.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 279 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 329 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 189 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 205 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 257 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 170 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 370 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 195 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 171 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 156 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14594
 
 عدد الضغطات  : 5153


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 12-01-2011, 08:57 AM
نـــائب المدير
المعارف غير متواجد حالياً
    Male
اوسمتي
وسام الاداري المميز Default Medal المشرف المميز العضو المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 118
 تاريخ التسجيل : May 2011
 فترة الأقامة : 4718 يوم
 أخر زيارة : 10-30-2012 (10:36 PM)
 المشاركات : 1,850 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
Thumbs up الوسيلة الفضلى للترابط المعنوي بين العبد و ربه **



الوسيلة الفضلى للترابط المعنوي بين العبد و ربه **

و نحن على أعتاب شهر الله
حري بنا أن نستقبله بالدعاء كما نستقبله بالقرآن
***

الدعاء في معناه العرفي ، هو طلب توجّه الله بلطفه و فضله نحو الداعي ، لكي يستجيب له و يقضي حاجته ، و لكنه في لغة الحديث ، أكثر تعمّقاً من هذا المعنى ، ذلك لأنّ أولياء الله و أصفياءه لا يدعون مولاهم و بارئهم لأغراضٍ ماديّة و معنويّة بل يرونه أهلاً للعبادة فيعبدونه و يذكرونه ، و الدّعاء هو مخّ العبادة و هو مفتاح الرّحمة و مصبّ الفيض و مصباح الظلمة .
و بهذا فإن الدعاء لا يؤكَّد عند الشّدة فحسب ، بل و عند الرّخاء أيضاً ، لأنه الوسيلة الفضلى للترابط المعنويّ بين العبد و مولاه ، فإذا أحبّ العبد التحدّث و التكلم مع معبوده ، في أي وقت أراد ، فعليه بالذّكر و الدّعاء .
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلّم : " ما من شيءٍ أكرم على الله تعالى من الدعاء ".
و أما نحن فلأجل ضيق أفكارنا و محدوديّة سعة عقولنا ، لا نستطيع أن نصل إلى ما وصل إليه أمير المؤمنين عليه السلام ، بل نعبده و ندعوه لآمالٍ دنيويّة أو أغراضٍ أخرويّة ، و هذا الغرض كافٍ لتقوية عزائمنا و آمالنا ، و توجيه أفكارنا نحو المقاصد السّامية . و لا شكّ أن ضراعة الداعين و إلحاح السّائلين ، تزيد في تقرّبهم إلى الباري جلّ و علا ، و تنشّط فيهم الأمل ليتبعه العمل .
إذن فالدعاء أمرٌ محمودٌ في حدّ ذاته ، بالإضافة إلى كونه سنّة مؤكدة ، حثّ عليها القرآن الكريم و أكدها الرسول الأكرم و الأئمة الأطهار عليهم صلوات الله و سلامه في مواقع عديدة و موارد شتّى .
و لم يكتف القرآن الكريم بالتأكيد على الدعاء ، بل و قرن الدعاء بالعبادة و جعل مصير المستكبر عن الدعاء ، جهنّم و بئس المصير . قال تعالى :
" أدعوني أستجب لكم ، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين "
و جنّبنا اليأس و القنوط من رحمة الله أو إساءة الظّن به عندما ندعوه خاضعين . قال تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا لا تيأسوا من روح الله إنّه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون " .
و يكفي في تأكيد القرآن على الدعاء و تـحبيبه إلى القلوب و إعتباره أصلاً لا يمكن التّغاضي عنه أو العيش سواه ، بل و لا مناص من التّمسك به دائماً و أبداً بإلحاحٍ و إصرارٍ ، قوله تعالى :
" و اذكروا الله كثيراً ".
" و اذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشدّ ذكراً ".
و يا لحديث الرّحمن من لطف و كم تغمره الرحمة و الرأفة عندما يخاطب رسوله الكريم :
" و إذا سألك عبادي عنّي فإني قريبٌ أجيب دعوة الداع إذا دعان ".
فلندع ربنا بكرةً و عشيّاً ، بقلوبٍ خاضعة و أفئدة خاشعة ، في الغدوّ و الآصال ، فلا شيء أحبّ إلى الله من أن ندعوه و نلحّ في الدعاء و المسألة .

سئل الإمام الباقر عليه السلام : أيّ العبادة أفضل ؟
فقال : " ما من شيءٍ أحبّ إلى الله من أن يُســأل و يُطلب ما عنده ، و ما أحدٌ أبغض إلى الله عزّ و جلّ مـمّن يستكبر عن عبــادته و لا يســأل ما عنــده ."
فمن أراد أن يفتــح الله عليـــه أبــواب الجــنان و يغــلق عنــه أبــواب النّيــران و يكسب رضا الخــالق المنّـــان ، فعليه بالدّعاء و المسألة .
قال الإمام الصّادق عليه السّلام : " إن الله تعــالى يعــلم مــا يــريد العبــد إذا دعـــاه ، ولكن يحــبّ أن يُبثّ إليه الحـــوائــج ."
و لا يأب المؤمن أن يدعو ربّه كثيراً و يسأله كلّ حوائجه المادية و المعنوية بالأدعية المأثورة و يلحّ في الطلب و المسألة ، و لا ينتظر الإجابة ، فالله يحب أن يبث إليه بالحوائج . ألم يكف أن الله يحب أن ندعوه و يحب أن نتضرّع إليه بالليل و النهار ، و ألم يكف أن الدعاء و الطلب إلى الله عز وجل يردّ البلاء .
قال الإمام الباقر عليه السّلام : " الدّعاء يردّ القضــاء و قد أُبرم إبــراماً ."
و لا شك أن الإجابة مقرونة بالدعاء إن آجلاً أو عاجلاً .
قال أمير المؤمنين عليه السّلام : " ما كان الله ... ليفتح على عبدٍ باب الدعاء و يغلق عنــه باب الإجــابة ." و قال عليه السّلام : " الدعاء مفــاتيح النجــاح و مقــاليد الفــلاح و خــير الدعاء ما صدر عن صدر تقيّ و قلب نقيّ ."

فلننقّ قلوبنــا و ندعــو الله مخلصين ، و إذا لم تستجب دعواتنا في الدنيا فلا بدّ أن فيه سراً مكتوماً علينا ، ذلك أننا ننظر إلى الأشياء بظواهرها و لا يعلم الحقائق و المصالح إلا الله و مهما كان فلن يُسلب منا الأجر الأخروي . فلا نعجز عن الدعاء و لا نتوان عن المسألة ، فالدعاء في حدّ ذاته أمرٌ محبوبٌ و محمودٌ ، و أعجز الناس من عجز عن الدعاء .



 توقيع : المعارف



رد مع اقتباس
قديم 12-12-2011, 08:02 PM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 04-25-2024 (11:01 PM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



موفقين عمي وربي ايعافيكم

وايبارك بجهودكم











المعارف


لكم منا دعاء بالعافيه

والتوفيق في خدمة الزهراء وبنيها ع

احسنتم واحسن الله اليكم


 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول