا تفي بذنوبهم خلق لهم الأمراض ليكفّر عنهم بها السّيّئات(9).




وعن عبد العظيم الحسنيّ عن أبي جعفر الجواد (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال:



قال أمير المؤمنين(عليه السلام):



(المرض لا أجر فيه ولكنّه لا يدع على العبد ذنباً إلا حطّه وإنّما الأجر في القول باللّسان والعمل بالجوارح وإنّ اللّه بكرمه وفضله يدخل العبد بصدق النّيّة والسّريرة الصّالحة الجنّة)(10).




وعن الصّادق (عليه السلام) قال:



(إنّ العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفّرها به ابتلاه اللّه عز وجل بالحزن في الدّنيا ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا أسقم بدنه ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا شدّد عليه عند موته ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا عذّبه في قبره ليلقى اللّه عزّ وجلّ يوم يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من ذنوبه)(11).




وقال أبو عبد اللّه (عليه السلام):



(إنّ المؤمن ليهوّل عليه في نومه فتغفر له ذنوبه وإنّه ليمتهن في بدنه فتغفر له ذنوبه)(12).



وعن أبي عبد اللّه عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:



(..ما من الشّيعة عبد يقارف أمراً نهيناه عنه فيموت حتّى يبتلى ببليّة تمحّص بها ذنوبه إمّا في مال وإما في ولد وإمّا في نفسه حتّى يلقى اللّه عزّ وجلّ وما له ذنب وإنّه ليبقى عليه الشيء من ذنوبه فيشدّد به عليه عند موته)(13).




عن السّكونيّ عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه (عليه السلام) قال:



قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



(السّقم يمحو الذّنوب)(14).



وقال الصّادق (عليه السلام):



(ساعات الأوجاع يذهبن بساعات الخطايا)(15).



وعنه (صلى الله عليه وآله):


(ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا)(16).



وروي أنّه لمّا نزلت هذه الآية:



ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب من يعمل سوءً يجز به(17)،




فقال رجل لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



يا رسول اللّه جاءت قاصمة الظّهر.



فقال (صلى الله عليه وآله):



(كلا أ ما تحزن أ ما تمرض أ ما يصيبك اللاواء والهموم)




قال:



بلى،



قال:



(فذلك ممّا يجزى به)(18).



وعن جابر بن عبد اللّه أنّ عليّ بن الحسين (عليه السلام) كان إذا رأى المريض قد برأ قال له:




(يهنيك الطّهور من الذّنوب)(19).






مع خالص تحياتي







نهر العلقمي 05-08-2011 08:09 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...c8gjpbnlaj.gif


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


الطب الرحماني




في ثواب المريض





استأنف العمل


وعنه (صل الله عليه وآله):


(أربعة يستأنفون العمل:


المريض إذا برأ، والمشرك إذا أسلم،


والمنصرف من الجمعة إيماناً واحتساباً،


والحاجّ إذا فرغ)(20).



تطهير ورحمة



وعن الرضا (عليه السلام) قال:


(المرض للمؤمن تطهير ورحمة،


وللكافر تعذيب ولعنة،


وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى ما يكون عليه ذنب)(21).



وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) قال:


(المرض للمؤمن تطهير ورحمة،



وللكافر تعذيب ونقمة)(22).




للمريض أربع خصال



وعن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال:


قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):


(للمريض أربع خصال:


يرفع عنه القلم،


ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمله في صحته،



ويتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه،



فإن مات مات مغفورا له،



وإن عاش عاش مغفورا له)(23).




من تحف الله



وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(إن الله إذا أحب عبدا نظر إليه،



وإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من ثلاث:



إما حمى أو وجع عين أو صداع)(24).




إذا مرض المؤمن



وعن الكاظم (عليه السلام) قال:



(إن المؤمن إذا مرض أوحى الله عز وجل إلى أصحاب الشمال لا تكتبوا على عبدي ما دام في حبسي ووثاقي،


وأوحى إلى أصحاب اليمين أن اكتبوا لعبدي ما كنتم تكتبونه له في صحته من الحسنات في الصبر على العلة)(25).




وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(إن رسول الله (صل الله عليه وآله) رفع رأسه إلى السماء فتبسم،



فسئل عن ذلك،



قال:



نعم عجبت لملكين هبطا من السماء إلى الأرض يلتمسان عبداً صالحاً مؤمناً في مصلى كان يصلي فيه ليكتبا له عمله في يومه وليلته فلم يجداه في مصلاه فعرجا إلى السماء فقالا:




ربنا عبدك فلان المؤمن التمسناه في مصلاه لنكتب له عمله ليومه وليلته فلم نصبه فوجدناه في حبالك،




فقال الله عز وجل:



اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمله في صحته من الخير في يومه وليلته ما دام في حبالي فإن علي أن أكتب له أجر ما كان يعمله إذ حبسته عنه)(26).




أفضل من عبادة سنة



وعن الباقر (عليه السلام) قال:



(سهر ليلة من مرض أفضل من عبادة سنة)(27).



وعن زرارة عن أحدهما قال:



(سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل وأعظم أجرا من عبادة سنة)(28).



لكسب الأجر



وعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال:


(إنّ الرّبّ ليتعاهد المؤمن فما يمرّ به أربعون صباحاً إلا تعاهده إمّا بمرض في جسده وإمّا بمصيبة في أهله وماله أو بمصيبة من مصيبات الدّنيا ليأجره اللّه عليه)(29).




عندما يئن المريض



وقال (عليه السلام):


(إنّ العبد إذا مرض فأنَّ في مرضه أوحى اللّه تعالى إلى كاتب الشّمال لا تكتب على عبدي خطيئةً ما دام في حبسي ووثاقي إلى أن أطلقه وأوحى إلى كاتب اليمين أن اجعل أنين عبدي حسنات)(30).




من مصاديق الرحمة



وروي أن نبيّاً من الأنبياء مرّ برجل قد جهده البلاء فقال:



(يا ربّ أ ما ترحم هذا ممّا به،



فأوحى اللّه إليه كيف أرحمه ممّا به أرحمه)(31).




مع خالص تحياتي







نهر العلقمي 05-08-2011 08:17 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...c8gjpbnlaj.gif





اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني




في ثواب المريض


ما أشد هذا الحديث


وعن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:



قال لي:


(يا جابر يكتب للمؤمن في سقمه من العمل الصّالح مثل ما كان يكتب له في حقّه في صحّته ويكتب للكافر من العمل السّيّئ مثل ما كان يكتب له في صحّته)



ثمّ قال:


قال: (يا جابر ما أشدّ هذا من حديث)(32).




عندما يمرض فاعل الخير



وعن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) قال:



(إذا كان العبد على طريقة من الخير فمرض أو سافر أو عجز عن العمل بكبر كتب اللّه له مثل ما كان يعمل ثمّ قرأ:



فلهم أجر غير ممنون(33))(34).




أيام الصحة محسوبة



وأروي عن العالم(عليه السلام) أنّه قال:


(أيّام الصّحّة محسوبة وأيّام العلّة محسوبة ولا يزيد هذه ولا ينقص هذه ..)(35).



لا خير في بدن لا يألم



وروي:


(لا خير في بدن لا يألم، ولا في مال لا يصاب)،



فسئل العالم (عليه السلام) عن معنى هذا، فقال (عليه السلام):



(إنّ البدن إذا صحّ أشر وبطر فإذا اعتلّ ذهب ذلك عنه،



فإن صبر جعل كفّارةً لما قد أذنب وإن لم يصبر جعله وبالا عليه)(36).




جزيل الثواب




وروي:



(أنّه إذا كان يوم القيامة يودّ أهل البلاء والمرض أنّ لحومهم قد قرضت بالمقاريض لما يرون من جزيل ثواب العليل)(37).




من رياض الجنة



وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:



(وعك أبو ذرّ فأتيت رسول اللّه (صل الله عليه وآله) فقلت:



يا رسول اللّه إنّ أبا ذرّ قد وعك)



فقال:



(امض بنا إليه نعوده)



فمضينا إليه جميعاً فلمّا جلسنا قال رسول اللّه (صل الله عليه وآله):



(كيف أصبحت يا أبا ذرّ)




قال:




أصبحت وعكاً يا رسول اللّه،




فقال:



(أصبحت في روضة من رياض الجنّة قد انغمست في ماء الحيوان وقد غفر اللّه لك ما يقدح من دينك فأبشر يا أبا ذرّ)




وقال(صلى الله عليه وآله):



(الحمّى حظّ كلّ مؤمن من النّار الحمّى من فيح جهنّم،


الحمّى رائد الموت)(38).



زكاة الأجساد



وعن جعفر بن محمّد عن أبيه (عليه السلام) أنّ النّبيّ (صل الله عليه وآله) قال لأصحابه:




(يوماً ملعون كلّ مال لا يزكّى، ملعون كلّ جسد لا يزكّى ولو في كلّ أربعين يوماً مرّةً)




فقيل:



يا رسول اللّه أمّا زكاة المال فقد عرفناها فما زكاة الأجساد،




فقال لهم:



(أن تصاب بآفة)



قال:



فتغيّرت وجوه القوم الّذين سمعوا ذلك منه،




فلمّا رآهم قد تغيّرت ألوانهم قال لهم:




(هل تدرون ما عنيت بقولي)




قالوا:



لا يا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال:



(بلى الرّجل يخدش الخدش وينكب النّكبة ويعثر العثرة ويمرض المرضة ويشاك الشّوكة وما أشبه هذا، حتّى ذكر في آخر حديثه:



اختلاج العين)(39).




عفو الله أكثر



وعن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل بن أبي طالب قال:



سمعت عليّ بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) يقول:



(ما اختلج عرق ولا صدع مؤمن إلا بذنبه وما يعفو اللّه عنه أكثر)



وكان إذا رأى المريض قد برئ



قال له:



(ليهنئك الطّهر ـ أي من الذّنوب ـ فاستأنف العمل)(40).




ابتلاء المؤمن


وقال أبو عبد اللّه (عليه السلام):



قال عليّ بن الحسين (عليه السلام):



(إنّي لأكره أن يعافى الرّجل في الدّنيا ولا يصيبه شيء من المصائب أو نحو هذا)(41).



البردة البيضاء


وعن الرّضا عن آبائه (عليه السلام) عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال:


(مثل المؤمن إذا عوفي من مرضه مثل البردة البيضاء تنزل من السّماء في حسنها وصفائها)(42).



من كرامة المؤمن على الله



وعن يونس بن يعقوب قال:



سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد (عليه السلام) يقول:




(المؤمن أكرم على اللّه أن يمرّ به أربعون يوماً لا يمحّصه اللّه فيها من ذنوبه وإنّ الخدش والعثرة وانقطاع الشّسع واختلاج العين وأشباه ذلك ليمحّص به وليّنا وأن يغتمّ لا يدري ما وجهه)




فأمّا الحمّى فإنّ أبي حدّثني عن آبائه عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال:



(حمّى ليلة كفّارة سنة)(43).




عند ما يمرض المسلم



وقال النّبيّ (صل الله عليه وآله):


(إنّ المسلم إذا ضعف من الكبر يأمر اللّه الملك أن يكتب له في حاله تلك ما كان يعمل وهو شابّ نشيط مجتمع ومثل ذلك إذا مرض وكّل اللّه به ملكاً يكتب له في سقمه ما كان يعمل من الخير في صحّته)(44).



من لم يرزأ في جسمه


وعنه (صلى الله عليه وآله) قال:


(إنّ اللّه يبغض العفرية النّفرية الّذي لم يرزأ في جسمه ولا ماله)(45).



مما يوجب الأجر



وقال الباقر (عليه السلام):



(كان النّاس يعتبطون اعتباطاً(46)



فلمّا كان زمن إبراهيم (عليه السلام) قال:



يا ربّ اجعل للموت علّةً يؤجر بها الميت)(47).



أبشر برحمة من ربك


وعن عبد الرّحمن بن جندب قال:



لمّا أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) من صفّين ورأينا بيوت الكوفة فإذا نحن بشيخ جالس في ظلّ بيت على وجهه أثر المرض فقال(عليه السلام) له:



(ما لي أرى وجهك متكفّئاً أمن مرض)



قال:



نعم،




قال:



(فلعلّك كرهته)



فقال:



ما أحبّ أن يعتريني،



قال (عليه السلام):



(أ ليس احتساب بالخير فيما أصابك منه)




قال:



بلى



قال:



(أبشر برحمة ربّك وغفران ذنبك)




ثمّ سأله عن أشياء فلمّا أراد أن ينصرف عنه قال له:




(جعل اللّه ما كان من شكواك حطّاً لسيّئاتك فإنّ المرض لا أجر فيه ولكن لا يدع للعبد ذنباً إلا حطّه إنّما الأجر في القول باللّسان والعمل باليد والرّجل وإنّ اللّه عزّ وجلّ يدخل بصدق النّيّة والسّريرة الصّالحة من يشاء من عباده الجنّة)



ثمّ مضى (عليه السلام) (48).


مع خالص تحياتي






نهر العلقمي 05-08-2011 08:19 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...c8gjpbnlaj.gif





اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


الطب الرحماني



الهوامش:

1- مكارم الأخلاق: ص 358.
2- بحار الأنوار: ج 78 ص 188 ب 1.
3- مستدرك الوسائل: ج 2 ص 58 ب1 ح1400.
4- مكارم الأخلاق: ص 359.
5- سورة الشورى: 30.
6- مكارم الأخلاق: ص 357 .
7- التمحيص: ص43 ب3 ح52.
8- دعائم الإسلام: ج 1 ص 218 ذكر العلل والعبادات والاحتضار.
9- مستدرك الوسائل: ج 2 ص 57 ب 1 ح1397.
10- الأمالي للطوسي: ص 602 المجلس 27 ح 1245.
11- الأمالي للصدوق: ص 294 المجلس 49 ح4.
12- الكافي: ج 2 ص 444 باب تعجيل عقوبة الذنب، ح 4.
13- الخصال: ج 2 ص 635 باب علم أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحابه في مجلس أربعمائة (عليه السلام) ح10.
14- بحار الأنوار: ج 64 ص 244 ب 12 ح 83.
15- بحار الأنوار: ج 78 ص 191 ب1.
16- بحار الأنوار: ج64 ص244 ب12 ح83.
17- سورة النساء: 123.
18- بحار الأنوار: ج78 ص192 ب1.
19- التمحيص: ص42 ب3 ح46.
20- مستدرك الوسائل: ج2 ص61 ب1 ح1411.
21- مكارم الأخلاق: ص358.
22- مكارم الأخلاق: ص359.
23- مكارم الأخلاق: ص358.
24- مكارم الأخلاق: ص358.
25- مكارم الأخلاق: ص359.
26- وسائل الشيعة: ج2 ص397 ب1 ح2451.
27- مكارم الأخلاق: ص358.
28- مكارم الأخلاق: ص358.
29- المؤمن: ص22 ب1 ح26.
30- مستدرك الوسائل: ج2 ص60 ب1 ح1407.
31- كنز الفوائد: ج1 ص379 فصل من ذكر المرضى والعبادة.
32- وسائل الشيعة: ج1 ص58 ب7 ح122.
33- سورة التين: 6.
34- مستدرك الوسائل: ج2 ص64 ب1 ح1424.
35- فقه الرضا: ص341 ب90.
36- فقه الرضا: ص341 ب90.
37- فقه الرضا: ص341 ب90.
38- الدعوات: ص167 فصل في صلاة المريض ح467.
39- قرب الإسناد: 33.
40- الأمالي للمفيد: ص35 المجلس الخامس ح1.
41- مستدرك الوسائل: ج2 ص52 ب1 ح1381.
42- مستدرك الوسائل: ج2 ص55 ب1 ح1390.
43- إرشاد القلوب: ج1 ص173 ب51.
44- الدعوات: ص163 فصل في صلاة المريض ح451.
45- بحار الأنوار: ج78 ص174 ب1.
46- اعتبط فلان: مات فجأة من غير علة ولا مرض، كتاب العين: ج2 ص20 مادة (عبط).
47- بحار الأنوار: ج78 ص188 ب1.
48- مستدرك الوسائل: ج2 ص58 ب1 ح1402.




مع خالص تحياتي



http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...c8gjpbnlaj.gif


نهر العلقمي 05-08-2011 08:21 AM





اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني




المعالجة والمداواة








مسألة:

تستحب المعالجة والمداواة في الجملة، وقد تجب فيما إذا توقفت الحياة عليها.



قال النبي (صلى الله عليه وآله):



(تداووا فإن الله عز وجل لم ينزل داءً إلا وأنزل له شفاءً)(1).



وروي عنه (صلى الله عليه وآله) قال:



(اثنان عليلان: صحيح محتم وعليل مخلط)(2).



وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(إن نبيا من الأنبياء مرض فقال: لا أتداوى حتى يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني، فأوحى الله عز وجل: لا أشفيك حتى تتداوى، فإن الشفاء مني والدواء مني، فجعل يتداوى فأتى الشفاء)(3).



وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



(تداووا فإنّ الّذي أنزل الدّاء أنزل الدّواء)(4).



وروي في سبب هذا الحديث أنّ رجلاً جرح على عهد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فقال (صلى الله عليه وآله):



(ادعوا له الطبيب) فقالوا:


يا رسول اللّه وهل يغني الطّبيب من شيء؟



فقال (صلى الله عليه وآله):



(نعم ما أنزل اللّه من داء إلا انزل له شفاء)(5).



قال العلامة المجلسي (رحمه الله): وفائدة الحديث الحث على التداوي والتشفي بالمعالجة ومراجعة الطب وأهل العلم بذلك والممارسة(6).



وفي الغرر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال:



(من لم يحتمل مرارة الدّواء دام ألمه)(7).



وقال (عليه السلام): (لكل علة دواء)(8).


وقال (عليه السلام): (لا دواء لمشغوف بدائه)(9).


وقال (عليه السلام): (لا شفاء لمن كتم طبيبه داءه)(10).


وقال (عليه السلام): (لكل حي داء)(11).



وقال (عليه السلام): (من كتم الأطباء مرضه خان بدنه)(12).


وقال (عليه السلام): (من كتم مكنون دائه عجز طبيبه عن شفائه)(13).


وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (تعالجوا ولا تتكلموا)(14).




قال العلامة المجلسي (رحمه الله):


فإن الله الذي أمرض قد خلق الأدوية المتعالج بها بلطيف صنعه وجعل بعض الحشائش والخشب والصموغ والأحجار أسبابا للشفاء من العلل والأدواء فهي تدل على عظيم قدرته وواسع رحمته. وهذا الحديث يدل على خطأ من ادعى التوكل في الأمراض ولم يتعالج (عليه السلام) وفائدة الحديث الحث على معالجة الأمراض بالأدوية...




وسئل طبيب العرب الحارث بن كلدة عن إدخال الطعام على الطعام؟



فقال:


هو الذي أهلك البرية وأهلك السباع في البرية فجعل إدخال الطعام على الطعام الذي لم ينضج في المعدة ولم ينزل منها داء مهلكا وهذا على عادة أكثرية أجراها الله تعالى وقد تنخرم بأصحاب المعد النارية الملتهبة التي تهضم ما ألقي فيها وكله متعلق بقدرة الله جلت عظمته.



وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:


(إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا، ولا تتداووا بحرام)(15).



وعن جابر أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:



(إن لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله تعالى)(16).



وفي الحديث:


قالت الأعراب:


يا رسول الله أ لا نتداوى




قال:



نعم يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ودواء إلا داءً واحدا،



قالوا: يا رسول الله وما هو؟



قال: الهرم)(17).



وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):


(ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء ـ وفي حديث ابن مسعود بعد ذلك ـ علمه من علمه وجهله من جهله)(18).



قال العلامة المجلسي:



قال بعضهم:



المراد بالإنزال إنزال علم ذلك على لسان الملك للنبي مثلا،



أو عبر بالإنزال عن التقدير،


وفي بعض الأخبار التقييد بالحلال،



فلا يجوز التداوي بالحرام،



وفي حديث جابر الإشارة إلى أن الشفاء متوقف على الإصابة بإذن الله تعالى،



وذلك أن الدواء قد تحصل له مجاوزة الحد في الكيفية أم الكمية فلا ينجع،



بل ربما أحدث داء آخر، وفيها كلها إثبات الأسباب وإن ذلك لا ينافي التوكل على الله لمن اعتقد أنها بإذن الله وبتقديره وأنها لا تنجع بدوائها،



بل بما قدره الله تعالى فيها، وإن الدواء قد ينقلب داء إذا قدر الله تعالى، وإليه الإشارة في حديث جابر بإذن الله فمدار ذلك كله على تقدير الله وإرادته.




والتداوي لا ينافي التوكل كما لا ينافيه دفع الجوع والعطش بالأكل والشرب،



وكذلك تجنب المهلكات والدعاء لطلب العافية ورفع المضار وغير ذلك، ويدخل في عمومه أيضا الداء القاتل الذي اعترف حذاق الأطباء بأن لا دواء له وبالعجز عن مداواته.




ولعل الإشارة في حديث ابن مسعود بقوله وجهله من جهله إلى ذلك، فتكون باقية على عمومها،



ويحتمل أن يكون في الخبر حذف تقديره لم ينزل داء يقبل الدواء إلا أنزل له شفاء،



والأول أولى،




ومما يدخل في قوله (جهله من جهله) ما يقع لبعض المرضى أنه يداوي من داء بدواء فيبرأ ثم يعتريه ذلك الداء بعينه فيتداوى بذلك الدواء بعينه فلا ينجع،




والسبب في ذلك الجهل بصفة من صفات الدواء فرب مرضين تشابها ويكون أحدهما مركبا لا ينجع فيه ما ينجع في الذي ليس مركبا فيقع الخطأ من هناك، وقد يكون متحدا لكن يريد الله أن لا ينجع فلا ينجع وهناك تخضع رقاب الأطباء.




وقد روي أنه قيل:


(يا رسول الله أ رأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به هل يرد من قضاء الله شيئا، قال: هي من أقدار الله تعالى).



و الحاصل أن حصول الشفاء بالدواء إنما هو كدفع الجوع بالأكل والعطش بالشرب فهو ينجع في ذلك في الغالب وقد يتخلف لمانع والله أعلم.



واستثناء الموت في بعض الأحاديث واضح ولعل التقدير إلا داء الموت أي المرض الذي قدر على صاحبه الموت،



واستثناء الهرم في الرواية الأخرى إما لأنه جعله شبيها بالموت،


والجامع بينهما نقص الصحة أو لقربه من الموت وإفضائه إليه، ويحتمل أن يكون الاستثناء منقطعا،



والتقدير لكن الهرم لا دواء له)(19).




هذا وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة الطاهرون يراجعون الأطباء،



لهم أو لغيرهم،




فعن معاوية بن حكم قال:



إن أبا جعفر(عليه السلام) دعا طبيبا ففصد عرقا من بطن كفه(20).



وعن محسن الوشاء قال:


شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) وجع الكبد فدعى بالفاصد ففصدني من قدمي



وقال: (اشربوا الكاشم لوجع الخاصرة)(21).



إلى غير ذلك من الروايات.







مع خالص تحياتي





نهر العلقمي 05-08-2011 08:23 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...z9nnpq2k9u.gif




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني


الهوامش:
1- مكارم الأخلاق: ص362.
2- مكارم الأخلاق: ص362.
3- مكارم الأخلاق: ص362.
4- الدعوات: ص180 فصل في التداوي بتربة مولانا وسيدنا أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) ح498.
5- بحار الأنوار: ج59 ب71 ب50 ح25.
6- بحار الأنوار: ج59 ص71ـ 72 ب50 ذيل ح25.
7- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11192.
8- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11186.
9- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11164.
10- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11165.
11- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11187.
12- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11189.
13- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11190.
14- بحار الأنوار: ج59 ص71 ب50 ح25.
15- بحار الأنوار: ج59 ص76 (فائدة).
16- بحار الأنوار: ج59 ص76 (فائدة).
17- بحار الأنوار: ج59 ص76 (فائدة).
18- بحار الأنوار: ج59 ص76 (فائدة).
19- بحار الأنوار: ج59 ص77ـ 78 (فائدة).
20- مكارم الأخلاق: ص76 الفصل الرابع.
21- بحار الأنوار: ج59 ص127 ب54 ح89.

نهر العلقمي 05-08-2011 08:25 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...rqviy8y6ai.gif






اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني






فضل الصحة والعافية








مسألة:


الصحة والعافية من أفضل نعم الله عز وجل،


لا يعرفها إلا من فقدها،



فعلى الإنسان أن يشكر ربه ويسعى في حفظ صحته وعافيته.



قال أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام):



(الصحة أفضل النعم)(1).



وقال (عليه السلام):


(العافية أهنى النعم)(2).



وقال (عليه السلام):


(العافية أفضل ـ أشرف ـ اللباسين)(3).



وقال (عليه السلام):


(الصحة أهنأ اللذتين)(4).


وقال (عليه السلام):


(العافية إذا دامت جهلت وإذا فقدت عرفت)(5).



وقال (عليه السلام):


(أوفر القسم صحة الجسم)(6).



وقال (عليه السلام):


(بالعافية توجد لذة الحياة)(7).



وقال (عليه السلام):


(بالصحة تستكمل اللذة)(8).



وقال (عليه السلام):


(بصحة المزاج توجد لذة الطعم)(9).



وقال (عليه السلام):


(ثوب العافية أهنأ الملابس)(10).



وقال (عليه السلام):


(دوام العافية أهنأ عطية وأفضل قسم)(11).



وقال (عليه السلام):


(صحة الأجسام من أهنأ الأقسام)(12).



وقال (عليه السلام):


(لا لباس أجمل من السلامة)(13).


وقال (عليه السلام):

(لا عيش أهنأ من العافية)(14).


وقال (عليه السلام):

(لا لباس أفضل من العافية)(15).


وقال (عليه السلام):


(المرض حبس البدن)(16).



وقال (عليه السلام):


(المرض أحد الحبسين)(17).


وقال (عليه السلام):


(كيف يكون من يفنى ببقائه ويسقم بصحته ويؤتى من مأمنه)(18).



وقال (عليه السلام):


(كيف يغتر بسلامة جسم معرض للآفات)(19).



وقال (عليه السلام):



(لا رزية أعظم من دوام سقم الجسد)(20).




الهوامش:


1- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11148.

2- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11149.

3- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11150.

4- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11151.

5- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11152.

6- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11154.

7- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11155.

8- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11156.

9- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11157.

10- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11159.

11- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11160.

12- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11161.

13- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11172.

14- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 في الصحة والسلامة ح11174.

15- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 في الصحة والسلامة ح11175.

16- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11176.

17- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11178.

18- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11163.

19- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11162.

20- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 في الصحة والسلامة ح11173.







مع خالص تحياتي



http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...rqviy8y6ai.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:27 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني




السواك








• أهمية الفم والأسنان:


أن الروايات الواردة في موضوع السواك،


عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) تزيد على عشرة،


أو خمسة عشر،


أو عشرين حديثاً،


على أبعد التقارير.



ولكن كم كانت المفاجأة والدهشة كبيرة،


ونحن نجد من الأحاديث أضعاف ذلك مراراً كثيرة..


الأمر الذي يجعلنا ندرك إلى حد ما مدى أهمية هذا الأمر وخطورته إسلامياً،


وهو من الموضوعات التي لا داعي للكذب،


ولا رغبة للوضاعين الذين حذّر النبي (صلى الله عليه وآله) منهم.. فيها.



هذا كله عدا عن كثير من الأحاديث التي تؤكد على لزوم نظافة الفم، وطيب رائحته، مما لا مجال لتتبعه..



والسؤال الذي يطرح نفسه بادئ ذي بدء، هو:



لماذا يهتم الشارع المقدس بنظافة الأسنان إلى هذا الحد؟!..



وكيف لم نجده يهتم بكثير من الواجبات بهذا المقدار الذي يهتم فيه بالسواك، ونظافة الفم وهو مستحب؟!.



والجواب عن ذلك واضح جداً..



فإن ضرورة الأسنان للإنسان لا يمكن تجاهلها ولا إنكارها من أحد.


وهي نعمة لا يشعر الإنسان عادة بها أو بأهميتها إلا إذا فقدها..



مع أنه يستفيد منها كل يوم أكثر من مرة،



وأن أي ضرر يلحق بها يوقعه ولا شك في الضيق والحرج،



ويوجب اختلال أحواله جزئياً،



ويؤثر عليه تأثيراً لا يكاد يخفى..



ولعل من الأمور الواضحة:


أن الأسنان الصناعية لا تستطيع حتى في أفضل حالاتها أن تقوم بوظيفة الأسنان الأصلية،


ولا هي من الكفاءة بحيث تؤمن لصاحبها راحته التي يتوخاها منها، كما لو لم يكن قد فقد مثيلاتها الطبيعية..



كما أن من البديهي أن الأسنان كما تساعد المعدة،


بتهيئة الطعام لها،


وجعله في وضع يكون قابلاً للهضم،


أو على الأقل تجعل هضمه أيسر مما لو بقي على حالته الأولى..


كذلك هي تساعد الإنسان في المنطق،



ويؤثر فقدانها عليها بشكل ملحوظ..



وما علينا من أجل إثبات ذلك إلا أن نتذكر حالة من فقدوا أسنانهم،



ومدى ما يبذلونه من جهد من أجل جعل الطعام في وضع تتمكن معه المعدة من هضمه والاستفادة منه..



وكذلك مدى ما يبذلونه من جهد من أجل إخراج الكلمات بنحو تكون واضحة ومفهومة..



وعدا عن ذلك..


فإن اختلال الوضع الطبيعي للأسنان،



ومرضها وموبوئيتها،


يؤدي في كثير من الأحيان إلى أمراض ومضاعفات سيئة في كثير من أجهزة الجسم..



ولسوف يتضح ذلك بعض الشيء في ما يأتي إن شاء الله تعالى..



ومن هنا ومن أجل أمور هامة أخرى سنشير إليها إن شاء الله كان اهتمام الإسلام بالأسنان،



وكانت دعوته الملحة للعناية بها،


والحفاظ على سلامتها،



فأمر بكل ما من شأنه أن يحفظها ويصونها، ونهى وحذر من كل ما يضر بها وبسلامتها، إيماناً منه بأن سلامة الأسنان الطبيعية تؤثر في سلامة الإنسان،



وسقمها يؤثر في سقمه.. ولذا..




فإن من المهم أن يحافظ الإنسان عليها ليستفيد منها أكبر قدر ممكن في حياته،



وأن يحتفظ بها سليمة ومعافاة،



لأن معنى ذلك هو احتفاظه وكثير من أجهزة جسمه بسلامة والمعافاة أيضاً..


• معنى السواك:


وكان من جملة ما أمر به الإسلام في نطاق اهتمامه بالأسنان،


مما له أثر كبير على صحتها وسلامتها هو:



(السواك):


أي غسل الأسنان وتنظيفها..



روايات أهل البيت في السواك


الذي أجمع الفقهاء على استحبابه..


وخصوصاً للوضوء والصلاة..



ولا بد من أجل استيفاء الإشارة إلى أكثر ما تضمنته الروايات من تقسيم البحث على النحو الذي ينسجم مع ما تضمنته، فنقول:




مع خالص تحياتي










نهر العلقمي 05-08-2011 08:29 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني





السواك



http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:3...1254549990.jpg






• موقف المعصومين (عليهم السلام) من السواك:


لقد اتبع النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، والأئمة من ولده أساليب متنوعة في الدعوة إلى الالتزام بالسواك، ونشير هنا إلى أن النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته المعصومين قد التزموا بالسواك عملاً - وعملهم سنة لنا، وما علينا إلا أن نقتدي بهم، ونهتدي بهديهم، سواء في أفعالهم، أو في أقوالهم..


وإذا كان من الممكن أن لا يلتفت كثير من الناس إلى ذلك، أو لا يتيسر لهم الإطلاع عليه لبعد شقتهم، فقد حاولوا (عليهم السلام) توجيه الأنظار إلى هذا الأمر، وحدثوا الناس عنه، وسجلوه على أنه حقيقة جديرة بأن يتناقلها الناس، وأن يخذوها بعين الاعتبار.


فعن الإمام الصادق (عليه السلام)، وهو يتحدث عن النبي (صلى الله عليه وآله): أنه كان يستاك في كل مرة قام من نومه(1) .. وكان (صلى الله عليه وآله) يستاك إذا أراد أن ينام ويأخذ مضجعه(2). وكان (صلى الله عليه وآله) يستاك لكل صلاة(3). وروي أن السنة السواك في وقت السحر(4).


وعن الباقر أن رسول الله (صل الله عليه وآله) كان يكثر السواك وليس بواجب(5).


وكان (صلى الله عليه وآله) يستاك كل ليلة ثلاث مرات، ومرة إذا قام من نومه إلى ورده، ومرة قبل خروجه إلى صلاة الصبح(6).


وعن أبي عبد الله (عليه السلام):


(إني لأحب للرجل إذا قام بالليل أن يستاك)(7).


بل لقد كان (صلى الله عليه وآله) إذا سافر يحمل مع نفسه المشط والمسواك و.. الخ(8).


بل لقد بلغ التزامهم (عليهم السلام) بذلك حداً أنه لو ترك أحدهم السواك كان ذلك ملفتاً للنظر، ومدعاة للتساؤل، فقد روي أن الصادق (عليه السلام) ترك السواك قبل أن يقبض بسنتين، وذلك لأن أسنانه ضعفت(9).



وأما أمرهم (عليهم السلام) بالسواك، وحثهم عليه بالقول.. فكثير جداً أيضاً ويمكن تقسيم النصوص التي وردت في ذلك إلى عدة طوائف:



الأولى:الالتزام بالسواك



ما دلت على لزوم الالتزام بالسواك وتحذر من تركه من جهة عامة،


أي من دون تعرض لبيان أية خصوصية فيه..


حتى لقد اعتبر الإمام (عليه السلام)،


أن التارك للسواك ليس من الناس..


فلقد قيل للصادق (عليه السلام):



أترى هذا الخلق، كلهم من الناس؟.



فقال: ألق التارك منه للسواك(10).


وعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال:



نظفوا طريق القرآن.



قيل:


يا رسول الله،


وما طريق القرآن؟



قال: أفواهكم.



قيل: بماذا؟



قال:


بالسواك.. وفي معناه غيره(11).


وقد جعل في بعض الروايات عنه (صلى الله عليه وآله) من أسباب عدم نزول الملائكة عليهم:


أنهم لا يستاكون، بالإضافة إلى أنهم لا يستنجون بالماء، ولا يغسلون براجمهم(12).



وعن الصادق (عليه السلام): من سنن المرسلين السواك، وبمعناه نصوص أخرى(13).



وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله):


ما زال جبرائيل يوصيني بالسواك حتى خفت أن أحفى وأدرد. وفي بعضها:


حتى خفت أن يجعله فريضة. وفي معناه غيره(14).



وعن الصادق (عليه السلام):


نزل جبرائيل بالسواك، والخلال، والحجامة(15).



فإذا كان السواك من سنن المرسلين،


فهو إذن ليس أمراً عادياً يمكن التغاضي عنه بسهولة.. خصوصاً..


وأن جبرائيل ما زال يوصي به النبي (صلى الله عليه وآله) حتى خاف أن يجعله فريضة.


فما أحرانا إذن أن نقتدي بالمرسلين من أجل هدايتنا،



ونهتدي بهديهم حيث أنهم لم يرسلهم الله إلا من أجلنا،


وبما فيه مصلحتنا والخير لا..


ولعل هذا هو السر في التعبير بكلمة:


(المرسلين)،



بدل كلمة: (الأنبياء)!!.



نعم.. وقد سمح الشارع للصائم بأن يستاك،


رغم قيام احتمال سبق شيء إلى جوفه..


كما وسمح للمحرم بأن يستاك،



وإن أدمى.



فعن الحسين بن أبي العلاء قال:



سألنا أبا عبد الله (عليه السلام) عن السواك للصائم؟



فقال: نعم، أي النهار شاء(16).




وعن النبي (صلى الله عليه وآله) إذا صمتم فاستاكوا بالغداة،



ولا تستاكوا بالعشي،


فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشي،



لا كان نوراً بين عينيه يوم القيامة(17).


وثمة روايات أخرى،


وعن أبي عبد الله (عليه السلام)،



قال: قلت: المحرم يستاك؟



قال: نعم، قلت: فإن أدمى؟



قال: نعم، هو من السنة(18).



وعن الباقر (عليه السلام):


ولا بأس أن يستاك الصائم في شهر رمضان أي النهار شاء،



ولا بأس بالسواك للمحرم(19).


وثمة روايات كثيرة تأمر بالسواك وتحث عليه،


لا مجال لاستقصائها في هذه العجالة..



فمن أراد المزيد، فليراجع مجاميع الحديث والرواية،



كالبحار، والوسائل، ومستدركاتها، وغير ذلك.




مع خالص تحياتي







http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif


نهر العلقمي 05-08-2011 08:31 AM






اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني




السواك











الثانية: السواك للوضوء والصلاة:


ثم هناك ما دل على استحباب السواك ولا سيما عند الوضوء(20) والصلاة(21)،


وأنه لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند وضوء كل صلاة..


أو عند كل صلاة(22).



والظاهر:


أن المراد:


الأمر الوجوبي،



وإلا:



فإن الأمر الاستحبابي ثابت..



كما أن الظاهر هو أنه لا منافاة بينهما،



فإن السواك للوضوء معناه أن تكون الصلاة بسواك أيضاً..



فعبر بإحداهما عن هذا وعن الآخر بذاك،


لعدم الفرق في النتيجة بينهما.



وورد أيضاً:


أن ركعتين بسواك أفضل من أربع ركعات(23)،



أو سبعين(24)،


أو خمس وسبعين ركعة بدونه(25).



أو أن صلاة بسواك أفضل من التي يصليها بدونه أربعين يوماً،



بعد أن قال:


عليك بالسواك،



وإن استطعت أن لا تقل منه، فافعل(26)..



وأن السواك يضاعف الحسنات سبعين ضعفاً(27)..



وأنه من السنن الخمس التي في الرأس(28)..



ويرضي الرحمن(29)..



ومن سنن المرسلين، وقد تقدم..



وقال أبو عبد الله إذا قمت بالليل فاستك،



فإن الملك يأتيك فيضع فاه على فيك،


فليس من حرف تتلوه،


وتنطق به إلا صعد به إلى السماء،


فليكن فوك طيب الريح..



وفي معناه غيره(30).




والروايات في هذا المجال كثيرة لا مجال لاستقصائها..



هذا..



ولابد من الإشارة هنا إلى أن ما تقدم من الاختلاف بين أربع ركعات،



أو سبعين،



أو خمس وسبعين ركعة،



أو أربعين يوماً،



في مقام إثبات الأجر وأفضلية الصلاة بسواك على غيرها..



لا يستدعي التشكيك في هذه الروايات..



إذ لعل السواك الذي تكون المنافع الدنيوية هي المقصودة منه هو الذي يفضل الركعتان معه الأربع ركعات،



أما الذي يقصد منه الثواب الأخروي..



فإن ركعتين معه تعدل سبعين ركعة..



أو خمس وسبعين،



أو أربعين يوماً،



على اختلاف درجات الإخلاص في النية في هذا المجال..



• منافع السواك.. وأوقاته.. وكيفياته




منافع السواك:



ولم يكتف النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) بالمداومة على السواك عملاً،



ولا بما تقدم من الأوامر المطلقة به..



أو بالإشارة لما يثبت استحبابه وعباديته،



وأن الإنسان ينال عليه الثواب الجزيل،



والأجر الجميل..



الأمر الذي من شأنه أن يعطي الإنسان المؤمن قوة دافعة على ممارسته،


والالتزام به،



والمداومة عليه.



نعم..



لم يكتفوا (عليهم السلام) بذلك..


وإنما زادا عليه اهتمامهم الظاهر ببيان ما يترتب على السواك،



من المنافع،



وما في تركه من المضار..



وبديهي أن الشارع المقدس يهتم بالمحافظة على سلامة الإنسان،



وحفظه في أفضل الحالات،



وإذا كان للسواك أثر كبير في ذلك،



فإنه يكون مرغوباً ومطلوباً له تعالى بذاته،



حتى ولو لم يقصد به القربة،



ولا أتى به لأجل ما له من الأجر والثواب.




وإذا عرف الناس منافعه..



وإذا كان هناك من لا يريد الاقتداء بالمرسلين،



أو رغبة لديه فيما فيه من الثواب..



فإنه قد يفعله رجاء الحصول على ما فيه من فوائد ومنافع،



وما يدفعه من مضار..



فإن الإنسان - بطبعه - محب لنفسه،




يهمه جداً دفع كل بلاء محتمل عنها،




وجلب كل نفع يقدر عليه لها..



وفي السواك الكثير الكثير مما يرغب فيه الراغبون،




ويتطلع إليه المتطلعون،



سواء بالنسبة لشخص الإنسان وذاته،



أو بالنسبة لعلاقاته بالآخرين من بني جنسه..



وفي مقام الإشارة إلى ما للسواك من المنافع الجليلة نجد الإمام الباقر (عليه السلام) يقول:




(لو يعلم الناس ما في السواك لأباتوه معهم في لحاف)(31)..



وقوله (صلى الله عليه وآله) لعلي:




عليك بالسواك،



وإن استطعت أن لا تقل منه فافعل..



فإن ذلك يعطينا أن فوائد السواك تفوق حد التصور،



وأن مضار تركه لا تقل أهمية في نظر الإسلام عن فوائد الاستمرار عليه..




إنه لمن المدهش حقاً أن تؤدي بنا معرفة السواك إلى أن نبيته معنا في لحاف!!!..



مع أن أحدنا حتى لو كان مصابا فعلاً بمرض،




فإنه لا يبيت الدواء معه في لحاف،



فكيف بالسواك الذي لا يعدو عن أن يكون عملية تطهر وتنظف،




تستبطن معها الوقاية من أمراض محتملة؟!!.




فلولا أن ترك السواك يستتبع أمراضاً خطيرة،



تهدد حتى حياة الإنسان ووجوده لم يكن معنى لقوله (عليه السلام):



لأباتوه معهم في لحاف..



ومن يدري فلعله يشير (عليه السلام) بذلك إلى أن موبوئية الأسنان من أسباب مرض السل،



أو إلى أن غازات الفم الكريهة قد تنفذ إلى مجرى الدم،



وتفتك - من ثم - بالجسم كله..



أو إلى غير ذلك مما ستأتي الإشارة إليه.





مع خالص تحياتي









نهر العلقمي 05-08-2011 08:33 AM



http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني





السواك



http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:3...1254549990.jpg





- فوائد السواك.. في روايات أهل البيت (عليهم السلام):



لقد تقدم في الروايات السابقة مما يدل على أن السواك يطيب ريح الفم، حيث قال أبو عبد الله (عليه السلام):





(فليكن فوك طيب الريح.. وتقدم أنه ينظف الفم)،




لقوله (صلى الله عليه وآله): (نظفوا طريق القرآن).



ونزيد هناك قول أمير المؤمنين (عليه السلام):



(إن أفواهكم طرق القرآن، فطيبوها (أو فطهروها) بالسواك..) وبمعناه غيره(32).




وورد: نظفوا الماضغين(33).



وعن الباقر (عليه السلام):



(لكل شيء طهور، وطهور الفم السواك)(34) ونحوه غيره. وورد أن السواك (مطيبة للفم)(35).






وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:



لما دخل الناس في الدين أفواجاً أتتهم الأزد،



أرقها قلوباً،


وأعذبها أفواهاً..



فقيل:



يا رسول الله،



هذا أرقها قلوباً عرفناه،



فلم صارت أعذبها أفواهاً؟.





فقال:



لأنها كانت تستاك في الجاهلية..



وفي معناه غيره(36).



وعن أمير المؤمنين (عليه السلام):



(السواك مرضاة الله، وسنة النبي، ومطهرة للفم..)



وبمعناه غيره..(37)




وعن الصادق (عليه السلام):



(في السواك اثنتا عشرة خصلة:




هو من السنة،




ومطهرة للفم،




ومجلاة للبصر،



ويرضي الرب،





ويبيض الأسنان،




ويذهب بالحفر،




ويشد اللثة،




ويشهي الطعام ويذهب بالبلغم،



ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات سبعين ضعفاً،




وتفرح به الملائكة..) وفي نص آخر للحديث (يذهب بالغم)(38)..



وزاد في رواية ذكرها الشهيد باك نجاد:



(ويصح المعدة)(39).




وعن الباقر (عليه السلام):





(السواك يذهب بالبلغم، ويزيد في العقل)



(وفي نص آخر:



في الحفظ)(40).




وعن الصادق (عليه السلام):



(السواك يذهب بالدمعة، ويجلو البصر)(41).




وفي نص آخر عن الرضا (عليه السلام):



(السواك يجلو البصر، وينبت الشعر..)



وعنهم (عليهم السلام):



(يذهب بغشاوة البصر).



وفي آخر:



مجلاة للعين.. والروايات بهذا المعنى كثيرة(42).




وعن النبي (صل الله عليه وآله) أنه قال:



(السواك يزيد الرجل فصاحة)(43).



وعن الصادق (عليه السلام):



السواك وقراءة القرآن مقطعة للبلغم..



وفي نص آخر:


ثلاة يذهبن النسيان،



ويحدثن الذكر:



قراءة القرآن، والسواك، والصيام، (أو اللبان).




وفي نص آخر:



يزدن في الحفظ، ويذهبن السقم..




وفي غيره:



يذهبن بالبلغم، ويزدن في الحفظ(44).




وعن الصادق (عليه السلام):


(أن النشرة في عشرة أشياء، وعدّ منها السواك)(45).



وعنه (عليه السلام):



(عليكم بالسواك، فإنه يذهب وسوسة الصدر)(46).




وفي حديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام):



(أن السواك يوجب شدة الفهم، ويمرئ الطعام، ويذهب أوجاع الأضراس، ويدفع عن الإنسان السقم، ويستغني عن الفقر..) والحديث طويل، وما ذكرناه منه منقول بالمعنى(47).




ونصوص الأحاديث في هذا المجال كثيرة، ومتنوعة، وما ذكرناه يشير إلى أكثر ما تضمنته إن شاء الله تعالى..




مجمل ما تقدم:



وقبل أن نتكلم بالتفصيل عما ورد في الروايات المتقدمة،



فإننا نجمل ما جاء فيها على النحو التالي:



1- إن السواك طهور، ومعقم للفم.


2- إنه منظف للفم.


3- يجعل الفم عذباً.


4- يذهب برائحة الفم الكريهة، ويطيب رائحته.


5- يذهب بالغم.


6- يزيد في العقل.


7- يذهب بالدمعة.


8- يذهب بالبلغم.


9- يزيد في الحفظ.


10- يجلو العين، ويجلو البصر، ويذهب بغشاوته.


11- يبيض الأسنان.


12- يذهب الحفر.


13- يشد اللثة.


14- يشهي الطعام.


15- وإذا كان بعود الأراك، فإنه يسمّن اللثة أيضاً.


16- ينبت الشعر.


17- يوجب النشرة، أو النشوة، حسب بعض النسخ.


18- يزيد الرجل فصاحة.


19- يذهب بالنسيان، ويحدث الذكر.


20- يذهب بوسوسة الصدر.


21- يوجب شدة الفهم.


22- يمرئ الطعام.


23- يذهب بأوجاع الأضراس.


24- يدفع عن الإنسان السقم، ويذهب به.


25- يغني من الفقر.


26- يصح المعدة.




كان ذلك هو ما استخلصناه من الروايات بالنسبة لفوائد السواك، ويمكن أن يأتي كثير مما ذكر هنا في الخلال أيضاً..



ولا يجب أن يتخيل:


أن فيما ذكر تكرار، فإن إنعام النظر فيه يظهر خلاف ذلك للمتأمل..



بل قد يظهر:


أننا قد تكلفنا إدخال بعضها تحت البعض الآخر..



وبعد.. فإن من المناسب أن نقف وقفة قصيرة للتأمل فيما ذكر من الفوائد بقدر ما يسمح لنا به المجال،



وتسمح لنا به المعلومات الطبية المحدودة المتوفرة لدينا..



في استكناه الأسرار التي أومأت إليها هذه الرشحة المباركة من رشحات أهل بيت العصمة (عليهم السلام).


وتضمنتها تلك الخريدة الفريدة، لنستوحي منها،


ونستهدي طريق الخير، والرشاد، والسداد..



فنقول والله المستعان، ومنه نستمد الحول والقوة..



مع خالص تحياتي





http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif


نهر العلقمي 05-08-2011 08:34 AM


http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني





السواك



http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:3...1254549990.jpg







- السواك.. يبيض الأسنان:



إن كثيراً مما تقدم قد يكون مما لا يزال العلم عاجزاً عن كشف مدى ارتباطه بالسلوك، وارتباط السواك به بشكل دقيق وشامل..



إلا أن مما لا شك فيه هو أننا نستطيع أن نلتمس من ذلك كله مدى اهتمام الإسلام بمختلف شؤون هذا الإنسان وأحواله، ومدى إحاطته وشموليته لهذه الأحوال، وتلكم الشؤون..



حتى إنه لم يغفل حتى عن أثر السواك في المظهر الخارجي للإنسان، انطلاقاً من حرصه الشديد على أن يبدو الإنسان في أبهى منظر، وأزهى حلة..



لأن جمال المظهر يؤثر في اجتذاب الآخرين إليه، ومحبتهم له، بل ويؤثر حتى في روحه هو ونفسه، فضلاً عن غيره.



ومن هنا.. فقد ورد: أن السواك يبيض الأسنان(48)..



وورد أيضاً قوله (صلى الله عليه وآله): (ما لي أراكم قلحاً؟ ما لكم لا تستاكون؟!)(49).



والقلح: صفرة في الأسنان.. ولا شك في أن بياضها أفضل من صفرتها أو خضرتها، وأكثر قبولاً لدى الآخرين، لأنه هو اللون الطبيعي لها..



2- السواك.. يطيب رائحة الفم:


ولا شك أن ذا الفم الكريه الرائحة ينفر الناس، بل وحتى الملائكة منه والإنسان يريد لنفسه، والله أيضاً يريد له: أن يكون محبباً لدى الناس، قريباً إلى قلوبهم ونفوسهم..



ومن هنا فقد ورد أن السواك يطيب رائحة الفم.




3- السواك.. يذهب بالحفر:



والسواك أيضاً يذهب بالحفر.



أي أنه يقلع الحبيبات المتكلّسة على جدار السن، والتي تؤدي إلى جرح اللثة وتقيحها، وجعلها في معرض الالتهابات والأمراض..


بالإضافة إلى أنه يمنع من وجود غيرها من جديد..



4-السواك.. يقوي اللثة:


وهو إلى جانب ذلك عامل مهم من عوامل تقوية الثلة وسمنها، حيث إنه رياضة مستمرة لها، وينبه عضلاتها ويحركها، كما ويحرك الدورة الدموية فيها..



5- السواك.. يجلو البصر:


وكذلك فإن للسواك علاقة بالعين، فمرض الأسنان يؤثر في مرضها، وسلامتها تؤثر في سلامتها..


وقد شوهدت حالات كثيرة من العمى المؤقت الناجم عن بعض أمراض الأسنان..



حتى إذا ما عولجت وشفيت عادت الرؤية إلى العين من جديد، ولعل ذلك أصبح من الأمور المتسالم عليها طبيباً..


ولذا نرى في كلماتهم (عليهم السلام) التأكيد على هذه العلاقة، وأن السواك يجلو البصر، ويذهب بالدمعة ويذهب بغشاوة العين..



وغير ذلك مما تقدم.



6- السواك.. ينبت الشعر:


وللأسنان علاقة وثيقة أيضاً بشعر الإنسان..


وقد لوحظ كثيراً أن بعض المبتلين ببعض أمرض الأسنان يتساقط الشعر المسامت للأسنان المريضة عندهم..



حتى إذا عولجت أسنانهم وشفيت، فإن ذلك الشعر يعود إلى النمو من جديد..



وهذا ما يجعلنا ندرك بسهولة:


أن السواك الذي يؤثر في سلامة الأسنان، فإنه يؤثر أيضاً في إنبات الشعر، حسبما ورد في الرواية..



7- علاقة السواك بالحالة النفسية والعقلية وغيرها..



وكذلك..


فإنه مما لا شك فيه:


أن تنظيف أي عضو من أعضاء الإنسان، وخصوصاً الفم..


يكون من أسباب بعث الحيوية والنشاط في مختلف أجهزة الجسم الأخرى، حتى الجهاز التناسلي منها، ومن أسباب بعث السرور والابتهاج في نفسه..



وإذا كان الإنسان مرتاحاً نفسياً، ويتمتع بالحيوية والنشاط الجسدي، فإن ذلك ينعكس بطبيعة الحال على نشاطه الفكري والعقلي..



حتى لقد قيل: العقل السليم في الجسم السليم..




بل إننا نستطيع أن نؤكد على علاقة الأسنان بسلامة الإنسان النفسية. ومن هنا.. فإننا نلاحظ إن ظهور ما يسمى بـ(ضرس العقل) يصحبه في أحيان كثيرة بعض الاختلالات النفسية لدى الإنسان، كما يقولون..



وذلك يؤكد على أنه ليس من المجازفة في القول: التأكيد على أن السواك له تأثير مباشر في الصفاء النفسي للإنسان، ويذهب بكثير من الوساوس والهواجس التي قد تنتابه..




بل هو يؤثر في إذهاب حالات الغم والهم التي قد تنتاب الإنسان أيضاً، ولا يعرف لها سبباً قريباً معقولاً..



مع أنها قد تكون ناشئة عن موبوئية الفم والأسنان أحياناً كثيرة.. حتى إذا ما نظفت ذهبت هذه الحالة عنه، ليحل محلها حالة من الفرح والحيوية والنشاط..




وإذا ما عرفنا:


أن الهم والغم من الأسباب الرئيسة للنسيان، وعدم التمكن من الحفظ بسبب اختلال الحال، واشتغال البال، وعدم القدرة على التركيز على نقطة معينة..



وعرفنا: أن النشوة وصفاء الفكر من أسباب سرعة الحفظ، وزيادة قوة الحافظة..



إننا إذا عرفنا ذلك..


فإننا ندرك مدى علاقة السواك بحافظة الإنسان، ومدى تأثيره في إذهاب حالة النسيان من الإنسان..



ومما ذكرنا نعرف: كيف أن السواك - على حد قولهم (عليهم السلام) - يذهب بالغم والنسيان، ويزيد في الحفظ والعقل. ويشهي الطعام، ومن أسباب النشاط والنشوة أو النشرة(50) ويزيد الرجل فصاحة، ويذهب بوسوسة الصدر، ويوجب شدة الفهم إلى غير ذلك ما في الروايات عن أهل بيت العصمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.




8- آثار موبوئية الفم..


وبما أن للأسنان علاقة بجميع أجهزة الجسم الأخرى.. ويؤثر صحتها ومرضها وقوتها في مرض وصحة وقوة تلك الأجهزة.. فإن من الطبيعي أن يكون ذلك حافزاً ودافعاً للإنسان ليحافظ على أسنانه، ويهتم بصحتها، لأنه يكون قد حافظ على سائر أجهزة جسمه تقريباً.




ويقول علماء الطب إن الجراثيم والميكروبات المتكونة في تجاويف الأسنان من فضلات الطعام المتخلفة فيها، والوافدة من الفم إلى المعدة، هي السبب في عسر الهضم، وحزة المعدة، أو حموضتها. وهي السبب أيضاً في بعض أمراض الكلى والرئتين..



وقد تصل هذه الجراثيم إلى اللوزتين، وتؤثر أيضاً على الأنف، بحيث توجب التهابات في الجيوب الأنفية..



بل إن أمراض الأسنان الناشئة من عدم تنظيفها وتعقيمه قد توجب التهابات في الأذنين، وتكون هي السبب في بعض أمراض العينين، وذلك لاتصال كل من العين والأذن بالأسنان عن طريق الأعصاب.



كما أن بعض أمراض الفم قد تؤثر في روماتيزم المفاصل، وتزيد من أعباء الكبد.



بل إن أسنان المريض هي أول ما يلفت نظر الطبيب في معالجته المريض بالسل، وأسقام عديدة أخرى..



هذا.. ويتكون من تخمر فضلات الطعام في الفم حامض (الكتيك) الذي يؤثر في الطبقة الخارجية لتاج السن فيذيبها ويفقدها نعومتها، ويجعلها خشنة الملمس..



الأمر الذي يساعد على تخلف مزيد من الفضلات، وليتكون من ثم المزيد من الجراثيم.. ومن ثم إلى مواجهة كثير من المتاعب.
كما أن هذه الأحماض المشار إليها..



هي في الحقيقة من أسباب تسوس الأسنان، ومن ثم فقدانها لصلاحيتها، حيث يكون لابد من التخلص منها..




كما أن غازات الفم الكريهة قد تنفذ إلى مجرى الدم، وتفتك - من ثم - بالجسم كله..



وهذا الغازات التي تنشأ في الغالب من تخمر فضلات الطعام المتبقية في تجاويف الأسنان، التي لا تلبث أن تتعفن، وتصبح ذات رائحة كريهة جداً، يشعر بها كل من يحاول تنظيف أسنانه بعد إهماله لها مدة من الزمن. ثم تتحول شيئاً فشيئاً إلى ميكروبات وجراثيم تعد بالملايين ويتسبب عنها الكثير من أمراض الفم، وتفد - كما قلنا - مع الطعام إلى المعدة، ولتسبب للإنسان - من ثم - الكثير من المتاعب والأخطار..




يضاف إلى ذلك كله: أن تلك الفضلات قد تسبب قروحاً في اللثة، ومع كون الجراثيم حاضرة وجاهزة، فإنها تعمد إلى الفتك باللثة عن طريق تلك القروح وإذا ما أدت تلك القروح إلى كشف عنق السن، فلسوف ينتج عن ذلك ضعف ذلك السن وخلخلته. وليصبح من ثم عديم الفائدة ومستحقاً للقلع(51).




السواك.. هو المنقذ وهكذا.. فإن النتيجة بعد ذلك تكون هي أنه لابد للفم من منظف أولاً، ومعقم له ثانياً، يقتل هذه الجراثيم التي فيه، ويزيلها، ويمنع من حدوث أخرى مكانها..





وقد قرر الشارع: أن هذا المنظف والمطهر والمعقم هو السواك، الذي يكون في نفس الوقت علاجاً، كما هو عملية وقائية من كثير من الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان نتيجة لموبوئية الأسنان ومنها أمراض المعدة، حيث إن السواك (يصح المعدة) كما تقدم، هذا عدا عن الآثار الكثيرة التي أشرنا وسنشير إليها إن شاء الله تعالى.. كما ويلاحظ: أنه قد اعتبره مطهراً ومعقماً للفم كله، لا لخصوص الأسنان وحسب.. ولكن شرط أن يستعمل على النحو الذي يريده الشارع، وفي الأوقات والوسائل التي قررها.




ومن هنا، فإننا نعرف الحكمة في قولهم (عليهم السلام) عن السواك: إنه طهور للفم، ومنظف له، وأنه يدفع عن الإنسان السقم، ويذهب أوجاع الأضراس.. إلى غير ذلك مما تقدم، وسيأتي إن شاء الله تعالى..





مع خالص تحياتي





http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:36 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني





السواك



http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:3...1254549990.jpg







- السواك.. يشهي الطعام:


كما أن من الواضح أن موبوئية الفم وكثرة الجراثيم في تقلل من اشتهاء الإنسان للطعام، وميله إليه، ولا سيما إذا كان ثمة عسر هضم، أو حزة أو حموضة في المعدة..



بل إن من الأمور الثابتة علمياً أن تنظيف الأسنان يدفع الإنسان إلى الطعام، ويزيد من الكميات التي يتناولها منه إلى حد ملفت للنظر.. وهذا بالذات ما يفسر لنا ما ورد عنهم (عليهم السلام)، من أن السواك يشهي الطعام ويمريه..



10- عذوبة الفم.. والفصاحة..


وإذا كان الاستياك يوجب عذوبة الفم، ونقاوة اللعاب، ويشد اللثة ويقويها ويحافظ على الأسنان، ويوجب تقوية عضلات الفم، إلى آخر ما تقدم.. فإن من الطبيعي أن يكون من أسباب زيادة الرجل فصاحة، حيث تصير عضلات الفم أكثر قدرة على الحركة، وأكثر تحكماً بالنبرات الصوتية، وأكثر نشاطاً، ودقة في أدائها لوظيفتها..

• السواك بالقصب والريحان وغيرهما

ومع أننا قد أطلنا نسبياً في موضوع السواك.. إلا أن تشعب هذا الموضوع، واختلاف مناحيه وأطرافه هو الذي فرض علينا ذلك، مع اعترافنا بالعجز والقصور عن أدراك الكثير مما يرمي إليه النبي والأئمة صلوات الله وسلامه عليهم، أو يشيرون إليه..
ولذا.. فإننا لا نجد محيصاً عن الإلمامة السريعة فيما يتعلق بأحوال وكيفيات السواك وأوقاته كذلك..



فنقول:


إن من الواضح أن مجرد إخراج الفضلات من تجاويف الأسنان، وإن كان في حد ذاته مفيداً.. لا أنه إذا كان بطريقة غير صالحة، فلربما تنشأ عنه أضرار تفوق ما يمكن أن يجلبه من منافع..



وهذا.. ما يبرز الحاجة الملحة لتوخي الطريقة الأصح والفضلى التي تؤدي المهمة المنشودة على أكمل وجه، وتتلافى معها جميع المضاعفات والأضرار المحتملة..



وبديهي أن إخراج الفضلات من تجاويف الأسنان بواسطة آلة صلبة، كدبوس أو إبرة أو أي آلة معدنية أخرى.. لمما يتسبب منه جرح الجدار الصلب الذي يغلف تاج السن..


كما أنه قد يؤدي إلى جرح النسيج اللثوي، الأمر الذي ينتج عنه تعرض الأسنان للنخر، واللثة للالتهابات، بفعل تلك الجراثيم التي تتواجد في الفم، والتي ربما تعد بالملايين.



وإذن.. فلابد وأن يكون السواك والخلال بوسيلة لا صلابة فيها، يؤمن معها من جرح الجدار الصلب لتاج السن، وجرح النسيج اللثوي أيضاً..



ولأجل ذلك.. فقد منع الإسلام عن السواك والخلال بالقصب وعود الرمان لأن ذلك قد يجرح النسيج اللثوي، ويؤثر في تاج السن أيضاً..



كما أنه قد منع عن عود الريحان..


ولعل ذلك يرجع إلى أنه يحتوي على بعض المواد المضرة بالأسنان وفي اللثة على حدٍ سواء..



ومما يدل على المنع عن السواك بغير الأراك والزيتون..



وما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) من أنه نهى أن يتخلل بالقصب، وأن يستاك به(52)..



وعنه (صلى الله عليه وآله) أنه نهى عن السواك بالقصب والريحان، والرمان(53).



السواك بالأراك، ونحوه:



وقد أمر الإسلام بالسواك بعود الأراك وحث عليه، وما ذلك إلا لأن النسيج الداخلي لعود الأراك بعد ملاقاته للماء أو اللعاب يتخذ حالة ملائمة جداً لعملية السواك، حيث إنه يصير مرناً، وناعماً وطرياً، يشبه الفرشاة المستعملة في هذه الأيام إلى حد بعيد، فلا يتعرض معه جدار السن، ولا النسيج اللثوي إلى أية حالة يمكن أن ينتج عنها ضرر مهما كان.. كما أن عود الزيتون يؤدي نفس هذه المهمة أيضاً على ما يبدو..




نعم.. لم يأمر الإسلام باتخاذ فرشاة، ولا أرشد إلى صنع معاجين من مواد معينة، ومعقمة ومطهرة للفم، ومضادة إلى حد ما للجراثيم..


على النحو الشائع هذه الأيام..


إذ لم يكن في ذلك الزمان معاجين، ولا كان يخطر في بالهم، أو يمر في مخيلتهم أن يحتاج تنظيف الأسنان إلى مواد كيماوية من نوع معين.. ولو أنه (صلى الله عليه وآله) أراد أن يرشدهم إلى صنع فرشاة أو تركيب معاجين كيماوية لهذا الغرض لوجد أنه سيتعرض لنسب وأباطيل لا يرضى أحد أن يتعرض لها..



ولكنه (صلى الله عليه وآله) أمرهم باتخاذ عود الأراك، أو عود الزيتون مسواكاً، وذكر له في الروايات منافع هامة، ثم أكد الأئمة بعده على ذلك..



فقد روي عن الباقر (عليه السلام): (أن الكعبة شكت إلى الله عز وجل ما تلقى من أنفاس المشركين، فأوحى الله تعالى إليها: قري كعبة، فإني مبدلك بهم قوماً يتنظفون بقضبان الشجر، فلما بعث الله محمداً، أوحى الله إليه مع جبرائيل بالسواك والخلال.. ) وهو مروي بعدة طرق(54)..



وعن النبي (صلى الله عليه وآله): أنه كان يستاك بالأراك، أمره بذلك جبرائيل(55).



وفي ما كتبه الرضا (عليه السلام) للمأمون: (واعلم يا أمير المؤمنين، أن أجود ما استكت به ليف الأراك، فإنه يجلو الأسنان، ويطيب النكهة، ويشد الثلة، ويسمنها.



وهو نافع من الحفر، إذا كان باعتدال. والإكثار منه يرق الأسنان، ويزعزعها، ويضعف أصولها)(56).



وبالنسبة للسواك بالزيتون فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله): أنه قال: (نعم السواك الزيتون من الشجرة المباركة، يطيب الفم، ويذهب بالحفر، وهي سواكي، وسواك الأنبياء قبلي)(57).



أما بالنسبة لعود الزيتون الذي لم نجده إلا في هذا النص الأخير، فلا نملك معلومات يقينية عنه يمكن الاعتماد عليها..



وما يهمنا هنا هو الكلام عن عود الأراك..


فإننا إذا لاحظنا في ما عود الأراك من المنافع فلسوف ندرك: أنه ليس من اللازم، بل ولا من الراجح العدول عنه إلى الفرشاة، ولا إلى المعاجين التي يدعى أنها تساعد التنظيف،



والتعقيم والتطهير، بل لابد من الاقتصار على عود الأراك، حيث قد أثبتت المختبرات الحديثة أفضليته على الفرشاة.



حيث إن (للأراك رائحة طيبة، لعابية، وفيه مواد تبيض الأسنان)(58)



وقال وجدي: (وله فائدة بالنسبة إلى الأسنان وهي صلاحية أغصانه للاستياك بها. وفيها من حسن النكهة، وتمام الاستعداد لاستخراج فضلات الأغذية من بين الأسنان ما يجعل استعماله أفضل من الفرشة)(59).




نعم.. و(قد وجد أحد معامل الأدوية في ألمانيا مادة خاصة في المسواك المأخوذ من شجر الأراك، تكسب الأسنان مناعة على النخر، شبيهة بمادة (الفلور) وقاتلة للجراثيم.



ولوحظ أن نسبة نخر الأسنان لدى الذين يستعملون المسواك أقل بكثير من الذين يستعملون فرشاة الأسنان.



وما زال هذا المعمل يواصل بحوثه وتحرياته، ويحاول الاستفادة من هذه المادة، وإضافتها إلى معاجين الأسنان.



أما الفرشاة، فليس فيها هذه المادة القاتلة للجراثيم، ولهذا ينصح الأطباء بوضعها في الماء والملح بعد تنظيف الأسنان بها، ليقضي بواسطة ذلك على الجراثيم العالقة، أو التي ربما سوف تعلق بها، وتعود الميكروبات للفم مرة ثانية..



أما عود الأراك، فإن كل ما علق أو يعلق به، فإنه يقضي عليه تلقائياً بواسطة تلك المادة الموجودة فيه من دون حاجة إلى جعله في الماء والملح، أو غير ذلك..



هذا.. إذا استطاع الماء والملح أن يقضي على جميع أنواع الميكروبات، ومن أين له ذلك وأنى، فإن ذلك مما لم يثبت حتى الآن..




مع خالص تحياتي





http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:37 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني





السواك



http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:3...1254549990.jpg





• كيفية السواك

- السواك عرضاً.. لا طولاً



ثم إن لكيفية السواك مدخل في التنظيف الكامل وعدمه، إذ أنه مرة يمر المسواك على الأسنان إمراراً ظاهريا..


وهذا لا يكفي - بطبيعة الحال - في الوصول إلى الغاية التي شرع من أجلها السواك..


ومرة يصل المسواك إلى جميع تجاويف الأسنان، ويخرج الفضلات منها..


وهذا هو المطلوب.. لأنك إذا دعكت الأسنان بالمسواك صعوداً ونزولاً، فلسوف تدخل شعب المسواك إلى جميع التجاويف، والفجوات، والخلايا..


حتى لا يبقى أي شيء من الفضلات يمكن أن يسبب ضرراً على الأسنان، أو على أي من أجهزة الجسم الأخرى..


وقد ورد الأمر من الأئمة (عليهم السلام) بهذه الطريقة قبل أربعة عشر قرناً، ولم ينتبه لها علماء الطب إلا في هذه السنوات المتأخرة، وبدأوا ينصحون باتباعها(60).


وعلى كل حال..


فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) قوله: (استاكوا عرضا، ولا تستاكوا طولاً)(61) .


وعن النبي (صلى الله عليه وآله): (اكتحلوا وتراً، واستاكوا عرضاً)(62)..


وكان (صلى الله عليه وآله) إذا استاك، استاك عرضاً(63).


كان أمير المؤمنين (عليه السلام) (يستاك عرضاً، ويأكل هرثاً)(64).


إلا أن من الواضح أن مجرد إجراء عملية السواك هذه، لا يكفي في إخراج الفضلات من الفم، وتنظيفه وتطهيره..


مع أن هذا هو أحد الأهداف الهامة من عملية السواك، كما صرحت به الروايات الكثيرة..


بل لابد من القيام بعملية أخرى لإخراج هذه الفضلات من الفم، وليكون الفم من ثم نظيفاً، طيب الرائحة الخ..


وقد بين لنا أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هذه الطريقة، فحكموا بلزوم المضمضة بعد السواك، وإذا كان ذلك الغرض لا يحصل من المضمضة مرة واحدة، فقد ورد الأمر بالمضمضة ثلاث مرات بعده.


فعن الإمام الصادق (عليه السلام): (من استاك فليتمضمض)(65).


وجاء في رواية أخرى لمعلى بن خنيس عن السواك بعد الوضوء، قال (عليه السلام): (يستاك، ثم يتمضمض ثلاث مرات)(66).



- أدنى السواك:


ونلاحظ: أن اهتمام الإسلام بالسواك قد بلغ حداً لربما يصعب تفسيره على الكثيرين، أو إدراك معطياته بشكل كاف..

حتى لنجده يكتفي من السواك بالدلك بالإصبع، فعن النبي (صلى الله عليه وآله): (التسوك أو التشويص بالإبهام والمسبّحة عند الوضوء سواك)(67)..

وعنهم (عليهم السلام): أدنى السواك أن تدلكه بإصبعك(68)..

بل لقد اكتفى فيه بالمرة الواحدة كل ثلاث، فعن الباقر (عليه السلام): لا تدعه في كل ثلاث، ولو أن تمره مرة واحدة(69).


وهذا تعبير صادق عن مدى اهتمامهم (عليهم السلام) بالسواك، كما أنه يوحي بما للسواك من عظيم الفائدة، وجليل الأثر. فإن الدلك بالإصبع، وإن لم يكن محققاً للغاية المرجوة بتمامها، إلا أن الميسور لا يترك بالمعسور، إذ أن الدلك بالإصبع مفيد على الأقل في تقوية اللثة، وتحريك عضلاتها..


كما أنه يهتك الأغشية التي ربما تغلف الأسنان واللثة، وتستبطن معها الكثير من الفضلات التي يمكن أن تكون مسرحاً لكثير من الجراثيم والميكروبات، التي تنشأ عن تخمر الفضلات، الأمر الذي يؤثر ولو جزئياً في محدودية فعالية تلك الجراثيم على الأقل..


وهذا بالذات ما يفسر لنا قولهم (عليهم السلام): لا تدعه في كل ثلاث، ولو أن تمره مرة واحدة، كما هو ظاهر لا يخفى.

السواك بماء الورد:

نعم.. ومن أجل أن تطيب رائحة الفم أكثر، لأن السواك مطيبة للفم أيضاً، نجد أن الحسن (عليه السلام) كان يستاك بماء الورد(70).
• أوقات السواك، والسواك للصائم

قد تقدم ما يدل على استحباب السواك عند كل وضوء، وعند كل صلاة..



وإذا أراد أن ينام ويأخذ مضجعه، ووقت السحر، وفي كل مرة قام من نومه، وحين طلوع الشمس والخ..


أما الصائم فإنه يستاك أي النهار شاء(71).


وكان الإمام علي (عليه السلام) يستاك في أول النهار وفي آخره، في شهر رمضان(72).


ولكن لم يرجع له الاستياك بسواط رطب أيضاً(73)..


ولعل ذلك من أجل أن لا يجعل الصائم في حرج من جهة صومه، مع الحرص على القيام بعملية السواك حتى في حال الصوم..



ونحن نشير هنا إلى أن وفود الجراثيم إلى الفم لا ينحصر في تخمر فضلات الطعام فيه، لأن من الممكن أن تصل إلى الفم عن طريق ملامسة بعض الأجسام الأخرى غير الطعام..



بل ومن الطعام نفسه إذا كان ملوثاً بما هو خارج عنه..


كما أن من الممكن أن تتوافد إلى الفم عن طريق الهواء غير النقي، الذي يصل إلى الفم، وإلى غيره من أجهزة الجسم عن طريق التنفس.
ولأجل هذا..


فقد اختلفت الميكروبات التي يعاني منها الفم وتنوعت، ولا يضاهيه في اختلافها وتنوعها أي عضو آخر في الإنسان على الإطلاق..


وهو أكثر الأعضاء قابلية لاستقبالها، وهو المكان الأمثل لنموها وتكاثرها..


لأن اللعاب الذي يتدفق باستمرار - وإن كان في حالة سلامة الجسم - يمكنه أن يقضي على كثير من أنواع الميكروبات(74) ،



إلا أنه في غير هذه الحالة يمثل الدرع الواقي والغطاء الطبيعي لها، الذي يمكنه أن يحميها من كثير من العوارض: بل إنه يمثل الغذاء لها لو حرمت الغذاء..


وإذا لاحظنا مدى حساسية هذا العضو - الفم - بالنسبة لسائر أجهزة الجسم الأخرى..



فإننا نعرف السر في تجويز الاستياك للصائم..



وفي دعوة الإسلام للاستياك في الأوقات المختلفة المتقدم ذكرها..



أضف إلى ذلك: أن بقاء محيط الفم لعدة ساعات في حالة هدوء معناه أنه إذا كان فيه شيء من الفضلات المتبقية فإن التخمير يتم فيه بيسر وسهولة حينئذٍ، كما أنه لو كانت بعض الجراثيم متخلفة في الفم فإنها تستطيع مهما كانت ضئيلة ومحدودة أن تقوم بنشاط واسع من دون وجود أي وازع أو رادع.


فإذا استاك قبل النوم فإنه يقضي بذلك على كل ذلك، ولا يبقى ثمة فرصة لنشاط الجراثيم، ولا لتخمر الفضلات..



كما أن السواك بعد النوم يقضي على الجراثيم الوافدة إلى الفم عن طريق التنفس وغيره. ويقول البعض: (إن تدفق اللعاب باستمرار في الفم عامل مهم في منع إصابة الأسنان بالتسوس والخراب، لأن اللعاب يؤثر في تنظيفها ميكانيكياً، وحيث أنه يقل تدفق اللعاب ليلاً، فإن قابلية الأسنان للتعرض للخراب تزيد طبعاً، وهذا ما يؤكد الحاجة للسواك بعد النوم كما قلنا)(75) ..



كما أن السواك يقضي على الميكروبات التي يمكن أن تكون قد نشطت أثناء النوم، وعلى بعض الفضلات لو فرض تخلفها في تجاويف الفم، فيما لو كان السواك قبل النوم غير فعال، بسبب التقصير في الاستقصاء فيه.. نعم..


ولعل ما ذكرناه يلقي بعض الضوء على ما تقدم من قولهم (عليهم السلام): لو علم الناس ما في السواك لأباتوه معهم في لحاف..


وهذا ما يؤكد لنا عظمة الإسلام، وانسجامه مع الحاجات الطبيعية، التي تكتنف وجود هذا الكائن، وتهيمن عليه..


ويلاحظ هنا: أن جرح اللثة بالسواك ثم تعفنها غير وارد هنا بالنسبة للإنسان السليم..


وذلك لأن الفم يتمتع بمناعة خاصة ضد تعفن جراحة الفم، ولعل هذا هو السر في اعتبار الإسلام الفم طاهراً، مطهراً، بحيث لو ظهر فيه دم فإنه يطهر بنفسه بمجرد ذهاب آثاره..


كما أن اللعاب نفسه قاتل للميكروب لدى الرجال الأصحاء، كما قدمنا(76).


ولكن ذلك لا يعني عدم تولد ملايين الجراثيم في الفم بفعل التخمر الذي تغلفه أغشية تمنع من تأثير اللعاب في مكافحتها عادة.. كما أشرنا إليه من قبل..


هذا.. ونجد أن الرضا (عليه السلام) يستاك في كل مرة بأكثر من مسواك واحد، ولعله لأجل أن تلافى ما يمكن أن يعلق بكل واحد منها أثناء عملية السواك هذه، ثم يمضغ الكندر بعد سواكه..



فقد ورد أن الرضا (عليه السلام) كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه إلى أن تطلع الشمس، ثم يؤتى بخريطة فيها مساويك، فيستاك بها واحداً بعد واحد، ثم يؤتى بكندر فيمضغه الخ(77) .


ولعل مضغة للكندر بهدف تطييب رائحة فمه، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه أجمعين..



مع خالص تحياتي





http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:39 AM


http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني





السواك



http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:3...1254549990.jpg





• السواك.. والتلوثات الخارجية
لقد ورد عن الصادق (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا صلى العشاء الآخرة أمر بوضوئه وسواكه، فيوضع عند رأسه مخمراً، فيرقد ما شاء الله، ثم يقوم، فيستاك الخ(78).


كما.. وتقدم أن الرضا (عليه السلام) كان وهو بخراسان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه إلى أن تطلع الشمس، ثم يؤتى بخريطة فيها مساويك، فيستاك بها واحداً بعد واحد، ثم يؤتى بكندر الخ..
وهذا يعكس رغبة النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام (عليه السلام) بالمحافظة على المساويك، ولو بجعلها في خريطة، أو الاحتفاظ بها مغطاة إلى وقت الحاجة..


حتى لا يصل إليها أي من أنواع الجراثيم من أي سبب كان، حتى من الهواء، فضلاً عن ملامسة أي شيء آخر لها.. وهذا هو منتهى الدقة في المحافظة على سلامة البدن..


ولاسيما إذا لاحظنا أن الرضا (عليه السلام) نفسه يجعل لكل صلاة مسواكاً خاصاً بها، من أجل أن لا يبقى في المسواك حين استعماله للمرة الثانية أي أثر للرطوبة من العملية السابقة، لأن الرطوبة يمكن أن تنسجم مع حياة بعض الجراثيم التي ربما تعلق بها(79)،


ويكون اللعاب حاجزاً من تأثير المواد التي في المسواك في إهلاكها وإبادتها..




الهوامش:
1- وسائل الشيعة ج 1 ص 356 وفي هامشه: عن فروع الكافي ج 1 ص 124 والبخاري نشر دار الفكر ج 1 ص 66 وسنن أبي داوود ج 1 ص 15.
2- البحار ج 76 ص 202 و 203 وفي هامشه عن مكارم الأخلاق ص 40 و 41 و 337.
3- وسائل الشيعة ج 1 ص 356 والبحار ج 80 ص 344 وفي هامشهما عن المقنع ص 3 ط حجر ص 8 ط قم.
4- الكافي ج 3 ص 23 والوسائل ج 1 ص 357 وسنن ابن ماجة ج 1 ص 105.
5- المحاسن للبرقي ص 563، ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 33 ومكارم الأخلاق ص 49 ط 6 والبحار ج 76 ص 134.
6- مكارم الأخلاق ص 39 والوسائل ج 1 ص 356 وسنن الدارمي ج 1 ص 175 وسنن أبي داوود ج 1 ص 15 وسنن ابن ماجة ج1 ص 105 وسنن النسائي ص 8 ج 1 والبحار ج 80 ص 343 و ج 76 ص 135.
7- المحاسن ص 559 والبخاري نشر دار الفكر ج 1 ص 66 وسنن أبي داوود ج 1 ص 15 والبحار ج 76 ص 131.
8- راجع: البحار ج 76 ص 235 و 232 ومكارم الأخلاق ص 35 و 252.
9- علل الشرائع ص 295 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 33 والوسائل ج 1 ص 359 ومكارم الأخلاق ص 50 ط 6 والبحار ج 76 ص 137 و127.
10- المحاسن للبرقي ص11 والخصال ص 409 والوسائل ج 1 ص 353 والبحار ج 76 ص 128 و ج 75 ص 469 و ج 81 ص 204 وميزان الحكمة ج 9 ص 130 عن الوسائل ج 2 ص 660 باب 33: كراهة التمرض من غير علة.
11- المحاسن ص 558 والوسائل ج 1 ص 357 والبحار ج 80 ص 343 و ج 76 ص 130 / 131 و 138 وعن مكارم الأخلاق ص 51.
12- راجع: البحار ج 80 ص 210 و ج 76 ص 139، وفي هامشه عن نوادر الراوندي ص 40.
13- الكافي ج 6 ص 495 وج 3 ص 23 والوسائل ج 1 ص 346 وراجع: المحاسن ص 560 ومكارم الأخلاق ص 41 و 49 ط 6 والبحار ج 76 ص 97 و 127 و 142 وراجع ص 131 و 135 والخصال ص 142 وروضة الواعظين ص 208.
14- الكافي ج 6 ص 495 و 496 وراجع: الوسائل ج 1 ص 346 و 347 و 348 والمحاسن ص 560 ومن لا يحضره الفقيه ج 4 ص 7 و ج 1 ص 32 وسنن ابن ماجة ج 1 ص 106 والبحار ج 76 ص 126 و 139 و 132 و 333 و 131 وفي هامشه عن الأمالي ص 253 و 357 وعن نوادر الراوندي ص 40.
15- المحاسن ص 558 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 32 والوسائل ج 1 ص 346 والبحار ج 76 ص 130 و 138 وعن الكافي ج 2 ص 84 وعن مكارم الأخلاق ص 51.
16- الوسائل ج 1 ص 360 وج 7 ص 57 - 60 روايات كثيرة، وفي هامشه عن عدد من المصادر.
17- البحار ج 76 ص 135 ومكارم الأخلاق ص 48 ص 49 ط 6.
18- البحار ج 99 ص 180 وعلل الشرائع ص 407.
19- مكارم الأخلاق ص 49.
20- راجع: من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 32 والبحار ج 76 ص 136 و 132 و 140 و ج 80 ص 343 و 338 و 339 و 344 و ج 77 ص 71، ومكارم الأخلاق ص 49 وعن المقنع ص 8، ط قم، وعن كتاب الإمامة والتبصرة، وروضة الكافي ص 79، والمحاسن للبرقي ص 17، و 561.
21- راجع: الكافي ج 6 ص 496 والمحاسن ص 561، والوسائل ج 1 ص 355 و 354 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 34 والبحار ج 76 ص 132 و ج 80 ص 338 وكشف الأستار ج 1 ص 240 و 241 و 243 ومجمع الزوائد ج 2 ص 97.
22- الوسائل ج 1 ص 254 و355 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 18 والكافي ج 3 ص 22 والمحاسن للبرقي ص 561 وعلل الشرائع ص 293 والبحار ج 76 ص 126 و 137 و ج 80 ص 341 و 343 344 ومكارم الأخلاق ص 50 وسنن الدارمي ج 1 ص 174 وسنن ابن ماجة ج 1 ص 105 وسن أبي داوود ج 1 ص 12 وسنن النسائي ص 12 ج 1 والبخاري ج 2 ص 34 نشر دار الفكر.
23- المحاسن للبرقي ص 562، ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 33 والوسائل ج 1 ص 355 والبحار ج 76 ص 133 و ج 80 ص 339 و 344 عن بعض ما تقدم، وعن المقنع ص 8 ط قم.
24- الكافي ج 3 ص 22 والمحاسن ص 561، ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 33، والوسائل ج 1 ص 355 والبحار ج 76 ص 133 و 137 و 139 وج 80 ص 339 و 242 والخصال ص 481 ومكارم الأخلاق ص 50 وجامع الأخبار ص 68 وراجع كشف الأستار عن زوائد البزار ج 1 ص 244 و 245 ومجمع الزوائد ج 2 ص 98.
25- البحار ج 80 ص 344 عن أعلام الدين.
26- البحار ج 76 ص 38 و ج 80 ص 344 ومكارم الأخلاق ص 51.
27- البحار ج 76 ص 128 والخصال ص 449.
28- البحار ج 76 ص 67 و ج 80 ص 345 وفي هوامشه عن المصادر التالية: الخصال ج 1 ص 130 وفقه الرضا ص 1 وتفسير القمي ص 50 والهداية ص 17.
29- من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 34 والبحار ج 76 ص 129.
30- الكافي ج 3 ص 23 والمحاسن ص 561 و 559 وعلل الشرائع ص 293، والوسائل ج 1 ص 357 والبحار ج 80 ص 339 و341 و343 و ج 76 ص 126 و132.
31- ثواب الأعمال ص 34، علل الشرائع ص 107 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 34 والوسائل ج 1 ص 349 و 351 والبحار ج80 ص 343، 344 وج 76 ص 130.
32- من لا يحضره الفقيه ج1 ص32 وسنن ابن ماجة ج1 ص106 والوسائل ج 1 ص358، والبحار ج 76 ص130 و131 وج80 ص344 عن المقنع ص8 ط قم، وعن أعلام الدين وصحيفة الرضا ص 11 والمحاسن للبرقي ص558.
33- البحار ج 76 ص 127.
34- راجع: من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 33، ومكارم الأخلاق ص 49، والبحار ج 76 ص 136 و 126 وج 69 ص 370 وفي هامشه عن أمالي الصدوق ص 216.
35- البحار ج 76 ص 129 و 138 و 139 وفي هامشه عن الخصال ج 1 ص 155 وعن مكارم الأخلاق ص 55 وعن نوادر الراوندي ص 40.
36- علل الشرايع ص 294 ص 295 و من لا يحضره الفقيه ج 1 ص33 والوسائل ج 1 ص 349 ومكارم الأخلاق ص 49 والبحار ج 76 ص 127 و136.
37- المحاسن للبرقي ص562 و563 وراجع: البحار ج 76 ص 133 و139 وج 62 ص 204 و203 عنه وعن تحف العقول ص15، وعن طب الأئمة ص 66.
38- راجع الحديث في: المحاسن ص 562 و 563 والكافي ج 6 ص 496، والوسائل ج 1 ص 347 و 350 و 349 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 34، وروضة الواعظين ص 308 والخصال ص 449، وثواب الأعمال ص 34 والبحار ج 76 ص 129 و 137 و138 و 133 و ج 77 ص 55 و ج 80 ص 346 و 341 و 342 ومكارم الأخلاق ص 50 وصحيح البخاري نشر دار الفكر ج 2 ص 234، وسنن النسائي ج 1 ص 10 ومصباح الشريعة ص 123 وعن الهداية ص 18.
39- الجامعة الأولى أخر الأنبياء ج 12 ص 20.
40- ثواب الأعمال ص 34 والبحار ج 76 ص 130 والوسائل ج 1 ص 351.
41- المحاسن ص 563 والوسائل ج 1 ص 348 والكافي ج 6 ص 496 والبحار ج 62 ص 145 و ج 76 ص 133.
42- المحاسن ص 563 و 562 ومكارم الأخلاق ص 50 و 48 والبحار ج 76 ص 139 و 96 و 134 و 133 و 145 و 137 وعن تحف العقول ص 15 وراجع مصادر حديث الاثنتي عشرة خصلة وغير ذلك كثير..
43- مكارم الأخلاق ص 48 والبحار ج 76 ص 135.
44- راجع: البحار ج 76 ص 133 و 138 و 319 و 320 و ج 66 ص 443 و ج 62 ص 262 و 266 و 272، و ج 77 ص 55 ومكارم الأخلاق ص 51 وفي هوامش البحار عن مكارم الأخلاق ص 50 و 55 و 46 و 45، وعن الخصال ج 1 ص 126 وعن السرائر، وعن كتاب طريق النجاة، وعن الشهيد (قدس سره)، وعن دعائم الإسلام والمصادر لذلك كثيرة.
45- الوسائل ج 1 ص 350 و 352 والخصال ص 443.
46- أمالي الشيخ الطوسي ج 2 ص 279 والبحار ج 76 ص 139 والوسائل ج 3 ص 383.
47- راجع البحار ج 76 ص 138 وجامع الأخبار ص 68.
48- سيأتي ذلك في حديث الاثنتي عشرة خصلة في السواك..
49- الكافي ج 6 ص 496، والمحاسن للبرقي ص 561، والبحار ج 76 ص 132 وفي المحاسن: مالي أراكم قلحاً مرغاً.. ففي التاج ذو شعر مرغ أي متشعث يحتاج إلى الدهن، أو دنس من كثرة الدهن.. وراجع أيضاً كشف الأستار ج 1 ص 243 ومجمع الزوائد ج 2 ص 97.
50- النشرة: هي انتشار العضو التناسل. وذلك غير بعيد، بعد أن كان السواك من أسباب القوة والنشاط في مختلف أجهزة الجسم..
51- راجع كتاب: الصحة والحياة ص 35 ص 36 فإنه قد أوضح ذلك.
52- المحاسن ص 564 ومكارم الأخلاق ص 153.
53- المصدران السابقان.
54- المحاسن للبرقي ص 558 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 34 والوسائل ج 1 ص 357 و 348 ومكارم الأخلاق ص 50 والبحار ج 66 ص 439 و ج 76 ص 130 و 138 وفي هوامشه عن تفسير القمي ص 50 وعن فروع الكافي ج 1 ص 314.
55- مكارم الأخلاق ص 39، والبحار ج 76 ص 135.
56- راجع الرسالة الذهبية ص 50 ط.سنة 1402هـ. والأنوار النعمانية ج 4 ص 180 والبحار ج 62 ص 317.
57- مكارم الأخلاق ص49 والبحار ج76 ص135.
58- الجامعة الأولى وآخر الأنبياء ج12 ص134.
59- دائرة معارف القرن العشرين ج1 ص201.
60- الصحة والحياة ص37.
61- من لا يحضره الفقيه ج1 ص33 وراجع البحار ج80 ص343 وج66 ص414.
62- من لا يحضره الفقيه ج1 ص33 ومكارم الأخلاق ص50 والبحار ج76 ص137 والوسائل ج1 ص412.
63- مكارم الأخلاق ص35 والكافي ج6 ص297 ومجمع الزوائد 2 ص100.
64- الوسائل ج16 ص497 وفي هامشه عن الفروع ج2 ص164 وقصار الجمل ج1 ص18 والهرث: أن يأكل بأصابعه جميعاً.
65- الوسائل ج1 ص354 والمحاسن ص653 و561 والبحار ج76 ص134.
66- المحاسن ص561 والبحار 80 ص339.
67- البحار ج80 ص344 عن دعوات الراوندي، والوسائل ج 1 ص359 وفي هامشه عن التهذيب ج1 ص101.
68- الكافي ج3 والوسائل ج1 ص359، وراجع البحار ج76 ص127 و137 عن علل الشرايع ج1 ص278 وعن مكارم الأخلاق ص52 وراجع مجمع الزوائد ج2 ص100.
69- الكافي ج3 ص23 ومن لا يحضر الفقيه ج1 ص33، ومكارم الأخلاق ص50 والوسائل ج1 ص359 و353 والبحار ج76 ص137، وراجع هوامش الوسائل...
70- البحار ج80 ص346 عن الهداية ص18.
71- الكافي ج3 ص23، والمحاسن ص563 والبحار ج76 ص136 و134 ومن لا يحضره الفقيه ج1 ص33 والاستبصار ج1 ص91 ومكارم الأخلاق ص49 والوسائل ج1 ص360 و57 و58 والبخاري نشر دار الفكر العربي ج2 ص234 وسنن أبي داوود ج2 وسنن ابن ماجة..
72- الوسائل ج7 ص60 وفي هامشه عن قرب الإسناد ص43.
73- الاستبصار ج2 ص91/92 والوسائل ج1 ص360 وج7 ص55 و59 و58 وفي هوامشه عن العديد من المصادر.
74- فإن لم يمكن فإن أسيد المعدة يقضي عليها، فإن لم يمكن قضت عليها تركيبات الصفراء (راجع: أولين دانشگاه وآخرين بيامبر ج12 ص122 و126).
75- الجامعو الأولى وآخر الأنبياء ج12 ص155 ص 156.
76- المصدر السابق ج 12 ص 122 و 126، وراجع: من أمالي الإمام الصادق ج 1 ص 100.
77- الوسائل ج 1 ص 360 والبحار ج 67 ص 137 ومكارم الأخلاق ص 50، وعن التهذيب ج 1 ص 163 و الجامعة الأولى ج 12 ص 132.
78- الكافي ج 3 ص 445 والوسائل ج 1 ص 356 و أولين دانشگاه وآخرين بيامبر ج 2 ص 129.
79- الجامعة الأولى وآخر الأنبياء ج 12 ص 132.


عن النبي (صلى الله عليه وآله): كلوا السفرجل وتهادوه بينكم، فإنه يجلو البصر، وينبت المودة في القلب.

[مكارم الأخلاق: ص 171].


عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):

إذا دخلتم بلدة وبيئاً وخفتم وباءها، فعليكم ببصلها فإنه يجلو البصر. [رمز الصحة: ص 144 عن الفردوس].



عن النبي (صلى الله عليه وآله):

التمر... يزيد في السمع والبصر... [مكارم الأخلاق: ص 169].


قال النبي (صلى الله عليه وآله):

في الخضاب أربع عشرة خصلة. يطرد الريح من الأذنين، ويجلو الغشاء عن البصر. [طب الأئمة لعبد الله شبر، ص 349].



قال النبي (صلى الله عليه وآله):


اختضبوا بالحناء، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر، ويطيب الريح، ويسكن الزوجة. [طب الأئمة لعبد الله شبّر: ص 350].



عن أبي الخصيب قال:


كانت عيني قد أبيضت، ولم أكن أبصر بها شيئاً، فرأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) في المنام، فقلت: يا سيدي عيني قد أصابت إلى ما ترى! قال: خذ العناب فدقه واكتحل به. فأخذت العناب فدققته بنواه، وكحلتها به فانجلت عن عيني الظلمة، ونظرت أنا إليها فإذا هي صحيحة. [طب الأئمة لعبد الله شبر: ص 354].



الإمام علي (عليه السلام):


أربعة تقوي البصر: الماء الجاري، والنظر إلى المرأة الحسناء، والجلوس عند خيار القوم، والكحل عند النوم.


وأربعة تضعف البصر: جماع العجوز، والنظر إلى المصلوب، والنظر إلى عين الشمس، والأكل على الشبع. [طب الأئمة لعبد الله شبر: ص 358].



الإمام الصادق (عليه السلام):


الكحل ينبت الشعر، ويحد البصر، ويعين على طول السجود [طب الأئمة لعبد الله شبر، ص 350].



الإمام الصادق (عليه السلام):


الأثمد يجلو البصر، وينبت الشعر، ويذهب بالدمعة. [المصدر السابق].



الإمام الصادق (عليه السلام):


في السواك عشر خواص، وعدّ منها: يجلو البصر ويذهب بالبلغم. [المصدر السابق].



الإمام الصادق (عليه السلام) قال:


أربعة أشياء تجلو البصر وتنفعن ولا تضررن. فسئل عنهن، فقيل له ما هي؟ فقال الزعتر والملح إذا اجتمعا، والنانخواه (الكمون الملوكي) والجوز إذا اجتمعا. [مكارم الأخلاق: ص 191].



الإمام الصادق (عليه السلام) قال عن اللحم:


فإنه يزيد في السمع والبصر. [البحار: ج 62 ص 280].



الإمام الرضا (عليه السلام):


لا تقربوا النساء من أول الليل... إذ يتولد منه القولنج والفالج. أو ضعف البصر. [بحار الأنوار، للمجلسي: ج 62 ص 327].



الإمام الرضا (عليه السلام):


لا تكرهوا أربعة لأربعة: لا تكرهوا الرمد لأنه يقطع عروق العمى [طب الأئمة لعبد الله شبر، ص 350].





مع خالص تحياتي





http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:40 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/4/4401swp4ajirvn.gif





اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني






البصر


http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:m...file_3b46f.jpg






عن النبي (صلى الله عليه وآله):



كلوا السفرجل وتهادوه بينكم، فإنه يجلو البصر، وينبت المودة في القلب. [مكارم الأخلاق: ص 171].



عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):



إذا دخلتم بلدة وبيئاً وخفتم وباءها، فعليكم ببصلها فإنه يجلو البصر. [رمز الصحة: ص 144 عن الفردوس].



عن النبي (صلى الله عليه وآله):


التمر... يزيد في السمع والبصر... [مكارم الأخلاق: ص 169].



قال النبي (صلى الله عليه وآله):


في الخضاب أربع عشرة خصلة. يطرد الريح من الأذنين، ويجلو الغشاء عن البصر. [طب الأئمة لعبد الله شبر، ص 349].



قال النبي (صلى الله عليه وآله):


اختضبوا بالحناء، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر، ويطيب الريح، ويسكن الزوجة. [طب الأئمة لعبد الله شبّر: ص 350].



عن أبي الخصيب قال:


كانت عيني قد أبيضت، ولم أكن أبصر بها شيئاً، فرأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) في المنام،


فقلت: يا سيدي عيني قد أصابت إلى ما ترى!


قال: خذ العناب فدقه واكتحل به.


فأخذت العناب فدققته بنواه، وكحلتها به فانجلت عن عيني الظلمة،


ونظرت أنا إليها فإذا هي صحيحة. [طب الأئمة لعبد الله شبر: ص 354].



الإمام علي (عليه السلام):


أربعة تقوي البصر: الماء الجاري، والنظر إلى المرأة الحسناء، والجلوس عند خيار القوم، والكحل عند النوم.


وأربعة تضعف البصر: جماع العجوز، والنظر إلى المصلوب، والنظر إلى عين الشمس، والأكل على الشبع. [طب الأئمة لعبد الله شبر: ص 358].


الإمام الصادق (عليه السلام):


الكحل ينبت الشعر، ويحد البصر، ويعين على طول السجود [طب الأئمة لعبد الله شبر، ص 350].


الإمام الصادق (عليه السلام):


الأثمد يجلو البصر، وينبت الشعر، ويذهب بالدمعة. [المصدر السابق].


الإمام الصادق (عليه السلام):


في السواك عشر خواص، وعدّ منها: يجلو البصر ويذهب بالبلغم. [المصدر السابق].


الإمام الصادق (عليه السلام) قال:


أربعة أشياء تجلو البصر وتنفعن ولا تضررن. فسئل عنهن، فقيل له ما هي؟


فقال الزعتر والملح إذا اجتمعا، والنانخواه (الكمون الملوكي) والجوز إذا اجتمعا. [مكارم الأخلاق: ص 191].


الإمام الصادق (عليه السلام) قال عن اللحم:

فإنه يزيد في السمع والبصر. [البحار: ج 62 ص 280].


الإمام الرضا (عليه السلام):


لا تقربوا النساء من أول الليل... إذ يتولد منه القولنج والفالج. أو ضعف البصر. [بحار الأنوار، للمجلسي: ج 62 ص 327].



الإمام الرضا (عليه السلام):


لا تكرهوا أربعة لأربعة: لا تكرهوا الرمد لأنه يقطع عروق العمى [طب الأئمة لعبد الله شبر، ص 350].



مع خالص تحياتي



http://sl.glitter-graphics.net/pub/4/4401swp4ajirvn.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:42 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...g0nx584u3d.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/1...g0nx584u3d.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/1...g0nx584u3d.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/1...g0nx584u3d.gif





اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني








البركة في الطعام







عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):



صغروا رغافكم (جمع رغيف) فإن مع كل رغيف بركة. [البحار: ج 66 ص 272 ووسائل الشيعة: ج 16 ص 513].




عن الإمام علي (عليه السلام):


ما من لبن يرضع به الصبي أعظم بركة عليه من لبن أمه. [مستدرك النهج ص 171].




عن النبي (صلى الله عليه وآله):


تفكهوا بالبطيخ، فإنها فاكهة الجنة، وفيها ألف بركة وألف رحمة، وأكلها شفاء من كل داء. [البحار: ج 62 ص 296].




عن الإمام الصادق (عليه السلام):



إذا أكلتم القثاء، فكلوه من أسفله، فإنه أعظم لبركته. [وسائل الشيعة: ج 17 ص 166 عن الفروع والمحاسن].




عن الإمام الرضا (عليه السلام):


إن الله تبارك وتعالى جعل البركة في العسل، وفيه شفاء من الأوجاع، وقد بارك عليه سبعون نبياً. [صحيفة الرضا (عليه السلام): ص 90].




عن الإمام الرضا (عليه السلام):


عليكم بالعدس، فإنه مبارك ومقدس، وإنه يُرقّ القلب ويكثر الدمعة، وإنه قد بارك فيه سبعون نبياً آخرهم عيسى بن مريم (عليه السلام). [صحيفة الرضا (عليه السلام): ص 75].



الإمام علي (عليه السلام):


أقرّوا الحار حتى يبرد، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قُرّب إليه طعام فقال: أقِرّوه حتى يبرد ويمكن أكله. وما كان الله ليطعمنا الحار، والبركة في البارد!



الإمام علي (عليه السلام):



إذا أكل أحدكم الطعام، فمصّ أصابعه التي أكل بها، قال الله عز وجل: بارك الله فيك. [الخصال: ج 2 ص 613].










مع خالص تحياتي




http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...g0nx584u3d.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/1...g0nx584u3d.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/1...g0nx584u3d.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/1...g0nx584u3d.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:42 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/4/4399tehrxlitt9.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/4/4399tehrxlitt9.gif






اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني







البخر (رائحة الفهم الكريهة)








الإمام علي (عليه السلام):


عن الرمان وشحمته قال: فإنه يذهب بالحفر وبالبخر ويطيب النفس.


[وسائل الشيعة: ج 17 ص 123 عن المحاسن للبرقي].





عن الإمام الصادق (عليه السلام):


إن التين يذهب بالبخر...



[وسائل الشيعة: ج 17 ص 133].





الإمام الصادق (عليه السلام):



والزعتر والملح، يطردان الرياح من الفؤاد..



ويذهبان بالريح الخبيثة من الفم، ويصلبان الذكر.



[مكارم الأخلاق ص 191].




الإمام الكاظم (عليه السلام):



كتب إليه أحد أصحابه أنه يشكو البخر،



فقال: كلِ التمر البرني


[وسائل الشيعة: ج 17 ص 107].







مع خالص تحياتي




http://sl.glitter-graphics.net/pub/4/4399tehrxlitt9.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/4/4399tehrxlitt9.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:45 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...kvkycveykv.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/2...kvkycveykv.gif





اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني






إدخال الطعام على الطعام







مدخل:


زار طبيب العرب (الحرث بن كَلَدة) كسرى أنوشروان،



وحين سأله:



فما الداء الدوي؟



قال الحرث:



إدخال الطعام على الطعام،



هو الذي أهلك البرية،



وقتل السباع في البرية.




وقيل لجالينوس:



مالك لا تمرض؟



فقال:



لأني لم أجمع بين طعامين رديئين،




ولم أدخل طعاماً على طعام،



ولم أحبس في المعدة طعاماً تأذيت به.




[الطب النبوي لابن قيم الجوزية، ص 321].




الروايات:



النبي (صل الله عليه وآله):



الداء الدوي إدخال الطعام على الطعام.



[البحار: ج 62 ص 269].



اشتكى رجل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) ما يلقى من الأوجاع والتخم، فقال (عليه السلام):




تغدّ وتعشّ ولا تأكل بينهما شيئاً فإن فيه فساد البدن.




أما سمعت الله عز وجل يقول:




(لهم رزقهم بكرة وعشياً)




[طب الأئمة: ص 59].




وقال شاعر:



ثلاث هنّ أشراك الحِمام***وداعية الصحيح إلى السقامِ


دوام مُدامة ودوام وطء***وإدخال الطعام على الطعام



قال سفيان بن عيينة:



أجمع أطباء فارس على أن الداء إدخال الطعام على الطعام.



[المستطرف للأبشيهي: ج 2 ص 350].




للإمام علي (عليه السلام)



توقَّ مدى الأيام إدخال مطعم***على مطعم من قبل هضم المطاعمِ


وكل طعام يعجز السنّ مضغه***فلا تقْرَبَنْهُ، فهو شرّ لطاعم



[المستطرف للأبشيهي: ج2 ص 349].



النبي (صل الله عليه وآله):



المعدة بيت الداء،


والحمية رأس الدواء،



وأصل كل داء البَرْدة



[المقصود بالبردة: إدخال الطعام على الطعام في المعدة قبل أن يتم هضم الأول]



[مقدمة ابن خلدون، ط 4 ص 415].







مع خالص تحياتي



http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...kvkycveykv.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/2...kvkycveykv.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:47 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...xtzk9w2jrc.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/1...xtzk9w2jrc.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/1...xtzk9w2jrc.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/1...xtzk9w2jrc.gif




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني






كثرة الأكل (البطنة والتخمة)






http://www.ebaa.net/sehha-hiyat/073/images/073.jpg






قالوا:


البطنة تذهب الفطنة


[العقد الفريد: ج 8 ص 9].




قال لقمان لابنه:


إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة، وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة.



[جامع السعادات للنراقي: ج 2 ص 5].





قال النبي (صل الله عليه وآله):



من تعود كثرة الطعام والشراب، قسا قلبه.



(رمز الصحة: ص 9].




النبي (صل الله عليه وآله):



(إياكم وفضول المطعم، فإنه يسمّ القلب بالفضلة، ويبطئ بالجوارح عن الطاعة، ويصمّ الهمم عن سماع الموعظة.




[البحار: ج 72 ص 99].




النبي (صل الله عليه وآله):



القلب ينتحل الحكمة عند خلو البطن،



البطن يمج من الحكمة عند امتلاء البطن.


[تنبيه الخواطر].




النبي (صل الله عليه وآله):



من قل طعامه،



صح بدنه،



وصفا قلبه،




ومن كثر طعامه سقم بدنه وقسا قلبه.



[البحار: ج 62 ص 268].




النبي (صل الله عليه وآله):



لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب، فإن القلوب تموت كالزرع إذا كثر عليه الماء.



[مكارم الأخلاق للطبرسي: ص 150].




النبي (صل الله عليه وآله):



ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه.



بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه،



فإن كان ولابد فاعلاً:



فثلث لطعامه،


وثلث لشرابه،



وثلث لنَفَسه



[الطب النبوي لابن قيم الجوزية: ص 12، عن مسند أحمد بن حنبل، صحيح الترمذي، وابن ماجة والحاكم وابن حبان].





النبي (صل الله عليه وآله):



إياكم والبطنة،



فإنها مفسدة للبدن ومورثة للسقم ومكسلة عن العبادة.



[البحار: ج 62 ص 266].





النبي (صل الله عليه وآله):




خمس خصال تورث البرص: ... والأكل على الشبع.




[الخصال للصدوق: ج 1 ص 270].






الإمام علي (عليه السلام):




لا صحة مع النهم...




[البحار: ج 62 ص 268].




الإمام علي (عليه السلام):




كثرة الأكل والنوم،




يفسدان النفس،




ويجلبان المضرة.




[مستدرك الوسائل: ج 3 ص 81].





الإمام علي (عليه السلام):




من كثر أكله،




قلت صحته،




وثقلت على نفسه مؤنته.




[مستدرك الوسائل: ج 3 ص 81].





الإمام علي (عليه السلام):




إياك والبطنة،



فمن لزمها كثرت أسقامه.




[غرر الحكم للآمدي].





الإمام علي (عليه السلام):




إذا ملئ البطن من المباح،




عمي القلب عن الصلاح.




[غرر الحكم للآمدي].




الإمام علي (عليه السلام):




إدمان الشبع،




يورث أنواع الوجع.




[غرر الحكم للآمدي].




الإمام علي (عليه السلام):




إياك وإدمان الشبع،




فإنه يهيج الأسقام ويثير العلل.




[مستدرك الوسائل: ج 3 ص 82].




الإمام علي (عليه السلام):




لا فطنة مع بطنة.




[غرر الحكم للآمدي].




الإمام علي (عليه السلام):




كم من أكلة منعت أكلات.



[النهج حكمة: ص 173].





الإمام علي (عليه السلام):




فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات،





كالبهيمة المربوطة همها علفها،





أو المرسلة شغلها تقممها




[أي التقاطها القمامة]،






تكترش من أعلافها،




وتلهو عما يراد بها.





وكأني بقائلكم يقول:




إذا كان هذا قوت ابن أبي طالب،





فقد قعد به الضعف عن قتال الأقران،




ومنازلة الشجعان.




ألا وإن الشجرة البرية أصلب عوداً،





والروائع الخضرة أرق جلوداً،




والنباتات البدوية أقوى وقوداً وأبطأ خموداً.




[نهج البلاغة كتاب رقم 45].




عن الإمام الباقر (عليه السلام):




إذا شبع البطن طغى.




[وسائل الشيعة: ج 16 ص 408 ومكارم الأخلاق: ص 143].





الإمام الصادق (عليه السلام):



الأكل على الشبع، يورث البرص.




[أمالي الصدوق: ص 436].




الإمام الصادق (عليه السلام):



ما كان شيء أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أن يظل جائعاً خائفاً في الله.



[وسائل الشيعة: ج 16 ص 408].





عن الحارث بن المغيرة، قال:





شكوت إلى الإمام الصادق (عليه السلام) ثقلاً أجده في فؤادي،



وكثرة التخمة من طعامي،





فقال:




تناول من هذا الرمان الحلو وكله بشحمه،





فإنه يدبغ المعدة دبغاً،





ويشفي التخمة،





ويهضم الطعام، ويسبّح في الجوف.




[طب الأئمة: ص 134].





الإمام الرضا (عليه السلام):




ليس شيء أبغض إلى الله عز وجل من بطن ملآن.




[صحيفة الإمام علي (عليه السلام): ص 54].





الإمام الصادق (عليه السلام):




ليس شيء أضر لقلب المؤمن من كثرة الأكل،




وهي مورثة شيئين:




قسوة القلب وهيجان الشهوة.




[مستدرك الوسائل: ج 3 ص 80].







مع خالص تحياتي



http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...xtzk9w2jrc.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/1...xtzk9w2jrc.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/1...xtzk9w2jrc.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/1...xtzk9w2jrc.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:48 AM

http://www.syrianboy.net/club/upload...1175106953.gif




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني








قلة الأكل





سئل حكيم: بما تدرك الحكمة؟ فقال: بقلة الأكل.




وسئل عابد: ما وجه العبادة؟ قال: قلة الأكل.



وسئل زاهد: بما ينال الزهد؟ قال: بقلة الأكل.



وسئل عالم: بما يدرك العلم؟ قال: بقلة الأكل.



وسئل بعض الملوك: بما ينال الملك الأدب؟ قال: بقلة الأكل.



وسئل بعض الأطباء: بما تنال الصحة؟ قال: بقلة الأكل.



وقال لقمان لابنه: يا بني! الشبع يمنعك من نظر الاعتبار، ويمنع لسناك عن الحكمة، ويثقلك عن العبادة [آداب النفس للسيد محمد العيناثي: ج 1 ص 189].



قال النبي (صلى الله عليه وآله): البسوا وكلوا وشربوا في أنصاف البطون، فإنه جزء من النبوة. [تنبيه الخواطر: ص 81].




وعن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): من قلّ طعمه صحّ (بدنه) وصفا قلبه، ومن كثر طعمه سقم بطنه (بدنه) وقسا قلبه. [تنبيه الخواطر: ص 38 وص 456].




الإمام علي (عليه السلام): من قل طعامه قل آلامه. [غرر الحكم للآمدي].



الإمام علي (عليه السلام): أقلل طعاماً، تقلل سقاماً. [غرر الحكم للآمدي].



الإمام علي (عليه السلام): إذا أراد الله سبحانه صلاح عبده، ألهمه قلة الكلام، وقلة الطعام، وقلة المنام. [مستدرك الوسائل: ج 3 ص 61].




الإمام علي (عليه السلام): قلة الغذاء كرم النفس وأدوم للصحة: [غرر الحكم للآمدي].



الإمام علي (عليه السلام): من اقتصد في أكله، كثرت صحته وصلحت فكرته. [غرر الحكم للآمدي].




الإمام علي (عليه السلام): من قلّ أكله صفا فكره. [غرر الحكم للآمدي].




أبو طالب محمد بن علي بن عطية المكي الواعظ، صاحب (قوت القلوب) في التصوف، حكي أنه كان يستعمل الرياضة الروحية كثيراً، حتى قيل إنه هجر الطعام، واقتصر على أكل الحشائش، فكان طعامه عروق البُردي.



قيل فاخضر جلده من كثرة تناولها. [الكنى والألقاب للشيخ عباس القمي: ج 1 ص 111].



(أقول): كما روي عن موسى (عليه السلام) أنه اخضر صفاق بطنه من كثرة ما كان يأكل من بقول الأرض.



مع خالص تحياتي






http://www.syrianboy.net/club/upload...1175106953.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:49 AM

http://img338.imageshack.us/img338/1204/016mhhq3re8.gif




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني







أكل نثارة المائدة






رأى النبي (صلى الله عليه وآله) أبا أيوب الأنصاري (رضي الله عنه) يلتقط نثار المائدة،


فقال (صل الله عليه وآله):


بورك لك، وبورك عليك، وبورك فيك...


ثم قال:



من فعل هذا، وقاه الله من الجنون والجذام والبرص والماء الأصفر والحمق.



[البحار: ج 66 ص 431، ومكارم الأخلاق للطبرسي: ص 145].




النبي (صل الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام):



وكلْ ما وقع تحت مائدتك، فإنه ينفي عنك الفقر، وهو مهور الحور العين، ومن أكله حُشي قلبه علماً وحلماً وإيماناً ونوراً.



[البحار: ج 66 ص 431].




قال النبي (صل الله عليه وآله):



أكرموا الخبز، فإن الله سخر له السماوات والأرض، وكلوا سَقَط المائدة.



[العقد الفريد، ج 8 ص 4].




وعن النبي (صل الله عليه وآله):



من أكل ما يسقط من المائدة عاش ما عاش في سعة من رزقه، وعوفي في ولده وولد ولده من الحرام (وفي رواية: من الجذام).



[البحار: ج 62 ص 292 عن الفردوس].



عن الإمام علي (عليه السلام):



كلْ ما يسقط من الخوان، فإنه شفاء من كل داء لمن أراد أن يستشفي به.



[مكارم الأخلاق: ص 146].




الإمام علي (عليه السلام):



أكل ما يسقط من الخوان، يزيد في الرزق



[طب الأئمة لشبّر، ص 147 عن البحار].



الإمام علي (عليه السلام):



كلوا ما يسقط من الخوان، فإنه شفاء من كل داء، وروي أنه ينفي الفقر، ويكثر الولد، ويذهب بذات الجنب.



[البحار: ج 62 ص 280].



عن عبد الله بن صالح الخثعمي، قال:




شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) وجع الخاصرة،



فقال: عليك بما يسقط من الخوان، فكله.




قال: ففعلت فذهب عني.



[الكافي: ج 6 ص 300].




عن الإمام الرضا (عليه السلام):



الذي يسقط من المائدة من مهور الحور العين، فكلوه.



[صحيفة الرضا (عليه السلام): ص 50].







http://img338.imageshack.us/img338/1204/016mhhq3re8.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:51 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...re89tl1xjf.gif





اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني










التسمية قبل الطعام








قال النبي (صل الله عليه وآله):



سموا إذا أكلتم، واحمدوا إذا فرغتم.



(العقد الفريد: ج 8 ص 8].




وعن الرسول الأكرم (صل الله عليه وآله):



زينوا موائدكم بالبقل،



فإنها مطردة للشيطان مع التسمية.



[البحار: ج 62 ص 300].




الإمام علي (عليه السلام) قال:



ما أتخمت قط. فقيل له:



ولم؟



قال:



ما رفعت لقمة إلى فمي إلا ذكرت اسم الله عليها.



[سفينة البحار: ج 1 ص 25].




الإمام علي (عليه السلام):



يا كميل،



إذا أكلت الطعام فسمّ باسم الذي لا يضرّ مع اسمه داء،



وفيه شفاء من كل الأسواء.



[تحف العقول لابن شعبة الحراني].




الإمام علي (عليه السلام):



ضمنت لمن يسمي على طعامه أن لا يشتكي منه.



فقال له ابن الكوا:



يا أمير المؤمنين، لقد أكلتُ البارحة طعاماً فسميت عليه وآذاني.



فقال (عليه السلام):


لعلك أكلت ألواناً، فسمّيت على بعضها ولم تسمّ على بعض.



[مستدرك ص 170].




مع خالص تحياتي





http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...re89tl1xjf.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:52 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/4/4371ct9pvum0c4.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/4/4371ct9pvum0c4.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/4/4371ct9pvum0c4.gif




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني





آداب الأكل والمائدة







قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله):



من وجد لقمة ملقاة فمسح منها ما مسح، وغسل منها ما غسل، لم تستقر في جوفه حتى يعتقه الله من النار




. [البحار: ج 66 ص 341].





وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:



يا علي إن الوضوء قبل الطعام وبعده، شفاء في الجسد، ويُمْن في الرزق.



[وسائل الشيعة: ج 16 ص 472].



وعنه (صلى الله عليه وآله):



الأكل في السوق رناءة.


[مكارم الأخلاق: ص 149].



قال النبي (صلى الله عليه وآله):




البركة في وسط الطعام، فكلوا من حافاته، ولا تأكلوا من وسطه.




[البحار: ج ص 62 ص 291].



الإمام علي (عليه السلام):



غسل اليدين قبل الطعام وبعده، زيادة في الرزق، ويجلو البصر، ويذهبان الفقر.



[الخصال للصدوق: ج 1 ص 612].




الإمام علي (عليه السلام):



من غسل يده قبل الطعام وبعده، بورك له في أول الطعام وآخره،



وعاش ما عاش في سعة، وعوفي من بلوى في جسده.



[البحار: ج 66 ص 364].




الإمام الحسن (عليه السلام):



في المائدة اثنتا عشرة خصلة يجب على كل مسلم أن يعرفها:



أربع منها فرض، وأربع منها سنة، وأربع تأديب...



وأما التأديب:



فالأكل مما يليك، وتصغير اللقمة، والمضغ الشديد، وقلة النظر في وجوه الناس.



[مكارم الأخلاق: ص 141 عن كتاب من لا يحضره الفقيه].



الإمام الصادق (عليه السلام):



لا تأكل وأنت ماش، إلا أن تضطر إلى ذلك



[البحار: ج 66 ص 388 عن العيون والمحاسن: ج 2 ص 459].



عن عمر بن أبي شعبة قال:


ما رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يأكل متكئاً.


ثم ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله)



فقال: ما أكل متكئاً حتى مات.



[مكارم الأخلاق: ص 146].



الإمام الصادق (عليه السلام):



لا تأكل متكئاً، وإن كنت منبطحاً هو شر من الاتكاء.




[البحار: ج 62 ص 388].



الإمام الصادق (عليه السلام):




أطيلوا الجلوس على الموائد، فإنها ساعة لا تحسب من أعماركم.



[مكارم الأخلاق: ص 141].



عن الإمام الرضا (عليه السلام):



إذا أكلت فاستلق على قفاك وضع رجلك اليمنى على اليسرى.



[مكارم الأخلاق: ص 147].



الإمام الرضا (عليه السلام):



في الرسالة المذهبة للمأمون:



وابدأ في أول الطعام بأخف الأغذية التي يغذي بها بدنك، بقدر عادتك، وبحسب طاقتك ونشاطك وزمانك.



[البحار: ج 62 ص 311].


لي عوده



مع خالص تحياتي





http://sl.glitter-graphics.net/pub/4/4371ct9pvum0c4.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/4/4371ct9pvum0c4.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/4/4371ct9pvum0c4.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:53 AM



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني






الاعتدال في الطعام





قال بعض الحكماء:


لا ينبغي للعاقل أن يخلي نفسه من ثلاث في غير إفراط: الأكل والمشي والجماع.


فأما الأكل فإن الأمعاء تضيق لتركه.


وأما المشي فإن من لم يتعاهده أوشك أن يطلبه فلا يجده.


وأما الجماع فإنه كالبئر، إن نزحت جمّت [أي كثر ماؤها] وإن تركت تخثر ماؤها [أي صار غليظاً].



وحق هذا كله القصد فيه.
(العقد الفريد لأبي عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي، المكتبة التجارية الكبرى، ط 2 عام 1953 ج 7 ص 263).
وصايا صحية: قال ابن سينا، وقيل أبو المؤيد الجزري:
اسمع جميع وصيتي واعمل بها***الطـب مجموع بنظم كلامي
أقلل جمـاعك ما استطعت فإنه***ماء الحياة تصب في الأرحام
واجعل غذاءك كـل يـوم مرة***واحذر طعاماً قبل هضم طعام
لا تحقر المرض اليـسير فإنـه***كالنار تصبح وهي ذا ضـرام
عن عيسى بن مريم (عليه السلام) أنه قام خطيباً فقال: يا بني إسرائيل، لا تأكلوا حتى تجوعوا، وإذا جعتم فكلوا ولا تشبعوا فإنكم إذا شبعتم غلظت رقابكم وسمنت جنوبكم، ونسيتم ربكم (وسائل الشيعة: ج 16 ص 410).
النبي (صلى الله عليه وآله):
لا تأكل ما قد عرفت مضرته، ولا تؤثر هواك على راحة بدنك، والحمية هي الاقتصاد في كل شيء، وأصل الطب الأزم وهو ضبط الشفتين والرفق باليدين. والداء الدوي إدخال الطعام على الطعام. واجتنب الدواء مالزمتك الصحة، فإذا أحسست بحركة الداء فأحرقه بما يردعه قبل استعجاله.

[البحار: ج 62 ص 269].

النبي (صلى الله عليه وآله):

نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع. (أي نقوم عن الطعام قبل أن نشبع).

النبي (صلى الله عليه وآله):

اشربوا وكلوا في أنصاف البطون، فإنه جزء من النبوة

[جامع السعادات للنراقي: ج 2 ص 7].

النبي (صلى الله عليه وآله):

ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسه

[الطب النبوي لابن قيم الجوزية: ص 12].


الإمام علي (عليه السلام):

من شبع عوقب في الحال ثلاث عقوبات: يلقى الغطاء على قلبه، والنعاس في عينه، والكسل على بدنه

[الحكمة 674 حديد].

الإمام علي (عليه السلام):

كثرة الطعام تميت القلب، كما تميت كثرة الماء الزرع

[الحكمة 723 حديد].

الإمام علي (عليه السلام):
من أكل الطعام على النقاء، وأجاد الطعام تمضغاً، وترك الطعام وهو يشتهيه، ولم يحبس الغائط إذا أتى، لم يمرض إلا مرض الموت

[مكارم الأخلاق: ص 146].

الإمام علي (عليه السلام):

لا تطلب الحياة لتأكل، بل اطلب الأكل لتحيا
[الحكمة 824 حديد].


قال الأصبغ بن نباتة:

سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول لابنه الحسن (عليه السلام): يا بني ألا أعلّمك أربع كلمات تستغني بها عن الطب؟ فقال بلى يا أمير المؤمنين، قال: لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع، ولا تقم عنه إلا وأنت تشتهيه، وجوّد المضغ، واعرض نفسك على الخلاء إذا نمت، فإذا استعملت هذه استغنيت عن الطب [الخصال للصدوق: ج 1 ص 229].

الإمام علي (عليه السلام):

لا ترفع يدك من الطعام إلا وأنت تشتهيه، فإذا فعلت ذلك فأنت تستمرئه (أي يسهل عليك هضمه)


[البحار: ج 77 ص 268].

الإمام علي (عليه السلام):

يضر الناس أنفسهم في ثلاثة أشياء: الإفراط في الأكل اتكالاً على الصحة، وتكلف حمل ما لا يطاق اتكالاً على القوة، والتفريط في العمل اتكالاً على القدر

[الحكمة 79 حديد].

الإمام (عليه السلام):

من أراد البقاء ولا بقاء، فليباكر الغذاء، وليؤخر العشاء (وفي رواية: ويجيد الحذاء)، وليقلّ غشيان النساء، وليخفف الرداء.
قيل: وما خفة الرداء؟ قال الدين.


[البحار: ج 62 ص 267 عن الدعوات لقطب الدين الراوندي].


الإمام الباقر (عليه السلام):


من أراد أن لا يضره طعام، لا يأكل طعاماً حتى يجوع وتنقى معدته، فإذا أكل فليُسَمِّ الله، ولْيُجِدِ المضغ، وليكفّ عن الطعام وهو يشتهيه ويحتاج إليه.


[وسائل الشيعة: ج 16 ص 540 عن طب الأئمة].


روي أن طبيباً نصرانياً دخل على مولانا الصادق (عليه السلام) فقال له:


يا بن رسول الله أفي كتاب ربكم أم في سنة نبيكم شيء من الطّيب (الطب)؟ فقال: نعم، أما كتاب ربنا فقوله تعالى (كلوا واشربوا ولا تسرفوا)، وأما سنة نبينا فقال (صلى الله عليه وآله): الحمية من الأكل رأس كل دواء، والإسراف في الأكل رأس كل داء) فقام النصراني وهو يقول: والله ما ترك كتاب ربكم ولا سنة نبيكم شيئاً من الطب لجالينوس.

[الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري، مؤسسة الأعلمي، ج 4 ص 163].

وحكي أن الرشيد كان له طبيب نصراني حاذق.


فقال ذات يوم لعلي بن الحسين بن واقد: ليس في كتابكم من علم الطب شيء، والعلم علمان: علم الأديان وعلم الأبدان؟ فقال له علي: قد جمع الله الطب كله في نصف آية من كتابه، وهو قوله تعالى: (كلوا واشربوا ولا تسرفوا)، وجمعه نبينا (صلى الله عليه وآله) في قوله: (المعدة بيت الداء، والحمية رأس كل دواء، وأعط كل بدن ما عوّدته). فقال الطبيب: ما ترك كتابكم ولا نبيكم لجالينوس طباً.

[آيات الأحكام للجزائري].

عن الإمام الصادق (عليه السلام):

إن الله يبغض كثرة الأكل. وقال (عليه السلام): ليس بدّ لابن آدم من أكلة يقيم بها صلبه، فإذا أكل أحدكم طعاماً، فيجعل ثلث بطنه للطعام وثلث بطنه للشراب، وثلث بطنه للنفَس. ولا تسمنوا تسمّن الخنازير للذبح.

[وسائل الشيعة: ج 16 ص 406 عن المحاسن للبرقي].

الإمام الصادق (عليه السلام):

لو اقتصد الناس في المطعم، لاستقامت أبدانهم.

[البحار: ج 62 ص 266].


قال الإمام الكاظم (عليه السلام) ينصح بالتقليل من تناول الدواء:

ليس من دواء إلا وهو يهيج داء، وليس في البدن أنفع من إمساك اليد [أي التقدير في الطعام]، إلا عما يحتاج إليه.

[روضة الكافي للكليني ص 273].


عن الإمام الرضا (عليه السلام):

ليس شيء أبغض على الله عز وجل من بطن ملآنة.

[صحيفة الرضا (عليه السلام) ص 54].


قال الإمام الرضا (عليه السلام) للمأمون في (الرسالة المذهبة):

ومن أخذ من الطعام زيادة لم ينفعه وضره، ومن أخذ بقدر لا زيادة عليه ولا نقص في غذائه، نفعه. وكذلك الماء فسبيله أن تأخذ من الطعام كفايتك في إبانة (أيامه)، وارفع يديك منه وبك إليه بعض القرم [أي شهوة الطعام]، وعندك إليه ميل، فإنه أصلح لمعدتك وبدنك، وأزكى لعقلك، وأخف لجسمك.

[البحار: ج 62 ص 311].


الإمام الرضا (عليه السلام):

لا تخلو جوفك من طعام، وأقِلّ من شرب الماء، ولا تجامع إلا من شَبَق، ونعم البقلة السلق.

[مكارم الأخلاق: ص 181].


الإمام علي (عليه السلام):

عشاء الأنبياء بعد العتمة، فلا تدَعوا العشاء، فإن تركه يخرّب البدن.

[تحف العقول: ص 78].






مع خالص تحياتي



نهر العلقمي 05-08-2011 08:54 AM

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني

الطب النبوي والعلاج من التوتر والغضب والانفعال






هناك وسائل علاجية بدون أدوية وردت في السنة النبوية وأكدها الطب الحديث:


هل جربت مرة إذا غضبت أن تصلي ركعتين لله، أو قراءة بعض من آيات القرآن الكريم بدلاً من المهدئات إن الأدوية لها آثار جانبية سلبية، أما الصلاة فتحقق آثاراً إيجابية، الرسول وأهل البيت (عليهم السلام) كانوا يوصون ذلك بدافع إيماني ذاتي، أما اليوم فإن الطب الحديث ينصحنا بذلك مؤكداً الحقيقة التي وردت في الحديث النبوي (قم فصلٍ فإن في الصلاة شفاء).



إن الصلاة هي الركن الثاني في الإسلام، وإن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ولكن بجانب كون الصلاة أحد أهم أركان العبادة، فإنها فيها أيضاً شفاء كيف؟


إن الإنسان يواجه في حياته الكثير من المشاكل التي يترتب عليها الانفعال النفسي والتوتر العصبي والغضب، وهي بدورها تترك آثاراً سيئة على صحة الإنسان، كما تسبب العديد من الأمراض، فتكرارها كثيراً يؤدي إلى حدوث اضطرابات هرمونية يترتب عليها ارتفاع ضغط الدم أو بعض أمراض الشرايين أو ارتفاع نسبة السكر في الدم، فضلاً عن الاضطرابات النفسية المختلفة.



وبعد أن تأكدت خطورة الإكثار من تناول الحبوب المهدئة فإن الأطباء ينصحون بإتباع أساليب بديلة، ويرون أن العلاج الصحيح لا يكون بتناول المهدئات وإنما يتحقق بتغيير سلوك الإنسان وبالتالي تغيير شخصيته.


إن هذا العلاج النفسي الحديث يتم من خلال طريقتين:


الطريقة الأولى: العلاج بالاسترخاء النفسي والعضلي وفيها يتدرب الإنسان على الاسترخاء العضلي والعصبي والنفسي التام تحت إشراف طبيب نفسي وذلك يفيده أكثر مما تفيده المهدئات.



والطريقة الثانية: تقليل انفعال الإنسان للأحداث وذلك في جلسات يتدرب فيها الإنسان على الاسترخاء التام ثم يتعرض لموقف يثير غضبه فيثور.. ويأمره الطبيب بنسيانه ويعود للاسترخاء التام، ثم يتكرر ذلك عدة مرات حتى إذا تعرض للموقف المثير للغضب لا يثور ولا ينفعل، لأن الاسترخاء التام يتعارض تماماً مع التوتر والانفعال.


إن الصلاة تُتيح ممارسة هذين الأسلوبين خمس مرات في اليوم، ففي الصلاة يحدث اقتران حالة الاطمئنان النفسي والاسترخاء بالمواقف المثيرة للغضب والتوتر والانفعال خارج المسجد قبل الصلاة، وبذلك يحدث ارتباط نفسي بينهما فيقل انفعال الإنسان للأحداث التي تعترضه في حياته اليومية وبذلك يستعين الإنسان بالشفاء النفسي في الصلاة على ما يكابده في الحياة اليومية من مشاق.. فذلك قول الله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة).



ويشير إلى أن العلاج السلوكي من أحدث الطرق في الطب النفسي لعلاج التوتر والانفعال، ويقصد بهذا العلاج تدريب المريض النفسي على الاسترخاء التام في أي موقف يكون فيه، فإذا غضب وكان واقفاً يطلب منه الجلوس والاسترخاء والتروي.. وإذا غضب وكان جالساً فليضجع على أريكة ويسترخي تماماً حتى يذهب عنه الغضب. وهذا يسميه الأطباء النفسيون تشكيل السلوك أي تغيير السلوك إلى موضع يكون أكثر استرخاء.



وهذا بالضبط ما أشارت إليه السنة النبوية قبل أن يصل العلم الحديث إلى هذا العلاج بقرون عديدة، فقد روي أن أبا ذر (رضي الله عنه) كان يسقي على حوض ماء فورد رجل على الحوض فكسره وكان أبو ذر واقفاً فجلس ثم اضطجع فقيل له لماذا فعلت هذا؟ فقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب فليضطجع.
وهناك علاج آخر أكده العلم الحديث فقد لاحظ العلماء أن الإنسان إذا اغتسل بالماء أو توضأ زال عنه الغضب والانفعال. والعلم يفسر ذلك بأن رذاذ الماء المتناثر في الهواء أثناء الوضوء يولد الضوء منه أيونات سالبة الشحنة لها قدرة كهرومغناطيسية تسبب للإنسان استرخاءً نفسياً كاملاً فيزول عنه الغضب تماماً.



بسبب السعادة الداخلية التي يشعر بها هذا ما اكتشفه العلم حديثا. إلا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حدثنا عنه فقد قال: إذا غضب أحدكم فليتوضأ وفي رواية أخرى: إذا غضب أحدكم فليغتسل وروي أن رسول الله قال: إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ.



وننهي حديثنا إلى أن في الصلاة أسباباً أخرى للشفاء النفسي تتمثل في الفوائد النفسية والاجتماعية التي تحققها ومن أبرزها: الاندماج في المجتمع الذي يعيش فيه الإنسان، وتنمية عاطفة حب الغير وعدم الاستعلاء عليهم وإزالة الشعور بالوحدة والعزلة وتربية النفس على الانتماء للمجتمع. ربما هذا يفسر هنا معنى قول المصطفى (صلى الله عليه وآله) عن الصلاة عندما كان بلال ليؤذن أرحنا بها يا بلال.








مع خالص تحياتي



نهر العلقمي 05-08-2011 08:55 AM

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني


باب التداوي بالتمر الرطب وأنواعهما وأصنافهما




http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:L...5.imgcache.gif






عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:


(خير تموركم البرني, ويذهب الداء, ولا داء فيه, ويذهب بالإعياء, ولا ضرر له, ويذهب بالبلغم, ومع كل ثمرة حسنة).



عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال:


(من أكل في يوم سبع تمرات عجوة على الريق من تمر العالية, لم يضره سم, ولا سحر شيطان).



عن صالح بن عقبة, قال:



سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:


(أطعموا البرني نساءكم في نفاسهن تحلم أولادكم).


قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لكن أول ما تأكل النفساء الرطب, قال الله عز وجل لمريم بنت عمران:



( وهزي إليك بجذع النخلة تسًّاقط عليك رطباً جنياً)


قيل : يا رسول الله ! فإن لم يكن إبان الرطب ؟


قال : سبع تمرات من تمرات المدينة, فإن لم يكن فسبع تمرات من تمرات أمصاركم, فإن الله تبارك وتعالى قال:




(وعزتي وجلالي, وعظمتي وارتفاع مكاني, لا تأكل نفساء يوم تلد الرطب, فيكون غلاماً, إلا كان حليماً, أو كانت جارية ألا تكون حليمة).






مع خالص تحياتي



نهر العلقمي 05-08-2011 08:56 AM

http://up.haridy.org/storage/glitterline-017.gif




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني






باب التداوي بالعدس والحمص







عن الرضا (عليه السلام): قال:


(الحمص جيد لوجع الظهر, وكان يدعو به قبل الطعام, وبعده ونحوه).


(المحاسن, والمكارم).



قال أمير المؤمنين (عليه السلام):


(أكل العدس يرق القلب, ويسرع الدمعة).



عن فرات بن أخنف:


أن أحد أنبياء بني إسرائيل شكا إلى الله قسوة القلب,


وقلة الدمعة,


فأوحى الله عز وجل إليه:



أن أكل العدس.



فأكل العدس,



فرق قلبه,



وكثر دمعته.




مع خالص تحياتي



http://up.haridy.org/storage/glitterline-017.gif

نهر العلقمي 05-08-2011 08:57 AM

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني


باب ما ورد في منافع الجبن ومضاره منفرداً أو منضماً







عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال:



(سأله رجل عن الجبن فقال: داء لا دواء فيه)،



ودخل الرجل عليه في وقت آخر, ونظر إلى الجبن على الخوان,



فقال:



سألتك بالغداة, عن الجبن, فقلت: هو الداء الذي لا دواء فيه , والساعة أراه على خوانك ؟!



قال, فقال لي:


هو ضار بالغداة, نافع بالعشيّ, ويزيد في ماء الظهر. وروي أن مضرّة الجبن في قشرة.



قال أبو عبد الله (عليه السلام):


(الجبن والجوز إذا اجتمعا في كل واحد منهما شفاء, وأن افترقا, كان في كل واحد منهما داء).



قال الصادق (عليه السلام):


(نعم اللقمة الجبن, يطيب النكهة, ويهضم ما قبله, ويمري بعده).



عن محمد بن سماعه, عن أبيه, قال:


سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:


(نعم اللقمة الجبن يعظم الفم, ويطيب النكهة, ويهضم ما قبلة, ويشهي الطعام, ومن يعتمد أكله رأس الشهر, أوشك أن لا ترد ّ له حاجه).





مع خالص تحياتي



نهر العلقمي 05-08-2011 08:57 AM


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني





باب التداوي باللبن الحليب وأقسامه ومنافعه








لم يكن الرسول الله (صل الله عليه وآله), يأكل طعاماً, ولا يشرب شراباً إلا قال:


(اللهم بارك لنا فيه, وأبدلنا به خيراً منه) إلا اللبن,



فإنه كان يقول:



(اللهم بارك لنا فيه, وزدنا منه).




عن أبي جعفر (عليه السلام), قال:



(لبن الشاة السوداء, خير من لبن الحمراوين,



ولبن البقر الحمراء, خير من لبن السوداوين).




وعن أبي عبد الله (عليه السلام),



أنه قال مثل ذلك, ألا أنه زاد فيه:



(وهو ينقي البدن, ويخرج أدرانه, ويغسله غسلاً).




قال رسول الله (صل الله عليه وآله):



(ليس يغص بشرب اللبن,


لأن الله تبارك وتعالى يقول:


(لبناً سائغاً للشاربين).








مع خالص تحياتي


نهر العلقمي 05-08-2011 08:59 AM


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني






باب التداوي بالسكر و أنواعه







قال أبو عبد الله (عليه السلام):



(لئن كان الجبن, يضر من كل شيء,



ولا ينفع,



فإن السكر ينفع من كل شيء,


ولا يضر من شيء).




عن يحيى بن بشير النبال, قال:




قال أبو عبد الله (عليه السلام) لأبي:



(يا بشير, بأي شيء تداوون مرضاكم؟




فقال:



بهذه الأدوية المرار،



فقال له:



لا,




إذا مرض أحدكم,




فخذ السكر الأبيض,





فدقه,



وصب عليه الماء البارد,




واسقه إياه,




فإن الذي جعل الشفاء في المرار,




قادر أن يجعله في الحلاوة).





عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال:




(لو أن رجلاً عنده ألف درهم,




ليس عنده غيرها,



ثم اشترى بها سكراً,



لم يكن مسرفاً).




عن زرارة عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام), قال:




(ويحك يازرارة,



ما أغفل الناس عن فضل السكر,




وهو ينفع من سبعين داء,




وهو يأكل البلغم أكلاً,




ويقلعه بأصله).







مع خالص تحياتي



نهر العلقمي 05-08-2011 09:00 AM



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني






باب التداوي بالعسل والاستشفاء به منفردا ومنضماً إلى غيره





عن أبي الحسن (عليه السلام), قال:


(ما استشفى مريض بمثل العسل)



قال أمير المؤمنين (عليه السلام):


لعق العسل شفاء من كل داء, قال الله عز وجل:



(يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه, فيه شفاء للناس).




نقل العياشي, مرفوعاً إلى أمير المؤمنين (عليه السلام):



أن رجلاً, قال له:



إني موجع بطني !




فقال (عليه السلام):



ألك زوجة؟



قال: نعم.




قال (عليه السلام):




استوهب منها شيئاً من مالها,



طيبة نفسها,



ثم اشتر به عسلاً,




ثم اسكب عليه من ماء السماء,



ثم اشربه,



فإني سمعت الله سبحانه يقول في كتابه:




(وأنزلنا من السماء ماء مباركاً)




وقال:



(يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه, فيه شفاء للناس)




وقال:



(وإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً)




، وإذا اجتمعت البركة,



والشفاء,



والهنيء المريء,




شفيت إن شاء الله).




وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال:



(من تغير عليه ماء ظهره ينفع له اللبن الحليب بالعسل).





قال رسول الله (صل الله عليه وآله):



(من شرب العسل, في كل شهر مرة,



يريد ما جاء به القرآن,



عوفي من سبع وسبعين داء).



وعنه (صل الله عليه وآله), قال:



(من أراد الحفظ, فليأكل العسل).



وقال (صل الله عليه وآله):



(نعم الشراب العسل,



يرعى القلب,



ويذهب برد الصدر).



عن أبي علي بن راشد, قال:



سمعت أبا الحسن الثالث (عليه السلام),



يقول: أكل العسل حكمة.








مع خالص تحياتي



نهر العلقمي 05-08-2011 09:01 AM




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني







الاستشفاء بالملح, والابتداء به, والختم به في الأكل







قال رسول الله (صل الله عليه وآله), لعلي (عليه السلام):


افتتح طعامك بالملح واختتم به,



قال: من افتتح طعامه بالملح,



وختم به,



عوفي من اثني وسبعين نوعاً من أنواع البلاء,




منه:




الجنون والجذام والبرص.





عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال:




قال أمير المؤمنين (عليه السلام):




ابدأوا بالملح, في أول طعامكم.



قال النبي (صل الله عليه وآله):



سيد أدامكم الملح.



وقال (صل الله عليه وآله):



من الكل الملح قبل كل شيء,



وبعد كل شيء دفع الله عنه,



ثلاثمائة وثلاثين نوعاً من البلاء,



أهونها الجذام.





مع خالص تحياتي




نهر العلقمي 05-08-2011 09:03 AM

http://sl.glitter-graphics.net/pub/8...rfrgajxdpi.jpg





اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني




باب فوائد المسح على الوجه, والحاجبين, والعينين, قبل الطعام







عن علي بن محمد, رفعه مفضل قال:



دخلت على أبي عبد الله,



وشكوت الرمد فقال لي:



أو تريد الطريف؟



ثم قال لي:



إذا غسلت يدك بعد الطعام,




فامسح حاجبيك,



وقل ثلاث مرات:



" الحمد لله, المحسن, المجمل, المنعم, المفضل ".




قال ففعلت, فما رمدت عيناي بعد ذلك.







مع خالص تحياتي







http://sl.glitter-graphics.net/pub/8...rfrgajxdpi.jpg

نهر العلقمي 05-08-2011 09:04 AM

http://i151.photobucket.com/albums/s...rs/th_11-1.gif




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني






باب التداوي بالتربة الحسينية وآدابها, وأدعيتها



http://www.rasid.com/media/lib/pics/1108327102.jpg




الكافي:


عن الحسن بن علي,



عن يونس بن الربيع,



عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:




إن عند رأس الحسين,



لتربة حمراء,



فيها شفاء من كل داء,



إلا السام (السام: يعني الموت).




وعنهم,



عن أحمد بن محمد عن ابن فضال,



عن كرام,



عن ابن أبي يغفور قال:



قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):



يأخذ الإنسان من طين قبر الحسين,



فينتفع به,



ويأخذ غيره فلا ينتفع به؟!!




فقال:



لا والله,



لا يأخذه أحد,



وهو يرى أن الله ينتفع به,




إلا نفعه به.




الطوسي:




عن أبي القاسم جعفر بن محمد,




عن أبيه,




عن سور بن عبد الله,




عن أحمد بن سعيد,




عن أبيه,




عن محمد بن سليمان,





في الطين قبر الحسين (عليه السلام),




شفاء من كل داء,




وهو الدواء الأكبر,




وقال (عليه السلام),




إذا أكلته فقل:




( اللهم رب هذه التربة المباركة, ورب الوصي الذي وارته, صل على محمد وآل محمد, واجعله علماً نافعاً, ورزقاً واسعاً, وشفاء من كل داء).




المجتهد و لأمالي:




عن الصادق (عليه السلام):



( إن الله جعل تربة جدي الحسين,




شفاء من كل داء وأماناً من كل خوف,





فإذا تناولها أحدكم,





فليضعها على عينيه,




وليمررها على سائر جسده وليقل:





أللهم بحق هذه التربة, وبحق من حل بها, وثوى فيها, وبحق أبيه, وأمه, وأخيه, والأئمة من ولده, وبحق الملائكة الحافين به, إلا جعلتها شفاء من كل داء, وبراءاً من كل مرض, ونجاة من كل آفة, وحرزاً مما أخاف وأحذر. ثم ليستعملها.





وروى حنان بن سدير.



عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:




( من أكل من طين قبر الحسين (عليه السلام),




غير مستشف به,




فكأنما أكل من لحومنا,





فإذا احتاج أحدكم إلى الأكل منه ليستشفي به فليقل:




( بسم الله ويا الله, أللهم رب هذه التربة المباركة, الطاهرة, ورب النور الذي أنزل فيه, ورب الجسد الذي سكن فيه ورب الملائكة الموكلين به, اجعله لي شفاء من كل داء كذا وكذا, )





وأجرع من الماء جرعة, خلفه وقل:




(اللهم اجعله رزقاً واسعاً, وعلماً نافعاً, وشفاء من كل داء وسقم)





قال:



إن الله تعالى,




يدفع بهذا,




كل ما تجد من السقم,




والهم, والغم,




إن شاء الله.




وروى أن رجلاً سأل الصادق (عليه السلام) فقال:





إني سمعتك تقول:



إن تربة الحسين (عليه السلام),




من الأدوية المفردة,



وإنما لا تمر بداء إلا هضمته,




فقال:



( قد كان ذلك, أو قد قلت ذلك, فما بالك ؟!)،



قال:



إني تناولتها,




فما انتفعت؟





قال (عليه السلام):




أما إن لها دعاء,




فمن تناولها,



ولم يدع,




لم يكد ينتفع بها.




فقال له:



ما أقول إذا تناولتها؟




قال:



تقبلها قبل كل شيء,




وتضعها على عينك,




ولا تناول منها أكثر من حمصة,





فإن من تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا,




ودمائنا,




فإذا تناولت فقل:




( اللهم إني أسألك, بحق الملك الذي قبضها, وأسألك بحق النبي الذي خزنها, وأسألك بحق الوصي الذي لحد فيها, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تجعله شفاء من كل داء, وأماناً من كل خوف, وحفظاً من كل سوء).





فإذا قلت ذلك اشددها في شيء,




واقرأ عليها سورة




(إنا أنزلناه في ليلة القدر)




فإن الدعاء,





الذي يقدم لأخذها هو الاستئذان عليها)




وقرأت (إنا أنزلناه) ختمها.







مع خالص تحياتي



http://i151.photobucket.com/albums/s...rs/th_11-1.gif


الساعة الآن 06:32 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010

Security team