الطب الرحماني أرجو التثبيت
|
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...pkaj56t2b6.gif |
|
|
|
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...c8gjpbnlaj.gif
|
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...c8gjpbnlaj.gif
|
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...c8gjpbnlaj.gif
|
|
|
|
|
http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif
|
|
|
http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الطب الرحماني السواك http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:3...1254549990.jpg - فوائد السواك.. في روايات أهل البيت (عليهم السلام): لقد تقدم في الروايات السابقة مما يدل على أن السواك يطيب ريح الفم، حيث قال أبو عبد الله (عليه السلام): (فليكن فوك طيب الريح.. وتقدم أنه ينظف الفم)، لقوله (صلى الله عليه وآله): (نظفوا طريق القرآن). ونزيد هناك قول أمير المؤمنين (عليه السلام): (إن أفواهكم طرق القرآن، فطيبوها (أو فطهروها) بالسواك..) وبمعناه غيره(32). وورد: نظفوا الماضغين(33). وعن الباقر (عليه السلام): (لكل شيء طهور، وطهور الفم السواك)(34) ونحوه غيره. وورد أن السواك (مطيبة للفم)(35). وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: لما دخل الناس في الدين أفواجاً أتتهم الأزد، أرقها قلوباً، وأعذبها أفواهاً.. فقيل: يا رسول الله، هذا أرقها قلوباً عرفناه، فلم صارت أعذبها أفواهاً؟. فقال: لأنها كانت تستاك في الجاهلية.. وفي معناه غيره(36). وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (السواك مرضاة الله، وسنة النبي، ومطهرة للفم..) وبمعناه غيره..(37) وعن الصادق (عليه السلام): (في السواك اثنتا عشرة خصلة: هو من السنة، ومطهرة للفم، ومجلاة للبصر، ويرضي الرب، ويبيض الأسنان، ويذهب بالحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات سبعين ضعفاً، وتفرح به الملائكة..) وفي نص آخر للحديث (يذهب بالغم)(38).. وزاد في رواية ذكرها الشهيد باك نجاد: (ويصح المعدة)(39). وعن الباقر (عليه السلام): (السواك يذهب بالبلغم، ويزيد في العقل) (وفي نص آخر: في الحفظ)(40). وعن الصادق (عليه السلام): (السواك يذهب بالدمعة، ويجلو البصر)(41). وفي نص آخر عن الرضا (عليه السلام): (السواك يجلو البصر، وينبت الشعر..) وعنهم (عليهم السلام): (يذهب بغشاوة البصر). وفي آخر: مجلاة للعين.. والروايات بهذا المعنى كثيرة(42). وعن النبي (صل الله عليه وآله) أنه قال: (السواك يزيد الرجل فصاحة)(43). وعن الصادق (عليه السلام): السواك وقراءة القرآن مقطعة للبلغم.. وفي نص آخر: ثلاة يذهبن النسيان، ويحدثن الذكر: قراءة القرآن، والسواك، والصيام، (أو اللبان). وفي نص آخر: يزدن في الحفظ، ويذهبن السقم.. وفي غيره: يذهبن بالبلغم، ويزدن في الحفظ(44). وعن الصادق (عليه السلام): (أن النشرة في عشرة أشياء، وعدّ منها السواك)(45). وعنه (عليه السلام): (عليكم بالسواك، فإنه يذهب وسوسة الصدر)(46). وفي حديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (أن السواك يوجب شدة الفهم، ويمرئ الطعام، ويذهب أوجاع الأضراس، ويدفع عن الإنسان السقم، ويستغني عن الفقر..) والحديث طويل، وما ذكرناه منه منقول بالمعنى(47). ونصوص الأحاديث في هذا المجال كثيرة، ومتنوعة، وما ذكرناه يشير إلى أكثر ما تضمنته إن شاء الله تعالى.. مجمل ما تقدم: وقبل أن نتكلم بالتفصيل عما ورد في الروايات المتقدمة، فإننا نجمل ما جاء فيها على النحو التالي: 1- إن السواك طهور، ومعقم للفم. 2- إنه منظف للفم. 3- يجعل الفم عذباً. 4- يذهب برائحة الفم الكريهة، ويطيب رائحته. 5- يذهب بالغم. 6- يزيد في العقل. 7- يذهب بالدمعة. 8- يذهب بالبلغم. 9- يزيد في الحفظ. 10- يجلو العين، ويجلو البصر، ويذهب بغشاوته. 11- يبيض الأسنان. 12- يذهب الحفر. 13- يشد اللثة. 14- يشهي الطعام. 15- وإذا كان بعود الأراك، فإنه يسمّن اللثة أيضاً. 16- ينبت الشعر. 17- يوجب النشرة، أو النشوة، حسب بعض النسخ. 18- يزيد الرجل فصاحة. 19- يذهب بالنسيان، ويحدث الذكر. 20- يذهب بوسوسة الصدر. 21- يوجب شدة الفهم. 22- يمرئ الطعام. 23- يذهب بأوجاع الأضراس. 24- يدفع عن الإنسان السقم، ويذهب به. 25- يغني من الفقر. 26- يصح المعدة. كان ذلك هو ما استخلصناه من الروايات بالنسبة لفوائد السواك، ويمكن أن يأتي كثير مما ذكر هنا في الخلال أيضاً.. ولا يجب أن يتخيل: أن فيما ذكر تكرار، فإن إنعام النظر فيه يظهر خلاف ذلك للمتأمل.. بل قد يظهر: أننا قد تكلفنا إدخال بعضها تحت البعض الآخر.. وبعد.. فإن من المناسب أن نقف وقفة قصيرة للتأمل فيما ذكر من الفوائد بقدر ما يسمح لنا به المجال، وتسمح لنا به المعلومات الطبية المحدودة المتوفرة لدينا.. في استكناه الأسرار التي أومأت إليها هذه الرشحة المباركة من رشحات أهل بيت العصمة (عليهم السلام). وتضمنتها تلك الخريدة الفريدة، لنستوحي منها، ونستهدي طريق الخير، والرشاد، والسداد.. فنقول والله المستعان، ومنه نستمد الحول والقوة.. مع خالص تحياتي http://sl.glitter-graphics.net/pub/3...owualn0c7i.gif |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الطب الرحماني الاعتدال في الطعام قال بعض الحكماء: لا ينبغي للعاقل أن يخلي نفسه من ثلاث في غير إفراط: الأكل والمشي والجماع. فأما الأكل فإن الأمعاء تضيق لتركه. وأما المشي فإن من لم يتعاهده أوشك أن يطلبه فلا يجده. وأما الجماع فإنه كالبئر، إن نزحت جمّت [أي كثر ماؤها] وإن تركت تخثر ماؤها [أي صار غليظاً]. وحق هذا كله القصد فيه. (العقد الفريد لأبي عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي، المكتبة التجارية الكبرى، ط 2 عام 1953 ج 7 ص 263). وصايا صحية: قال ابن سينا، وقيل أبو المؤيد الجزري: اسمع جميع وصيتي واعمل بها***الطـب مجموع بنظم كلامي أقلل جمـاعك ما استطعت فإنه***ماء الحياة تصب في الأرحام واجعل غذاءك كـل يـوم مرة***واحذر طعاماً قبل هضم طعام لا تحقر المرض اليـسير فإنـه***كالنار تصبح وهي ذا ضـرام عن عيسى بن مريم (عليه السلام) أنه قام خطيباً فقال: يا بني إسرائيل، لا تأكلوا حتى تجوعوا، وإذا جعتم فكلوا ولا تشبعوا فإنكم إذا شبعتم غلظت رقابكم وسمنت جنوبكم، ونسيتم ربكم (وسائل الشيعة: ج 16 ص 410). النبي (صلى الله عليه وآله): لا تأكل ما قد عرفت مضرته، ولا تؤثر هواك على راحة بدنك، والحمية هي الاقتصاد في كل شيء، وأصل الطب الأزم وهو ضبط الشفتين والرفق باليدين. والداء الدوي إدخال الطعام على الطعام. واجتنب الدواء مالزمتك الصحة، فإذا أحسست بحركة الداء فأحرقه بما يردعه قبل استعجاله. [البحار: ج 62 ص 269]. النبي (صلى الله عليه وآله): نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع. (أي نقوم عن الطعام قبل أن نشبع). النبي (صلى الله عليه وآله): اشربوا وكلوا في أنصاف البطون، فإنه جزء من النبوة [جامع السعادات للنراقي: ج 2 ص 7]. النبي (صلى الله عليه وآله): ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسه [الطب النبوي لابن قيم الجوزية: ص 12]. الإمام علي (عليه السلام): من شبع عوقب في الحال ثلاث عقوبات: يلقى الغطاء على قلبه، والنعاس في عينه، والكسل على بدنه [الحكمة 674 حديد]. الإمام علي (عليه السلام): كثرة الطعام تميت القلب، كما تميت كثرة الماء الزرع [الحكمة 723 حديد]. الإمام علي (عليه السلام): من أكل الطعام على النقاء، وأجاد الطعام تمضغاً، وترك الطعام وهو يشتهيه، ولم يحبس الغائط إذا أتى، لم يمرض إلا مرض الموت [مكارم الأخلاق: ص 146]. الإمام علي (عليه السلام): لا تطلب الحياة لتأكل، بل اطلب الأكل لتحيا [الحكمة 824 حديد]. قال الأصبغ بن نباتة: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول لابنه الحسن (عليه السلام): يا بني ألا أعلّمك أربع كلمات تستغني بها عن الطب؟ فقال بلى يا أمير المؤمنين، قال: لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع، ولا تقم عنه إلا وأنت تشتهيه، وجوّد المضغ، واعرض نفسك على الخلاء إذا نمت، فإذا استعملت هذه استغنيت عن الطب [الخصال للصدوق: ج 1 ص 229]. الإمام علي (عليه السلام): لا ترفع يدك من الطعام إلا وأنت تشتهيه، فإذا فعلت ذلك فأنت تستمرئه (أي يسهل عليك هضمه) [البحار: ج 77 ص 268]. الإمام علي (عليه السلام): يضر الناس أنفسهم في ثلاثة أشياء: الإفراط في الأكل اتكالاً على الصحة، وتكلف حمل ما لا يطاق اتكالاً على القوة، والتفريط في العمل اتكالاً على القدر [الحكمة 79 حديد]. الإمام (عليه السلام): من أراد البقاء ولا بقاء، فليباكر الغذاء، وليؤخر العشاء (وفي رواية: ويجيد الحذاء)، وليقلّ غشيان النساء، وليخفف الرداء. قيل: وما خفة الرداء؟ قال الدين. [البحار: ج 62 ص 267 عن الدعوات لقطب الدين الراوندي]. الإمام الباقر (عليه السلام): من أراد أن لا يضره طعام، لا يأكل طعاماً حتى يجوع وتنقى معدته، فإذا أكل فليُسَمِّ الله، ولْيُجِدِ المضغ، وليكفّ عن الطعام وهو يشتهيه ويحتاج إليه. [وسائل الشيعة: ج 16 ص 540 عن طب الأئمة]. روي أن طبيباً نصرانياً دخل على مولانا الصادق (عليه السلام) فقال له: يا بن رسول الله أفي كتاب ربكم أم في سنة نبيكم شيء من الطّيب (الطب)؟ فقال: نعم، أما كتاب ربنا فقوله تعالى (كلوا واشربوا ولا تسرفوا)، وأما سنة نبينا فقال (صلى الله عليه وآله): الحمية من الأكل رأس كل دواء، والإسراف في الأكل رأس كل داء) فقام النصراني وهو يقول: والله ما ترك كتاب ربكم ولا سنة نبيكم شيئاً من الطب لجالينوس. [الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري، مؤسسة الأعلمي، ج 4 ص 163]. وحكي أن الرشيد كان له طبيب نصراني حاذق. فقال ذات يوم لعلي بن الحسين بن واقد: ليس في كتابكم من علم الطب شيء، والعلم علمان: علم الأديان وعلم الأبدان؟ فقال له علي: قد جمع الله الطب كله في نصف آية من كتابه، وهو قوله تعالى: (كلوا واشربوا ولا تسرفوا)، وجمعه نبينا (صلى الله عليه وآله) في قوله: (المعدة بيت الداء، والحمية رأس كل دواء، وأعط كل بدن ما عوّدته). فقال الطبيب: ما ترك كتابكم ولا نبيكم لجالينوس طباً. [آيات الأحكام للجزائري]. عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله يبغض كثرة الأكل. وقال (عليه السلام): ليس بدّ لابن آدم من أكلة يقيم بها صلبه، فإذا أكل أحدكم طعاماً، فيجعل ثلث بطنه للطعام وثلث بطنه للشراب، وثلث بطنه للنفَس. ولا تسمنوا تسمّن الخنازير للذبح. [وسائل الشيعة: ج 16 ص 406 عن المحاسن للبرقي]. الإمام الصادق (عليه السلام): لو اقتصد الناس في المطعم، لاستقامت أبدانهم. [البحار: ج 62 ص 266]. قال الإمام الكاظم (عليه السلام) ينصح بالتقليل من تناول الدواء: ليس من دواء إلا وهو يهيج داء، وليس في البدن أنفع من إمساك اليد [أي التقدير في الطعام]، إلا عما يحتاج إليه. [روضة الكافي للكليني ص 273]. عن الإمام الرضا (عليه السلام): ليس شيء أبغض على الله عز وجل من بطن ملآنة. [صحيفة الرضا (عليه السلام) ص 54]. قال الإمام الرضا (عليه السلام) للمأمون في (الرسالة المذهبة): ومن أخذ من الطعام زيادة لم ينفعه وضره، ومن أخذ بقدر لا زيادة عليه ولا نقص في غذائه، نفعه. وكذلك الماء فسبيله أن تأخذ من الطعام كفايتك في إبانة (أيامه)، وارفع يديك منه وبك إليه بعض القرم [أي شهوة الطعام]، وعندك إليه ميل، فإنه أصلح لمعدتك وبدنك، وأزكى لعقلك، وأخف لجسمك. [البحار: ج 62 ص 311]. الإمام الرضا (عليه السلام): لا تخلو جوفك من طعام، وأقِلّ من شرب الماء، ولا تجامع إلا من شَبَق، ونعم البقلة السلق. [مكارم الأخلاق: ص 181]. الإمام علي (عليه السلام): عشاء الأنبياء بعد العتمة، فلا تدَعوا العشاء، فإن تركه يخرّب البدن. [تحف العقول: ص 78]. مع خالص تحياتي |
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الطب الرحماني الطب النبوي والعلاج من التوتر والغضب والانفعال هناك وسائل علاجية بدون أدوية وردت في السنة النبوية وأكدها الطب الحديث: هل جربت مرة إذا غضبت أن تصلي ركعتين لله، أو قراءة بعض من آيات القرآن الكريم بدلاً من المهدئات إن الأدوية لها آثار جانبية سلبية، أما الصلاة فتحقق آثاراً إيجابية، الرسول وأهل البيت (عليهم السلام) كانوا يوصون ذلك بدافع إيماني ذاتي، أما اليوم فإن الطب الحديث ينصحنا بذلك مؤكداً الحقيقة التي وردت في الحديث النبوي (قم فصلٍ فإن في الصلاة شفاء). إن الصلاة هي الركن الثاني في الإسلام، وإن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ولكن بجانب كون الصلاة أحد أهم أركان العبادة، فإنها فيها أيضاً شفاء كيف؟ إن الإنسان يواجه في حياته الكثير من المشاكل التي يترتب عليها الانفعال النفسي والتوتر العصبي والغضب، وهي بدورها تترك آثاراً سيئة على صحة الإنسان، كما تسبب العديد من الأمراض، فتكرارها كثيراً يؤدي إلى حدوث اضطرابات هرمونية يترتب عليها ارتفاع ضغط الدم أو بعض أمراض الشرايين أو ارتفاع نسبة السكر في الدم، فضلاً عن الاضطرابات النفسية المختلفة. وبعد أن تأكدت خطورة الإكثار من تناول الحبوب المهدئة فإن الأطباء ينصحون بإتباع أساليب بديلة، ويرون أن العلاج الصحيح لا يكون بتناول المهدئات وإنما يتحقق بتغيير سلوك الإنسان وبالتالي تغيير شخصيته. إن هذا العلاج النفسي الحديث يتم من خلال طريقتين: الطريقة الأولى: العلاج بالاسترخاء النفسي والعضلي وفيها يتدرب الإنسان على الاسترخاء العضلي والعصبي والنفسي التام تحت إشراف طبيب نفسي وذلك يفيده أكثر مما تفيده المهدئات. والطريقة الثانية: تقليل انفعال الإنسان للأحداث وذلك في جلسات يتدرب فيها الإنسان على الاسترخاء التام ثم يتعرض لموقف يثير غضبه فيثور.. ويأمره الطبيب بنسيانه ويعود للاسترخاء التام، ثم يتكرر ذلك عدة مرات حتى إذا تعرض للموقف المثير للغضب لا يثور ولا ينفعل، لأن الاسترخاء التام يتعارض تماماً مع التوتر والانفعال. إن الصلاة تُتيح ممارسة هذين الأسلوبين خمس مرات في اليوم، ففي الصلاة يحدث اقتران حالة الاطمئنان النفسي والاسترخاء بالمواقف المثيرة للغضب والتوتر والانفعال خارج المسجد قبل الصلاة، وبذلك يحدث ارتباط نفسي بينهما فيقل انفعال الإنسان للأحداث التي تعترضه في حياته اليومية وبذلك يستعين الإنسان بالشفاء النفسي في الصلاة على ما يكابده في الحياة اليومية من مشاق.. فذلك قول الله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة). ويشير إلى أن العلاج السلوكي من أحدث الطرق في الطب النفسي لعلاج التوتر والانفعال، ويقصد بهذا العلاج تدريب المريض النفسي على الاسترخاء التام في أي موقف يكون فيه، فإذا غضب وكان واقفاً يطلب منه الجلوس والاسترخاء والتروي.. وإذا غضب وكان جالساً فليضجع على أريكة ويسترخي تماماً حتى يذهب عنه الغضب. وهذا يسميه الأطباء النفسيون تشكيل السلوك أي تغيير السلوك إلى موضع يكون أكثر استرخاء. وهذا بالضبط ما أشارت إليه السنة النبوية قبل أن يصل العلم الحديث إلى هذا العلاج بقرون عديدة، فقد روي أن أبا ذر (رضي الله عنه) كان يسقي على حوض ماء فورد رجل على الحوض فكسره وكان أبو ذر واقفاً فجلس ثم اضطجع فقيل له لماذا فعلت هذا؟ فقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب فليضطجع. وهناك علاج آخر أكده العلم الحديث فقد لاحظ العلماء أن الإنسان إذا اغتسل بالماء أو توضأ زال عنه الغضب والانفعال. والعلم يفسر ذلك بأن رذاذ الماء المتناثر في الهواء أثناء الوضوء يولد الضوء منه أيونات سالبة الشحنة لها قدرة كهرومغناطيسية تسبب للإنسان استرخاءً نفسياً كاملاً فيزول عنه الغضب تماماً. بسبب السعادة الداخلية التي يشعر بها هذا ما اكتشفه العلم حديثا. إلا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حدثنا عنه فقد قال: إذا غضب أحدكم فليتوضأ وفي رواية أخرى: إذا غضب أحدكم فليغتسل وروي أن رسول الله قال: إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ. وننهي حديثنا إلى أن في الصلاة أسباباً أخرى للشفاء النفسي تتمثل في الفوائد النفسية والاجتماعية التي تحققها ومن أبرزها: الاندماج في المجتمع الذي يعيش فيه الإنسان، وتنمية عاطفة حب الغير وعدم الاستعلاء عليهم وإزالة الشعور بالوحدة والعزلة وتربية النفس على الانتماء للمجتمع. ربما هذا يفسر هنا معنى قول المصطفى (صلى الله عليه وآله) عن الصلاة عندما كان بلال ليؤذن أرحنا بها يا بلال. مع خالص تحياتي |
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الطب الرحماني باب التداوي بالتمر الرطب وأنواعهما وأصنافهما http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:L...5.imgcache.gif عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (خير تموركم البرني, ويذهب الداء, ولا داء فيه, ويذهب بالإعياء, ولا ضرر له, ويذهب بالبلغم, ومع كل ثمرة حسنة). عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال: (من أكل في يوم سبع تمرات عجوة على الريق من تمر العالية, لم يضره سم, ولا سحر شيطان). عن صالح بن عقبة, قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (أطعموا البرني نساءكم في نفاسهن تحلم أولادكم). قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لكن أول ما تأكل النفساء الرطب, قال الله عز وجل لمريم بنت عمران: ( وهزي إليك بجذع النخلة تسًّاقط عليك رطباً جنياً) قيل : يا رسول الله ! فإن لم يكن إبان الرطب ؟ قال : سبع تمرات من تمرات المدينة, فإن لم يكن فسبع تمرات من تمرات أمصاركم, فإن الله تبارك وتعالى قال: (وعزتي وجلالي, وعظمتي وارتفاع مكاني, لا تأكل نفساء يوم تلد الرطب, فيكون غلاماً, إلا كان حليماً, أو كانت جارية ألا تكون حليمة). مع خالص تحياتي |
|
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الطب الرحماني باب ما ورد في منافع الجبن ومضاره منفرداً أو منضماً عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال: (سأله رجل عن الجبن فقال: داء لا دواء فيه)، ودخل الرجل عليه في وقت آخر, ونظر إلى الجبن على الخوان, فقال: سألتك بالغداة, عن الجبن, فقلت: هو الداء الذي لا دواء فيه , والساعة أراه على خوانك ؟! قال, فقال لي: هو ضار بالغداة, نافع بالعشيّ, ويزيد في ماء الظهر. وروي أن مضرّة الجبن في قشرة. قال أبو عبد الله (عليه السلام): (الجبن والجوز إذا اجتمعا في كل واحد منهما شفاء, وأن افترقا, كان في كل واحد منهما داء). قال الصادق (عليه السلام): (نعم اللقمة الجبن, يطيب النكهة, ويهضم ما قبله, ويمري بعده). عن محمد بن سماعه, عن أبيه, قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (نعم اللقمة الجبن يعظم الفم, ويطيب النكهة, ويهضم ما قبلة, ويشهي الطعام, ومن يعتمد أكله رأس الشهر, أوشك أن لا ترد ّ له حاجه). مع خالص تحياتي |
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الطب الرحماني باب التداوي باللبن الحليب وأقسامه ومنافعه لم يكن الرسول الله (صل الله عليه وآله), يأكل طعاماً, ولا يشرب شراباً إلا قال: (اللهم بارك لنا فيه, وأبدلنا به خيراً منه) إلا اللبن, فإنه كان يقول: (اللهم بارك لنا فيه, وزدنا منه). عن أبي جعفر (عليه السلام), قال: (لبن الشاة السوداء, خير من لبن الحمراوين, ولبن البقر الحمراء, خير من لبن السوداوين). وعن أبي عبد الله (عليه السلام), أنه قال مثل ذلك, ألا أنه زاد فيه: (وهو ينقي البدن, ويخرج أدرانه, ويغسله غسلاً). قال رسول الله (صل الله عليه وآله): (ليس يغص بشرب اللبن, لأن الله تبارك وتعالى يقول: (لبناً سائغاً للشاربين). مع خالص تحياتي |
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الطب الرحماني باب التداوي بالسكر و أنواعه قال أبو عبد الله (عليه السلام): (لئن كان الجبن, يضر من كل شيء, ولا ينفع, فإن السكر ينفع من كل شيء, ولا يضر من شيء). عن يحيى بن بشير النبال, قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لأبي: (يا بشير, بأي شيء تداوون مرضاكم؟ فقال: بهذه الأدوية المرار، فقال له: لا, إذا مرض أحدكم, فخذ السكر الأبيض, فدقه, وصب عليه الماء البارد, واسقه إياه, فإن الذي جعل الشفاء في المرار, قادر أن يجعله في الحلاوة). عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال: (لو أن رجلاً عنده ألف درهم, ليس عنده غيرها, ثم اشترى بها سكراً, لم يكن مسرفاً). عن زرارة عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام), قال: (ويحك يازرارة, ما أغفل الناس عن فضل السكر, وهو ينفع من سبعين داء, وهو يأكل البلغم أكلاً, ويقلعه بأصله). مع خالص تحياتي |
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الطب الرحماني باب التداوي بالعسل والاستشفاء به منفردا ومنضماً إلى غيره عن أبي الحسن (عليه السلام), قال: (ما استشفى مريض بمثل العسل) قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لعق العسل شفاء من كل داء, قال الله عز وجل: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه, فيه شفاء للناس). نقل العياشي, مرفوعاً إلى أمير المؤمنين (عليه السلام): أن رجلاً, قال له: إني موجع بطني ! فقال (عليه السلام): ألك زوجة؟ قال: نعم. قال (عليه السلام): استوهب منها شيئاً من مالها, طيبة نفسها, ثم اشتر به عسلاً, ثم اسكب عليه من ماء السماء, ثم اشربه, فإني سمعت الله سبحانه يقول في كتابه: (وأنزلنا من السماء ماء مباركاً) وقال: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه, فيه شفاء للناس) وقال: (وإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً) ، وإذا اجتمعت البركة, والشفاء, والهنيء المريء, شفيت إن شاء الله). وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال: (من تغير عليه ماء ظهره ينفع له اللبن الحليب بالعسل). قال رسول الله (صل الله عليه وآله): (من شرب العسل, في كل شهر مرة, يريد ما جاء به القرآن, عوفي من سبع وسبعين داء). وعنه (صل الله عليه وآله), قال: (من أراد الحفظ, فليأكل العسل). وقال (صل الله عليه وآله): (نعم الشراب العسل, يرعى القلب, ويذهب برد الصدر). عن أبي علي بن راشد, قال: سمعت أبا الحسن الثالث (عليه السلام), يقول: أكل العسل حكمة. مع خالص تحياتي |
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الطب الرحماني الاستشفاء بالملح, والابتداء به, والختم به في الأكل قال رسول الله (صل الله عليه وآله), لعلي (عليه السلام): افتتح طعامك بالملح واختتم به, قال: من افتتح طعامه بالملح, وختم به, عوفي من اثني وسبعين نوعاً من أنواع البلاء, منه: الجنون والجذام والبرص. عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ابدأوا بالملح, في أول طعامكم. قال النبي (صل الله عليه وآله): سيد أدامكم الملح. وقال (صل الله عليه وآله): من الكل الملح قبل كل شيء, وبعد كل شيء دفع الله عنه, ثلاثمائة وثلاثين نوعاً من البلاء, أهونها الجذام. مع خالص تحياتي |
|
|
الساعة الآن 06:32 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010