.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 230 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 287 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 150 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 174 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 209 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 149 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 343 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 172 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 149 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 132 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14594
 
 عدد الضغطات  : 5153


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 07-09-2017, 10:13 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4417 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من أين يأتي الدجل السياسي ؟!



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.

من أين يأتي الدجل السياسي ؟!
يأتي الدجل السياسي عندما تركب السياسة الدين لتحقيق أغراض دنيئة، وعندما ترضى الأمة وتتابع على الباطل.. وإن قضية "الرضى والمتابعة" قضية ذات شأن كبير في التصور الإسلامي، وقد تكون هي الحلقة الأخيرة للفرد المسلم للنجاة، بعيداً عن دجل بعض الساسة
فالرضى والمتابعة على الباطل تجعل الإنسان شريكاً في هذا الباطل، ومن هنا تأتي خطورة "التعصب الجاهلي، والبغي والحسد" الذي غالباً ما يؤدي بالإنسان إلى الرضى والمتابعة على باطل أو ظلم أو إفساد أو استهزاء بالدين، فالمسلم - أياً كان انتماءه ومذهبه وفكره وميوله - لا يرضى بالباطل ولا يُتابع عليه ولو جاء من أقرب الأقربين، ذلك أن قضية الحق والعدل والإيمان هي أسمى قيمة في هذا الوجود، وليست سلعة للأهواء أو للدجل السياسي.
وبذلك ندور مع الحق حيث دار، ولا نتحول نحن، ونُحول الدين إلى "أداة" لتبرير الباطل، فهذا يحطم موازين العدل، ويعمي عن رؤية الحق.
***
يجب أن "ينفصل" الدين عن "العمل السياسي" الذي تقوم به الأفراد والجماعات، فلا يصح أبداً استخدام الدين كأداة من أدوات الصراع السياسي أو للتلاعب بعواطف الشعوب المسلمة.
وإذا افترضنا حالة خيالية من العمل السياسي، بأن تكون جميع الأحزاب إسلامية الروح والفكر والمنهج والتصور.. فإن التنافس بينها يقوم على أساس "الأمانة والكفاءة والكفاية والحكمة والرشد" دون أن تستخدم الدين كوسيلة لتحقيق أهداف مصالح شخصية.
وعندما تحاول جماعة من المسلمين تحقيق هذه الصورة، فإنها تقدم "اجتهادها" بصورة ربانية "تدور مع الحق حيث دار" لا بصورة حزبية تدافع عن الباطل إذا صدر عنهم، وتنكر على نفس الباطل إذا صدر عن الخصوم. فهذا من "البغي" الذي يُخزي بصحابه.
وإذا وقع الصراع السياسي أو التنافس - والتدافع من طبيعة الحياة والبشر - فيجب أن نُفرق بين ما هو مبدأ إسلامي عام يسري على الجميع، وبين ما هو رؤية سياسية.
فإذا كان الصراع السياسي بين ما هو إسلامي بحق، وبين ما هو علماني.. فإن الانتصار للمبدأ الإسلامي مُقدم على الانتصار للحزب، ولا دخل لأي خصومات شخصية أو معارك جانبية بقضية استعلاء الإسلام بمبادئه.
وإذا كان الصراع السياسي في بيئة إسلامية، فإن الحفاظ على نقاء التصور الإسلامي هو أهم ما في هذا الصراع، بعيداً عن الأيدولوجية الحزبية، وفصل "العمل السياسي" الصادر من المسلم عن قضية الدين ومبادئه السياسية، لأن قضية الدين قضية عامة تخص جميع المسلمين، ولأن قضية المسلمين الأصلية، والتحدي الحضاري الذي يواجههم هو عودة الأمة والدولة على صورتها الربانية.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول