.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1726 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1817 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1207 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1226 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1613 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 780 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1332 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 786 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 796 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 712 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14602



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 08-16-2016, 06:32 AM
عضو نشيط
سعيد العذاري غير متواجد حالياً
Iraq     Male
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 208
 تاريخ التسجيل : Aug 2011
 فترة الأقامة : 4659 يوم
 أخر زيارة : 10-10-2021 (09:58 AM)
 العمر : 64
 الإقامة : 31سنة مهاجر
 المشاركات : 43 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي التركيز على العمل الجماعي دروس نبوية



التركيز على العمل الجماعي دروس نبوية


انّ حمل الرسالة الاسلامية وتقريرها في واقع الحياة ليس بالتكليف الهيّن أو اليسير وخصوصاً في بداية الدعوة الاسلامية; لانّه تكليف جديد في أجواء جاهلية إستأنس بها الناس وخصوصاً قادة ورؤساء العشائر، فهم لا يريدون التحوّل عن واقعهم الذي منحهم إمتيازات ومكاسب لا يجدونها في واقع آخر تسوده العدالة والمساواة، وتسوده الفضائل والمكارم، فهو تكليف يصطدم بهذه المصالح والمنافع، ويصطدم بكبرياء وغرور البعض الذي لا يريد التنازل عن آرائه وممارساته التي أصبحت جزءاً من كيانه وكرامته، ويصطدم بنزوات وشهوات البعض الآخر، ويصطدم برواسب الجاهلية، ويصطدم بمن لا يرغب التسامي والتكامل والاستقامة.
ومن هنا فانّ المجتمع الاسلامي الناشيء بحاجة الى تكاتف وتآزر أفراده في ظروف قلة الناصر وضعف المعين، وفي ظروف سيادة مفاهيم وقيم الجاهلية وإمتلاك متبنيها للمال والسلاح والأتباع والمناصرين، ولهذا وجّه رسول الله صلى الله عليه واله الجماعة المسلمة الى المضي في طريق العمل والفعّالية الجماعية، لكي يؤازر أفرادها بعضهم البعض الآخر ويتعاونوا أمام التحديات الخطيرة التي تواجههم، فوجّه أنظارهم وممارساتهم الى العمل الجماعي لكي لا يشعروا بالوحشة والانفراد.
فكان المسلمون الأوائل يتجمعون في بعض الشعاب لأداء الصلاة، وتعلّم القرآن، والعقائد، والأحكام الاسلامية، وكانوا يجتمعون حلقات حلقات في بعض المنازل على الرغم من ظروف الدعوة السرية والكتمان( ) .
وأوّل عمل قام به رسول الله صلى الله عليه واله بعد الهجرة الى المدينة هو بناء مسجد «قبا» للاجتماع به في الصلاة، وتلقي العقائد والأحكام الاسلامية، وتداول أمور المسلمين.
ثم تحوّل من قبا الى بني سالم بن عوف فخطّ لهم مسجداً فصلّى بهم الجمعة ركعتين وخطب خطبتين( ) .
وبادر رسول الله صلى الله عليه واله الى بناء مسجد المدينة قبل أن يبني له بيتاً، وكان العمل مشتركاً بين المهاجرين والأنصار، فاصبح المسجد مركزاً للعبادة والصلاة والوحدة ومدرسة للتربية والتعليم.
وخطب في المسجد خطبتين، أكّد في الخطبة الثانية على التحابب في الله، ليكون أساساً مشتركاً يتوحد تحت ظله المسلمون، ومما جاء في الخطبة: «... أحبّوا ما أحبّ الله من كلّ قلوبكم.. وتحابّوا بروح الله بينكم، إن الله يغضب أن ينكث عهده، والسلام عليكم»( ).
ثم شرّع الأذان ليكون أداة ووسيلة للأعلام عن الصلاة والاجتماع في المسجد، وهو وسيلة لوحدة المسلمين وجمعهم، ثم شرّعت صلاة الجنائز، وهي صلاة وحدوية يشترك فيها جميع المسلمين.
وكان رسول الله صلى الله عليه واله لا يحلّ بمحلة أو مدينة إلاّ بدأ ببناء المسجد الذي هو مَعْلم من معالم الوحدة حيث يشترك الجميع في بنائه والصلاة فيه جماعة.
وشجّع صلى الله عليه واله على العمل الجماعي في جميع المجالات ; في الاستطلاع العسكري، وفي بناء المواقع العسكرية، كاشتراك المهاجرين والأنصار في بناء المسجد.
قال ابن اسحاق: «نزل رسول الله صلى الله عليه واله على أبي أيوب حتى بنى مسجده ومساكنه، وعمل فيه رسول الله صلى الله عليه واله ليرّغب المسلمين في العمل فيه، فعمل فيه المهاجرون والأنصار، ودأبوا فيه، فقال قائل من المسلمين.
لئن قعدنا والنبيّ يعمل لذاك منّا العمل المضلّل
وارتجز المسلمون وهم يبنونه يقولون:
لا عيش إلاّ عيش الآخرة اللهم ارحم الأنصار والمهاجرة
فيقول رسول الله(ص): «لا عيش إلاّ عيش الآخرة اللهمّ ارحم المهاجرين والأنصار»( ).
واشترك رسول الله صلى الله عليه واله مع المهاجرين والانصار في حفر الخندق، فعن البراء قال: «رأيت النبي صلى الله عليه واله يوم الأحزاب ينقل التراب، وقد وارى التراب بياض بطنه»( ) .




رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول