#1
|
|||||||
|
|||||||
إعجاز القرآن الكريم
بحث العلماء إعجاز القر آن الكريم بما أنَّه الدليل الخالد على نبوَّة النبيّ محمد ص، وبما فيه من آيات عظيمة،ومحتويات عامة تدلّ على عظمته، وعظمة منشئه.
المعجزة الإعجاز لغة: هو الفوت، يقال أعجزني الأمر، أي فاتني. وإثبات العجز، ونسبته: أعجز أخاه إذا أثبت عجزه عن شيء، أو جعله عاجزًا. الإعجاز اصطلاحًا: هو ما يأتي به إنسان بتأييد إلهيّ، ويعجز عنه غيره غير م ستحيل بذاته عقلاً، ويخرق السنن الطبيعيّة إثباتًا لمنصب إلهيّ يدَّعيه. فعناصر المعجزة الأساسيّة أربعة: 1- عجز الآخرين عنها. 2 -إنّها خرق للقوانين الطبيعيّة. 3 -إنّها ليست مستحيلة عقلاً. 4 -إنّها في صدد إثبات دعوى المنصب الإلهيّ. الحاجة إلى المعجزة حاجة النبيّ إلى المعجزة إنّ الهداية الإلهيّة واجبة على الله وجوبًا عقليًّا, وهي تتطلب مبلّغًا عنها يؤدّيها إلى الناس، وهو النبيّ. ولمّا كان العقل السويّ يتطلَّب دليلاً على صدق كلّ دعوى احتاجت هذه الرسالة إلى دعم، و إسناد يقوم ببينة على صدق المدعِيّ, ودليلاً على واقعيّته, و شاهد صدق، وحجة بالغة على المخاطبين. كما أنّ بالمعجزة يُقطَعُ دابرُ المتنبِّئين, فبمجرد مطالبتهم بالمعجزة يظهر زيف دعواهم, وكذب مزاعمهم. حاجة النا س إلى المعجزة إنّ من لوازم النبوَّة – بالنسبة للناس – تكليفهم بأمور, فهم يدعون إلى التخلي عن عقائدهم، و أعرافهم الاجتماعيّة, وكثير من مفاهيمهم, فلا بد من استجابتهم بالطوع، والإقناع لا بالقهر والغلبة, ولا يكون ذلك إلا بأمر خارق للطبيعة يقفون عنده مُذعنين طائعين، وهو المعجزة، قال تعالى: {الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إلى صرَاطِ الْعَزِيزِ ا لمْحيدِ}))) . |
10-08-2011, 09:44 AM | #2 |
مديــر عام |
اسئل الله واياكم العافيه
حتى نتواصل في هذا المشوار النبيل في خدمة الزهراء ع وبنيها لكم تحيات ودعاء وربي يرعاكم |
|
10-15-2011, 12:25 AM | #4 |
|
أحسنت وبارك الله فيك اخوي الفاضل
عباس عذيب الصالحي على النقل النير لكنه يفتقر للمصدر لتعم الفائده موفق ببركة الصلاة على محمد وآل محمد تحياتي |
|
10-15-2011, 03:16 AM | #5 | |
المراقبين
|
|
|
|
|
|
|